مشاهدة النسخة كاملة : من العبر التاريخية لمن أراد أن يتعض
هدير الرعد
01-27-2009, 11:36 PM
في الجمهورية اليمنية الفتية نعيش اليوم مُتطلعين إلى مستقبل أفضل، ويسعى الجميع إلى تحسين الظروف الحالية كلاً بأسلوبه وطريقته الخاصة، آملين في أن تسود أجواء التسامح كل أرجاء اليمن، وهي كذلك إلا من قليل ممن ماتت ضمائرهم واعتقدوا أن هذه الأجواء الإيجابية تمضي على غير مصالحهم الذاتية، فإذا بهم يستغلون عواطف ومظالم الناس في الجنوب فقط لتعزف بها أناملهم إيقاعات الفتنة على أسس مناطقية ومذهبية لا على أسس وطنية لإصلاح الأوضاع في اليمن ككل، ولكن على أساس تقسيم اليمن ليتسنى لهم السيطرة والحكم على جزء منه وبعد ذلك ليذهب المواطن إلى حيث ذهبت أم قشعم. وعلى هذا الوتر دندنت حناجرهم ضد البلد وتاريخه وحاولت خلق تاريخ جديد لليمن اختصرته في فترة وجيزة من مرحلة التشطير، وعمدوا إلى قلب الحقائق رأساً على عقب واهمين أن الانترنت كفيلة بغسل عقول الناس، لكن ما أن نستعيد الذكرى من التاريخ حتى يتبين ضعف حجتهم وضحالة كذبهم، ومكر أساليبهم وسذاجة منطقهم، فها هي إحدى الدلائل التاريخية ترجع بنا إلى الزمن الغابر وتذكرنا بغيرة الشقيق على شقيقه، لتتضح الصورة بشكل أوضح ويتبين من خلالها أن بيننا اليوم من هو محسوب أخ لنا وهو عدو ربما قذف به البحر ذات يوم إلينا ليعمل اليوم على بث الفتنة بيننا.
نعرف أن لدينا نظام سياسي كما في كل بلاد العالم، له من السلبيات كما له من الإيجابيات، ومثلما تعمل كل الشعوب على إصلاح أوضاعها فالشعب اليمني لن يعدم الوسيلة في إصلاح أوضاعه، ومثلما أن تلك الشعوب مستمرة في تصحيح أوضاعها وهي متمسكة بثوابت وطنية تجمعها كلها، فكذلك هو الحال بالنسبة للشعب اليمني الذي يعرف طريقه مثل غيره ، وهو مُستمر إلى الأحسن إن شاء الله، وأصبح الشعب اليمني مدرك تماماً حجم المسؤولية التي تقع على عاتق قواه السياسية والاجتماعية تجاه البلاد، سواءً تلك القوى التي في الحكم أو التي في المعارضة، ويعرف أيضاً مسؤوليته تجاه هذه القوى، وكل المؤشرات تدل على أن الأمور تمضي بهذا الاتجاه مهما حاول البعض أن يشوه صورة الحقيقة وخلق بلبلة لسيناريوهات لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع، فهذا الشعب العظيم ما يزال يحتفظ بهذه الذكريات على سبيل العبرة والموعضة ليبني عليها مستقبلاً مليئ بالتسامح الحقيقي على قاعدة الاختلاف في أمور الحكم لا ينبغي أن يفسد من أمور الوطن والشعب قضية، وأن لا نرى مثل المشاهد المؤلمة التالية تتكرر في بلادنا من جديد.
http://www.youtube.com/watch?v=t25Ws4hdGwA
بن العصاري
01-28-2009, 04:30 PM
في ا ليمن لاشي يصلح نهائيا بشهادة السياسيين جمعا في العالم وللاقتصاد سيصلح نهائئيا مادام الاحتلال موجود من قبل حفنة من القبائل المتخلفين ماسكين زمام الامور ويتحكمون بمصايرنا ومستقبل اجيالنا (انت تحلم هدير)
حسبتك تناقش موضوع الساعة (( غــــــــزّة ))
علينا ان نوجه البوصلة للاتجاه الصحيح أخواني الافاضل .
خالص تقديري لكم .
هدير الرعد
01-28-2009, 06:53 PM
في ا ليمن لاشي يصلح نهائيا بشهادة السياسيين جمعا في العالم وللاقتصاد سيصلح نهائئيا مادام الاحتلال موجود من قبل حفنة من القبائل المتخلفين ماسكين زمام الامور ويتحكمون بمصايرنا ومستقبل اجيالنا (انت تحلم هدير)
ابن العصاري
خير لي ولديني أن أحلم بالخير والنماء لبلدي من أن أحلم بالشر له ولأبناء شعبي.
بلدنا ليس استثناء عن بقية دول العالم التي تعاني من نفس المشكلات، وبالتالي فمثلما أن الحل في نظر أبناء تلك الشعوب يكمن في سعيهم في إصلاح الاختلالات في بلدانهم بدون يأس وبما يحفظ وحدتهم وأمنهم، فكذلك الحال هو بالنسبة لبلدنا إن لم نكن في وضع أفضل بكثير من غيرنا الذين معنا في نفس المنطقة.
إن تطوير أوضاع الشعوب يا بن العصاري لا يتأتي بالدعوة إلى الكراهية وتنمية الأحقاد بين أبناء الشعب كما يذهب البعض، وإنما بالدعوة إلى التوحد والتكاتف والسعي إلى تصحيح الاختلالات في كل البنى السياسية سواء في المعارضة أو في السلطة، فالذي في المعارضة ينبغي عليهم السمو فوق مصالحهم الحزبية أكثر مما هم عليه الآن حيث نراهم يوقعون على اتفاق وينقضونه بعد وقت قصير لأن هذا أفقدهم كثير من المصداقية في الشارع، كما يجب أن لاتتخذ معارضتهم أساليب الابتزاز للنظام على حساب الثوابت الوطنية، وإنما على أساس طرح مشاريع واضحة يسعون من خلالها إلى إقناع الناس بها والتصويت لصالحها بدلا من التخندق خلف أعذار واهية لمقاطعة الانتخابات، ما نريده منهم هو الحضور الفاعل في الشارع وأن يثبتوا أنهم أحرص من الحاكم على أمن ووحدة البلاد.
أما الحاكم ونحن من أعضاء حزبه فيجب أن يعرف أن الشعب أصبح لديه من الوعي ما يجعل من مسألة التهاون في محاربة الفساد واستمرار سياسة المحاباه والمحسوبية في توزيع المناصب الحكومية، لم يعد أمر يُمكن التغاضي عنه كما كان الأمر في السابق.
وفي كل الأحوال ما تحقق على سبيل الانتخابات المحلية على سبيل المثال أمر يجب أن نفخر به، وأن نشجع في المضي فيه وزيادة فاعلية أجهزة السلطة المحلية التي نراها تتسع يوما بعد يوم، حتى يكون الناس أكثر قربا من مراكز صنع قرارات التنمية في مناطقهم، ويسهل عليهم بذلك مراقبتهم ومحاسبتهم.
يا ابن العصاري لا تصدق الخرافات التي يتغنى بها الحاقدين على هذه البلاد ، فالصورة ليست سوداوية بهذا القدر الذي يحاولون تسويقه، وبحساب منطقي من أجل توضيح زيف أقوالهم، أنظر لحالهم اليوم وستجد أنهم قد اختلفوا عند أول الطريق على زعامة لجنة أو مظاهرة أو على أموال التبرعات كما حصل للحسني والنقيب، فكيف بالتالي سيكون بهم الحال لو أنهم تزعموا بلد؟ .. وقد كانوا ونعلم جميعاً كيف صنعوا.
يا ابن العصاري هناك كلمة ذات شقين لا بد من قولها، الشق الأول أننا نكتب هنا ليس خوفا على وحدة البلاد لأن هذه الأصوات لا يمكن أن تنال من وحدة اليمن طالما أن هناك يمني حر يعيش على هذه البلاد، ومهما حاول البعض الاصطياد في الماء العكر والرقص على المظالم. فهذه الأصوات ليست في معظمها غير ظاهرة أنترنتية، لكنها في النهاية تسهم في تشويه صورة بلادنا أمام العالم في الخارج، فلك أن تتخيل لو أن أحد من المثقفين العرب يقراء كلمة احتلال التي دمغت بها واقعنا في اليمن، كيف ستكون نظرت هذا الشخص لك كيمني؟ أنا في تصوري أن كل الناس تقراء التاريخ من أصوله، وتعرف من هو اليمن وكيف توحد وكم من الوقت ناضل شعبه من أجل أن تتحقق وحدته، وعندما ظهرت بعض المشاكل التي لا يخلوا منها مجتمع، أصبح هناك من يستدعي مفاهيم لا تعرف لا من الناحية القانونية ولا السياسية ولا التاريخية طريق إلى الواقع في اليمن. وبالتالي عندما يقرأون مثل هذا الكلام سيتكون لديهم صورة عن نسبة الجهل والغباء في مجتمعنا قياساً بحجم الغباء والمغالطات التي تصدرونها في كتاباتكم هذه.
الشق الثاني من الكلمة: أن من يضن أن هناك جزء من الشعب اليمني يعيش في رخاء وازدهار على حساب جزء آخر من هذا الشعب ويتصور أن الفساد الذي ما يزال بعضه قائم يستند على أساس مناطقي، إنما يشهد على نفسه بالغباء والجهل ويُشهد الآخرين على ضحالة فكره ومنطقه وقذارة نفسه المليئة بالحقد والكره، فالشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يعيش الهم معاً ، لكن هيهات بين من يخرج ويمارس أنشطة للإصلاح في إطار الدستور والثوابت الدينية والوطنية للوطن، وبين من يخرج إلى الشارع يهتف بتمزيق الوحدة وتأجيج نار الفتنة والدعوة إلى القتل على الهوية ويقول عن نفسه أنه يناضل من أجل هذا الوطن.
http://www.yemen-nic.net/contents/Brief/03Track3.wav
هدير الرعد
01-28-2009, 06:56 PM
حسبتك تناقش موضوع الساعة (( غــــــــزّة ))
علينا ان نوجه البوصلة للاتجاه الصحيح أخواني الافاضل .
خالص تقديري لكم .
والله معك حق فالنقاش في هذه الأمور لم يعد يودي ولا يجيب وسئمناه لكنها فلتة سنحاول تجاوزها ونعود للمعركة الحقيقية التي تعشها الأمة.
خالص الشكر لك
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir