نجد الحسيني
02-25-2009, 01:53 PM
سبحان الله !.
لقد كثر في الآونة الأخيرة الهجوم على حماس والضحك والسخرية من صواريخها التي تنطلق بأيدي المجاهدين..
ولم يتوقف الأمر عند تصريح مسئول من هنا أو مسئول من هناك.. بل شاركهم وأدلى بدلوهم بعض كتاب وحتى البعض من رواد المنتديات.
وكأني بهم مستأجرون على أقوالهم حتى يعيدوا ويزيدوا وكأن في الأمر جديد.
أقوال مللنا منها وأصابتنا بالغثيان وبمغص في البطون من سمومها.
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !.
كم أتأسف أن يكون اليهود أصدق منهم في مسألة تلك الصواريخ..
وكم تمنيت من هؤلاء لو خلعوا عن أنفسهم عباءة عبثية عباس وحسني ودحلان وأبو الغيط وحماد وللأسف أن القائمة تطول.
كم تمنيت عليهم لو هجروا ألعابهم (لعب الأطفال) التي يزعمون ويدعون.
ما هو المطلوب منا ومن حماس ومن الناس عمله..؟
ما هو المطلوب منا في ظرف وجدنا فيه نصف مليار عربي (سداح / مداح)
ما هو المطلوب عمله وسط مليار ونصف المليار مسلم في انطياح وانبطاح.
نصمت.. نستسلم.. نسلّم الأمر لله ونقعد..
ومتى كان نصر الله ينزل على القوم القاعدين.؟.
فليتقوا الله في أنفسهم وفي أهلهم وذويهم وشعبهم وأمتهم.
ألا يكفي أن حماس تولت عنهم وعنا ما وجب علينا وعليهم القيام به؟
ماذا صنعنا لكي نعينهم وننصرهم على عدو الله وعدونا وعدوهم؟
هل قدمنا لهم من صواريخنا التي مصيرها تصدى وتبلى بلا فعل ولا حركة؟
حتى التخويف.. فما عدنا نخيف بها أحدا.
أين الجيوش العربية السبعة في العام 1948 ولم تصمد أيام معدودات؟
أين الجيوش العربية الأربعة في العام 1967 بوافر عدتها وعتادها وجنودها وطياراتها ودباباتها و صواريخها والمدرعات ولم تصمد ولم تقاوم سويعات من نهار، واستسلمت بعد ان انسحبت وولت الأدبار؟
تالله، فلو لم يكن من صواريخ حماس والجهاد وباقي الفصائل إلا تخويف العدو وإرهابه وقضّ راحته وسلب أمنه لكفى.
الحمد لله الذي أيدهم وعلمهم بأن يصنعون صواريخهم في ورش الحدادة وبناشر السيارات وكلّ ما لديهم لا يعدو من مواسير ومسامير..
سلاح يصنعه عدوك لا يحميك.
وسلاح لم تصنعه بيدك لا تواجه به عدوك.
يتظاهرون بالبكاء على ألف وألفين أو خمسة ألاف قتلوا أو جرحوا وينزفون دموع التماسيح ، وإنا نحسب قتلانا شهداء عند ربهم يرزقون.. ولا نزكي على الله من عباده أحدا.
تناسوا هؤلاء وأولئك بأن الفيتناميون حاربوا أقوى قوة عاتية وجبارة على وجه الأرض (أميركا) بسكاكين المطبخ وانتصروا عليها وردوها على أعقابها خائبة مدحورة.. وضحوا لأجل ذلك بثلاثة ملايين قتيل.. أين من هذا العدد فلسطين وكلّ العرب والمسلمين.
هل الفيتناميون أشجع منا؟ هل يؤمنون بوعد ربنا؟ هل يؤمنون بصدق نبينا؟
في الثاني من مايو 1945، ضحى الشعب الجزائري الحر الأبي بخمسة وأربعين ألف شهيد في ساعات من نهار لا تزيد..
45000 في يوم وأقل من يوم، ليس في أسبوع أو في شهر.. وضحت الجزائر على طريق حريتها وكرامتها واستقلالها بمليون ونصف المليون شهيد .. أين من هذا العدد فلسطين؟
27 مليون قتيل، كان عدد ضحايا الروس الشيوعيون في حربهم مع الألمان بين عامي 1941 و 1943، وهم شيوعيون وملحدون..
5 مليون قتيل قدم الفرنسيون في مقاومتهم لتحرير وطنهم من النازية.
وكذلك الحال مع كلّ الأمم..
اللهم أنصر حماس والجهاد وبقية إخوانهم وأنصر اللهم المجاهدين في كلّ مكان.
اللهم أكفنا شرّ المنافقين والمتخاذلين والقاعدين والمتربصين لعبادك المؤمنين في كلّ مكان.
اللهم أنصر العرب .
اللهم أنصر المسلمين.
آمين!
نجد الحسيني
لقد كثر في الآونة الأخيرة الهجوم على حماس والضحك والسخرية من صواريخها التي تنطلق بأيدي المجاهدين..
ولم يتوقف الأمر عند تصريح مسئول من هنا أو مسئول من هناك.. بل شاركهم وأدلى بدلوهم بعض كتاب وحتى البعض من رواد المنتديات.
وكأني بهم مستأجرون على أقوالهم حتى يعيدوا ويزيدوا وكأن في الأمر جديد.
أقوال مللنا منها وأصابتنا بالغثيان وبمغص في البطون من سمومها.
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !.
كم أتأسف أن يكون اليهود أصدق منهم في مسألة تلك الصواريخ..
وكم تمنيت من هؤلاء لو خلعوا عن أنفسهم عباءة عبثية عباس وحسني ودحلان وأبو الغيط وحماد وللأسف أن القائمة تطول.
كم تمنيت عليهم لو هجروا ألعابهم (لعب الأطفال) التي يزعمون ويدعون.
ما هو المطلوب منا ومن حماس ومن الناس عمله..؟
ما هو المطلوب منا في ظرف وجدنا فيه نصف مليار عربي (سداح / مداح)
ما هو المطلوب عمله وسط مليار ونصف المليار مسلم في انطياح وانبطاح.
نصمت.. نستسلم.. نسلّم الأمر لله ونقعد..
ومتى كان نصر الله ينزل على القوم القاعدين.؟.
فليتقوا الله في أنفسهم وفي أهلهم وذويهم وشعبهم وأمتهم.
ألا يكفي أن حماس تولت عنهم وعنا ما وجب علينا وعليهم القيام به؟
ماذا صنعنا لكي نعينهم وننصرهم على عدو الله وعدونا وعدوهم؟
هل قدمنا لهم من صواريخنا التي مصيرها تصدى وتبلى بلا فعل ولا حركة؟
حتى التخويف.. فما عدنا نخيف بها أحدا.
أين الجيوش العربية السبعة في العام 1948 ولم تصمد أيام معدودات؟
أين الجيوش العربية الأربعة في العام 1967 بوافر عدتها وعتادها وجنودها وطياراتها ودباباتها و صواريخها والمدرعات ولم تصمد ولم تقاوم سويعات من نهار، واستسلمت بعد ان انسحبت وولت الأدبار؟
تالله، فلو لم يكن من صواريخ حماس والجهاد وباقي الفصائل إلا تخويف العدو وإرهابه وقضّ راحته وسلب أمنه لكفى.
الحمد لله الذي أيدهم وعلمهم بأن يصنعون صواريخهم في ورش الحدادة وبناشر السيارات وكلّ ما لديهم لا يعدو من مواسير ومسامير..
سلاح يصنعه عدوك لا يحميك.
وسلاح لم تصنعه بيدك لا تواجه به عدوك.
يتظاهرون بالبكاء على ألف وألفين أو خمسة ألاف قتلوا أو جرحوا وينزفون دموع التماسيح ، وإنا نحسب قتلانا شهداء عند ربهم يرزقون.. ولا نزكي على الله من عباده أحدا.
تناسوا هؤلاء وأولئك بأن الفيتناميون حاربوا أقوى قوة عاتية وجبارة على وجه الأرض (أميركا) بسكاكين المطبخ وانتصروا عليها وردوها على أعقابها خائبة مدحورة.. وضحوا لأجل ذلك بثلاثة ملايين قتيل.. أين من هذا العدد فلسطين وكلّ العرب والمسلمين.
هل الفيتناميون أشجع منا؟ هل يؤمنون بوعد ربنا؟ هل يؤمنون بصدق نبينا؟
في الثاني من مايو 1945، ضحى الشعب الجزائري الحر الأبي بخمسة وأربعين ألف شهيد في ساعات من نهار لا تزيد..
45000 في يوم وأقل من يوم، ليس في أسبوع أو في شهر.. وضحت الجزائر على طريق حريتها وكرامتها واستقلالها بمليون ونصف المليون شهيد .. أين من هذا العدد فلسطين؟
27 مليون قتيل، كان عدد ضحايا الروس الشيوعيون في حربهم مع الألمان بين عامي 1941 و 1943، وهم شيوعيون وملحدون..
5 مليون قتيل قدم الفرنسيون في مقاومتهم لتحرير وطنهم من النازية.
وكذلك الحال مع كلّ الأمم..
اللهم أنصر حماس والجهاد وبقية إخوانهم وأنصر اللهم المجاهدين في كلّ مكان.
اللهم أكفنا شرّ المنافقين والمتخاذلين والقاعدين والمتربصين لعبادك المؤمنين في كلّ مكان.
اللهم أنصر العرب .
اللهم أنصر المسلمين.
آمين!
نجد الحسيني