قومي عربي
03-04-2009, 08:07 AM
هم هولا الذي اعتقدنا بانهم الاشاوس الذي ذهبوا معي الى المنجم وانسلخوا واحدا بعد واحد هم هولا الذي يرسلون التقارير الى الاستعمار القديم الجديد هم من ضرب ظهر القومية العربية بخنجر غادر مسموم اولئك طيور الظلام وانقل لكم واحده وما خفي كان أعظم 0000
= يقول محمد حسنين هيكل فى حلقة أخيرة من حديثه المسترسل على شاشة الجزيرة إن سلطة الاحتلال فى العراق قد قامت بتصدير عدد ممن تم القبض عليهم من العراقيين للتحقيق معهم فى أربع دول عربية هى: مصر والأردن والمغرب وسوريا!. وأظن أن الحديث لا يشمل رجال صدام حسين فهذه ثروة لا يفرط فيها المحقق الأمريكى.
المقصود طبعا هم أبطال المقاومة، فما شأن مصر وجهات التحقيق فيها بذلك؟.. وهل أصبحت القاهرة وعمان جوانتانامو أخرى؟.
طبقا للدستور وللدور التاريخى والمنطقى لمصر فإن أى تحرك مصرى لابد أن يكون فى صالح الشعب العراقى وضد أى مستعمر أو محتل، وغير ذلك خروج عن المنطق وإغفال للتاريخ وإهدار لدستور يقول إن مصر جزء من الأمة العربية.
وقل لعبت مصر قبل ذلك أدوارا فى مساندة عمليات المقاومة فى الجزائر واليمن بل ساندت لومومبا فى الكونغو، فقد كان ذلك هو قدرها، وهو شرفها، من هنا أقول: هذه واقعة خطيرة، وذلك نبأ لا يمكن السكوت عليه.
لقد تعددت الروايات حول الدور العربي فى غزو العراق، وكان الظن أن المعلوم منه وهو استضافة قوات العدو هو كل شيء، فإذا بالأستاذ هيكل ينبئنا واستنادا لمصادر موثوقة بأمرين.. الأول هو قصة التمثال وكيف استوردت واشنطن مائتين وخمسين شخصا من دولة خليجية ليهللوا ويسهموا فى إسقاط تمثال صدام حسين.
أما القصة الثانية فهى القصة الناجحة.. أن تسهم القاهرة وعمان ودمشق والرباط فى تحقيقات لا علاقة لنا بها.. ماذا حدث لأبطال المقاومة فى بلادنا؟ هل قدمنا لهم العون ليفلتوا أم قدمانهم قربانا على شرف الاحتلال والسيد رامسفيلد، القاتل المحترف والذى لم يحاسبه أحد على جرائم حرب كثيرة ارتكبها؟.
أخيرا وإذا كان ذلك قد تم بموجب اتفاقات حول مقاومة الإرهاب، فهل اعتبرت مصر حركات التحرير إرهابا؟ فلماذا إذن قالت غير ذلك فى اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز منذ أيام؟. وهل ضغطت واشنطن على مصر لتقوم بهذا الدور؟.
القضية خطيرة وإذا كانت الحكومة قد كذبت ما قاله قائد القيادة المركزية الأمريكية من أن القاهرة قد أفادت بأن بغداد تملك أسلحة دمار شامل.. فهل تكذب ما أذاعه هيكل أيضا؟.
لقد عرفنا دائما أن الصحفى بحاجة إلى مصدر يستقى منه المعلومات، ولكن وفى حالة هيكل فقد تحول الرجل إلى مصدر فهو لم يفقد صلته بصانعى السياسات وقادة الحرب والسلم فى منطقتنا وفى غيرها.
هيكل قال..
فماذا تقول الحكومة، أو الشرائح التى تعلم من الحكومة، فليس كل من استوزر علم؟! وليس كل من احتفظ بقنبلة تحت سريره يستطيع أن يمنع انفجارها!.
وقد اكتشف هيكل قنبلة تحت السرير.
= يقول محمد حسنين هيكل فى حلقة أخيرة من حديثه المسترسل على شاشة الجزيرة إن سلطة الاحتلال فى العراق قد قامت بتصدير عدد ممن تم القبض عليهم من العراقيين للتحقيق معهم فى أربع دول عربية هى: مصر والأردن والمغرب وسوريا!. وأظن أن الحديث لا يشمل رجال صدام حسين فهذه ثروة لا يفرط فيها المحقق الأمريكى.
المقصود طبعا هم أبطال المقاومة، فما شأن مصر وجهات التحقيق فيها بذلك؟.. وهل أصبحت القاهرة وعمان جوانتانامو أخرى؟.
طبقا للدستور وللدور التاريخى والمنطقى لمصر فإن أى تحرك مصرى لابد أن يكون فى صالح الشعب العراقى وضد أى مستعمر أو محتل، وغير ذلك خروج عن المنطق وإغفال للتاريخ وإهدار لدستور يقول إن مصر جزء من الأمة العربية.
وقل لعبت مصر قبل ذلك أدوارا فى مساندة عمليات المقاومة فى الجزائر واليمن بل ساندت لومومبا فى الكونغو، فقد كان ذلك هو قدرها، وهو شرفها، من هنا أقول: هذه واقعة خطيرة، وذلك نبأ لا يمكن السكوت عليه.
لقد تعددت الروايات حول الدور العربي فى غزو العراق، وكان الظن أن المعلوم منه وهو استضافة قوات العدو هو كل شيء، فإذا بالأستاذ هيكل ينبئنا واستنادا لمصادر موثوقة بأمرين.. الأول هو قصة التمثال وكيف استوردت واشنطن مائتين وخمسين شخصا من دولة خليجية ليهللوا ويسهموا فى إسقاط تمثال صدام حسين.
أما القصة الثانية فهى القصة الناجحة.. أن تسهم القاهرة وعمان ودمشق والرباط فى تحقيقات لا علاقة لنا بها.. ماذا حدث لأبطال المقاومة فى بلادنا؟ هل قدمنا لهم العون ليفلتوا أم قدمانهم قربانا على شرف الاحتلال والسيد رامسفيلد، القاتل المحترف والذى لم يحاسبه أحد على جرائم حرب كثيرة ارتكبها؟.
أخيرا وإذا كان ذلك قد تم بموجب اتفاقات حول مقاومة الإرهاب، فهل اعتبرت مصر حركات التحرير إرهابا؟ فلماذا إذن قالت غير ذلك فى اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز منذ أيام؟. وهل ضغطت واشنطن على مصر لتقوم بهذا الدور؟.
القضية خطيرة وإذا كانت الحكومة قد كذبت ما قاله قائد القيادة المركزية الأمريكية من أن القاهرة قد أفادت بأن بغداد تملك أسلحة دمار شامل.. فهل تكذب ما أذاعه هيكل أيضا؟.
لقد عرفنا دائما أن الصحفى بحاجة إلى مصدر يستقى منه المعلومات، ولكن وفى حالة هيكل فقد تحول الرجل إلى مصدر فهو لم يفقد صلته بصانعى السياسات وقادة الحرب والسلم فى منطقتنا وفى غيرها.
هيكل قال..
فماذا تقول الحكومة، أو الشرائح التى تعلم من الحكومة، فليس كل من استوزر علم؟! وليس كل من احتفظ بقنبلة تحت سريره يستطيع أن يمنع انفجارها!.
وقد اكتشف هيكل قنبلة تحت السرير.