مدهون
03-05-2009, 05:37 PM
الله يمسيكم بالخير
اليمن ارض الحضارات وارض الادب والحكم وهناك ادباء قداما قبل الاسلام وبعده ونحب كل مره انقل لكم نبذه
عن الادباء فى اليمن مثل البردونى وغيره مره من القدماء ومره من الذى عاصرناهم
اليوم موضوعنا عن الاديب اليمنى المعروف
احمد محمد الشامى 00
ولد الشامي في عام 1924م بالضالع مهاجر مع أسرته إلى صنعاء بعد احتلال الإنجليز عام 1928م وقد نشأ في صنعاء وتعلم في كتاتيبها وقد تنقل من قراءة النحو والبيان والتفسير والفقه الإسلامي بمسجد الفليحي بصنعاء إلى الالتحاق بأول مدرسة ثم انتشاؤها في اليمن بعد ان تأسست اول وزارة للمعارف تولاها سيف الإسلام عبدالله بن يحيى.
وقد تنقل الشامي في عدة مناصب من سكرتير لمجلس الوزراء عام 1367هـ الى قائم بالمفوضية اليمنية بالقاهرة عام 1375هـ ثم وزيراً في مجلس اتحاد الدول العربية (مصر وسوريا واليمن عام 1379هـ ثم وزيراً مفوضاً لليمن في لندن عام 1381هـ ، وإجمالا فقد تقلد الشامي في حياته عددا من المناصب خلال الفترة من 1942 وحتى العام 1974 م من بينها عضو المجلس الجمهوري خلال عامي 69 19 -1970وعدة مناصب وزارية ودبلوماسية في عدد من البلدان الأوروبية ليتفرغ بعدها للتأليف في مجالات الأدب والشعر والتاريخ .
ولعل ابرز منصب سياسي تسلمه الشامي هو توليه لمنصب وزير خارجية أثناء الحرب الأهلية من سنة 1382هـ الى أن قامت المصالحة الوطنية سنة 1969م وتنقل سفيراً لليمن في كل من لندن وباريس وسفيراً متجولاً إلى أن تقاعد سنة 1974م ليتفرغ للأدب والكتابة والتأليف. ورحل المؤرخ والأديب الشامي بعد أن أثرى المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات في المجالات الأدبية والتاريخية من بينها" رياح التغيير في اليمن " ،"تاريخ اليمن الفكري الذي صدر في أربعة مجلدات " ،"شعراء اليمن
في الجاهلية والإسلام " من الأدب اليمني " ، "السوانح والبوارح " ، " قصة الأدب في اليمن " ، " مع الشعر المعاصر في اليمن" ، " المتنبي شاعر مكارم الأخلاق " .. كما أنتج الأديب الشامي زهاء تسعة دواوين شعرية كانت كلها من ارقى الدواوين الأدبية حسب شهادة العديد من الشعراء والأدباء الكبار.
شعرية أبرزها دواوين "من اليمن "،"النفس الأول"،"علالةالمغترب " ،" الحان الشوق " ، "حصاد العمر"،"مع العصافير في بروملي ،"أطياف"، "الياذة .. من صنعاء" ) وعدد من الأعمال المسرحية اشهرها محاكمه في جنةالشعراء . ويعد الشامي واحدا من اوائل كتاب القصيدة الحديثة من بين الأدباء في اليمن.. وخاض سجالات فكرية مع العديد من المفكرين العرب بينهم الدكتور طه حسين مدافعا عن رصيد اليمن الشعري في العصر الجاهلي الذي تجاهلة الدكتور حسين في مؤلفاته .
كما خاض سجالات نقدية مع الباحث محمد احمد العقيلي مدافعا عن يمنية الشاعرالقاسم بن علي بن هتيمل .
هذا وقد نعت اليمن يوم (الأربعاء) الماضي وفاة عضو المجلس الجمهوري الأسبق الاديب والشاعر والمؤلف الموسوعة احمد محمد الشامي في محل إقامته (بروملي – بريطانيا) الذي رحل السبت الماضي دون أي إشارة إعلامية من قبل الإعلام الرسمي في اليمن إلى أن بدأت بعض وسائل الإعلام الخارجية والمعارضة تكتب عنه.
رحل الأديب والسياسي احمد الشامي بعد 81 عاماً قضاها في خدمة اليمن سياسيا واجتماعيا قبل الثورة اليمنية 1962م وبعدها ، ويعد احد رجالات اليمن الكبار واحد الرموز التي لعبت دوراً هاماً وأساسيا في الحياة السياسية والأدبية والاجتماعية والرجل الذي كان محل احترام الجميع ومثار نقاش حول مراحله السياسية في فترة فاصلة من تاريخ اليمن الحديث ، حيث كان مقربا من الإمام يحي حميد الدين وابنه احمد وتربطهما علاقة مصاهرة ، وتولى العديد من المناصب السيادية في عهدهماوفقاً لترجمته في كتبه
ماذا قال الشامي عن نفسه في ليلة تكريمه باثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه:
التلميذ والاستاذ
أما التلميذ فهو محسوبكم وأما الشيخ فهو الاستاذ والمعلم - العالم الأديب الشاعر السيد عبدالكريم بن ابراهيم الأمير الذي رعى توجهي الأدبي قبل ان أبلغ واتجاوز السابعة عشرة وقرأت عليه في النحو وفي الفقه وفي البلاغة وفي المعاني والبيان. وتدارست معه معظم دواوين الشعر العربي وأمهات وأصول الأدب والتاريخ ولعلي أجد من الواجب عليّ في ليلة تكريمي ان أتحدث عن هذا الاستاذ عبدالكريم الأمير الذي ولد سنة 1332هـ وقرأ ودرس على علماء صنعاء حتى نال المكان المرموق وهو من ذرية الامام العالم الكبير صاحب (سبل السلام) محمد بن اسماعيل الأمير. ويضيف الشامي عن أستاذه: كان آخر لقاء بيني وبينه في تدريسه مع تلاميذه عام 1363هـ لان التلميذ سافر مع الرياح وتشرد وتمرد داخل المعتقلات ثم ساح في الأرض وظل حليف مجلس تدريسه وكتبه وتخرج على يديه أكابر وعلماء وأدباء اليمن من أمثال الشاعر عبدالله البردوني والدكتور عبدالعزيز المقالح وكل أدباء الجيل تخرجوا على يد السيد عبدالكريم بن ابراهيم الأمير.. هذه البداية بدايتي كتلميذ يدرس العلوم العربية بالطريقة القديمة وعندما التحق زملائي بالمدرسة العلمية بقيت أدرس في المسجد كما كان يدرس آباؤنا. ويضيء الشامي جزءا من سيرته قائلا: كنت أدرس ما يدرسه القدماء ولا أدري الى أين اتجه لاني ذكرت حياتي كلها في كتابي(رياح التغيير).
ماذا قال الآخرون عن الشامي .. هذا الذي يتحدث عن شيخه واستاذه باجلال كبير:
يقول الاستاذ محمد حسين زيدان رحمه الله: الصديق الشامي تحدثت أعماله عن آماله لم يكن لطلب المادة وانما كان طبعا يستهديه هو أحد صناع الكلمة ومن عجبي ان يكون الشامي (يمنيا).. انما أريد ان أتحدث عن اليمن.. أنا لا أقول اليمن السعيد بل أقول اليمن السعيدة فالانتماء الى الأرض أحب الى من الانتماء الى التراب فهي اليمن السعيدة الخضراء, ان الحديث عن اليمن حديث عن العرب جميعا.
الأديب لا السياسي
ويقول الاستاذ علي العمير الكاتب المعروف: تعرفت على استاذنا الشامي شخصيا.. لقد كان يغمرني ويشملني بفضله.. أعرف عنه بعض الملامح وكنت أعرفه من كتابه (قصة الأدب في اليمن) قبل أن أتعرف عليه شخصيا.. في عام 1382هـ رأيته او لمحته في بهو فندق اليمامة بالرياض وعرفته من صورته.. رأيته منكبا على أوراق معه.. لا شك انها أوراق سياسية فدعتني شقاوتي ان اتوجه اليه ولما وقفت أمامه سلمت عليه وقلت له: أنا فلان وأريد يا سيدي ان أسلم على السيد أحمد الشامي الأديب غير السياسي. لقد كان رغم الجدية الكاملة والوقار فهو يتمتع بروح الدعابة بشكل غريب جدا وهو رجل أديب وسياسي فيعيش في الأدب بروح السياسة.. ويضيف العمير لقد طلبت أن أعيد طباعة كتابه قصة الأدب في اليمن.. فأبدى موافقته بل لقد أرضى غروري اذ طلب مني كتابة مقدمة الطبعة الثانية لهذا الكتاب
اليمن ارض الحضارات وارض الادب والحكم وهناك ادباء قداما قبل الاسلام وبعده ونحب كل مره انقل لكم نبذه
عن الادباء فى اليمن مثل البردونى وغيره مره من القدماء ومره من الذى عاصرناهم
اليوم موضوعنا عن الاديب اليمنى المعروف
احمد محمد الشامى 00
ولد الشامي في عام 1924م بالضالع مهاجر مع أسرته إلى صنعاء بعد احتلال الإنجليز عام 1928م وقد نشأ في صنعاء وتعلم في كتاتيبها وقد تنقل من قراءة النحو والبيان والتفسير والفقه الإسلامي بمسجد الفليحي بصنعاء إلى الالتحاق بأول مدرسة ثم انتشاؤها في اليمن بعد ان تأسست اول وزارة للمعارف تولاها سيف الإسلام عبدالله بن يحيى.
