حد من الوادي
01-29-2009, 06:37 PM
بسبب سبعة قطاعات بين مارب وصافر
التاريخ: الأربعاء 28 يناير 2009
</SPAN>
أزمة غاز خانقة في معظم المحافظات الشمالية
تزايدت أزمة الغاز في العاصمة والمحافظات وباتت الطوابير مشهدا يوميا أمام معارض بيع الغازhttp://www.yemenews.net/userimages/Image/monwat%20/gaz.jpg المنزلي وأرجع تقرير رفعته الشركة اليمنية للغاز إلى وزير النفط والمعادن الاختناقات التموينية في الغاز المنزلي إلى "تكرار وجود تقطعات على طريق مأرب -صافر، وعلى عكس واقع الأزمة في أمانة العاصمة التي لا يزال الاختناق التمويني فيهاعلى أشده حاول التقرير الإفادة بغير ذلك والذي أشار إلى أن إجمالي ما تم توزيعه إلى أمانة العاصمة من الغاز المنزلي ليوم الأحد الفائت بلغ (45987) اسطوانة وأن 19 مقطورة
وصلت محملة بـ(32033) اسطوانة وقال التقرير إن ما تم توزيعه من موقع الأمانة بذهبان على معارض الشركة (6519) اسطوانة وما تم توزيعه من موقع جنوب الأمانة (أرتل) على معارض الشركة (3985) اسطوانة و(3450) اسطوانة وزعت من موقع الصباحة، غير أن ذلك لم يغط الاحتياجات. وعن محافظات عدن، لحج، الضالع، أبين قال تقرير الشركة اليمنية للغاز أن الوضع فيها شبه مستقر "ويتم تغطيتها من مصافي عدن عبر منشأة الشركة" أما ما يتعلق بالوضع في بقية المحافظات فذكر التقرير إنه ونظرا لتكرار وجود تقطعات على طريق مارب وصافر فقد أدى ذلك إلى وجود اختناقات تموينية على مستوى السوق المحلية وبشكل عام". وأشار التقرير إلى أن الخزانات مليئة بالغاز بسبب منع القطاعات المقطورات من الوصول إليها.
وبحسب التقرير فقد بلغت القطاعات على طريق مارب- صافر خلال الأسبوعين الماضيين سبعة قطاعات. وفي ظل ضعف الرقابة على توزيع الكمية الواصلة إلى أمانة العاصمة واستمرار الاختناقات التموينية والقطاعات فقد وصل سعر الاسطوانة في السوق إلى 2000 ريال مع صعوبة الحصول عليها. من جانبهم أكد شهود عيان أن كميات كبيرة من اسطوانات الغاز شاهدوها خلال أيام الأزمة محمولة على سيارات كان يتم إفراغها في مخازن المطاعم الكبيرة في عدد من أحياء الأمانة ما يؤكد أنها خضعت للتلاعب والبيع في السوق السوداء وعلى مرأى مجالس محلي مديريات الأمانة وباقي الجهات المختصة بضبط التلاعب بالمواد الضرورية.
التاريخ: الأربعاء 28 يناير 2009
</SPAN>
أزمة غاز خانقة في معظم المحافظات الشمالية
تزايدت أزمة الغاز في العاصمة والمحافظات وباتت الطوابير مشهدا يوميا أمام معارض بيع الغازhttp://www.yemenews.net/userimages/Image/monwat%20/gaz.jpg المنزلي وأرجع تقرير رفعته الشركة اليمنية للغاز إلى وزير النفط والمعادن الاختناقات التموينية في الغاز المنزلي إلى "تكرار وجود تقطعات على طريق مأرب -صافر، وعلى عكس واقع الأزمة في أمانة العاصمة التي لا يزال الاختناق التمويني فيهاعلى أشده حاول التقرير الإفادة بغير ذلك والذي أشار إلى أن إجمالي ما تم توزيعه إلى أمانة العاصمة من الغاز المنزلي ليوم الأحد الفائت بلغ (45987) اسطوانة وأن 19 مقطورة
وصلت محملة بـ(32033) اسطوانة وقال التقرير إن ما تم توزيعه من موقع الأمانة بذهبان على معارض الشركة (6519) اسطوانة وما تم توزيعه من موقع جنوب الأمانة (أرتل) على معارض الشركة (3985) اسطوانة و(3450) اسطوانة وزعت من موقع الصباحة، غير أن ذلك لم يغط الاحتياجات. وعن محافظات عدن، لحج، الضالع، أبين قال تقرير الشركة اليمنية للغاز أن الوضع فيها شبه مستقر "ويتم تغطيتها من مصافي عدن عبر منشأة الشركة" أما ما يتعلق بالوضع في بقية المحافظات فذكر التقرير إنه ونظرا لتكرار وجود تقطعات على طريق مارب وصافر فقد أدى ذلك إلى وجود اختناقات تموينية على مستوى السوق المحلية وبشكل عام". وأشار التقرير إلى أن الخزانات مليئة بالغاز بسبب منع القطاعات المقطورات من الوصول إليها.
وبحسب التقرير فقد بلغت القطاعات على طريق مارب- صافر خلال الأسبوعين الماضيين سبعة قطاعات. وفي ظل ضعف الرقابة على توزيع الكمية الواصلة إلى أمانة العاصمة واستمرار الاختناقات التموينية والقطاعات فقد وصل سعر الاسطوانة في السوق إلى 2000 ريال مع صعوبة الحصول عليها. من جانبهم أكد شهود عيان أن كميات كبيرة من اسطوانات الغاز شاهدوها خلال أيام الأزمة محمولة على سيارات كان يتم إفراغها في مخازن المطاعم الكبيرة في عدد من أحياء الأمانة ما يؤكد أنها خضعت للتلاعب والبيع في السوق السوداء وعلى مرأى مجالس محلي مديريات الأمانة وباقي الجهات المختصة بضبط التلاعب بالمواد الضرورية.