حد من الوادي
01-26-2009, 02:03 AM
25/01/2009مبادرة يمنية للتخلص من الملاريا
خاص / ريف نيوز - عبد القوي شعلان
ما تزال ماكينة الحكمة اليمانية تنتج بغزارة مبادرات سياسية لإصلاح الأوضاع في المناطق الملتهبة في العالم العربي , في حين تحن مناطق ملتهبة داخل اليمن لكثير من المبادرات المتنوعة لاصلاح اوضاعها المتأزمة .. فالمشهد السياسي اليمني يتشوق لمبادرة يمنية تبعده عن مزالق عديدة قد تجره إلى أزمات داخلية خطيرة, والشأن الاجتماعي في البلد يتشوق هو الأخر لمبادرة يمنية تقوي من عراه وتزيده تماسكا بعد تعرضه لصدمات في بنيته الداخلية أفقدته توازنه, أما الشأن الاقتصادي فحدث ولا حرج فمبادرة واحدة لن تكون كافية لإنقاذه مما هو فيه من أزمات مختلفة كان وما يزال يترنح بسببها إلى اجل غير مسمى ,
المبادرات اليمنية التي تنهمر فوق سماء المناطق الملتهبة في العالم العربي بدأ من غزة ولبنان ودارفور وبغداد وانتهاء بمقديشو عكست كما لو كان أهل اليمن يعيشون في مستويات عليا من الترف السياسي والاجتماعي والاقتصادي اليمني ما يؤهلهم للعب دور المصلح الأول المهتم بالا لم العربي من المحيط الى الخليج , لا احد يزايد على اليمنيين في مواقفهم العروبية والإنسانية فرغم فقرهم وكوارثهم ومحنهم ومشاكلهم السياسية والتنموية والاجتماعية التي تستحق لفته حانية من ماكينة المبادرات اليمنية لإصلاح شئونها و على رأي احد إخواننا المصريين ( اليمن عاوز لها 500 مبادرة ) وبالمثل الشعبي اليمني ( يا موزع المرق أهل بيتك أحق) .. اليمن التي تتوزع في رقعة جغرافية كبيرة يقطنها سكان كثر مختلفين الاتجاهات الفكرية والمذهبية والطائفية والسياسية والحزبية تعاني من مشاكل جمة كل واحدة منها بحاجة الى مبادرة إصلاح لوحدها في حين سيكون من الحكمة والمنطق ان تتفرغ دولة مثل قطر لإصلاح الشأن العربي حيث السكان المتخمون و المتجانسون لا يتجاوزن حدود العاصمة الدوحة
قبل نحو سنتين تابع المراقبون بدهشة على هامش (مؤتمر دول السبعين زائد واحد ) مدى الحرص اليمني في حل الخلافات بين الفرقاء العراقيين واللبنانيين والصوماليين والسودانيين والفلسطينيين ومبعث دهشتهم حينها ان الوطن تطحنه الأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية في صعدة ومناطق أخرى في اليمن .. ومع ذلك فمبادرات اليمن باءت كلها آو معظمها بالفشل الذريع في حين تبخر بعضها قبل أن يجف حبرها كا المبادرة قبل الأخيرة بين فتح وحماس التي شهدتها صنعاء وبدا المعنيون بها حريصون على حفظه ماء وجه اليمن أكثر من حرصهم على نجاح وتطبيق المبادرة في ارض الواقع غير ذلك فان تلك المبادرات لم تمكث في ارض الواقع لدقائق وفي أحسن الأحوال ساعات في الفضائيات .. اليمن هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تدعوا علنا لإنشاء صناديق تأهيل ودعم لبرامج الفقر المستفحل في البلد منذ زمن غير محدد, وصناديق عديدة لمواجهة الكوارث السياسية والاقتصادية منها ما حملته بعض النكات السياسية في اليمن والتي مفادها ان اليمن كانت عازمة على اطلاق دعوة لإنشاء صندوق دولي لدعم تحرير السفينة اليمنية المختطفة في الصومال والتي كان يطالب القراصنة بفدية اثنين مليون دولار مقابل تحريرها .
محاولات عديدة سجلتها اليمن على طريق الانضمام لتجمع دول الخليج وفي كل مرة كانت تجابه بالرفض تحت مبرر أن البلد غير مؤهل وانه يحتاج لمبادرات متنوعة تهدف إلى تأهيله ودمجه في اقتصاديات دول الخليج حيث الميزان مختل بين الجانبين, دولة توسط دخل الفرد فيها 200 دولار سنويا ودول يتمتع فيها الفرد بأعلى معدلات الدخل في العالم, وفي أحايين كثيرة كانت الدعوات العلنية لإنشاء صندوق لتأهيل اليمن هو مطلب متكرر للسياسة اليمنية لم يستجاب له حتى اليوم
احدهم قال متندرا( كان من باب أولى باليمن ان تطلق مبادرة عاجلة لإنهاء الأزمة بين المعارضة والحزب الحاكم حيث تقود الخلافات السياسية والحزبية بين الطرفين البلد الى نفق مظلم ومستقبل مظلوم , فيما أشار أخر أن اليمن الذي يعشق اطلاق المبادرات كان يجب أن يوظف جهدة باتجاه اطلاق مبادرات مفتوحة لإصلاح التعليم والصحة والماء والكهرباء والطرقات ورغيف الخبز , ومبادرات أخرى لتحسين ظروف الأطفال الذين يموتون بمعدلات مخيفة دون سن الأربع سنوات وأخرى لتحسين وضع الأمهات اللاتي يقضين أثناء الحمل والرضاعة وثالثة ورابعة للقضاء على الملاريا والكوليرا والحد من تفشي وباء الكبد وشلل الأطفال , فيما كان احدهم أكثر ترفا حينما قال : مطلوب تحسين صورة اليمن الكروية التي ما تزال حتى اليوم تتعرض لهزائم بالسبعة لم يعد لها وجود في هذا العالم .. مبادرات اليمن لإصلاح العرب هل يحظى اليمن نفسه بنصيب منها من باب : يا مفرق المرق أهل بيتك أحق
خاص / ريف نيوز - عبد القوي شعلان
ما تزال ماكينة الحكمة اليمانية تنتج بغزارة مبادرات سياسية لإصلاح الأوضاع في المناطق الملتهبة في العالم العربي , في حين تحن مناطق ملتهبة داخل اليمن لكثير من المبادرات المتنوعة لاصلاح اوضاعها المتأزمة .. فالمشهد السياسي اليمني يتشوق لمبادرة يمنية تبعده عن مزالق عديدة قد تجره إلى أزمات داخلية خطيرة, والشأن الاجتماعي في البلد يتشوق هو الأخر لمبادرة يمنية تقوي من عراه وتزيده تماسكا بعد تعرضه لصدمات في بنيته الداخلية أفقدته توازنه, أما الشأن الاقتصادي فحدث ولا حرج فمبادرة واحدة لن تكون كافية لإنقاذه مما هو فيه من أزمات مختلفة كان وما يزال يترنح بسببها إلى اجل غير مسمى ,
المبادرات اليمنية التي تنهمر فوق سماء المناطق الملتهبة في العالم العربي بدأ من غزة ولبنان ودارفور وبغداد وانتهاء بمقديشو عكست كما لو كان أهل اليمن يعيشون في مستويات عليا من الترف السياسي والاجتماعي والاقتصادي اليمني ما يؤهلهم للعب دور المصلح الأول المهتم بالا لم العربي من المحيط الى الخليج , لا احد يزايد على اليمنيين في مواقفهم العروبية والإنسانية فرغم فقرهم وكوارثهم ومحنهم ومشاكلهم السياسية والتنموية والاجتماعية التي تستحق لفته حانية من ماكينة المبادرات اليمنية لإصلاح شئونها و على رأي احد إخواننا المصريين ( اليمن عاوز لها 500 مبادرة ) وبالمثل الشعبي اليمني ( يا موزع المرق أهل بيتك أحق) .. اليمن التي تتوزع في رقعة جغرافية كبيرة يقطنها سكان كثر مختلفين الاتجاهات الفكرية والمذهبية والطائفية والسياسية والحزبية تعاني من مشاكل جمة كل واحدة منها بحاجة الى مبادرة إصلاح لوحدها في حين سيكون من الحكمة والمنطق ان تتفرغ دولة مثل قطر لإصلاح الشأن العربي حيث السكان المتخمون و المتجانسون لا يتجاوزن حدود العاصمة الدوحة
قبل نحو سنتين تابع المراقبون بدهشة على هامش (مؤتمر دول السبعين زائد واحد ) مدى الحرص اليمني في حل الخلافات بين الفرقاء العراقيين واللبنانيين والصوماليين والسودانيين والفلسطينيين ومبعث دهشتهم حينها ان الوطن تطحنه الأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية في صعدة ومناطق أخرى في اليمن .. ومع ذلك فمبادرات اليمن باءت كلها آو معظمها بالفشل الذريع في حين تبخر بعضها قبل أن يجف حبرها كا المبادرة قبل الأخيرة بين فتح وحماس التي شهدتها صنعاء وبدا المعنيون بها حريصون على حفظه ماء وجه اليمن أكثر من حرصهم على نجاح وتطبيق المبادرة في ارض الواقع غير ذلك فان تلك المبادرات لم تمكث في ارض الواقع لدقائق وفي أحسن الأحوال ساعات في الفضائيات .. اليمن هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تدعوا علنا لإنشاء صناديق تأهيل ودعم لبرامج الفقر المستفحل في البلد منذ زمن غير محدد, وصناديق عديدة لمواجهة الكوارث السياسية والاقتصادية منها ما حملته بعض النكات السياسية في اليمن والتي مفادها ان اليمن كانت عازمة على اطلاق دعوة لإنشاء صندوق دولي لدعم تحرير السفينة اليمنية المختطفة في الصومال والتي كان يطالب القراصنة بفدية اثنين مليون دولار مقابل تحريرها .
محاولات عديدة سجلتها اليمن على طريق الانضمام لتجمع دول الخليج وفي كل مرة كانت تجابه بالرفض تحت مبرر أن البلد غير مؤهل وانه يحتاج لمبادرات متنوعة تهدف إلى تأهيله ودمجه في اقتصاديات دول الخليج حيث الميزان مختل بين الجانبين, دولة توسط دخل الفرد فيها 200 دولار سنويا ودول يتمتع فيها الفرد بأعلى معدلات الدخل في العالم, وفي أحايين كثيرة كانت الدعوات العلنية لإنشاء صندوق لتأهيل اليمن هو مطلب متكرر للسياسة اليمنية لم يستجاب له حتى اليوم
احدهم قال متندرا( كان من باب أولى باليمن ان تطلق مبادرة عاجلة لإنهاء الأزمة بين المعارضة والحزب الحاكم حيث تقود الخلافات السياسية والحزبية بين الطرفين البلد الى نفق مظلم ومستقبل مظلوم , فيما أشار أخر أن اليمن الذي يعشق اطلاق المبادرات كان يجب أن يوظف جهدة باتجاه اطلاق مبادرات مفتوحة لإصلاح التعليم والصحة والماء والكهرباء والطرقات ورغيف الخبز , ومبادرات أخرى لتحسين ظروف الأطفال الذين يموتون بمعدلات مخيفة دون سن الأربع سنوات وأخرى لتحسين وضع الأمهات اللاتي يقضين أثناء الحمل والرضاعة وثالثة ورابعة للقضاء على الملاريا والكوليرا والحد من تفشي وباء الكبد وشلل الأطفال , فيما كان احدهم أكثر ترفا حينما قال : مطلوب تحسين صورة اليمن الكروية التي ما تزال حتى اليوم تتعرض لهزائم بالسبعة لم يعد لها وجود في هذا العالم .. مبادرات اليمن لإصلاح العرب هل يحظى اليمن نفسه بنصيب منها من باب : يا مفرق المرق أهل بيتك أحق