مشاهدة النسخة كاملة : مـــن هي أختــي؟
سالم علي الجرو
03-06-2009, 01:44 PM
جمعــة مبــاركـة
من هي أختي؟
مررت على سؤال في منتدى:
" ماذا لو أفرحت قلب أختك "
فهزّني وأدخلني في دهاليز التفكر والحسابات التي لا تخلو من حساب الذّات ، وهكذا وجدتني مدانا لأختي ، ولكي أرافع بشجاعة الضّعيف ، عديم الحجّة ، تساءلت:
من هي أختي؟
هل هي شقيقتي من الأم والأب أم هي أختي من الأم أو الأب ، أم هي أختي في الإنسانيّة أم كلّهن؟.
تذكّرت قصّة الأخت التي هضم حقوقها في الميراث أخوها الشيخ في عهد الإمام يحيى حميد الدّين.
قال الرّاوي:
... وعندما أنكر أخوها وابتلع حقها في تركة أبيها توجّهت إلى صنعاء ووصلت إلى الإمام وأبلغته بالمظلمة. تأكّد الإمام من صحة ادّعاء المرأة وأرسل إلى الشيخ أن احضر إلى صنعاء . حضر ولم يلفت إليه الإمام وأبلغ من يخبره بأن لا يغادر صنعاء حتى يقابله.
مضى أسبوع وشهر وشهران والشيخ حائر: ماذا يريد منّي الإمام؟ وبعد عام من المكوث في صنعاء طلبه الإمام يحيى ، وسأله:
هل لك أخت تدعى: ..................؟
أجابه: نعم
لم لا تعطها حقها من ميراث أبيها؟
ارتعد الشيخ وأوعد بأن يفيها كامل حقوقها
" انتهت الراوية "
أعود إلى السؤال:
" ماذا لو أفرحت قلب أختك "
يبدو أن الفرحة المطلوبة للأخت هي خارج الحقوق المادّية ، وهذا الذي وجدت نفسي ضعيفا أمامه:
يا ترى هل نستطيع أن ندخل الفرح على قلوب أخواتنا؟
أضيف:
وإخواننا أيضــا؟
الخليفي الهلالي
03-06-2009, 02:55 PM
نفذت الأمر فورأ ...
لقد دخلت للموضوع وكلي امل في الأستفاده ..وقد استفدت
نعم ..شممت اريج انفاس الأحبه وموسيقى لوعة الحنين من شقيق لشقيقه
جزاك الله عنا كل خير ..استاذي / سالم بن علي الجرو
لقد ذكرتني بالأحبه ولم اكمل قرائت الموضوع "وعلى التو رفعت السماعة وأتصلت
بالاخت العزيزه ,, وسمعت الصوت الحنون العطوف المحب الحاني الدافي بكلام
لم اسمعه من قبل سمعت صوت شجي يدعو لي بالتوفيق والسعاده والهنا والصحه
سمعت عبر الأسلاك صوت مبحوح كله شوق ومحبه وحنين صوت يدعو لي بالخير صوت
العاطفه الشجيه صوت المتلهف لقاء شقيق لشقيقه..انه صوت الشقيقه (صوت الخنساء )
سالت الدمعات وفاضت العبرات وتلاقت القلوب في اليوم المبارك (يوم الجمعه )
شكرا استاذي ..
والسلام .....
سالم علي الجرو
03-06-2009, 08:07 PM
نفذت الأمر فورأ ...
لقد دخلت للموضوع وكلي امل في الأستفاده ..وقد استفدت
نعم ..شممت اريج انفاس الأحبه وموسيقى لوعة الحنين من شقيق لشقيقه
جزاك الله عنا كل خير ..استاذي / سالم بن علي الجرو
لقد ذكرتني بالأحبه ولم اكمل قرائت الموضوع "وعلى التو رفعت السماعة وأتصلت
بالاخت العزيزه ,, وسمعت الصوت الحنون العطوف المحب الحاني الدافي بكلام
لم اسمعه من قبل سمعت صوت شجي يدعو لي بالتوفيق والسعاده والهنا والصحه
سمعت عبر الأسلاك صوت مبحوح كله شوق ومحبه وحنين صوت يدعو لي بالخير صوت
العاطفه الشجيه صوت المتلهف لقاء شقيق لشقيقه..انه صوت الشقيقه (صوت الخنساء )
سالت الدمعات وفاضت العبرات وتلاقت القلوب في اليوم المبارك (يوم الجمعه )
شكرا استاذي ..
