المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السفير الامريكي : الوضع الامني في اليمن خطر ... والاعلان عن قيادة إقليمية جديدة لتنظي


حد من الوادي
01-25-2009, 03:20 PM
السفير الامريكي : الوضع الامني في اليمن خطر ... والاعلان عن قيادة إقليمية جديدة لتنظيم القاعدة لبلدان الجزيرة العربية بزعامة أمير يمني

المكلا برس - خاص التاريخ: 24/1/2009

حث السفير الأميركي في اليمن احزاب المشترك والمؤتمر الشعبي على تقديم التنازلات من أجل السماح بأن تمضي عملية الانتخاب قدما وإفساح المجال لأبناء الشعب اليمني للتعبير عن إرادتهم "بحرية ونزاهة".
ونصح السفير ستيفن سيش في تصريح لموقع أميركا دوت جوف التابع لوزارة الخارجية الاميركية ونشر أمس الجمعة السياسيين على أن "يتجاوزوا مصالح الأحزاب المحددة ضيقة النطاق ويقدموا تنازلات ضرورية من شأنها أن تتيح لأبناء هذا الشعب الذهاب إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في عملية يمكن أن يعتز بها كل يمني" .

وقال إن الوضع الأمني في البلاد بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأميركية في صنعاء في 17 سبتمبر، 2008، وأسفر عن مقتل 17 يمنيا ومواطنة أميركية واحدة، لا يزال "خطرا نوعا ما".
الى ذلك تعتقد السلطات الأمنية الأمريكية أن سعودياً أطلق سراحه من معتقل غوانتانامو في سبتمبر/أيلول من عام 2007 هو أحد كبار قادة تنظيم القاعدة في اليمن .

فقد قال مسؤول في وحدة مكافحة الإرهاب الأمريكية ل cnnإن علي الشيري توجه إلى اليمن بعد إطلاق سراحه وتسفيره إلى السعودية وربما يكون قد تورط في هجمات القاعدة الأخيرة في اليمن، بما في ذلك الهجوم الذي وقع بتفجير سيارة مفخخة خارج مقر السفارة الأمريكية في صنعاء العام الماضي .
وقال المسؤول: "إنه واحد من عدد محدود من المسؤولين في تنظيم القاعدة في اليمن.. إنه واحد من كبار الإرهابيين."

ويحمل علي الشيري منصب نائب قائد تنظيم القاعدة في اليمن، كما أنه أحد كبار القادة العسكريين في التنظيم، وفقاً لما أفاد به المصدر ذاته.
وكانت مجلة "صدى الملاحم " الناطقة باسم القاعدة قد كشفت أنه تم تشكيل قيادة إقليمية جديدة لتنظيم القاعدة لبلدان الجزيرة العربية بزعامة أمير يمني وتعيين معتقل سعودي سابق في غوانتنامو نائبا للأمير .

وأكد ت أن التنظيم الإقليمي الجديد اختار عنصر القاعدة اليمني البارز أبو بصير أميرا لتنظيم القاعدة في بلدان الجزيرة العربية والمعتقل السعودي السابق في غوانتنامو أبوسفيان الشهري نائبا للأمير .
واضافت في عددها السابع إن 'الأمير أبو بصير أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن عن تشكيلة واحدة لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية بعد مبايعة مجاهدي بلاد الحرمين للإمارة في اليمن تحت مسمى واحد هو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب'.

ونسبت إليه قوله: 'إن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أصبح بإمارة واحدة'، وأن التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع سوف تنشر في وقت لاحق عبر حوار مطول مع أبو بصير في موقع 'صدى الملاحم' وبعض وسائل الإعلام اليمنية والدولية التي يحاولون النشر فيها عبر وسطاء يمنيين.


الأسم:ابوتمام التعليق: لايهمكم اوضاع العالم العربي بل تهمكم مصالح الصهيونية وخدمتها على حساب شعوبكم التي ثقت فيكم و التي تدفع الفواتير..اذا هناك مثقال ذرة من الحياء والشجاعة عند قادة الانظمة العربية الانهزامية لطردتك انت وطواقم كلابك التي هي مسخرة لخدمة الصهيونية على حساب شعب امريكا والامة الاسلامية!أتركونا في حالنا..سوف تسحق هذة الاننظمة من قبل شعوبها وسوف تطردون من اوطاننا التي ثرواتها مسخرة لكم وبدون اثمان اما معنا والا علينا قد ولاء وانغشعت الغيوم!


