الغويزي
02-16-2004, 01:57 AM
تبعد مدينة ساه او مديرية ساه مسافة 65 كيلو متر عن مدينة سيئون ويربط بين المدينتين خط اسفلتي حديث الا انه قد افتتح هذا الخط اكثر من عشرين مره حيث يتوقف العمل فيه مرات عديده ويفتح من جديد ولايزال على حال يرثى له عند مدخل المدينة .
والمدينة تتميز بغابات النخيل التى تمتد على طول الوادى وتتنصف البلاد والصيقة وتوجد بها انهار عذبه ومناطق سياحية فريده .
الا ان اهم من ذلك ان هذه المنطقة تحتضن ثروة اليمن النفطيه فجبالها واوديتها تعمرها شركات النفط ( كانديان اوكسى ) و ( وتوتال ) اهم مصادر اليمن النفطية وتبقى ســـاه فى معزل عن الكهرباء والماء والصرف الصحى كيف وهى تعطى ولا تاخذ شيئا . الكهرباء تقتصر على مكينة ( صدقة ) من المغتربين والمياه ايضا صدقة جارية من رجل الخير والمجاري تحولت جميعها الى مسيال الماء الشهير وساقية عبدالرحيم
فان قصدت الى خلوة مع نفسك لأجلاء همومك وتنفرد وتضع ركبة على ركبة وتشعل سيجارتك وتهيم فى عالم الاحلام فتعال الى جلسة على الساقية وكحل عينيك بمنظر المياه الخضراء المنبعثة من المجارى العامة . بس لما ترجع الى بيتك انظر فى المرآة ستجد نفسك اشبة بقرص التميس من لدغ البعوض .
هل تستحق ســأه هذا النسيان من المسئولين ؟؟ اننا لانضع لوما على المسئولين من هذه المنطقة فقد بحت اصواتهم من الاستغاثة ولكن لاحياة لمن تنادي ....
والله من ورى القصد .........
والمدينة تتميز بغابات النخيل التى تمتد على طول الوادى وتتنصف البلاد والصيقة وتوجد بها انهار عذبه ومناطق سياحية فريده .
الا ان اهم من ذلك ان هذه المنطقة تحتضن ثروة اليمن النفطيه فجبالها واوديتها تعمرها شركات النفط ( كانديان اوكسى ) و ( وتوتال ) اهم مصادر اليمن النفطية وتبقى ســـاه فى معزل عن الكهرباء والماء والصرف الصحى كيف وهى تعطى ولا تاخذ شيئا . الكهرباء تقتصر على مكينة ( صدقة ) من المغتربين والمياه ايضا صدقة جارية من رجل الخير والمجاري تحولت جميعها الى مسيال الماء الشهير وساقية عبدالرحيم
فان قصدت الى خلوة مع نفسك لأجلاء همومك وتنفرد وتضع ركبة على ركبة وتشعل سيجارتك وتهيم فى عالم الاحلام فتعال الى جلسة على الساقية وكحل عينيك بمنظر المياه الخضراء المنبعثة من المجارى العامة . بس لما ترجع الى بيتك انظر فى المرآة ستجد نفسك اشبة بقرص التميس من لدغ البعوض .
هل تستحق ســأه هذا النسيان من المسئولين ؟؟ اننا لانضع لوما على المسئولين من هذه المنطقة فقد بحت اصواتهم من الاستغاثة ولكن لاحياة لمن تنادي ....
والله من ورى القصد .........