وقد تنقل الشامي في عدة مناصب من سكرتير لمجلس الوزراء عام 1367هـ الى قائم بالمفوضية اليمنية بالقاهرة عام 1375هـ ثم وزيراً في مجلس اتحاد الدول العربية (مصر وسوريا واليمن عام 1379هـ ثم وزيراً مفوضاً لليمن في لندن عام 1381هـ ، وإجمالا فقد تقلد الشامي في حياته عددا من المناصب خلال الفترة من 1942 وحتى العام 1974 م من بينها عضو المجلس الجمهوري خلال عامي 69 19 -1970وعدة مناصب وزارية ودبلوماسية في عدد من البلدان الأوروبية ليتفرغ بعدها للتأليف في مجالات الأدب والشعر والتاريخ .
ولعل ابرز منصب سياسي تسلمه الشامي هو توليه لمنصب وزير خارجية أثناء الحرب الأهلية من سنة 1382هـ الى أن قامت المصالحة الوطنية سنة 1969م وتنقل سفيراً لليمن في كل من لندن وباريس وسفيراً متجولاً إلى أن تقاعد سنة 1974م ليتفرغ للأدب والكتابة والتأليف. ورحل المؤرخ والأديب الشامي بعد أن أثرى المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات في المجالات الأدبية والتاريخية من بينها" رياح التغيير في اليمن " ،"تاريخ اليمن الفكري الذي صدر في أربعة مجلدات " ،"شعراء اليمن
في الجاهلية والإسلام " من الأدب اليمني " ، "السوانح والبوارح " ، " قصة الأدب في اليمن " ، " مع الشعر المعاصر في اليمن" ، " المتنبي شاعر مكارم الأخلاق " .. كما أنتج الأديب الشامي زهاء تسعة دواوين شعرية كانت كلها من ارقى الدواوين الأدبية حسب شهادة العديد من الشعراء والأدباء الكبار.
شعرية أبرزها دواوين "من اليمن "،"النفس الأول"،"علالةالمغترب " ،" الحان الشوق " ، "حصاد العمر"،"مع العصافير في بروملي ،"أطياف"، "الياذة .. من صنعاء" ) وعدد من الأعمال المسرحية اشهرها محاكمه في جنةالشعراء . ويعد الشامي واحدا من اوائل كتاب القصيدة الحديثة من بين الأدباء في اليمن.. وخاض سجالات فكرية مع العديد من المفكرين العرب بينهم الدكتور طه حسين مدافعا عن رصيد اليمن الشعري في العصر الجاهلي الذي تجاهلة الدكتور حسين في مؤلفاته .
كما خاض سجالات نقدية مع الباحث محمد احمد العقيلي مدافعا عن يمنية الشاعرالقاسم بن علي بن هتيمل .
هذا وقد نعت اليمن يوم (الأربعاء) الماضي وفاة عضو المجلس الجمهوري الأسبق الاديب والشاعر والمؤلف الموسوعة احمد محمد الشامي في محل إقامته (بروملي – بريطانيا) الذي رحل السبت الماضي دون أي إشارة إعلامية من قبل الإعلام الرسمي في اليمن إلى أن بدأت بعض وسائل الإعلام الخارجية والمعارضة تكتب عنه.
رحل الأديب والسياسي احمد الشامي بعد 81 عاماً قضاها في خدمة اليمن سياسيا واجتماعيا قبل الثورة اليمنية 1962م وبعدها ، ويعد احد رجالات اليمن الكبار واحد الرموز التي لعبت دوراً هاماً وأساسيا في الحياة السياسية والأدبية والاجتماعية والرجل الذي كان محل احترام الجميع ومثار نقاش حول مراحله السياسية في فترة فاصلة من تاريخ اليمن الحديث ، حيث كان مقربا من الإمام يحي حميد الدين وابنه احمد وتربطهما علاقة مصاهرة ، وتولى العديد من المناصب السيادية في عهدهماوفقاً لترجمته في كتبه
ماذا قال الشامي عن نفسه في ليلة تكريمه باثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه:
التلميذ والاستاذ
أما التلميذ فهو محسوبكم وأما الشيخ فهو الاستاذ والمعلم - العالم الأديب الشاعر السيد عبدالكريم بن ابراهيم الأمير الذي رعى توجهي الأدبي قبل ان أبلغ واتجاوز السابعة عشرة وقرأت عليه في النحو وفي الفقه وفي البلاغة وفي المعاني والبيان. وتدارست معه معظم دواوين الشعر العربي وأمهات وأصول الأدب والتاريخ ولعلي أجد من الواجب عليّ في ليلة تكريمي ان أتحدث عن هذا الاستاذ عبدالكريم الأمير الذي ولد سنة 1332هـ وقرأ ودرس على علماء صنعاء حتى نال المكان المرموق وهو من ذرية الامام العالم الكبير صاحب (سبل السلام) محمد بن اسماعيل الأمير. ويضيف الشامي عن أستاذه: كان آخر لقاء بيني وبينه في تدريسه مع تلاميذه عام 1363هـ لان التلميذ سافر مع الرياح وتشرد وتمرد داخل المعتقلات ثم ساح في الأرض وظل حليف مجلس تدريسه وكتبه وتخرج على يديه أكابر وعلماء وأدباء اليمن من أمثال الشاعر عبدالله البردوني والدكتور عبدالعزيز المقالح وكل أدباء الجيل تخرجوا على يد السيد عبدالكريم بن ابراهيم الأمير.. هذه البداية بدايتي كتلميذ يدرس العلوم العربية بالطريقة القديمة وعندما التحق زملائي بالمدرسة العلمية بقيت أدرس في المسجد كما كان يدرس آباؤنا. ويضيء الشامي جزءا من سيرته قائلا: كنت أدرس ما يدرسه القدماء ولا أدري الى أين اتجه لاني ذكرت حياتي كلها في كتابي(رياح التغيير).
ماذا قال الآخرون عن الشامي .. هذا الذي يتحدث عن شيخه واستاذه باجلال كبير:
يقول الاستاذ محمد حسين زيدان رحمه الله: الصديق الشامي تحدثت أعماله عن آماله لم يكن لطلب المادة وانما كان طبعا يستهديه هو أحد صناع الكلمة ومن عجبي ان يكون الشامي (يمنيا).. انما أريد ان أتحدث عن اليمن.. أنا لا أقول اليمن السعيد بل أقول اليمن السعيدة فالانتماء الى الأرض أحب الى من الانتماء الى التراب فهي اليمن السعيدة الخضراء, ان الحديث عن اليمن حديث عن العرب جميعا.
الأديب لا السياسي
ويقول الاستاذ علي العمير الكاتب المعروف: تعرفت على استاذنا الشامي شخصيا.. لقد كان يغمرني ويشملني بفضله.. أعرف عنه بعض الملامح وكنت أعرفه من كتابه (قصة الأدب في اليمن) قبل أن أتعرف عليه شخصيا.. في عام 1382هـ رأيته او لمحته في بهو فندق اليمامة بالرياض وعرفته من صورته.. رأيته منكبا على أوراق معه.. لا شك انها أوراق سياسية فدعتني شقاوتي ان اتوجه اليه ولما وقفت أمامه سلمت عليه وقلت له: أنا فلان وأريد يا سيدي ان أسلم على السيد أحمد الشامي الأديب غير السياسي. لقد كان رغم الجدية الكاملة والوقار فهو يتمتع بروح الدعابة بشكل غريب جدا وهو رجل أديب وسياسي فيعيش في الأدب بروح السياسة.. ويضيف العمير لقد طلبت أن أعيد طباعة كتابه قصة الأدب في اليمن.. فأبدى موافقته بل لقد أرضى غروري اذ طلب مني كتابة مقدمة الطبعة الثانية لهذا الكتاب