الأسم:ahmedالتعليق: تورط نظام صالح في العملية الإرهابية الأخيرة في محافظة مارب وجه المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب الذي يتخذ من مدينة ميتشجن في مقاطعة ديترويت الأمريكية مقرا له رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة فند فيه ألاعيب النظام في الادعاء بمحاربة الإرهاب وبينت الرسالة بالتفصيل الشواهد والحقائق التي تؤكد تورط النظام في أعمال الإرهاب وتوفير الحماية للإرهابيين ودعمهم. وأشارت الرسالة إلى تورط نظام الرئيس صالح في العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت عدد من السواح الأسبان في محافظة مارب. حصل موقع عدن على نسخة من الرسالة هذا نصها: التاريخ: ٧⁄٧⁄٢٠٠٧ الى / الامم المتحدة الجهة/ المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب (Y.A.A.T.C) الموضوع/ إسقاط النظام الديكتاتوري الحاكم في اليمن ضرورة في إطار الحرب الدولية على الإرهاب وتجفيف منابعه. *

معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ بان كي مون المحترم اسمحوا لنا في البداية بأن نتقدم الى ساحة الأمم المتحدة الموقرة ونرفع من خلالها التعازي والمواساة لأهالي وذوي ضحايا التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف سياح أسبان ويمنيين في محافظة مأرب بتاريخ ٢⁄٧⁄٢٠٠٧ م. كما نعزي أنفسنا والمجتمع الدولي بسبب هذه الجريمة الشنعاء التي حصدت أرواح سبعة سياح أسبان واثنين يمنيين بالإضافة الى عدد من الجرحى الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل. وإن (Y.A.A.T.C) إذ يعلن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي يعبر عن ثقافة الحقد والكراهية فإنه يوجه الاتهام الى النظام الحاكم في اليمن بأنه من يقف وراء العملية الإرهابية الأخيرة وباقي العمليات السابقة لأنه هو من يوفر الملاذ الآمن والحماية وتسهيل حركة الإرهابيين بل إنه قد منح الكثير من العائدين من أفغانستان وهم من يعرفون بالأفغان العرب أصحاب تنظيم القاعدة مراكز رفيعة في النظام وفتح لهم المعسكرات ويعترف الرئيس وغيره أنهم الدولة الوحيدة التي حاورت تنظيم القاعدة

في إشارة إلى انه تنظيم معترف به وهو ركن أساسي من أركان النظام ,والنظام هو من يبني الخلايا الإرهابية ويخطط لها ويوجهها ويشرف عليها سواء داخل اليمن أو خارجه كما سنوضحه. ((ماذا سيستفيد النظام من عملية إرهابية مثل هذه التي حدثت مؤخراً في مأرب وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح )). إن مسئولي النظام سيتحولون إلى أبواق يناشدون العالم للإسراع بدعم النظام كونه يكافح الإرهاب بدون إمكانيات ولو كان لديه الإمكانيات لما حدثت هذه العملية. وهو أسلوب لا يزال النظام يعمل به منذ و عشرات السنين. وقبل سرد أسباب رفع هذه الرسالة إليكم اسمحوا لنا أن نرفع شكرنا لمنظمة الأمم المتحدة ولكل المنظمات الإنسانية التي تبذل الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية تجاه إخوانهم البشر وخاصة في اليمن من خلال إيقاف الحروب وإحلال السلام ومكافحة الإرهاب وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان وتوفيرا لطعام والملاجئ لضحايا الحروب وأنظمة الدكتاتورية وحماية الأطفال وتأهيلهم وخصوصاً ممن يتعرضون للخطف والبيع الى دول أخرى فيما بات يعرف بتجارة البشر.

كل الشكر والتقدير والاحترام لكم ولمنظمة الأمم المتحدة ولكل المنظمات الإنسانية التي تعمل من أجل هذه الأهداف الإنسانية النبيلة. معالي الأمين العام أوجب رفع هذا الى ساحة الأمم المتحدة وفي الموضوع أعلاه الأسباب والوقائع والحقائق التالية:- أولا: في تاريخ ٧⁄٧⁄٢٠٠٦ رفع (Y.A.A.T.C) رسالة الى مكتب الأمين العام السابق كوفي أتان كان موضوعها السابع من يوليو ١٩٩٤ يوم انتصار قوى التطرف والإرهاب على قوى الخير والحداثة في اليمن تضمنت الحقائق والوقائع والأسباب وطلبات (Y.A.A.T.C), نرجو التكرم بالإطلاع عليها مجدداً. ثانياً: إتهم رئيس النظام الحاكم في اليمن في مؤتمر صحفي وبعد الحادث الإرهابي الأخير مباشرة الذي أودي بحياة السياح كما أسلفنا, اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الحادث قبل إجراء اوإنتظار نتائج التحقيق وإنهم كانوا يملكون معلومات تفيد بان القاعدة ستقوم بعمل إرهابي دون معرفة المكان والزمان على حد تعبيره...إن (Y.A.A.T.C) يريد التذكير ببعض العمليات الإرهابية التي حدثت في اليمن في الماضي القريب للاستدلال ...

- حينما قرر النظام الدكتاتوري الحاكم في اليمن التخلص من المعارض البارز/ جارالله عمر قام جهاز الأمن السياسي بإنشاء خلية مكونة من شخصين أحدهم اسمه جارالله السعواني وهو احد طلبة جامعة الايمان والآخر اسمه كامل عابد وباختصار للقصة التي يعلمها الجميع قام جارالله السعواني بقتل المعارض/ جارالله عمر في مؤتمر الإصلاح بحضور عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان عبدالله بن حسين الأحمر رئيس حزب الإصلاح وعدد كبير من المشاركين وذلك في العاصمة صنعاء وتم القبض على القاتل. إلا أن الفاجعة الأخرى التي لم يتوقعها احد كانت قيام كامل عابد في اليوم الثاني بقتل الثلاثة الدكاترة الأميريكيين وهم مارثا مايرز وكاثلين جارني ووليم كون وجرح السيد كاسويل في مدينة جبلة وتم القبض على الفاعل. نحن كمراقبين نفهم أن السبب وراء قتل جارالله عمر المعارض للنظام هو انه صاحب مشروع مجلس التنسيق لأحزاب المعارضة الذي تطور وأصبح اللقاء المشترك, ونفهم أيضا أن الدافع وراء قتل الدكاترة الثلاثة الاميركيين هو حرف انظارالناس عن المخططين والممولين والمشرفين الحقيقيين. وقد توصلت المحكمة في اليمن إلى نتيجة واحدة أن القضية جنائية صرفة وتخص مرتكبيها وحكمت على القاتلين بالإعدام بحجة أنهم شكلوا خلية إرهابية احدهم يقتل العلماني/جارالله عمر والآخر يقتل المبشرين في جبلة وغض الطرف عن علاقة الإرهابيين بالأمن السياسي لأكثر من سنتين والذي لولا هذا الجهاز السيئ الصيت لما حدثت تلك الجريمة الإرهابية. وإنها لمناسبة أن تتحقق الأمم المتحدة عن الأسس الذي اعتمد عليها الرئيس اليمني في منح هذا المنصب الحساس للواء غالب القمش منذ حوالي الثلاثين عاماَ.

واكتفت المحكمة بإعدام الإرهابيين كونهما انطلقا من مفهوم الجهاد الفردي الذي يستقوه من تعاليم جامعة الإيمان التي نطالب مجدداً بإغلاقها. وبعد إعدام المذكورين لم يعد أحد يتحدث عن من كانوا يقفون وراء ذلك العمل الإرهابي. إنهم اليوم لا يزالون يمارسون عملهم المعتاد في الإعداد لعمليات جديدة برتب عسكرية عالية. -عملية إرهابيه ثانية: حدث تفجيران إرهابيان استهدفا منشآت النفط في محافظة مأرب وحضرموت أثناء الحملة الانتخابية لرئاسة اليمن في سبتمبر ٢٠٠٦ م , وكذلك عملية اختطاف لسواح أجانب في شبوة على اثر ذلك تم اعتقال مجموعة وعلى رأسهم من عرف بأنه الحارس الشخصي للمنافس القوي لمنصب رئاسة الجمهورية فيصل بن شملان واسم ذلك الحارس هو حسين محمد صالح عبده الذرحاني وفي حينه أعلن الرئيس اليمني أن حسين الذرحاني هو من اخطر عناصر القاعدة في اليمن وكان ذلك عبر مؤتمر صحفي وقد أعلن

