حد من الوادي
01-26-2009, 03:36 PM
إصابة رئيس المؤتمر بجامعة الحديدة في خلاف مالي مع نافذين بحزبه
26/01/2009 الصحوة نت – الحديدة - خاص
أدى خلاف مالي بين قيادة المؤتمر الشعبي العام الحاكم بجامعة الحديدة إلى إصابة رئيس فرع المؤتمر في الجامعة بجراح خطيرة بعد الإشتباك بينهم.
وقال تقرير طبي إن رئيس فرع المؤتمر بجامعة الحديدة عبدالودود الحطامي تعرض لفقدان النظر بأحد عينيه كما حدثت له تورمات في الفخدين جراء الاعتداء الذي قام به أحد قيادة المؤتمر ويدعى محمد بشر ومعه 3 آخرين بعد اقتحام المكان الذي كان يتواجد فيه الحطامي.
وأشارت المصادر إلى أن بشر وأفراد عصابته تمكنوا من مصادرة سلاح نوع آلي كان بيد الحطامي، وقاموا بضربه بعنف، حيث كشف رئيس فرع المؤتمر في قاعة المحكمة إلى تعرضه لاهانات كبيرة منها إرغامه من قبل المجموعة تقبيله أقدام بشر أكثر من مرة مقابل الكف عن ضربه الأمر الذي جعل رئيس المحكمة الذي استمع إلى الشكوى التي وصفتها مصادر قضائية بالمريرة، بإعادة محمد بشر إلى السجن بعد ان كانت أفرجت عنه النيابة بضمانة وسجن اثنين آخرين فيما لا يزال المتهم الرابع مدون بمجهول ولم تقدم النيابة إسمه.
وقالت مصادر قضائية إن محكمة جنوب الحديدة استمعت في جلستها الأربعاء الماضي إلى النيابة العامة التي اتهمت أربعة أشخاص يتزعمهم محمد بشر احد قادة الحزب الحاكم الذي يحضى بدعم قيادة جامعة الحديدة ، حيث عينته جامعة قيادة الجامعة رئيسا لفرع المؤتمر خلفا لخصمه عبد الودود الحطامي الذي كان رئيسا لفرع المؤتمر.
جاء ذلك بعد نزاع نشب في قيادة الحزب الحاكم بمحافظة الحديدة أدى إلى صدور صحيفة تهامة الصادرة عن فرع المؤتمر بهيئتين تحريريتين وطبعتين مختلفتين لعدد واحد وبمواضيع مختلفة.
-------------------------------------------------------------------------------
سياج:50% من المقاتلين في الحروب القبلية باليمن أطفال
25/01/2009 الصحوة نت – يحيى الثلاياhttp://www.alsahwa-yemen.net/n_images/DSC01404_1_25_2009.JPG
http://www.alsahwanet.net/n_images/DS%20C01597_1_25_2009.JPG
وجهت منظمة (سياج) لحماية الطفولة في الجمهورية اليمنية إلى الفئات القبلية المتقاتلة في محافظة عمران وغيرها من مناطق الحروب القبلية نداء إنساني عاجل دعت فيه إلى العودة لأحكام الشرع والقانون وأعراف القبائل وشيمها في تجنب قتل أو استهداف الأطفال والنساء في حروبهم وعدم إطلاق النار على المدنيين غير المشتركين في القتال.
ودعت (SEYAJ) التي تتخذ من صنعاء مركزا لها ويرأسها الزميل الصحفي أحمد القرشي في بيان صحفي صادر عنها – حصلت الصحوة نت
على نسخة منه - كافة المعنيين من مسئولي الدولة ومشائخ http://www.alsahwanet.net/n_images/DSC01404_1_25_2009.JPGالقبائل ورجالاتها إلى سن عقوبات رادعة بحق أي طرف يثبت أنه يقوم باستهداف الأطفال والنساء أو إشراكهم في عملياته القتالية سواء كمقاتلين أو مساعدين أو مقدمين لدعم لوجستي أو غير ذلك من أشكال الإشراك التي تعرض حياتهم للمخاطر.
واستنادا إلى مصادرها في المنطقة كشفت "سياج" عن سقوط ضحايا من الأطفال في القتال الدائر منذ أكثر من أربعة أشهر في مناطق القبائل بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء.
وجاء في بياناها الصحفي "حتى تاريخ اليوم 25 يناير 2009م سقط 63 شخصاً، 40% منهم دون السن القانونية". وأضاف البيان " إن المتحاربين يستخدمون الأطفال ممن هم دون السن القانونية كمقاتلين أو مساعدين في العمليات القتالية وان 50% من المقاتلين في هذه الحروب القبلية هم من الأطفال".
وعبرت (SEYAJ) عن قلقها البالغ إزاء تلك الأوضاع غير الطبيعية، ودعت الدولة ممثلة بوزارة الداخلية إلى القيام بواجبها في حماية أرواح المواطنين عموماً والأطفال بوجه خاص.
كما وجهت دعوتها لوسائل الإعلام إلى القيام بواجبها في تسليط الأضواء على ما يحدث في مناطق القتال ونقل الصورة إلى الرأي العام المحلي والدولي كي يعرف الجميع ما يحدث أملاً منها في أن تدخلاً من أي طرف سينتج عنه حقن دماء الناس هناك.
كما أهابت (SEYAJ) بمنظمات المجتمع المدني وجميع المهتمين الضغط على الدولة في سبيل إيقاف المجازر التي تحصد عشرات الأرواح بصمت وبدلاً من ذلك إحلال التنمية الاقتصادية والتعليمية والثقافية والفكرية، معربة عن أملها في أن تجد تحركاً عاجلاً من الجميع وإدانة واسعة لما يتعرض له الأطفال في الحروب سواء منها تلك المستمرة أو المتقطعة وسواء منها القبلية القبلية أو تلك التي تكون بين الدولة والقبائل.
جدير بالذكر أن مواجهات قبلية تشهدها منطقة السواد شمال بمحافظة عمران بين قبائل "ذو محمد بن علي" التابعة للعصيمات وقبائل صبارة التابعة لسفيان ويصل عدد القتلى في هذه المواجهات - بين قبائل صبارة بمديرية سفيان وذو محمد بن علي مديرية العشة - إلى نحو 60 قتيلا منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن المواجهات اشتدت ضراوتها ليلة الجمعة الماضية عقب هطول أمطار وجريان مياه وادي مور الذي يفصل بين أغلب مواقع المتحاربين من مديريتي العشة وحرف سفيان.
وذكرت أن المواجهات الواسعة التي استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة من رشاشات ومدافع تسببت في حصار بعض المواقع التي يتحصن فيها المحاربين من الطرفين. وأكدت المصادر وجود أسرى تم احتجازهم خلال المواجهات وأن عددا من الجثث لم يتم دفنها حتى الآن لعدم تمكن أهالي القتلى من الوصول إليها بسبب المواجهات.
وتوقعت المصادر ازدياد حدة المواجهات خلال الساعات القادمة ما قد يتسبب في تأزيم الموقف وتوسيع المواجهات نتيجة عصبيات قبلية قد تشهدها المنطقة.
يذكر أن وساطة قبلية يتقدمها الشيخ محمد عبدالله بدر الدين شيخ مشائخ جبل يزيد، والشيخ محمد حزام الصعر شيخ مشائخ قبيلة عمران تعرضت للفشل مرتين وعادت من منطقة المواجهات دون أن تتمكن من الوصول إلى وقف الحرب الدائرة والتي تعود أسبابها إلى خلافات قبلية حول ملكية أراضٍ زراعية وحدود قبلية يدعي كل طرف ملكيته لها.
26/01/2009 الصحوة نت – الحديدة - خاص
أدى خلاف مالي بين قيادة المؤتمر الشعبي العام الحاكم بجامعة الحديدة إلى إصابة رئيس فرع المؤتمر في الجامعة بجراح خطيرة بعد الإشتباك بينهم.
وقال تقرير طبي إن رئيس فرع المؤتمر بجامعة الحديدة عبدالودود الحطامي تعرض لفقدان النظر بأحد عينيه كما حدثت له تورمات في الفخدين جراء الاعتداء الذي قام به أحد قيادة المؤتمر ويدعى محمد بشر ومعه 3 آخرين بعد اقتحام المكان الذي كان يتواجد فيه الحطامي.
وأشارت المصادر إلى أن بشر وأفراد عصابته تمكنوا من مصادرة سلاح نوع آلي كان بيد الحطامي، وقاموا بضربه بعنف، حيث كشف رئيس فرع المؤتمر في قاعة المحكمة إلى تعرضه لاهانات كبيرة منها إرغامه من قبل المجموعة تقبيله أقدام بشر أكثر من مرة مقابل الكف عن ضربه الأمر الذي جعل رئيس المحكمة الذي استمع إلى الشكوى التي وصفتها مصادر قضائية بالمريرة، بإعادة محمد بشر إلى السجن بعد ان كانت أفرجت عنه النيابة بضمانة وسجن اثنين آخرين فيما لا يزال المتهم الرابع مدون بمجهول ولم تقدم النيابة إسمه.
وقالت مصادر قضائية إن محكمة جنوب الحديدة استمعت في جلستها الأربعاء الماضي إلى النيابة العامة التي اتهمت أربعة أشخاص يتزعمهم محمد بشر احد قادة الحزب الحاكم الذي يحضى بدعم قيادة جامعة الحديدة ، حيث عينته جامعة قيادة الجامعة رئيسا لفرع المؤتمر خلفا لخصمه عبد الودود الحطامي الذي كان رئيسا لفرع المؤتمر.
جاء ذلك بعد نزاع نشب في قيادة الحزب الحاكم بمحافظة الحديدة أدى إلى صدور صحيفة تهامة الصادرة عن فرع المؤتمر بهيئتين تحريريتين وطبعتين مختلفتين لعدد واحد وبمواضيع مختلفة.
-------------------------------------------------------------------------------
سياج:50% من المقاتلين في الحروب القبلية باليمن أطفال
25/01/2009 الصحوة نت – يحيى الثلاياhttp://www.alsahwa-yemen.net/n_images/DSC01404_1_25_2009.JPG
http://www.alsahwanet.net/n_images/DS%20C01597_1_25_2009.JPG
وجهت منظمة (سياج) لحماية الطفولة في الجمهورية اليمنية إلى الفئات القبلية المتقاتلة في محافظة عمران وغيرها من مناطق الحروب القبلية نداء إنساني عاجل دعت فيه إلى العودة لأحكام الشرع والقانون وأعراف القبائل وشيمها في تجنب قتل أو استهداف الأطفال والنساء في حروبهم وعدم إطلاق النار على المدنيين غير المشتركين في القتال.
ودعت (SEYAJ) التي تتخذ من صنعاء مركزا لها ويرأسها الزميل الصحفي أحمد القرشي في بيان صحفي صادر عنها – حصلت الصحوة نت
على نسخة منه - كافة المعنيين من مسئولي الدولة ومشائخ http://www.alsahwanet.net/n_images/DSC01404_1_25_2009.JPGالقبائل ورجالاتها إلى سن عقوبات رادعة بحق أي طرف يثبت أنه يقوم باستهداف الأطفال والنساء أو إشراكهم في عملياته القتالية سواء كمقاتلين أو مساعدين أو مقدمين لدعم لوجستي أو غير ذلك من أشكال الإشراك التي تعرض حياتهم للمخاطر.
واستنادا إلى مصادرها في المنطقة كشفت "سياج" عن سقوط ضحايا من الأطفال في القتال الدائر منذ أكثر من أربعة أشهر في مناطق القبائل بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء.
وجاء في بياناها الصحفي "حتى تاريخ اليوم 25 يناير 2009م سقط 63 شخصاً، 40% منهم دون السن القانونية". وأضاف البيان " إن المتحاربين يستخدمون الأطفال ممن هم دون السن القانونية كمقاتلين أو مساعدين في العمليات القتالية وان 50% من المقاتلين في هذه الحروب القبلية هم من الأطفال".
وعبرت (SEYAJ) عن قلقها البالغ إزاء تلك الأوضاع غير الطبيعية، ودعت الدولة ممثلة بوزارة الداخلية إلى القيام بواجبها في حماية أرواح المواطنين عموماً والأطفال بوجه خاص.
كما وجهت دعوتها لوسائل الإعلام إلى القيام بواجبها في تسليط الأضواء على ما يحدث في مناطق القتال ونقل الصورة إلى الرأي العام المحلي والدولي كي يعرف الجميع ما يحدث أملاً منها في أن تدخلاً من أي طرف سينتج عنه حقن دماء الناس هناك.
كما أهابت (SEYAJ) بمنظمات المجتمع المدني وجميع المهتمين الضغط على الدولة في سبيل إيقاف المجازر التي تحصد عشرات الأرواح بصمت وبدلاً من ذلك إحلال التنمية الاقتصادية والتعليمية والثقافية والفكرية، معربة عن أملها في أن تجد تحركاً عاجلاً من الجميع وإدانة واسعة لما يتعرض له الأطفال في الحروب سواء منها تلك المستمرة أو المتقطعة وسواء منها القبلية القبلية أو تلك التي تكون بين الدولة والقبائل.
جدير بالذكر أن مواجهات قبلية تشهدها منطقة السواد شمال بمحافظة عمران بين قبائل "ذو محمد بن علي" التابعة للعصيمات وقبائل صبارة التابعة لسفيان ويصل عدد القتلى في هذه المواجهات - بين قبائل صبارة بمديرية سفيان وذو محمد بن علي مديرية العشة - إلى نحو 60 قتيلا منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن المواجهات اشتدت ضراوتها ليلة الجمعة الماضية عقب هطول أمطار وجريان مياه وادي مور الذي يفصل بين أغلب مواقع المتحاربين من مديريتي العشة وحرف سفيان.
وذكرت أن المواجهات الواسعة التي استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة من رشاشات ومدافع تسببت في حصار بعض المواقع التي يتحصن فيها المحاربين من الطرفين. وأكدت المصادر وجود أسرى تم احتجازهم خلال المواجهات وأن عددا من الجثث لم يتم دفنها حتى الآن لعدم تمكن أهالي القتلى من الوصول إليها بسبب المواجهات.
وتوقعت المصادر ازدياد حدة المواجهات خلال الساعات القادمة ما قد يتسبب في تأزيم الموقف وتوسيع المواجهات نتيجة عصبيات قبلية قد تشهدها المنطقة.
يذكر أن وساطة قبلية يتقدمها الشيخ محمد عبدالله بدر الدين شيخ مشائخ جبل يزيد، والشيخ محمد حزام الصعر شيخ مشائخ قبيلة عمران تعرضت للفشل مرتين وعادت من منطقة المواجهات دون أن تتمكن من الوصول إلى وقف الحرب الدائرة والتي تعود أسبابها إلى خلافات قبلية حول ملكية أراضٍ زراعية وحدود قبلية يدعي كل طرف ملكيته لها.