والسلام .....
رد مؤثّـر يا أخي الخليفي ، والعبرة في الإستمرار لا في لحظات التّجلّي
نخطىء كثير يا ابن الكرام نسأل الله العفو والمغفرة والهداية.
تحياتي يا ابن الأجواد
قال الأديب فوفينارج :
إن الخواطر العظيمة تأتي من القلب ............!
ووصلت الى القلب ...
ادخال الفرحة والبسمة حثّ عليها الإسلام ..... ونؤجر عليها بحسنة ,, والحسنة بعشر أمثالها .....
موضوع مؤثر وجميل يحث على الخير ويلفت انظار الغافلين نحو الجنس (الشقي) ....
استاذ سالم ... لك مني كل المودة وخالص الاحترام .
قائد المحمدي
03-08-2009, 02:39 AM
اشكرك استاذي العزيز (( سالم علي الجرو ))
اشكرك على هذا الموضوع الأسري والانساني
حقا إن هذا الموضوع يحمل رسالة قوية ويحق لأخي
الخليفي الهلالي أن يستجيب بهذه الكمية الضخمة
من العطف الإنساني
أما أنا فقد ذهبت في مشاعر عشناها في الأسرة ولا زلنا
من فضل الله ، وهذه المشاعر لم تتوقف عند حدود الأثر
النفسي بل مارسناها على ارض الواقع وعندما نستعيد
تلك الصور الجميلة التي مارسناها تعود إلى الذهن المائات
من الذكريات التي قضينها في فرح غامر مع الأخوات
والعمات والخالات
كانت لنا في حياة الوالد ـ رحمه الله ـ قوانين أسرية كنا نطبقها
نحن وإياه ولا زلنا إلى الآن ، ومن تلك القوانين اننا كنا في
الريف اليمني كل يوم من أيام شهر رمضان نسمر في بيت من
بيوت قريباتنا وناخذ معنا الهدايا وقد تكون هدايا عينية أو نقودا
وترتسم الفرحة في وجوهنا نحن كأولاد صغار ونحن نسير مع
الوالد على ضوء الإتريك أوالفوانيس التي تعمل على الكيروسين
وكنا نستعد لهذه الرحلة من قبل صلاة التراويح ، فما نكاد ننتهي
من الصلاة إلا وكل شيء جاهز، ونبدا بالرحلة الليلية من جبل
إلى جبل ومن وادي إلى وادي حتى نصل إلى بيت الأخت أوالعمة
أو الخالة ونجد إلى جانب الفرحة النفسية نورا إلهي يعم الأرجاء
من حولنا ،وتبقى تلك السَمْرَة ترسم الفرحة على الأسرة كاملة
شهورا وليس أياما
على جانب آخر كانت الوالدة ـ رحمها الله ـ تلبسنا أحسن الملابس
قبل صلاة التراويح استعدادا لزيارة أحد أخوالي وكنا نعود من
المسجد إلى ( المنظرة ) مباشرة حسب تعليمات الوالدة لأنه يجب
علينا حسب هذه التعليمات أن يكون منظرنا جميل ومرتب لكي يرانا
خالي مرتبين ومؤدبين ومهذبين و( مقطوبين ) ويرتاح عندما يرانا
على هذه الهيئة
أستاذي العزيز أنت لم تذكرنا بمجرد إنسان يجب ان نفرح معه
ونفرح به ونفرحه بل ذكرتنا بملكات الكون كله
أي نعم ملكات الكون ، ولدي الكثير من الذكريات والصور لن
اقولها لكي لا يكون الحديث مملا عند من طغت عليهم المدنية
وانستهم واجبات الأسرة من أخوات وإمهات وعمات وخالات
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ(22)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ
فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ(23)أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا(24) سورة محمد
سالم علي الجرو
03-08-2009, 09:55 AM
اشكرك استاذي العزيز (( سالم علي الجرو ))
اشكرك على هذا الموضوع الأسري والانساني
حقا إن هذا الموضوع يحمل رسالة قوية ويحق لأخي
الخليفي الهلالي أن يستجيب بهذه الكمية الضخمة
من العطف الإنساني
أما أنا فقد ذهبت في مشاعر عشناها في الأسرة ولا زلنا
من فضل الله ، وهذه المشاعر لم تتوقف عند حدود الأثر
النفسي بل مارسناها على ارض الواقع وعندما نستعيد
تلك الصور الجميلة التي مارسناها تعود إلى الذهن المائات
من الذكريات التي قضينها في فرح غامر مع الأخوات
والعمات والخالات
كانت لنا في حياة الوالد ـ رحمه الله ـ قوانين أسرية كنا نطبقها
نحن وإياه ولا زلنا إلى الآن ، ومن تلك القوانين اننا كنا في
الريف اليمني كل يوم من أيام شهر رمضان نسمر في بيت من
بيوت قريباتنا وناخذ معنا الهدايا وقد تكون هدايا عينية أو نقودا
وترتسم الفرحة في وجوهنا نحن كأولاد صغار ونحن نسير مع
الوالد على ضوء الإتريك أوالفوانيس التي تعمل على الكيروسين
وكنا نستعد لهذه الرحلة من قبل صلاة التراويح ، فما نكاد ننتهي
من الصلاة إلا وكل شيء جاهز، ونبدا بالرحلة الليلية من جبل
إلى جبل ومن وادي إلى وادي حتى نصل إلى بيت الأخت أوالعمة
أو الخالة ونجد إلى جانب الفرحة النفسية نورا إلهي يعم الأرجاء
من حولنا ،وتبقى تلك السَمْرَة ترسم الفرحة على الأسرة كاملة
شهورا وليس أياما
على جانب آخر كانت الوالدة ـ رحمها الله ـ تلبسنا أحسن الملابس
قبل صلاة التراويح استعدادا لزيارة أحد أخوالي وكنا نعود من
المسجد إلى ( المنظرة ) مباشرة حسب تعليمات الوالدة لأنه يجب
علينا حسب هذه التعليمات أن يكون منظرنا جميل ومرتب لكي يرانا
خالي مرتبين ومؤدبين ومهذبين و( مقطوبين ) ويرتاح عندما يرانا
على هذه الهيئة
أستاذي العزيز أنت لم تذكرنا بمجرد إنسان يجب ان نفرح معه
ونفرح به ونفرحه بل ذكرتنا بملكات الكون كله
أي نعم ملكات الكون ، ولدي الكثير من الذكريات والصور لن
اقولها لكي لا يكون الحديث مملا عند من طغت عليهم المدنية
وانستهم واجبات الأسرة من أخوات وإمهات وعمات وخالات
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ(22)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ
فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ(23)أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا(24) سورة محمد
فتحت بابا يا أخي المحمدي سيدخلنا إلى تفرعات:
الحياة ـ يا سيّدي ـ قصّة لكل منّا يرويها بعد نهايتها لنفسه: واحد فقط ، وأين؟
في حياة البرزخ.
قصة كلّما كانت واضحة في أحداثها ، تضبطها المواقف الواضحة الجادّة كلّما كانت جميلة ، وكلما اكتنفها الغموض والهلامية والمواقف المائعة كلما كانت شقيّة على صاحبها وعى من حوله.
الأخت والأخ ممن حوله:
في حياة كل منا أوقات فراغ
في حياة كلّ منا ذكريات جلسات بأوقات طوال مع شلّة ضرّهم أكثر من نفعهم ويكفي ربع هذه الأوقات للقاء الأخوات وإدخال البسمة عليهن.
في أوقات كل منا عبث وعبثية ، ولا أظنّ أن وقت مع أخت أو أخ في مؤانسة وملاطفة وتسلية ومواساة وتوجّع يدرج في حسابات الفراغ أو العبثية.
العجيب أننا لا نخسر عندما تكون حياتنا واضحة ونغضب ونخسر عندما يحتدم جدالنا حول ميعة مواقف في حياتنا الغامضة .....
أمور يضحك السّفهاء منها = ويبكي من عواقبها الحليم
الحديث معك شائق إلا أن التّطويل ممل.
تقبّل مع الشكر والتقدير بالغ تحيّاتي
ــــــــــــــــــــــــ
سبكنـاه ونحسبه لُجَيْنـا = فبان الكير عن خبث الحديدِ
سالم علي الجرو
03-08-2009, 09:59 AM
قال الأديب فوفينارج :
إن الخواطر العظيمة تأتي من القلب ............!
ووصلت الى القلب ...
ادخال الفرحة والبسمة حثّ عليها الإسلام ..... ونؤجر عليها بحسنة ,, والحسنة بعشر أمثالها .....
موضوع مؤثر وجميل يحث على الخير ويلفت انظار الغافلين نحو الجنس (الشقي) ....
استاذ سالم ... لك مني كل المودة وخالص الاحترام .
متوازنة العقل والعواطف ، واقعية: أختي الحرّة الكريمة عفاف
شكرا .. دمت.
سالم علي الجرو
03-08-2009, 11:52 AM
قبل ما يقرب من خمسة عشر سنة روى لي صديق القصّة التالية:
بدأ بالسؤال:
أكيد أنت تعرف الشيخ: .............................
أجبته: نعم أعرفه ,و انعم به
قال: الدنيا هذه عجيبة يا ما فيها من قصص محزنة.
سألته: خير إن شاء الله ما الذي حدث؟
بدأ بسرد القصّة:
فيه عائلة هندية استأجرت شقة في ذات العمارة التي بها مكتب الشيخ وقرأت المرأة الهندية اللوحة المعلقة فوق باب المكتب:
" مكتب الشيخ: فلان بن فلان الفلاني "
لم تتردد في الدّخول عليه ذات يوم فتعجّب الشيخ البالغ من العمر خمس وسبعون عاما تقريبا من دخول امرأة عليه لا يبدوا عليها أنها متسوّلة ، وعجب أكثر عندما سلّمت عليه بلكنة هندية.
ردّ عليها السلام وفي أدب وتواضع وتذلل سألته:
ـ بابا أنت في هند أوّل؟ وهنا دخل فلان ............. ثم تراجع إلى الخلف إلا أن الشيخ دعاه وأخبره بأن هذه الهندية دخلت للتو وتسأل ، ثم طلب منها مواصلة حديثها. تعاونا الاثنان في تفهم ما تقوله هذه المرأة بلغة مكسّرة وكانت المفجأة ......
إنّها حفيدة الشيخ لا تزال أمّها حيّة في الهند وأطلعته على المستندات.
جرى التواصل في الحين وتأكّد من حياة ابنته التي هجرها لعقود.
سألته: وكيف مضت العقود والشيخ لم يعرف أن له ابنة في حيد آباد في الهند؟
أجاب: يعرف بس ذا وين .. سنين طويلة .. سافر من الهند وعمرها أربعة أشهر كما قال ولعاد رجع !!!!!!
لم أستطع مناقشته رغم توجّعي من حفيد لم يتجاوب بما يكفي تجاه حفيدة سألت عنه والنفس تحدّها بجدّ سحنو عليها لعلمي ببقاء عصبية القرون الأولى في الوعي الباطن.
الصديق الذي روى لي القصة ، مقيم الآن في صنعاء ، له صلة قرابة بالشيخ ـ رحمه الله تعالى.
هذه يا أخي المحمدي امرأة من الهند من مدينة حيدر آباد تحركت عواطفها وربما بكت . أردت القول: أن المدنية لا دخل لها في الفتور العاطفي ، نحن فيما يبدو أناس آخرون.
سالم علي الجرو
03-09-2009, 09:51 PM
أني نشأت في بيت علّمني الثقة في النفس!!!!
كلام قوي من امرأة قوية .
البيت الذي يغرس الثقة في الناشئة كلّه موثوق به والبيت مع البيت مع البيت الموثوق به قوم موثوق بهم والقوم مع القوم مع القوم أمّة واثقة والأمّة مع الأمّة مع الأمّة ، عالم جميل.
كم هو جميل العالم القادم من أحساب....................
الماسه*
03-10-2009, 01:03 AM
أستاذي الفاضل الكاتب الاديب الاريب سالم علي الجرو حفظك الله
تنكسر الاقلام امام هذه الروحانية التي تكتب بها مواضيعك!!
وجدت نفسي اهيم روحا هنا بين احرفك العطره..
اكثر مايعجبني في كتاباتك هو نزعتها الانسانية القوية التي تغلب دائما على طابعها الخاص
وبالرغم من انني في احيان كثيره اجد نفسي قد ضعت بين السطور وغموض المعاني..الا ان استمتاعي لاينقطع ولاينتهي!!
دمت لنا علما باسقا..
سالم علي الجرو
03-10-2009, 10:07 AM
تنكسر الأقلام أمام هذه الروحانية التي تكتب بها مواضيعك!!
وجدت نفسي أهيم روحا هنا بين أحرفك العطرة..
أكثر ما يعجبني في كتاباتك هو نزعتها الإنسانية القوية التي تغلب دائما على طابعها الخاص
في حضرموت
فرحة الأمس في سلام وهدية رمزية
هنا سنثرثر ونفضفض عن قصة حياة عبر ممارسة ومعايشة وهي قبل ذاك سلوك أمّة نابع من ثقافتها ، والثقافة كما تعلمين مجموعة قيم وأفكار وتاريخ.
كانت الأخت تفرح بمجرّد [ سلام ] من أخيها في رسالة مخطوطة وصلت من المهجر بعد عشرين يوما ، وربّما بكت من الفرحة ، وتصاغ السلامات على النّحو التالي:
" .. بلغّوا سلامنا الجزيل للوالدة الكريمة والأخوان: فلان وفلان وعلى الأخوات فلانة وفلانة وعسى الأخت فلانة بخير بعد ما كوتْ ...... وشيء من هذا ".
كلّ أخت تخبّر من تستأنس إليه من النساء: ( خوي سلّم علي جاء منه خط وكتب له عُمُرْ: سلّموا على الأخت: فلانه . ذكرني الله يحفظه ويبلّغه مقاصيده .... الخ الدعاء. هذه الفرحة تستمر لأسابيع.
سلام بهذا الحس الصادق انتهى لم يعد له وجود رغم تطور وسائل الاتصالات ، ومن يدري فلعل الحسابات المالية هي التي جفّفت منابع التحية والسلام .
تصوّري يا أخت ألماس أخت تفرح من أخيها المهاجر فرح لا بعده عندما يرسل إليها أخوها علبة أو قارورة[ بريل كريم ] لا تتجاوز قيمتها دولار أمريكي أو خمار ونحوه ، وليس الفرحة في القيمة بل في الذّكر ، أي أنّها على باله.
الروحانيــة
الإنسانيــة
هذا ما لا حظتيه في كتابة العبد لله عن فرحة الأخت وأنت محقّة لكونك في ديار غربية طغت عليهم القيم المادّية على القيم الروحية ويترعيك الطّفح الآدمي المعدوم لديهم وهو لدينا طبيعة وخصال متوارثة رغم أنها ـ ويا للأسف تأخذ طريق الإندثار.
راق لي موضوع كتبه الأخ: مبارك باصرّة تجدينه في الرابط التالي:
http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=47641 (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=47641)
شكرا لك
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir