مسرور
02-12-2009, 11:47 PM
صاحب نص أغنية في سلم الطائرة بكيت غصبا بكيت المذيب للوجدان هو الشاعر يسلم بن علي باسعيد لحن وغناء الفنان طلال أحمد علي عبده الشيخ الجابري باغلاب اليافعي .... حركت هذه الأغنية شجوني وأثارت بذهني تساؤلات عن سر عودة يسلم بن علي الى مسقط راسه قرية عماقين بمحافظة شبوه في ظرف هو أحوج ما يكون فيه الى العلاج في موطن الإغتراب المملكة العربية السعودية التي تمتاز كثيرا بمشافيها المتخصصة وخدماتها العلاجية المتقدمة مقارنة باليمن التي لا زالت مرتعا خصبا للأمراض التي استؤصلت من العالم وبقيت ملازمة لليمن ولا تريد الفكاك منها أبدا .... من المؤكد ان يسلم بن علي قد استشعر دنو الأجل حين غادر بلد قضى فيه جل عمره ليعود أدراجه الى مسقط راسه عليلا كي يموت في بلاده وتضم الأرض التي شهدت صرخته الأولى جسده ويكفيه أنه قضى العمر مغتربا ويفضل الظفر برقدة أبدية في موطن الآباء والأجداد .
أثارت الصحافة المحلية وخاصة المستقلة منها ( صحيفة الأيام الصادرة في 12 فبراير 2009 ) موضوع مرض الشاعر يسلم بن علي وعددت مناقبه وخصاله وطلبت من وزارة الثقافة الاسهام في علاج هذا الشاعر الذي اسقطت هجرته الطويلة نسبة مجموعة من أغانية اليه كنوع من رد الجميل للخدمات الجليلة التي قدمها لتراثنا الفني وهو في حقيقة الأمر لم يقدم شيئا يذكر ولا يتردد اسمه سوى على ألسنة المثقفين أو من عايشوه وخبروه خارج الحدود اليمنية وذكرت صحيفة الأيام عن مصادر مطلعة في شبكة شبوة برس أن رجل الأعمال أحمد فريد الصريمة قدم دعما للشاعر القدير يسلم بن علي باسعيد تقديرا للظروف الحالية التي يمر بها منذ وصوله مؤخرا إلى مسقط رأسه وادي عماقين بمديرية الروضة محافظة شبوة قادما من محل إقامته مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ولمساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يعانيها نتيجة لغياب اهتمام ودعم الدولة لهذا الشاعر الكبير وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذا الدعم جاء على إثر قيام أحد القراء بتوجيه نداء استغاثة عبر شبكة شبوة برس إلى أبناء شبوة دعاهم فيه إلى تقديم الدعم لشاعر المحافظة القدير يسلم بن علي باسعيد، لمساعدته على تجاوز الظروف المرضية التي يمر بها حاليا .
ما قدمه الملياردير الشهير أحمد فريد الصريمه يأتي في إطار الدعاية الشخصية لهذا الرجل الذي لم يترك بابا من أبواب الثراء الاضافي الفاحش الا وطرقه ولا يقصد من وراءه وجهه الله بقدر ما يستهدف اهانة الحكومة اليمنية التي له قضايا مالية معلقة معها وهدد مؤخرا باللجوء الى المحاكم الغربية لاستصدار أحكام قضائية منها ضد الحكومة اليمنية ....
خلاصة ما نود قوله ليس سوى تكرارا لما قاله الأديب اليمني الراحل عبد الرحمن طيب بعكر الحضرمي من أن الجوار قد أخذ من اليمن كل شيء حتى الرجال فصار طلال الجابري باغلاب اليافعي طلال مدّاح وكان من المستحسن لشاعرنا الكبير يسلم بن علي أن لا يعود أدراجه كي يموت في مسقط راسه وإنما يظل من ضمن الرجال الذين جرى الاستيلاء عليهم وعلى نتاجاتهم الفكرية .
قال لي أحد الرفاق في حديث عابر معه ان اليمن زرب الكسر وما لاتحتاجه دول الجوار يصدر اليها بدء من السيارات الخردة وانتهاء بالمعلبات الفاسدة والمنتجات الرديئة ... ولا يقبلون في الجوار هجرات جديدة وأعادوا تصدير من استنفذوا منهم الغايات قسرا أو اختياريا ليموتوا في بلدانهم كما تموت العير .....
ليت عزرائيل صرع طلال مداح على أحد مسارح اليمن ليدفن في جبال يافع أو وديان حضرموت .
لك الله يايمن ..... وفي سلم الطائرة بكيت غصبا بكيت ... ويقول يسلم صباح الخير من بدري
سلام .
http://www.youtube.com/watch?v=2gNCg0Kjqa4
أثارت الصحافة المحلية وخاصة المستقلة منها ( صحيفة الأيام الصادرة في 12 فبراير 2009 ) موضوع مرض الشاعر يسلم بن علي وعددت مناقبه وخصاله وطلبت من وزارة الثقافة الاسهام في علاج هذا الشاعر الذي اسقطت هجرته الطويلة نسبة مجموعة من أغانية اليه كنوع من رد الجميل للخدمات الجليلة التي قدمها لتراثنا الفني وهو في حقيقة الأمر لم يقدم شيئا يذكر ولا يتردد اسمه سوى على ألسنة المثقفين أو من عايشوه وخبروه خارج الحدود اليمنية وذكرت صحيفة الأيام عن مصادر مطلعة في شبكة شبوة برس أن رجل الأعمال أحمد فريد الصريمة قدم دعما للشاعر القدير يسلم بن علي باسعيد تقديرا للظروف الحالية التي يمر بها منذ وصوله مؤخرا إلى مسقط رأسه وادي عماقين بمديرية الروضة محافظة شبوة قادما من محل إقامته مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ولمساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يعانيها نتيجة لغياب اهتمام ودعم الدولة لهذا الشاعر الكبير وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذا الدعم جاء على إثر قيام أحد القراء بتوجيه نداء استغاثة عبر شبكة شبوة برس إلى أبناء شبوة دعاهم فيه إلى تقديم الدعم لشاعر المحافظة القدير يسلم بن علي باسعيد، لمساعدته على تجاوز الظروف المرضية التي يمر بها حاليا .
ما قدمه الملياردير الشهير أحمد فريد الصريمه يأتي في إطار الدعاية الشخصية لهذا الرجل الذي لم يترك بابا من أبواب الثراء الاضافي الفاحش الا وطرقه ولا يقصد من وراءه وجهه الله بقدر ما يستهدف اهانة الحكومة اليمنية التي له قضايا مالية معلقة معها وهدد مؤخرا باللجوء الى المحاكم الغربية لاستصدار أحكام قضائية منها ضد الحكومة اليمنية ....
خلاصة ما نود قوله ليس سوى تكرارا لما قاله الأديب اليمني الراحل عبد الرحمن طيب بعكر الحضرمي من أن الجوار قد أخذ من اليمن كل شيء حتى الرجال فصار طلال الجابري باغلاب اليافعي طلال مدّاح وكان من المستحسن لشاعرنا الكبير يسلم بن علي أن لا يعود أدراجه كي يموت في مسقط راسه وإنما يظل من ضمن الرجال الذين جرى الاستيلاء عليهم وعلى نتاجاتهم الفكرية .
قال لي أحد الرفاق في حديث عابر معه ان اليمن زرب الكسر وما لاتحتاجه دول الجوار يصدر اليها بدء من السيارات الخردة وانتهاء بالمعلبات الفاسدة والمنتجات الرديئة ... ولا يقبلون في الجوار هجرات جديدة وأعادوا تصدير من استنفذوا منهم الغايات قسرا أو اختياريا ليموتوا في بلدانهم كما تموت العير .....
ليت عزرائيل صرع طلال مداح على أحد مسارح اليمن ليدفن في جبال يافع أو وديان حضرموت .
لك الله يايمن ..... وفي سلم الطائرة بكيت غصبا بكيت ... ويقول يسلم صباح الخير من بدري
سلام .
http://www.youtube.com/watch?v=2gNCg0Kjqa4