سالم بن ماخش
02-01-2009, 02:00 PM
http://www.alamuae.com/up/Folder-001/1211107806_18-5-2008.rm
ريتنا المارود (1) وأنت المداوي
لاضويت الدار تنشد عليا
ما بغيت المال با له شراره
باحسين اللون يضوي عليا
عندي الدنيا هنيه وساره
لا قد المحبوب راضي عليا
ريتنا المارود
يارخيم الصوت صوتك شجاني
لحن أصواتك لها قابليه
جعدك الخامر يغطي متونك
غطنا تحته شف البرد فيا
ريتنا المارود
ربنا يازين كمّل خلوقك
انته الدوله ونحنا الرعيّه
ريتنا المارود وانته المداوي
من كلمات وألحان الشاعر الحضرمي المهاجر الثائر خميس سالم الكندي يرحمه الله غناء الفنانة القديرة أمل كعدل ...
جمعت هذه الأغنية بين اللونين اللحجي والحضرمي والعدني أيضا وغدت قاسما مشتركا بين كل تلك الألوان الفنية اليمنية وأندثرت كغيرها من الأغاني بسبب تراجع دور عدن كمركز اشعاع ثقافي وحلول فن البترودولار محل الفنون اليمنية الأصيلة ورغم إنحسار مدّنا الفني بسبب غياب الهامات البارزة في مجال الإبداع الثقافي وعدم بروز عناصر شابة من حملة المشاعل الفكرية ببلادنا وتهاون وزارة الثقافة اليمنية في حفظ الموروث الثقافي بشتى صنوفه يظل اللون اليمني مميزا كما عهدناه ولم تطمس معالمه بعد ولن تطمس جراء التحريف والسرقات الفنية الذي يتعرض له بنسبه الى غير مصادره الأصليه .
مجمل القول ياسادة ياكرام .....
الشاعر خميس سالم الكندي غني عن التعريف .... غادر مسقط راسه إلى الصومال بعد فشل ثورة بن عبدات الشهيرة التي ناصرها معتقدا أن من خطط لها ونفذها سيلغي التمايز القبلي والجهوي والمناطقي الذي كان سائدا في حضرموت وفاته كما فات آخرون غيره أن ثورة بن عبدات لم تكن سوى حلقة من حلقات الصراع الدائر بين الأسر الكثيرية التي كانت تتسابق الى توسيع دوائر نفوذها تحت مسمى آل كثير لإيجاد مواطىء أقدام لها في الهيمنة على الحواضر الحضرمية ولم تكن ثورة تستهدف التغيير الجذري في بنية المجتمع .
توفي خميس سالك الكندي بالإمارات العربية المتحدة مطلع تسعينيات القرن الماضي ودفن هناك
رحمه الله
المطلوب من عمالقة هذه الساحة موافاتنتا بتسجيل أغنية ريتنا المارود وأنت المداوي لفرقة الإنشاد في ما عرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا .
همتكم وارجال المحاجي
( مسرور )
سلام .
(1) المارود : من يعاني من ارتفاع في درجة حرارة جسمه ( حسب اللهجة الحضرمية )
ريتنا المارود (1) وأنت المداوي
لاضويت الدار تنشد عليا
ما بغيت المال با له شراره
باحسين اللون يضوي عليا
عندي الدنيا هنيه وساره
لا قد المحبوب راضي عليا
ريتنا المارود
يارخيم الصوت صوتك شجاني
لحن أصواتك لها قابليه
جعدك الخامر يغطي متونك
غطنا تحته شف البرد فيا
ريتنا المارود
ربنا يازين كمّل خلوقك
انته الدوله ونحنا الرعيّه
ريتنا المارود وانته المداوي
من كلمات وألحان الشاعر الحضرمي المهاجر الثائر خميس سالم الكندي يرحمه الله غناء الفنانة القديرة أمل كعدل ...
جمعت هذه الأغنية بين اللونين اللحجي والحضرمي والعدني أيضا وغدت قاسما مشتركا بين كل تلك الألوان الفنية اليمنية وأندثرت كغيرها من الأغاني بسبب تراجع دور عدن كمركز اشعاع ثقافي وحلول فن البترودولار محل الفنون اليمنية الأصيلة ورغم إنحسار مدّنا الفني بسبب غياب الهامات البارزة في مجال الإبداع الثقافي وعدم بروز عناصر شابة من حملة المشاعل الفكرية ببلادنا وتهاون وزارة الثقافة اليمنية في حفظ الموروث الثقافي بشتى صنوفه يظل اللون اليمني مميزا كما عهدناه ولم تطمس معالمه بعد ولن تطمس جراء التحريف والسرقات الفنية الذي يتعرض له بنسبه الى غير مصادره الأصليه .
مجمل القول ياسادة ياكرام .....
الشاعر خميس سالم الكندي غني عن التعريف .... غادر مسقط راسه إلى الصومال بعد فشل ثورة بن عبدات الشهيرة التي ناصرها معتقدا أن من خطط لها ونفذها سيلغي التمايز القبلي والجهوي والمناطقي الذي كان سائدا في حضرموت وفاته كما فات آخرون غيره أن ثورة بن عبدات لم تكن سوى حلقة من حلقات الصراع الدائر بين الأسر الكثيرية التي كانت تتسابق الى توسيع دوائر نفوذها تحت مسمى آل كثير لإيجاد مواطىء أقدام لها في الهيمنة على الحواضر الحضرمية ولم تكن ثورة تستهدف التغيير الجذري في بنية المجتمع .
توفي خميس سالك الكندي بالإمارات العربية المتحدة مطلع تسعينيات القرن الماضي ودفن هناك
رحمه الله
المطلوب من عمالقة هذه الساحة موافاتنتا بتسجيل أغنية ريتنا المارود وأنت المداوي لفرقة الإنشاد في ما عرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا .
همتكم وارجال المحاجي
( مسرور )
سلام .
(1) المارود : من يعاني من ارتفاع في درجة حرارة جسمه ( حسب اللهجة الحضرمية )