(Y.A.A.T.C) في تاريخ ١٦⁄٩⁄٢٠٠٦م إدانته للعملية وبين أن الأمن السياسي يقف وراء تلك الأعمال الإرهابية كما أعلن بتاريخ ٧⁄١٠⁄٢٠٠٦م حول ما جاء على لسان الرئيس اليمني بان (Y.A.A.T.C) يشك في وصف الذرحاني أنه من أخطر عناصر القاعدة وان الرئيس يعرفه عن قرب وهو ما ثبت بعد ذلك حين أقر الجميع بان الذرحاني كان أحد أفراد الأمن السياسي وكان يؤدي دوراً محدداً وقد وعد من قبل مدير دائرة مكافحة الإرهاب بجائزة من الرئيس علي عبدالله صالح وكلما في الأمر أن الرئيس علي عبدالله صالح لن يتحمل خسارة الانتخابات وتبعاتها ويريد كسب نتيجة الانتخابات بأي ثمن حتى وان كان الثمن من دماء الأبرياء. الأدهى من ذلك أن الانفجاريين والاختطاف في الشمال والشرق والوسط حتماً سيمنع نزول المراقبين الدوليين الى المحافظات والقرى التي هي صاحبة أغلبية الأصوات بحجة أن النظام لن يستطع توفير الحماية للمراقبين الدوليين فيتم التزوير في تلك المناطق وهو ما يحدث تماماً في كل مرة يقف النظام الحاكم أمام كل استحقاق ديمقراطي جديد. إن النظام يعلم أنه الذي يمارس الحروب والنهب للمال العام الخ...... ويعلم النظام انه لو سلم بخيار الشعب اليمني لكانت أول خطوة سيقوم بها هي أنه ورموزه سيتوجهون الى أقرب مراكز للشرطة وتسليم أنفسهم للبدء بمحاكمتهم عما اقترفوه بحق الشعب اليمني على مدى الثلاثين عام. سيدي الفاضل أن الحديث سيطول ويطول إذا ما تحدثنا عن تفجيرا لمدمرة U.S.S.Cole) ) وتهريب الثلاثة والعشرين إرهابي من سجن الأمن السياسي وغيرها من العمليات التي لم ولن تنته حتى يوضع حد لهذا النظام الدكتاتوري الذي يعيث في الأرض فسادا وارهابا.

ثالثاً: كل تلك التقارير الدولية التي تصدر عن منظمة الأمم المتحدة بشأن تورط النظام اليمني بدعم وممارسة أنشطة إرهابية في المنطقة والعالم. رابعاً: ما حدث مؤخراً في البرلمان اليمني من نقاش ومكاشفة بتاريخ ٢٠⁄٦⁄٢٠٠٧م وطبيعة الأسئلة التي وجهها النواب للوزراء في الحكومة اليمنية والتي كانت عبارة عن تساؤلات من النواب للوزراء عن مئات الملايين من الدولارات أين تختفي والإجابات الغير مقنعة والغير واضحة من الوزراء, وما يعلمه (Y.A.A.T.C) هو أن هذه الأموال الطائلة والتي هي بالأساس مساعدات دولية لمساعدة الشعب اليمني المظلوم مخصصة للبنية الأساسية إنما هي تذهب لتمويل عمليات وأنشطة إرهابية تكون بالأساس موجهة ضد المجتمع الدولي وتنعكس بالضرر على الشعب اليمني المظلوم بسبب سياسة النظام الحاكم فيه. خامساً: ما صرح به الرئيس اليمني في مؤتمر دولي ضم اليمن والسودان والحبشة والصومال حيث أشار الى أن الصومال سيتحول الى بؤرة للإرهاب.

