قائد المحمدي
01-31-2009, 06:36 AM
الأمير الصنعاني
ــــــــــــــــــــــــــ
اشتهر بإ بن الأمير الصنعاني
اسمه : محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد بن علي بن حفظ
الدين بن شرف الدين بن صلاح بن الحسن.
المحافظة التي ولد به العلم : حجة.
القرية : كحلان.
القرن الذي عاش فيه العلم : 12هـ / 18م
تاريخ الميلاد : 15 5 1099 هـ / 17 3 1688 م
تاريخ الوفاة : 3 8 1182 هـ / 12 12 1768 م
ــــــــــــــــــــ
هو الحسني المعروف بـ(ابن الأمير)؛ نسبة إلى الأمير
(يحيى بن حمزة بن سليمان).
ولد في مدينة (كحلان تاج الدين)، شمالي غرب مدينة صنعاء،
وتوفي في مدينة صنعاء.
إمام المجتهدين في اليمن، رافع راية السنة، عالم، برز في علوم
المنقول والمعقول، فقيه، محدث، خطيب، شاعر، رحل مع أبيه من
بلده (كحلان) سنة 1110ه/1699م إلى مدينة صنعاء، فأكب على
تحصيل العلوم عن كبار علماء عصره؛ مثل: العلامة
(زيد بن محمد بن الحسن)، والفقيه (صلاح بن الحسين الأخفش)،
والعلامة (عبدالله بن علي الوزير)، والقاضي (علي بن محمد العنسي)،
والعلامة (هاشم بن يحيى الشامي)، والفقيه
(عبدالخالق بن الزين المزجاجي)، عند قدومه إلى مدينة صنعاء؛
فحفظ القرآن الكريم، وبرز في علوم كثيرة لا سِيَّمَا علم الحديث، ثم
حج سنة 1122ه/1710م أول حجة له؛ فدرس في المدينة المنورة
على العلامة (عبدالرحمن بن الخطيب بن أبي الغيث)، والعلامة
(طاهر بن إبراهيم بن حسن الكردي). ولما حج حجته الثانية
سنة 1132ه/1720م، وزار المدينة المنورة؛ درس فيها على
العلامة (أبي الحسن بن عبدالهادي السندي)، ثم عاد إلى مدينة
صنعاء؛ فعكف على نشر السنة النبوية، والتدريس، والإرشاد، ثم
حج حجته الثالثة، سنة 1134ه/1722م، فدرس على بعض علماء
الحجاز؛ مثل: العلامة (عبدالرحمن بن أسلم)، والعلامة
(محمد بن أحمد الأسدي)، والعلامة (الحسن بن حسين شاجور)،
والعلامة (سالم بن عبدالله بن سالم البصري)، ثم عاد إلى مدينة
صنعاء، واستأنف فيها تدريس الحديث، والتفسير، وغيرهما، ثم
ذهب إلى بلده (كحلان)، ومكث فيها فترة يسيرة، عاد بعدها إلى
مدينة صنعاء. وفي ذلك الوقت عرض عليه الإمام (القاسم بن الحسين)
أن يوليه قضاء مدينة (المخا)، غربي مدينة تعز؛ فاعتذر عن ذلك،
ثم عرض عليه الوزارة؛ فامتنع، ثم القضاء العام، فاعتذر عن ذلك
جميعًا، وبقي على ما كان عليه في الإفتاء والإرشاد.
ولما وقع الخلاف بين الإمام (القاسم بن الحسين)، وبين العلامة
(محمد بن إسحاق)، وخرج هذا الأخير إلى بلاد (شاطب)، شمالي مدينة
صنعاء مغاضبًا؛ سعى صاحب الترجمة ومعه نفر من العلماء لإصلاح
ذات البين؛ فخرجوا إلى العلامة (محمد بن إسحاق)، وأعادوه معهم،
وتمّ الصلح بينه وبين الإمام، ثم تزوج صاحب الترجمة من ابنة شيخه
(هاشم بن يحيى الشامي)، ثم حج حجته الرابعة، سنة 1139ه/1727م،
ومكث بعد تمام حجه مدة في مدينة (الطائف)، اجتمع خلالها ببعض العلماء.
