سالم علي الجرو
02-22-2009, 12:40 PM
سبق السيف العذل
أو أنه لا ينفع الطعم من تحت عقبة ، ذلك هو حال الترميم للوضع المأساوي لأمّة نخر التاريخ عظامها.
ومن غير الأمة العربية؟
كلمة على الهامش:
مصطلح الأمّة العربية لا نقصد منه التعصب للقومية بقدر ما هي صفة أسرية تقوم على أرض ذات أهمية إقتصادية قبل أيّ معنى آخر
في اليوم هذا ، وبعد عقود من التفرقة والشتات وبناء الحواجز النفسية والجغرافية بين الأسرة الواحدة ، بدت التفاتة نحو المصالحة وترميم العلاقات العربية العربية ولا ندري هل هي مصالحة بدافع الإصلاح الفعلي القائم على الندم وإصلاح الذّات أم أنها لغة السياسة ولغة شراكة المصالح؟.
العرب اليوم في حال ضعف عام بلغ درجة المأساة إن لم يقترب من نكبة ، نال من كلّ شيء ، أهمّه الإنسان ، وأفضل إنسان عربي شقي من يتجول في القارة الأوروبية أو في كندا واستراليا بالقطار بين المدن دون مساءلة ، وأتعس من يشقى العاطل الفقير في بلاده ومن تعود التجول في وطنه عبر كذا نقطة تفتيش وفي وطنه الكبير لا يستطيع التجول وإن حصل على تأشيرة فعبر كذا منفذ ونقاط تفتيش وكذا وسيلة مواصلات فضلا عن كذا كذا سؤال وتهمة.
أشقياء الداخل وهم الدهماء متهمون بتهمة دائمة هي زعزعة والأمن والاستقرار السياسي واليد على الزناد والقوة على أهبة الاستعداد ، وليس بالضرورة أن تؤمن لهم المعيشة وباقي الخدمات ، هذا في بعض الأقطار.
المصالحة من أين تبدأ؟
من الداخل أي مع القواعد أم تبدأ بين رؤوس الإهرامات؟
موضوعان:
الشعوب من جهة والقضية المركزية وقضية الأمن القومي من جهة أخرى.
هذا الموضوع الأول والأخير كانت هموم التنمية والإقتصاد ، فلا الهدف الأول وتحقق منه شيء ولا الهدف الآخر خلال زمن صدّق الناس فيه خطب المنابر وعود الإذاعات والجرائد.
السؤال:
من أين تبدأ المصالحة؟
هنا يجب أن لا نقحم أنفسنا في مسئوليات غيرنا من الأقطار والشعوب الأخرى وعلى كلّ أن يبدأ بنفسه:
في اليمن:
نريد المصالحة أولا: مع أنفسنا
هذه ستؤهلنا إلى:
المصالحة ثانيا: بين العشائر
وهذه ستقودنا إلى:
المصالحة ثالثا: بين محافظة وأخرى
وهذه ستقودنا إلى:
المصالحة رابعا: بين الطوائف والمذاهب الدينية والتّيّارات السياسية.
( الدين لله والأرض للجميع )
وهذه ستقودنا إلى:
المصالحة خامسا: بين صنعاء وعدن ، ونقصد هنا تداعيات الوحدة المباركة ، المنزّهة عن لعبة الأوراق السوداء والبطاقات الانتخابية الملونة.
نقول بالوحدة والوطن الواحد: سياسة ونحن نريدها: طبيعة
السؤال الأول:
من سيمتنع عن المصالحة؟
من سيمتنع عن المصالحة من لا مصلحة له خاصة في الوفاق والمصالحة.
السؤال الثاني:
من سيقوم بدور المصالحة في جميع المراحل؟
بكلّ تأكيد سيقوم بالدّور من لم يتلوّث تاريخه بسياسات ضيّقة.
أو أنه لا ينفع الطعم من تحت عقبة ، ذلك هو حال الترميم للوضع المأساوي لأمّة نخر التاريخ عظامها.
ومن غير الأمة العربية؟
كلمة على الهامش:
مصطلح الأمّة العربية لا نقصد منه التعصب للقومية بقدر ما هي صفة أسرية تقوم على أرض ذات أهمية إقتصادية قبل أيّ معنى آخر
في اليوم هذا ، وبعد عقود من التفرقة والشتات وبناء الحواجز النفسية والجغرافية بين الأسرة الواحدة ، بدت التفاتة نحو المصالحة وترميم العلاقات العربية العربية ولا ندري هل هي مصالحة بدافع الإصلاح الفعلي القائم على الندم وإصلاح الذّات أم أنها لغة السياسة ولغة شراكة المصالح؟.
العرب اليوم في حال ضعف عام بلغ درجة المأساة إن لم يقترب من نكبة ، نال من كلّ شيء ، أهمّه الإنسان ، وأفضل إنسان عربي شقي من يتجول في القارة الأوروبية أو في كندا واستراليا بالقطار بين المدن دون مساءلة ، وأتعس من يشقى العاطل الفقير في بلاده ومن تعود التجول في وطنه عبر كذا نقطة تفتيش وفي وطنه الكبير لا يستطيع التجول وإن حصل على تأشيرة فعبر كذا منفذ ونقاط تفتيش وكذا وسيلة مواصلات فضلا عن كذا كذا سؤال وتهمة.
أشقياء الداخل وهم الدهماء متهمون بتهمة دائمة هي زعزعة والأمن والاستقرار السياسي واليد على الزناد والقوة على أهبة الاستعداد ، وليس بالضرورة أن تؤمن لهم المعيشة وباقي الخدمات ، هذا في بعض الأقطار.
المصالحة من أين تبدأ؟
من الداخل أي مع القواعد أم تبدأ بين رؤوس الإهرامات؟
موضوعان:
الشعوب من جهة والقضية المركزية وقضية الأمن القومي من جهة أخرى.
هذا الموضوع الأول والأخير كانت هموم التنمية والإقتصاد ، فلا الهدف الأول وتحقق منه شيء ولا الهدف الآخر خلال زمن صدّق الناس فيه خطب المنابر وعود الإذاعات والجرائد.
السؤال:
من أين تبدأ المصالحة؟
هنا يجب أن لا نقحم أنفسنا في مسئوليات غيرنا من الأقطار والشعوب الأخرى وعلى كلّ أن يبدأ بنفسه:
في اليمن:
نريد المصالحة أولا: مع أنفسنا
هذه ستؤهلنا إلى:
المصالحة ثانيا: بين العشائر
وهذه ستقودنا إلى:
المصالحة ثالثا: بين محافظة وأخرى
وهذه ستقودنا إلى:
المصالحة رابعا: بين الطوائف والمذاهب الدينية والتّيّارات السياسية.
( الدين لله والأرض للجميع )
وهذه ستقودنا إلى:
المصالحة خامسا: بين صنعاء وعدن ، ونقصد هنا تداعيات الوحدة المباركة ، المنزّهة عن لعبة الأوراق السوداء والبطاقات الانتخابية الملونة.
نقول بالوحدة والوطن الواحد: سياسة ونحن نريدها: طبيعة
السؤال الأول:
من سيمتنع عن المصالحة؟
من سيمتنع عن المصالحة من لا مصلحة له خاصة في الوفاق والمصالحة.
السؤال الثاني:
من سيقوم بدور المصالحة في جميع المراحل؟
بكلّ تأكيد سيقوم بالدّور من لم يتلوّث تاريخه بسياسات ضيّقة.