وهذا دليل على انه مستمر في إنتاج الإرهاب وتصديره الى الخارج وانه لأمر خطير يستوجب إيقافه عبر الأمم المتحدة من خلال ضبط الحدود البحرية والبرية وتشديد المراقبة على تحركات النظام والتحقيق الجاد والمستقل في عمليات التفجير المتعمد لمخازن السلاح في جبل حديد في عدن وفي جبل نقم في صنعاء. إن التحقيق الجاد سيؤدي الى كشف شبكات الإرهاب الحقيقية في اليمن ومدى تورط النظام في ممارسة الأنشطة الإرهابية بالداخل والخارج. سادساً: استمرار سياسة الإفقار والتجويع والتجهيل والحروب والدكتاتورية والفساد ونهب المال العام واختطاف وبيع الأطفال والنساء فيما بات يعرف بتجارة البشر بين اليمن والدول المجاورة له والعنصرية والاضطهاد الذي يتعرض له فئة السود ومواطني الدرجة الثالثة والرابعة و قمع الحريات وحرية التعبير وإغلاق الصحف والمواقع الالكترونية وسجن وتعذيب المعارضين السياسيين والصحفيين وعلى رأسهم الصحفي /عبدالكريم الخيواني الذي اختطف من قبل الأجهزة الأمنية ويقيم في الحجز الآن. سابعاً:

عدم إبداء الجدية والمصداقية من قبل النظام الحاكم في اليمن والالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الصادر بشأن إلقاء القبض على المدعو /عبدالمجيد الزنداني وتجميد ممتلكاته بشأن علاقته بقضايا الإرهاب الدولي. معالي الأمين العام المحترم لكل تلك الأسباب والحقائق والوقائع فإننا نطلب منكم التالي:- 1- العمل لما شأنه إسقاط النظام الدكتاتوري القائم في اليمن كونه نظام غير شرعي يغتصب السلطة منذ ثلاثين عاماَ ولا يمارس إلا الدكتاتورية والفساد والإرهاب وهو لا يمثل إرادة الشعب اليمني المظلوم والعمل لما من شأنه اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بإحالة رموز النظام إلى محاكم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم العدوان وغيرها الى المحاكم الدولية والبدء بتشكيل فريق تحقيق دولي للتحقيق الجاد حول كل الجرائم التي ارتكبت بحق الانسانيه سواء ضد أبناء الشعب اليمني أو الآخرين

٢- عدم دعم النظام القائم في اليمن لا ماليا ولا معنوياً والتوجه بالدعم المباشر الى ابناء الشعب اليمني بعيداً عن أيادي النظام الفاسد والملطخة يداه بدماء الأبرياء من ابناء الشعب اليمني وغيره. ٣-التحقيق في مصير كل تلك الأموال المقدمة من المجتمع الدولي والبحث عن أين تختفي تلك الأموال وإذا ما كانت تستخدم ضد المجتمع الدولي من خلال تمويل أنشطة الإرهاب الدولي. ٤- تشديد المراقبة على تحركات النظام القائم وضبط حدوده البحرية والبرية والتحقيق في موضوع تفجير مخازن السلاح هناك. ٥- العمل للاستمرار في دعم التيارات السياسية المعارضة للنظام القائم ودعم مؤسسات المجتمع المدني غير الحكومي وتلك التي يفرضها النظام وكذا دعم حرية الصحافة والتعبير والمعتقد

. ٦- العمل لما من شأنه إلقاء القبض والتحفظ على المدعو/ عبدالمجيد الزنداني وغيره من المرتبطين بتنظيم القاعدة ومنهم رتب عالية في النظام وتجميد ممتلكاته وممتلكات كل المسؤوليين اليمنيين الذين يكسبون الأموال الطائلة عبر مناصبهم الحكومية وبطريقة غير مشروعة وإعادة تلك الأموال الى الشعب اليمني عبر منظمة الأمم المتحدة. ٧- العمل على إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وعلى رأسهم الصحفي / عبدالكريم الخيواني وضمان حرية التعبير والإعلام وبالذات المعارض لسياسة النظام الدكتاتوري القائم في اليمن. تقبلوا خالص الشكر والاحترام والتقدير رئيس المركز: احمد بنما المدير التنفيذي: مسعد علي yaatc.net