ولما وصل إلى مدينة صعدة؛ بلغه أن خلافًا حادًّا نشب بين العلامة
(محمد بن إسحاق)، وبين الإمام (الحسين بن القاسم بن الحسين)، بسبب أن
كُلاًّ منهما يدعو لنفسه بالإمامة والحكم؛ فتوجه إلى مدينة (شهارة)، من بلاد
عمران نائيًا بنفسه عن الخلاف؛ فمكث فيها ثماني سنوات، تصدر خلالها
للتدريس، ونشر علوم السنة؛ فأقبل طلبة العلم عليه، وانتشر علم السنة في
كثير من نواحي (شهارة). ولما زال الخلاف المذكور، واستقر أمر الإمامة
للإمام (الحسين بن القاسم بن الحسين)؛ عاد صاحب الترجمة إلى مدينة صنعاء،
ولازم التأليف، والتدريس، والخطابة في الجامع (الكبير)، ثم ذهب إلى مدينة
تعز؛ للإصلاح بين الإمام (الحسين بن القاسم)، وأخيه (أحمد بن القاسم)؛ فعاد
منها مظفرًا، ثم نزل إليها مرة ثانية، وكان أمر الإمامة والحكم قد آل إلى الإمام
(العباس بن الحسين)؛ فذهب إلى مدينة تعز للإصلاح بين الإمام المذكور،
وعمه (أحمد بن القاسم)، أمير مدينة تعز؛ فتكللت جهوده بالنجاح، ثم ولاه
الإمام (العباس بن الحسين) أوقاف مدينة صنعاء ونواحيها؛ فاستمر في ذلك
حتى سنة 1162هـ/1749م، ثم عزل نفسه عن ذلك، وتفرغ لنشر علوم
السنة، والدعوة إلى العمل بها، ولم يزل كذلك حتى مات (رحمه الله).
كان صريحًا في قول الحق، له اجتهادات مشهورة في ذلك؛ منها: قضية
الأذان بـ"حي على خير العمل"؛ فقد دعا إلى ترك العمل بها؛ لعدم ثبوت
إجماع أهل البيت عليها، ومنها: مسائل الرفع والضم والتأمين في الصلاة،
ومسألة كفاءة النسب في الزواج؛ فلم يعتد بها؛ لعدم ثبوتها، ومنها: تأكيده
لتحريم زواج المتعة.
وقد لاقى في سبيل آرائه التنويرية كثيرًا من المتاعب، ومنها ما جرى له
عقب إحدى خطبه في الجامع (الكبير) بصنعاء، حين أهمل ذكر الأئمة الذين
جرت العادة بذكرهم من أصحاب المذهب (الهادوي)؛ فثار عليه بعض العوام
الجهلة، وكادت الفتنة أن تقع لولا أن الإمام (العباس بن الحسين)، أمر باعتقال
مروجي الفتنة من الجهلة، وأمر بطرد (يوسف العجمي)، الذي قدم من بلاد
(فارس) إلى اليمن؛ لنشر مذهب الشيعة (الاثني عشرية)؛ لأنه كان من مروجي
الفتنة، كما أمر باعتقال صاحب الترجمة تهدئة للوضع؛ فقال في ذلك شعرًا:
وما حبسوني أنني جئت منكـــرًا=ولا أنني نافست في الملك والكرسي
ولكنني أحييت سنة أحمــــــدٍ=وأبرزتها شمسًا على العرب والفرسِ
وقد أطلق صاحب الترجمة من سجنه بعد شهرين، أرسل خلالهما علماء
السنة كثيرًا من الرسائل والقصائد إلى الإمام (العباس بن الحسين)، يطالبونه
فيها بإطلاق سراح صاحب الترجمة، ومن ذلك قصيدة الشاعر
(أحمد بن حسين بركات)، التي جاء فيها:
على الأوائل فافخر إن تشـاء به=فلم تفز بخطيب مثلــــه الأولُ
وليس ينقم منه الحاسدون سـوى=أن جاء يتلو الذي جاءت به الرسلُ
ولم يقتصر دوره على نشر علوم السنة فقط، ولكنه عمل على مراجعة
المسائل الفقهية المعمول بها، والتي لا دليل عليها، مما جعله عرضة
لسخط العلماء المقلدين، الذين ناصبوه العداء، وتآمروا على قتله بتحريض
العامة عليه؛ فأنجاه الله تعالى، وفي ذلك يقول مخاطبًا
الرسول (صلى الله عليه وسلم):
فإنيَ قد أوذيتُ فيكَ لنصرتي=لسنتك الغراء في البر والبحر
وكم رام أقوام وهموا بسفكهم=دمي فأبى الرحمن نيلي بالضر
من مؤلفاته:
ــــــــــــــــــــ
1- إجابة السائل، شرح بغية الآمل بمنظومة الكافل، في أصول
الفقه. طبع بتحقيق القاضي (حسين بن أحمد السياغي)، وتعليق الدكتور
(حسن بن محمد مقبولي الأهدل).
2- الإحراز لما في (أساس البلاغة) من كنايات ومجاز.
3-الإدراك لضعف أدلة تحريم التنباك -خ، في المكتبة
(الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء.
4- إتحاف الأعلام لما تكرر في نسخه من الأحكام.
5-إتحاف الإنس في الكلام عن العلمين والجنس.
6- الأجوبة المرضية على الأسئلة العصرية-خ في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، ضمن: (57، 53، 187).
