المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاضي محمد بن اسماعيل العمراني


قائد المحمدي
01-29-2009, 04:58 AM
القاضي محمد بن إسماعيل العمراني‎

http://www.yemen-sound.com/globalimages/book/8_alamrany.jpg
ـــــــــــــــــــــ
اسمه‎ :
هو‎ ‎القاضي الأجل ، والعلم الشامخ ، والطود الباذخ ، والقمة السامقة ،
والشعلة الوقادة‎ , ‎والهمة ‏العالية ، علم الفقهاء ، وبقية الفضلاء ،
الفقيه ، المحدث ، اللغوي ،‎ ‎والمحقق ، شيخ القضاة ، ‏وإمام الدعاة ،
وكبير الدعاة ، شيخ الإسلام القاضي الإمام‎ ‎وجيه الدين أبو عبد الرحمن
محمد بن ‏إسماعيل بن محمد بن محمد بن علي بن حسين بن صالح‎ ‎بن
شايع العمراني الصنعاني‎
‎ــــــــــــــــــــــ

مولده‎:

حدد بنفسه تاريخ ولادته فقال : ولدت في‎ ‎الثاني والعشرين من شهر
ربيع الأول سنة ألف ‏وثلاثمائة وأربعين للهجرة النبوية قي‎ ‎مدينة
صنعاء ، ولما بلغت الرابعة من عمري توفي والدي ، ‏فنشأت يتيماً
فقيراً جاهلاً‎ , ‎ألهو وألعب مع الصبيان‎
‎ـــــــــــــــــــــــــــــ

أصل أسرته‎ :

انتقل جده القاضي علي بن حسين بن صالح العمراني
( توفي سنة‎ ‎‏1219هـ ) من مدينة عمران ‏إلى صنعاء سنة 1155هـ
وعمره آنذاك عشر سنوات ، فمدة وجود‎ ‎آل العمراني في صنعاء
يربو ‏على المائتين واثنتين وسبعين سنة ، إذاً فهم الآن يعدون‎ ‎من أهل
صنعاء ، وكانت منازلهم في ‏حارة العَلَمي القريبة من الجامع الكبير
بصنعاء‎ ‎القديمة‎ .
ــــــــــــــــــــــــ

القاضي العمراني سليل بيت علم أثيل‎ : ‎
لم يكن أسلاف القاضي العمراني رجالاً مغمورين ، بل كانوا من‏‎ ‎رموز
العلم في صنعاء ، فهذا جده ‏القاضي علي بن حسين بن صالح العمراني
كان من أشهر‎ ‎رجال القرآن الكريم في صنعاء ، عاش ‏معاصراً لمجموعة
من أعظم رجال اليمن على مر‎ ‎التاريخ ، هما الإمامان محمد بن إسماعيل
الأمير ‏ومحمد بن علي الشوكاني‎ .

أما جده‎ ‎القاضي محمد بن علي بن حسين العمراني
( توفي سنة 1264هـ ) فقد كان أحد أبرز ‏تلاميذ‎ ‎شيخ الإسلام الإمام
محمد بن علي الشوكاني ، وأحد مفاخر اليمن في ميدان العلوم ،‎ ‎ترجم ‏له
شيخه الشوكاني في كتابه البدر الطالع فقال : برع في جميع العلوم
الاجتهادية‎ ‎، وبلغ في ‏المعارف إلى مكان جليل ، وهو قوي الذهن ، سريع
الفهم ، جيد الإدراك ،‏‎ ‎ثاقب النظر ، يقل نظيره ‏في هذا العصر ، مع تواضع
وإعراض عن الدنيا ... وفي الجملة‎ ‎فهو قليل النظير في مجموعه ‏وكثرة
فنونه وإتقانه‎ .

أما أحد تلاميذه فقد وصفه‎ ‎بقوله : إنه إمام العلوم ,وحافظ العصر الذي
انتهت إليه رئاسة العلم في ‏هذه الديار‎ ( ‎يعني اليمن ) ... وإنه برع في علم
الحديث حتى بز الأقران ، بل فـُقـِد نظيره فيمن‎ ‎تقدم بقرون حتى سمعت
عمن يروي عن بعض الأعلام أنه لم يأت في هذه الديار بعد‎ ‎عبدالرزاق ‏
الصنعاني نظيره في هذا الشأن ، وله مؤلفات شهيرة ليس هذا مجال ذكرها‎ .

أما جده محمد بن محمد بن علي العمراني ( توفي سنة 1302هـ ) فقد
أخذ عن والد‎ ‎معظم كتب ‏الصحاح والسنن ، واللغة والأدب ، والتفسير
والتاريخ ، كما تتلمذ على يدي‎ ‎علي بن الإمام محمد ‏بن إسماعيل الأمير
وشيخ الإسلام الإمام الشوكاني الذي أجازه‎ ‎إجازة عامة في كل علومه ،
وتتلمذ ‏أيضاً على أيدي أشهر علماء الإسلام في صنعاء و‎ ‎زبيد ومكة ،
فقال أحد المؤرخين : إنه اجتهد ‏في طلب العلوم ، وقام وقعد في تحقيق‎ ‎
حدودها والرسوم ، حتى برع في جميع الفنون ، وكان ‏خاتمة أهل السند
العالي لعلم‎ ‎الرواية في عصره باليمن الميمون ، ومعظم علماء صنعاء في
القرن ‏الرابع عشر الهجري هم‎ ‎تلاميذه , وقد شغل عدداً من المناصب في
فترة الحكم العثماني الثاني‎ ‎لليمن‎.

وأخيراً نذكر والد قاضينا حفظه الله ورعاه , ونقصد به القاضي إسماعيل
بن‎ ‎محمد بن محمد ‏العمراني ( توفي سنة 1344هـ ) الذي قال عنه
المؤرخ الكبير محمد بن‎ ‎محمد زبارة : كان فاضلاً ‏زاهداً قانعاً متواضعاً
ورعاً رحمه الله رحمة الأبرار‎ .

بيئته التي نشأ‎ ‎فيها‎: ‎
لم يكن الفقر إلا باعثاً للطموح في قلب القاضي محمد بن‎ ‎إسماعيل
العمراني ، إذ جعله حافزاً لبذل ‏الجهد الكفيل بتجاوزه ، ولا يُنكر أن‎ ‎إ
حساسه منذ الصغر بأنه ابن العلماء الكبار قد جعله يبذل كل ‏طاقته
في بلوغ مراتبهم ،‎ ‎إذ صرح بذلك بنفسه عندما قال : طالما تردد إلى
سمعي من كبار السن ‏من القضاة‎ ‎والعلماء عبارة توبيخية : أنت ابن
القاضي إسماعيل بن القاضي محمد ... لقد كان جدك‎ ‎من كبار علماء
صنعاء ، وكذلك جد أبيك ، وكأنهم بهذا يستجيشونني ويحفزونني
للعلم‎ ‎واللحاق ‏بركب العلماء‎ .

القاضي العمراني في مرحلة‎ ‎طلب العلم‎ :

كانت ساحات مسجد الفليحي في صنعاء القديمة‎
( وأطلق عليها آنذاك مدرسة الفليحي الابتدائية ) ‏هي أولى مجالس
العلم التي جلس فيها‎ ‎القاضي العمراني ، فأخذ فيها القرآن الكريم
وتجويده ، كما ‏أخذ مختصرات العلوم‎ ‎الدينية ممثلة في منهج
المدرسة من الأخلاق والنحو والخط والإنشاء ‏والحساب والهندسة‎
‎والجغرافيا والصحة ونال منها أول شهاداته ، ثم انتقل منها إلى
مدرسة ‏الإصلاح التي‎ ‎أسسها الإمام يحيى سنة 1351هـ
وكان من أوائل خريجيها‎ .

كان القاضي العمراني‎ ‎حريصاً على طلب العلم أينما وجده ، لا يهمه
الاقتصار على مدرسة بعينها ‏أو شيخ بذاته‎ ‎، فقد كان ابن خالته
العلامة عبدالكريم بن إبراهيم الأمير أحد أكبر مشائخه ، وفي‎ ‎حين
أنه كان طالباً في مدرسة الفليحي فقد كان يتبع أثر أحد العلماء الذين
أحبهم ،‎ ‎هو الأستاذ ‏غالب الحرازي ، فيجلس بين يديه أينما ذهب ،
في مدرسة بير العزب ومدرسة‎ ‎بير الشمس ، كما ‏كان يذهب إلى
الروضة في ضواحي صنعاء للتتلمذ على الأستاذ الحسن بن‎ ‎إبراهيم ،
كل هذا وهو ‏لم يبلغ الرابعة عشرة من عمره‎ .

وفي المرحلة التالية ( بعد‎ ‎تخرجه من مدرسة الإصلاح ) انتقل القاضي
العمراني ليدرس في ‏الجامع الكبير بصنعاء‎ ‎بالإضافة إلى مسجد الفليحي ،
وهناك تتلمذ على أكثر من عشرين شيخاً ، ‏هم أكثر أهل‎ ‎صنعاء علماً ،
وأبرزهم فهماً ، وأطولهم باعاً ، وقد عد هو بنفسه ما درسه على ‏
أيديهم‎ ‎فإذا بها حوالي أربعين كتاباً في جميع فروع العلوم من القرآن
وعلومه ، والتفسير‏‎ ‎وفنونه ‏، واللغة وآدابها ، والنحو وقواعده ،
والفقه وأصوله ، الفرائض ، والحديث ،‎ ‎والتاريخ وغيرها ‏الكثير‎ .

يقول القاضي عن نشاطه في هذه المرحلة : وبينما كنت‎ ‎أختلف إلى
مشائخي لآخذ عليهم كبار ‏الكتب – كتب التخصص – كنت أستعين الله ،
وأفتح‏‎ ‎حلقات علمية لطلاب أقل مني تحصيلاً في ‏الكتب الأولية من
المتون والمختصرات التي‎ ‎تشمل كتب الفقه واللغة والحديث ، وبهذا
الأسلوب ‏حصلت على فوائد جمة ، وعلوم نافعة‎ ‎قيمة أكثر مما لو
كنت مقتصراً على التحصيل فقط‎ .

وقد حصل القاضي محمد العمراني‎ ‎على حوالي ثلاثين إجازة عامة
وخاصة من أكبر العلماء ‏وأشهرهم ، من علماء اليمن في‎ ‎صنعاء
زبيد والمراوعة ، والحديدة ، وكذلك بعض علماء العراق ‏، وقال
أحدهم في إجازته‎ ‎له : ( إن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
إذا ما أعطي درجة علمية ‏فهو فوق الدرجات‎ ‎والشهادات العلمية
العالية ، وهذا أقل ما يقال في حقه ) ، ولا يمنح العلماء‎ ‎إجازاتهم
إلا لمن ارتقى عندهم إلى منزلة عالية رفيعة القدر ، وتمتع بإجلالهم‎ ‎
واحترامهم ‏وتقديرهم ، وهذا ما هو ما حققه القاضي العمراني ، إذ
يتضح ذلك من خلال‎ ‎أوصافهم له في ثنايا ‏إجازاتهم ، فمما وصفوه
به أنه : ( العلامة ، الفهامة ، الألمعي‎ ‎، النبيه ، المدقق ، الحافظ ،
الورع ‏، التقي ، الزاهد ، المحقق ، علم الأعلام ،‎ ‎مفخرة اليمن ،
نسابة الزمن ، عز الإسلام‎ ) .

وللقاضي العمراني أسانيد عالية‎ ‎سامية ، فعلى سبيل المثال بينه
وبين البخاري – صاحب الصحيح ‏‏– ثلاثة عشر رجل ، وهو‏‎ ‎يروي
عن بعض مشائخه عن شيخ الإسلام القاضي محمد بن علي ‏
الشوكاني جميع ما حواه كتابه‎ ( ‎إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر ) ،
كما أنه يروي عن شيخه ‏العلامة عبدالواسع‎ ‎الواسعي جميع ما
تضمنه كتابه ( الدر الفريد من المقروءات والمسموعات ‏والمجازات
عن‎ ‎علماء اليمن ، وحضرموت ، ومصر ، والهند ، والشام ،
وغيرها من الأقطار‏‎ ) .

والقاضي محمد العمراني من المغرمين بعلوم الأهل السنة عموماً
والحديث على وجه‎ ‎الخصوص ، ‏درساً وتدريساً , لذلك واجه كثيراً
من المحن والمصائب في عهود التعصب‎ ‎المذهبي في مرحلة ما ‏قبل
الثورة السبتمبرية المباركة ، ولولا أن قيض الله له من‎ ‎يدفع عنه
الأذى لحصل له ما لا يحمد ‏عقباه ، فوقاه الله سيئات ما مكروا ،
وحاق بهم‎ ‎سيئات ما كانوا يعملون‎ .

إسهاماته العلمية‎ ‎والدعوية‎ :

لم يدخر القاضي محمد بن إسماعيل العمراني وسعه في‎ ‎بذل
العلم لمن يحرص على تحصيله ، ‏وسلك في ذلك كل الوسائل
الممكنة ، التقليدية منها‎ ‎والحديثة ، وتعد الحلقات العلمية
المسجدية هي ‏أفضل قنوات بذل العلم عنده ، وكانت‎ ‎أولى حلقات
العلم التي عقدها في مسجد الفليحي سنة ‏‏1359هـ ، أي عندما
كان عمره تسعة‎ ‎عشر عاماً ، واستمر عطاءه فيه حتى
سنة 1402هـ ، ‏وهي مدة تبلغ بضعة وعشرين سنة ، إذ‎ ‎انتقل
بعدها إلى جامع الزبيري في مدينة صنعاء قريباً من ‏بيته الجديد‎ .

أما‎ ‎التدريس الرسمي فقد خاضه القاضي العمراني منذ شبابه
الأول ، إذ انتدبه الإمام يحيى‎ ‎للتدريس في المدرسة العلمية ، التي
أنشئت لتكون أكبر صرح علمي في اليمن آنذاك ،‎ ‎وكان ‏القاضي
أصغر عضو هيئة تدريس بها ، ثم أنتخبته جامعة صنعاء مدرساً
فيها عند‎ ‎إنشائها سنة ‏‏1390هـ ، فدرس بها سنتين ثم تركها لما
رأى أن عمله فيها يشغله عن‎ ‎الانتظام في حلقته ‏العلمية المسجدية ،
ولما تأسس معهد القضاء العالي في عام 1402هـ‎ ‎كان هو أول
مدرس يتم ‏تعيينه فيه ، وهو الآن مدرس الفقه في جامعة
الإيمان بصنعاء منذ‎ ‎تأسيسها‎ .

كانت الصحافة إحدى منابر العمراني منذ مرحلة ما قبل الثورة
المباركة ،‎ ‎وله عدد من البحوث ‏والكتب التي ما زال أغلبها مخطوطاً ،
وهو على العموم قليل‎ ‎التأليف ؛ لانشغاله بالتدريس ، شأنه ‏في ذلك
شأن كثير من عظماء اليمن ، الذين لم‎ ‎يأخذوا مكانتهم خارج بلدهم
بسبب قلة نتاجهم ‏المكتوب‎ .

فتاوى القاضي العمراني تبث‎ ‎من إذاعة صنعاء منذ أكثر من خمسين
عاماً ، وفتاواه في المسائل ‏تأتي على المذاهب‎ ‎الأربعة المشهورة ،
بل على المذاهب الخمسة على اعتبار أن الزيدية الهادوية ‏مذهب لا‎ ‎
فرقة ، وهو ما جعل فتاواه محل رضا وقبول الجميع ، والقاضي
العمراني غالباً ما تندبه‎ ‎وزارة الأوقاف للسفر مع بعثة الحج اليمنية
ليكون مفتي الحجيج ومرشدهم الأول في‎ ‎مناسكهم لأن ‏طول الباع
في الاطلاع على فقه جميع المذاهب صفة لا يتصف بها
غيره على‎ ‎الساحة اليمنية‎ .

وقد شغل القاضي العمراني عدداً من المناصب الرسمية مثل
رئاسته‎ ‎لمكتب رفع المظالم إلى رئيس ‏الجمهورية ، وتم تعيينه
في لجنة تقنين الشريعة‎ ‎الإسلامية بمجلس الشورى في مرحلة ما
قبل ‏والوحدة اليمنية سنة 1990م ، ومواقفه مع‎ ‎ولاة الأمر
تدل على خشيته لله ، وأنه لا تأخذه في ‏نصحهم لومة لائم ،
وله في المواقف‎ ‎الاجتماعية رصيد كبير ، يعرفه من جاوره
وعاشره ، من ‏التعاون النجدة والسعي في حل‎ ‎مشكلات كثير
من الناس ، والتوسط لدى المسؤولين في رفع الظلم ‏على
المظلومين وما في‎ ‎حكم ذلك من أعمال أخرى ، وهو دائم
التحذير من التفرقة والتمذهب ، ‏وينادي بأعلى صوته‎ : ( ‎
ألا إن من أوجب الواجبات في هذا العصر وحدة الصف والجماعة ،
وإن ‏التفرقة من‎ ‎أقبح البدع وأشنعها‎ ) .

وقد حاز القاضي محمد بن إسماعيل العمراني رضا غالبية‎ ‎الناس ،
فتجد في حلقة أطيافاً مختلفة ‏من الناس ، من شتى المذاهب والفرق
والبلدان‎ ‎والطوائف ، وكلهم معجب به ، وبعلمه ، وتواضعه ‏،
وإنصافه ، واعتداله ، ونشاطه ، حبه‎ ‎للعم والمتعلمين‎ .

للقاضي العمراني أربعة من الأبناء الذكور ، هم : الدكتور‎ ‎عبدالرحمن
العمراني أستاذ الأدب اليمني ‏الحديث بكلية الآداب – جامعة صنعاء ،‏‎ ‎
والدكتور عبدالغني العمراني الأستاذ بجامعة العلوم ‏والتكنولوجيا ،
عبدالوهاب‎ ‎وعبدالرزاق الذين يعملان في السلك الدبلوماسي بوزارة
الخارجية ‏اليمنية‎ .

حفظ‎ ‎الله شيخنا ومعلمنا القاضي العمراني ، ووقاه كل سوء ومكروه ،
وأمده بالصحة والعافية‎ ‎، ‏ومتعه بطاعته ، ونفع الله به وبعلمه ،
وأطال من عمره ، وجعل الله عمره عامراً‎ ‎بالخير ، حافلاً ‏بالعطاء ،
وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، آمين‎ .

استقيت معلوماتي عن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني من
معلوماتي الشخصية عنه‎ ‎، ‏وعلاقتي الشخصية بأبناءه الأساتذة
الجامعيين ، ومعظمها مستقاة من كتاب ( القاضي‎ ‎العلامة ‏محمد
بن إسماعيل العمراني ، حياته العلمية والدعوية ) للأستاذ عبد
الرحمن‎ ‎عبدالله الأغبري
ـــــــــــــــــــــ

عبدالقادر صالح فدعق
01-29-2009, 05:48 AM
جزاك الله خير وبارك فيك أخي العزيز المحمدي على هذا الموضوع الأكثر من رائع ..



لك التقدير ..


.

قائد المحمدي
01-30-2009, 06:06 PM
أشكرك أخي الكريم (( عبد القادر صالح فدعق ))
أشكرك على المرور الكريم الذي اسعدني

الله يعطيك العافية