7- الأدلة الجلية في تحريم النظر إلى الأجنبية- خ، في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (122).
8- أرجوزة في أصول الدين-خ، في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء رقم: (83).
9- إرسال المطر في قصب السكر-خ في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (259).
10- إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال (محمد بن عبدالوهاب)-خ،
في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (60).
11- إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد. بحث مطبوع.
12- سبل السلام شرح بلوغ المرام. طبع مرات عديدة في مجلدين.
13- السهم الصائب للقول الكاذب.
14- السيف الباتر في يمين الصابر والشاكر.
15-العدة: حاشية على أحكام الأحكام في شرح (عمدة الأحكام).
طبع في أربعة مجلدات.
16- الروضة الندية، شرح (التحفة العلوية). طبعت مرتين، الأخيرة
منهما بتقديم وتعليق الأستاذ (أحمد بن محمد الشامي).
17-الدراية، شرح (العناية)، في أصول الفقه.
18- فتح الخالق شرح ممادح رب الخلائق.
19- منحة الغفار، حاشية على كتاب: (ضوء النهار) للعلامة
(الحسن بن أحمد الجلال). طبعت في أربعة مجلدات.
20-مناسك الحج. مذيل بقصيدة له في المناسك.
21- نصرة المعبود في الرد على أهل وحدة الوجود.
22-اليواقيت في المواقيت.
23-حاشية على البحر الزخار. بلغ فيه إلى كتاب: (الزكاة).
24-حاشية على شرح الرضي لـ(ابن الحاجب)، في النحو.
25- الأنفاس اليمانية في الفرق الإسلامية.
26- القول المبين في عطية السلاطين.
27-فتح الخالق في شرح مجمع الحقائق. تصوف في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء.
28-الأنوار، شرح (إيثار الحق على الخلق) للإمام
(محمد بن إبراهيم الوزير). لم يكمله.
29-استيفاء المقال في حقيقة الإرسال.
30-إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة.
31- التنوير، شرح كتاب: (الجامع الصغير).
32- تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد. طبع.
33-التحبير على كتاب: (تيسير الوصول إلى جامع الأصول)
للحافظ (عبدالرحمن الديبع).
34-توضيح الأفكار على كتاب: (تنقيح الأنظار) للعلامة
(محمد بن إبراهيم الوزير)، في علم الحديث. طبع في مجلدين.
35- تفسير غريب القرآن-خ في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (16).
36- نظم بلوغ المرام في أحاديث الأحكام. مطبوع في مدينة عدن
سنة 1366ه/1945م.
37-اللمعة في تحقيق شرائط الجمعة. طبع ضمن كتاب:
(ذخائر علماء اليمن).
38-أرجوزة في أصول الدين-خ، في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (83).
39-إعلام الأنباه بعدم شرطية عدالة الإمام في الصلاة-خ، في
المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء.
40- إقناع الباحث بإقامة الأدلة بصحة الوصية للوارث-خ، في المكتبة
(الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (163).
41- مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآيات والقرآن-خ، في مكتبة
(الأوقاف) بصنعاء، رقم: (193).
42- المفاضلة بين الصحاح والقاموس.
43-المفاخرة بين العنب والنخيل. نشر ضمن كتاب: (مقامات يمنية).
44-نهاية التمديد في المحرم من لبس الحديد. نشر ضمن كتاب:
(ذخائر علماء اليمن).
45-هداية ذوي الألباب إلى كيفية الحكم بين أهل الكتاب.
46-الحراسة في مخالفة المشروع من السياسة-خ في المكتبة
(الآصفية) بالهند، رقم: (138).
47-حسن النبا عن مسائل تعم الربا.
48- حكاية القول في القرآن الكريم.
49- الحوبة في شرح أبيات التوبة.
50-هداية المرتاب إلى صحة نية العباد؛ لنيل الثواب، ورفع العقاب.
51-المسائل المرضية في بيان اتفاق أهل السنة والزيدية. طبع في
مدينة جدة.
52-الاقتباس لمعرفة الحق من أنوار القياس-خ في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (31، 217).
53-الإنصاف في حقيقة الأولياء ما لهم من الألطاف-خ في
مكتبة (الأوقاف) بصنعاء.
54-الإصابة في الدعوات المجابة-خ، في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (55).
55-التحليل لإسقاط الشفعة. طبع ضمن كتاب: (ذخائر علماء اليمن).
56-التفكيك لعقود التشكيك-خ في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (58).
57-ثمرات النظر في علم الأثر-خ، في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (69). علم كلام.
58-ذيل الأبحاث المسددة.
59-دلالة اللفظ على المفهوم.
60-شرح الخبر الصحيح والعدالة في الرواية-خ في مكتبة (الأوقاف)
بصنعاء، رقم: (14).
61-شفاء الصدور بتقديم الغفور على الشكور-خ، في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (17-184-187).
62-غاية البيان لخصائص رمضان. طبع ضمن كتاب: (ذخائر علماء اليمن).
63-رسائل، وأجوبة، وأبحاث كثيرة.
64-ديوان شعر، جمعه ابنه (عبدالله)، وقد طبع في مدينة القاهرة بمصر،
ومنه قوله يصف غربته:
غريب بين إخواني وأهلـي=وفي وطني وعند أبي وأمي
دعوت إلى طريقة خير هادٍ=فهل ناديت في آذان صــمِ
لبست من التصبر خير درع=ولقِّيتُ السهام مجن حلمـي
وله قصيدة مشهورة، ينتقد فيها بعض الأئمة في عصره،
بسبب ظلمهم؛ ومنها:
سماعًا عباد الله أهل البصــائر =لقول له ينفى منام النواظـــرِ
فشقوا ثياب الصبر عند سماعـه=وصبوا من الأجفان دمع المحاجرِ
فقد قام ناعي الدين فيكم مـناديًا=بأرفع صوت فوق أعلى الـمنابرِ
أيدفن فيما بينكم شرع أحمــد=ويهدم من بنيانه كل عامـــرِ
ثكلتكمُ أين التناصح للهـــدى=وأين التسامي للعلا والمفاخـرِ
ومنها:
أنافستم الحَجّاج في قبح فعله=ففعلكم في الجور فعل مفاخرِ
نبذتم كتاب الله خلف ظهوركم=ولم تعملوا منه بنص وظاهرِ
وقوله في الفخر:
أنا الشمس في جو السماء منيرة=بها يهتدي من شاء ربي ويقتدي
أنا هاشميٌّ، فاطميٌّ، ونســبتي=إلى حسنٍ سبط الرسول محمـدِ
التراجم عن العلم
ترجم له ابنه (إبراهيم)، في كتاب سماه:
(الروض النضير، مؤلفات السيد محمد الأمير).
كما كتب عنه عدد من الباحثين، ونال بعض منهم رسائل الماجستير
والدكتوراة؛ منها:
1 -- كتاب:(الصنعاني وكتابه توضيح الأفكار) للدكتور
(أحمد بن محمد العليمي)،
2 -- وكتاب: (ابن الأمير الصنعاني: حياته، وفقهه) للأستاذ
(علي بن عبدالجبار ياسين السروري)،
3 -- ورسالة (الفكر التربوي عند ابن الأمير الصنعاني) للباحث
(قاسم بن صالح الريمي)،
4 -- وكتاب: (مصلح اليمن: محمد بن إسماعيل الأمير: حياته- وآثاره)
للأستاذ (عبدالرحمن طيب بعكر)،
5 -- وكتاب: (ابن الأمير، وعصره) للأساتذة: (قاسم غالب أحمد)،
و(حسين بن أحمد السياغي)، و(محمد بن علي الأكوع)،
و(عبدالله بن عبدالوهاب الشماحي)، و(محمود إبراهيم زائد).
ـــــــــــــــــــــ
المراجع التي ذكر فيها العلم الصنعاني
ـــــــــــــــــــــــ
1 -- الموسوعة اليمنية ( ج2، ص817، ط1. )
2 -- هجر العلم ( ج4، ص1815، ط1. )
3 -- المدارس الإسلامية ( ص364، 376، 404، 406، ط2. )
4 -- كواكب يمنية ( ص589، ط1. )
5 -- أعلام المؤلفين الزيدية ( ج3، ص156-خ. )
6 -- مؤلفات الزيدية ( ج2، ص99، ط1. )
7 -- الجواهر المضيئة ( ص83-خ. )
8 -- الأعلام ( ج6، ص38، ط6. )
9 -- البدر الطالع ( ج2، ص127، ط1. )
10 -- هدية العارفين ( ج2، ص338. )
11 -- معجم المؤلفين ( ج3، ص132، برقم: 12183، ط2. )
12 -- نشر العرف ( ج3، ص29، ط1. )
13 -- المصادر للحبشي
( ص63، 137، 166، 232، 296، 348، 389، 449، 480. )
14 -- إيضاح المكنون ( ج1، ص51، 69، 159، 294، 388، 400،
ج2، ص4، 445، 578، 579. )
15 -- مصادر العمري ( ص295. )
16 -- مائة عام من تاريخ اليمن ( (الفهرس)، ط1. )
17 -- حوليات النعمي التهامية ( ص67. )
18 -- مصلح اليمن محمد بن إسماعيل الأمير ( ص، ط1. )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر المعلومات : موسوعة الأعلام اليمنية
.........أخوكم / المحمدي.......
ــــــــــــــــــــــــــ
اشتهر بإ بن الأمير الصنعاني
اسمه : محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد بن علي بن حفظ
الدين بن شرف الدين بن صلاح بن الحسن.
المحافظة التي ولد به العلم : حجة.
القرية : كحلان.
القرن الذي عاش فيه العلم : 12هـ / 18م
تاريخ الميلاد : 15 5 1099 هـ / 17 3 1688 م
تاريخ الوفاة : 3 8 1182 هـ / 12 12 1768 م
ــــــــــــــــــــ
هو الحسني المعروف بـ(ابن الأمير)؛ نسبة إلى الأمير
(يحيى بن حمزة بن سليمان).
ولد في مدينة (كحلان تاج الدين)، شمالي غرب مدينة صنعاء،
وتوفي في مدينة صنعاء.
إمام المجتهدين في اليمن، رافع راية السنة، عالم، برز في علوم
المنقول والمعقول، فقيه، محدث، خطيب، شاعر، رحل مع أبيه من
بلده (كحلان) سنة 1110ه/1699م إلى مدينة صنعاء، فأكب على
تحصيل العلوم عن كبار علماء عصره؛ مثل: العلامة
(زيد بن محمد بن الحسن)، والفقيه (صلاح بن الحسين الأخفش)،
والعلامة (عبدالله بن علي الوزير)، والقاضي (علي بن محمد العنسي)،
والعلامة (هاشم بن يحيى الشامي)، والفقيه
(عبدالخالق بن الزين المزجاجي)، عند قدومه إلى مدينة صنعاء؛
فحفظ القرآن الكريم، وبرز في علوم كثيرة لا سِيَّمَا علم الحديث، ثم
حج سنة 1122ه/1710م أول حجة له؛ فدرس في المدينة المنورة
على العلامة (عبدالرحمن بن الخطيب بن أبي الغيث)، والعلامة
(طاهر بن إبراهيم بن حسن الكردي). ولما حج حجته الثانية
سنة 1132ه/1720م، وزار المدينة المنورة؛ درس فيها على
العلامة (أبي الحسن بن عبدالهادي السندي)، ثم عاد إلى مدينة
صنعاء؛ فعكف على نشر السنة النبوية، والتدريس، والإرشاد، ثم
حج حجته الثالثة، سنة 1134ه/1722م، فدرس على بعض علماء
الحجاز؛ مثل: العلامة (عبدالرحمن بن أسلم)، والعلامة
(محمد بن أحمد الأسدي)، والعلامة (الحسن بن حسين شاجور)،
والعلامة (سالم بن عبدالله بن سالم البصري)، ثم عاد إلى مدينة
صنعاء، واستأنف فيها تدريس الحديث، والتفسير، وغيرهما، ثم
ذهب إلى بلده (كحلان)، ومكث فيها فترة يسيرة، عاد بعدها إلى
مدينة صنعاء. وفي ذلك الوقت عرض عليه الإمام (القاسم بن الحسين)
أن يوليه قضاء مدينة (المخا)، غربي مدينة تعز؛ فاعتذر عن ذلك،
ثم عرض عليه الوزارة؛ فامتنع، ثم القضاء العام، فاعتذر عن ذلك
جميعًا، وبقي على ما كان عليه في الإفتاء والإرشاد.
ولما وقع الخلاف بين الإمام (القاسم بن الحسين)، وبين العلامة
(محمد بن إسحاق)، وخرج هذا الأخير إلى بلاد (شاطب)، شمالي مدينة
صنعاء مغاضبًا؛ سعى صاحب الترجمة ومعه نفر من العلماء لإصلاح
ذات البين؛ فخرجوا إلى العلامة (محمد بن إسحاق)، وأعادوه معهم،
وتمّ الصلح بينه وبين الإمام، ثم تزوج صاحب الترجمة من ابنة شيخه
(هاشم بن يحيى الشامي)، ثم حج حجته الرابعة، سنة 1139ه/1727م،
ومكث بعد تمام حجه مدة في مدينة (الطائف)، اجتمع خلالها ببعض العلماء.
ولما وصل إلى مدينة صعدة؛ بلغه أن خلافًا حادًّا نشب بين العلامة
(محمد بن إسحاق)، وبين الإمام (الحسين بن القاسم بن الحسين)، بسبب أن
كُلاًّ منهما يدعو لنفسه بالإمامة والحكم؛ فتوجه إلى مدينة (شهارة)، من بلاد
عمران نائيًا بنفسه عن الخلاف؛ فمكث فيها ثماني سنوات، تصدر خلالها
للتدريس، ونشر علوم السنة؛ فأقبل طلبة العلم عليه، وانتشر علم السنة في
كثير من نواحي (شهارة). ولما زال الخلاف المذكور، واستقر أمر الإمامة
للإمام (الحسين بن القاسم بن الحسين)؛ عاد صاحب الترجمة إلى مدينة صنعاء،
ولازم التأليف، والتدريس، والخطابة في الجامع (الكبير)، ثم ذهب إلى مدينة
تعز؛ للإصلاح بين الإمام (الحسين بن القاسم)، وأخيه (أحمد بن القاسم)؛ فعاد
منها مظفرًا، ثم نزل إليها مرة ثانية، وكان أمر الإمامة والحكم قد آل إلى الإمام
(العباس بن الحسين)؛ فذهب إلى مدينة تعز للإصلاح بين الإمام المذكور،
وعمه (أحمد بن القاسم)، أمير مدينة تعز؛ فتكللت جهوده بالنجاح، ثم ولاه
الإمام (العباس بن الحسين) أوقاف مدينة صنعاء ونواحيها؛ فاستمر في ذلك
حتى سنة 1162هـ/1749م، ثم عزل نفسه عن ذلك، وتفرغ لنشر علوم
السنة، والدعوة إلى العمل بها، ولم يزل كذلك حتى مات (رحمه الله).
كان صريحًا في قول الحق، له اجتهادات مشهورة في ذلك؛ منها: قضية
الأذان بـ"حي على خير العمل"؛ فقد دعا إلى ترك العمل بها؛ لعدم ثبوت
إجماع أهل البيت عليها، ومنها: مسائل الرفع والضم والتأمين في الصلاة،
ومسألة كفاءة النسب في الزواج؛ فلم يعتد بها؛ لعدم ثبوتها، ومنها: تأكيده
لتحريم زواج المتعة.
وقد لاقى في سبيل آرائه التنويرية كثيرًا من المتاعب، ومنها ما جرى له
عقب إحدى خطبه في الجامع (الكبير) بصنعاء، حين أهمل ذكر الأئمة الذين
جرت العادة بذكرهم من أصحاب المذهب (الهادوي)؛ فثار عليه بعض العوام
الجهلة، وكادت الفتنة أن تقع لولا أن الإمام (العباس بن الحسين)، أمر باعتقال
مروجي الفتنة من الجهلة، وأمر بطرد (يوسف العجمي)، الذي قدم من بلاد
(فارس) إلى اليمن؛ لنشر مذهب الشيعة (الاثني عشرية)؛ لأنه كان من مروجي
الفتنة، كما أمر باعتقال صاحب الترجمة تهدئة للوضع؛ فقال في ذلك شعرًا:
وما حبسوني أنني جئت منكـــرًا=ولا أنني نافست في الملك والكرسي
ولكنني أحييت سنة أحمــــــدٍ=وأبرزتها شمسًا على العرب والفرسِ
وقد أطلق صاحب الترجمة من سجنه بعد شهرين، أرسل خلالهما علماء
السنة كثيرًا من الرسائل والقصائد إلى الإمام (العباس بن الحسين)، يطالبونه
فيها بإطلاق سراح صاحب الترجمة، ومن ذلك قصيدة الشاعر
(أحمد بن حسين بركات)، التي جاء فيها:
على الأوائل فافخر إن تشـاء به=فلم تفز بخطيب مثلــــه الأولُ
وليس ينقم منه الحاسدون سـوى=أن جاء يتلو الذي جاءت به الرسلُ
ولم يقتصر دوره على نشر علوم السنة فقط، ولكنه عمل على مراجعة
المسائل الفقهية المعمول بها، والتي لا دليل عليها، مما جعله عرضة
لسخط العلماء المقلدين، الذين ناصبوه العداء، وتآمروا على قتله بتحريض
العامة عليه؛ فأنجاه الله تعالى، وفي ذلك يقول مخاطبًا
الرسول (صلى الله عليه وسلم):
فإنيَ قد أوذيتُ فيكَ لنصرتي=لسنتك الغراء في البر والبحر
وكم رام أقوام وهموا بسفكهم=دمي فأبى الرحمن نيلي بالضر
من مؤلفاته:
ــــــــــــــــــــ
1- إجابة السائل، شرح بغية الآمل بمنظومة الكافل، في أصول
الفقه. طبع بتحقيق القاضي (حسين بن أحمد السياغي)، وتعليق الدكتور
(حسن بن محمد مقبولي الأهدل).
2- الإحراز لما في (أساس البلاغة) من كنايات ومجاز.
3-الإدراك لضعف أدلة تحريم التنباك -خ، في المكتبة
(الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء.
4- إتحاف الأعلام لما تكرر في نسخه من الأحكام.
5-إتحاف الإنس في الكلام عن العلمين والجنس.
6- الأجوبة المرضية على الأسئلة العصرية-خ في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، ضمن: (57، 53، 187).
7- الأدلة الجلية في تحريم النظر إلى الأجنبية- خ، في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (122).
8- أرجوزة في أصول الدين-خ، في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء رقم: (83).
9- إرسال المطر في قصب السكر-خ في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (259).
10- إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال (محمد بن عبدالوهاب)-خ،
في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (60).
11- إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد. بحث مطبوع.
12- سبل السلام شرح بلوغ المرام. طبع مرات عديدة في مجلدين.
13- السهم الصائب للقول الكاذب.
14- السيف الباتر في يمين الصابر والشاكر.
15-العدة: حاشية على أحكام الأحكام في شرح (عمدة الأحكام).
طبع في أربعة مجلدات.
16- الروضة الندية، شرح (التحفة العلوية). طبعت مرتين، الأخيرة
منهما بتقديم وتعليق الأستاذ (أحمد بن محمد الشامي).
17-الدراية، شرح (العناية)، في أصول الفقه.
18- فتح الخالق شرح ممادح رب الخلائق.
19- منحة الغفار، حاشية على كتاب: (ضوء النهار) للعلامة
(الحسن بن أحمد الجلال). طبعت في أربعة مجلدات.
20-مناسك الحج. مذيل بقصيدة له في المناسك.
21- نصرة المعبود في الرد على أهل وحدة الوجود.
22-اليواقيت في المواقيت.
23-حاشية على البحر الزخار. بلغ فيه إلى كتاب: (الزكاة).
24-حاشية على شرح الرضي لـ(ابن الحاجب)، في النحو.
25- الأنفاس اليمانية في الفرق الإسلامية.
26- القول المبين في عطية السلاطين.
27-فتح الخالق في شرح مجمع الحقائق. تصوف في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء.
28-الأنوار، شرح (إيثار الحق على الخلق) للإمام
(محمد بن إبراهيم الوزير). لم يكمله.
29-استيفاء المقال في حقيقة الإرسال.
30-إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة.
31- التنوير، شرح كتاب: (الجامع الصغير).
32- تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد. طبع.
33-التحبير على كتاب: (تيسير الوصول إلى جامع الأصول)
للحافظ (عبدالرحمن الديبع).
34-توضيح الأفكار على كتاب: (تنقيح الأنظار) للعلامة
(محمد بن إبراهيم الوزير)، في علم الحديث. طبع في مجلدين.
35- تفسير غريب القرآن-خ في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (16).
36- نظم بلوغ المرام في أحاديث الأحكام. مطبوع في مدينة عدن
سنة 1366ه/1945م.
37-اللمعة في تحقيق شرائط الجمعة. طبع ضمن كتاب:
(ذخائر علماء اليمن).
38-أرجوزة في أصول الدين-خ، في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (83).
39-إعلام الأنباه بعدم شرطية عدالة الإمام في الصلاة-خ، في
المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء.
40- إقناع الباحث بإقامة الأدلة بصحة الوصية للوارث-خ، في المكتبة
(الغربية) للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (163).
41- مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآيات والقرآن-خ، في مكتبة
(الأوقاف) بصنعاء، رقم: (193).
42- المفاضلة بين الصحاح والقاموس.
43-المفاخرة بين العنب والنخيل. نشر ضمن كتاب: (مقامات يمنية).
44-نهاية التمديد في المحرم من لبس الحديد. نشر ضمن كتاب:
(ذخائر علماء اليمن).
45-هداية ذوي الألباب إلى كيفية الحكم بين أهل الكتاب.
46-الحراسة في مخالفة المشروع من السياسة-خ في المكتبة
(الآصفية) بالهند، رقم: (138).
47-حسن النبا عن مسائل تعم الربا.
48- حكاية القول في القرآن الكريم.
49- الحوبة في شرح أبيات التوبة.
50-هداية المرتاب إلى صحة نية العباد؛ لنيل الثواب، ورفع العقاب.
51-المسائل المرضية في بيان اتفاق أهل السنة والزيدية. طبع في
مدينة جدة.
52-الاقتباس لمعرفة الحق من أنوار القياس-خ في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (31، 217).
53-الإنصاف في حقيقة الأولياء ما لهم من الألطاف-خ في
مكتبة (الأوقاف) بصنعاء.
54-الإصابة في الدعوات المجابة-خ، في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (55).
55-التحليل لإسقاط الشفعة. طبع ضمن كتاب: (ذخائر علماء اليمن).
56-التفكيك لعقود التشكيك-خ في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (58).
57-ثمرات النظر في علم الأثر-خ، في المكتبة (الغربية) للجامع (الكبير)
بصنعاء، رقم: (69). علم كلام.
58-ذيل الأبحاث المسددة.
59-دلالة اللفظ على المفهوم.
60-شرح الخبر الصحيح والعدالة في الرواية-خ في مكتبة (الأوقاف)
بصنعاء، رقم: (14).
61-شفاء الصدور بتقديم الغفور على الشكور-خ، في المكتبة (الغربية)
للجامع (الكبير) بصنعاء، رقم: (17-184-187).
62-غاية البيان لخصائص رمضان. طبع ضمن كتاب: (ذخائر علماء اليمن).
63-رسائل، وأجوبة، وأبحاث كثيرة.
64-ديوان شعر، جمعه ابنه (عبدالله)، وقد طبع في مدينة القاهرة بمصر،
ومنه قوله يصف غربته:
غريب بين إخواني وأهلـي=وفي وطني وعند أبي وأمي
دعوت إلى طريقة خير هادٍ=فهل ناديت في آذان صــمِ
لبست من التصبر خير درع=ولقِّيتُ السهام مجن حلمـي
وله قصيدة مشهورة، ينتقد فيها بعض الأئمة في عصره،
بسبب ظلمهم؛ ومنها:
سماعًا عباد الله أهل البصــائر =لقول له ينفى منام النواظـــرِ
فشقوا ثياب الصبر عند سماعـه=وصبوا من الأجفان دمع المحاجرِ
فقد قام ناعي الدين فيكم مـناديًا=بأرفع صوت فوق أعلى الـمنابرِ
أيدفن فيما بينكم شرع أحمــد=ويهدم من بنيانه كل عامـــرِ
ثكلتكمُ أين التناصح للهـــدى=وأين التسامي للعلا والمفاخـرِ
ومنها:
أنافستم الحَجّاج في قبح فعله=ففعلكم في الجور فعل مفاخرِ
نبذتم كتاب الله خلف ظهوركم=ولم تعملوا منه بنص وظاهرِ
وقوله في الفخر:
أنا الشمس في جو السماء منيرة=بها يهتدي من شاء ربي ويقتدي
أنا هاشميٌّ، فاطميٌّ، ونســبتي=إلى حسنٍ سبط الرسول محمـدِ
التراجم عن العلم
ترجم له ابنه (إبراهيم)، في كتاب سماه:
(الروض النضير، مؤلفات السيد محمد الأمير).
كما كتب عنه عدد من الباحثين، ونال بعض منهم رسائل الماجستير
والدكتوراة؛ منها:
1 -- كتاب:(الصنعاني وكتابه توضيح الأفكار) للدكتور
(أحمد بن محمد العليمي)،
2 -- وكتاب: (ابن الأمير الصنعاني: حياته، وفقهه) للأستاذ
(علي بن عبدالجبار ياسين السروري)،
3 -- ورسالة (الفكر التربوي عند ابن الأمير الصنعاني) للباحث
(قاسم بن صالح الريمي)،
4 -- وكتاب: (مصلح اليمن: محمد بن إسماعيل الأمير: حياته- وآثاره)
للأستاذ (عبدالرحمن طيب بعكر)،
5 -- وكتاب: (ابن الأمير، وعصره) للأساتذة: (قاسم غالب أحمد)،
و(حسين بن أحمد السياغي)، و(محمد بن علي الأكوع)،
و(عبدالله بن عبدالوهاب الشماحي)، و(محمود إبراهيم زائد).
ـــــــــــــــــــــ
المراجع التي ذكر فيها العلم الصنعاني
ـــــــــــــــــــــــ
1 -- الموسوعة اليمنية ( ج2، ص817، ط1. )
2 -- هجر العلم ( ج4، ص1815، ط1. )
3 -- المدارس الإسلامية ( ص364، 376، 404، 406، ط2. )
4 -- كواكب يمنية ( ص589، ط1. )
5 -- أعلام المؤلفين الزيدية ( ج3، ص156-خ. )
6 -- مؤلفات الزيدية ( ج2، ص99، ط1. )
7 -- الجواهر المضيئة ( ص83-خ. )
8 -- الأعلام ( ج6، ص38، ط6. )
9 -- البدر الطالع ( ج2، ص127، ط1. )
10 -- هدية العارفين ( ج2، ص338. )
11 -- معجم المؤلفين ( ج3، ص132، برقم: 12183، ط2. )
12 -- نشر العرف ( ج3، ص29، ط1. )
13 -- المصادر للحبشي
( ص63، 137، 166، 232، 296، 348، 389، 449، 480. )
14 -- إيضاح المكنون ( ج1، ص51، 69، 159، 294، 388، 400،
ج2، ص4، 445، 578، 579. )
15 -- مصادر العمري ( ص295. )
16 -- مائة عام من تاريخ اليمن ( (الفهرس)، ط1. )
17 -- حوليات النعمي التهامية ( ص67. )
18 -- مصلح اليمن محمد بن إسماعيل الأمير ( ص، ط1. )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر المعلومات : موسوعة الأعلام اليمنية
.........أخوكم / المحمدي.......