مشاهدة النسخة كاملة : ماذا في التوسل ؟ ( 1-3 )
حسن البار
05-20-2002, 01:05 AM
مختارات من كلام ابن تيمية وابن القيم في التوسل ....
مجموع الفتاوى ج: 27 ص: 83 , 84
(( روى النسائى والترمذى وغيرهما أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم أنى أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبى الرحمة يا محمد يا رسول الله إنى أتوسل بك إلى ربى فى حاجتى ليقضيها لى اللهم فشفعه فى فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه سؤال بجاهه كما فى سنن ابن ماجه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر فى دعاء الخارج للصلاة أن يقول اللهم أنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت إتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذنى من النار وأن تغفر لى ذنوبى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قالوا ففى هذا الحديث أنه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه إلى الصلاة والله تعالى قد جعل على نفسه حقا قال الله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين ))
مجموع الفتاوى ج: 1 ص: 339
(( روى عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب أن ابن أخيه عبد الله بن جعفر كان إذا سأله بحق جعفر أعطاه وليس هذا من باب الإقسام فإن الإقسام بغير جعفر أعظم بل من باب حق الرحم لأن حق الله إنما وجب بسبب جعفر وجعفر حقه على على ومن هذا الباب الحديث الذى رواه ابن ماجه عن أبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم فى دعاء الخارج الى الصلاة اللهم إنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فانى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة )) ...
مجموع الفتاوى ج: 1 ص: 209
(( وقد جاء فى حديث رواه أحمد فى مسنده وابن ماجه عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى عن النبى أنه علم الخارج الى الصلاة أن يقول فى دعائه وأسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة ولكن خرجت اتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك فإن كان هذا صحيحا فحق السائلين عليه أن يجيبهم وحق العابدين له أن يثيبهم وهو حق أوجبه على نفسه لهم كما يسأل بالإيمان والعمل الصالح الذى جعله سببا لإجابة الدعاء كما فى قوله تعالى ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله وكما يسأل بوعده لأن وعده يقتضى إنجاز ما وعده ))
شرح العمدة ج: 4 ص: 605 ابن تيمية ...
(( و الدعاء الاخر رواه فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج الرجل من بيته إلى الصلاة و قال اللهم اني اسالك بحق السائلين عليك و بحق ممشاي هذا فإني لم اخرج اشرا و لا بطرا و لا رياء و لا سمعة خرجت اتقاء سخطك و ابتغاء مرضاتك اسالك ان تنقذني من النار و ان تغفر لي ذنوبي أنه لا يغفر الذنوب الا انت رواه احمد و ابن ماجة و الطبراني ))
زيارة القبور ج: 1 ص: 38 ،39 ابن تيمية
(( روى النسائي والترمذي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي اللهم فشفعه في فإن هذا الحديث قد استدل به طائفة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد مماته قالوا وليس في التوسل دعاء المخلوقين ولا استغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء واستغاثة بالله لكن فيه سؤال بجاهه كما في سنن ابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر في دعاء الخارج للصلاة أن يقول اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قالوا ففي هذا الحديث أنه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه إلى الصلاة ))
زاد المعاد ج: 2 ص: 369 ابن القيم
(( وقال فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله ما خرج رجل من بيته إلى الصلاة فقال الله إني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا إليك فإني لم اخرج بطرا ولا اشرا ولا رياء ولا سمعة وإنما خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك اسألك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت إلا وكل الله به سبعين الف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يقضي صلاته )) ...
عبود بن عبود
05-20-2002, 09:29 PM
تكملة لما طرحه صادق المحبة : هذا هو النص الكامل لرأي شيخ الاسلام ابن تيمية في التوسل –والطلب والدعاء من النبي والصالحين
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج: 27 ص: 83
وأما القسم الثالث وهو أن يقول اللهم بجاه فلان عندك أو ببركة فلان أو بحرمة فلان عندك أفعل بى كذا وكذا فهذا يفعله كثير من الناس لكن لم ينقل عن أحد من الصحابة والتابعين وسلف الأمة أنهم كانوا يدعون بمثل هذا الدعاء ولم يبلغنى عن أحد من العلماء فى ذلك ما أحكيه إلا ما رأيت فى فتاوى الفقيه أبى محمد بن عبدالسلام فإنه أفتى أنه لا يجوز لأحد أن يفعل ذلك إلا النبى صلى الله عليه وآله وسلم إن صح الحديث فى النبى صلى الله عليه وآله وسلم ومعنى الإستفتاء قد روى النسائى والترمذى وغيرهما ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم أنى أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبى الرحمة يا محمد يا رسول الله إنى أتوسل بك إلى ربى فى حاجتى ليقضيها لى اللهم فشفعه فى ) فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه سؤال بجاهه كما فى سنن ابن ماجه ( عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر فى دعاء الخارج للصلاة أن يقول اللهم أنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت إتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذنى من النار وأن تغفر لى ذنوبى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) قالوا ففى هذا الحديث أنه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه إلى الصلاة والله تعالى قد جعل على نفسه حقا قال الله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين ونحو قوله كان على ربك وعدا مسؤولا وفى الصحيحين ( عن معاذ بن جبل أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال له يا معاذ أتدرى ما حق الله على العباد قال الله ورسوله أعلم قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا أتدرى ما حق العباد على الله إذ فعلوا ذلك فإن حقهم عليه أن لا يعذبهم ) وقد جاء فى غير حديث كان حقا على الله كذا وكذا كقوله من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد فشربها فى الثالثة أو الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال قال عصارة أهل النار وقالت طائفة ليس فى هذا جواز التوسل به بعد مماته وفى مغيبه بل إنما فيه التوسل فى حياته بحضوره كما فى صحيح البخارى ( أن عمر إبن الخطاب رضى الله عنه إستسقى بالعباس فقال اللهم إنا كنا إذا اجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون ) وقد بين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنهم كانوا يتوسلون به فى حياته فيسقون وذلك التوسل به أنهم كانوا يسألونه أن يدعو الله لهم فيدعو لهم ويدعون معه ويتوسلون بشفاعته ودعائه كما فى الصحيح ( عن انس بن مالك رضى الله عنه أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان بجوار دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم يخطب فإستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وإنقطعت السبل فادع الله لنا أن يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر قال وأقلعت فخرجنا نمشى فى الشمس ) ففى هذا الحديث أنه قال إدع الله لنا أن يمسكها عنها وفى الصحيح ( أن عبدالله بن عمر ذكر قول أبى طالب فى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقو ل : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
فهذا كان توسلهم به فى الإستسقاء ونحوه ولما مات توسلوا بالعباس رضى الله عنه كما كانوا يتوسلون به ويستسقون وما كانوا يستسقون به بعد موته ولا فى مغيبه ولا عند قبره ولا عند قبر غيره وكذلك معاوية ابن أبى سفيان إستسقى بيزيد بن الأسود الجرشى وقال اللهم إنا نستشفع إليك بخيارنا يا يزيد إرفع يديك إلى الله فرفع يديه ودعا ودعوا فسقوا فلذلك قال العلماء يستحب أن يستسقى بأهل الصلاح والخير فإذا كانوا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أحسن ولم يذكر أحد من العلماء أنه يشرع التوسل والإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء ولا فى الإستنصار ولا غير ذلك من الأدعية والدعاء مخ العبادة والعبادة مبناها على السنة والإتباع لا على الأهواء والإبتداع وإنما يعبد الله بما شرع لا يعبد بالأهواء والبدع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية أنه لا يحب المعتدين ) ( وقال النبى الله عليه وآله وسلم أنه سيكون فى هذه الأمة قوم يعتدون فى الدعاء والطهور)وأما الرجل إذا اصابته نائبة أو خاف شيئا فإستغاث بشيخه طلب تثبيت قلبه من ذلك الواقع فهذا من الشرك وهو من جنس دين النصارى فإن الله هو الذى يصيب بالرحمة ويكشف الضر قال تعالى ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله ) وقال تعالى ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده ) وقال تعالى ( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون ) وقال تعالى ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ) فبين أن من يدعى من الملائكة والأنبياء وغيرهم لا يملكون كشف الضر عنهم ولا تحويلا فإذا قال قائل أنا أدعو الشيخ ليكون شفيعا لى فهو من جنس دعاء النصارى لمريم والأحبار والرهبان والمؤمن يرجو ربه ويخافه ويدعوه مخلصا له الدين وحق شيخه أن يدعو له ويترحم عليه فإن أعظم الخلق قدرا هو رسول الله وآله وسلم وأصحابه أعلم الناس بأمره وقدره وأطوع الناس له ولم يكن يأمر أحدا منهم عند الفزع والخوف أن يقول يا سيدى يا رسول الله لم يكونوا يفعلون ذلك فى حياته ولا بعد مماته بل كان يأمرهم بذكر الله ودعائه والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء وإتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) وفى صحيح البخارى ( عن ابن عباس رضى الله عنهما أن هذه الكلمة قالها إبراهيم عليه السلام حين القى فى النار وقالها محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعني وأصحابه حين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم وفى الصحيح ( عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش الكريم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم ) وقد روى أنه علم نحو هذا الدعاء بعض أهل بيته وفى السنن ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمر قال يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث ) وروى( أنه علم ابنته فاطمة أن تقول يا حى يا قيوم يا بديع السموات والأرض لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث اصلح لى شأني كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفه عين ) ولا إلى أحد من خلقك وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ( أبى حاتم البستى عن إبن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض في حكمك عدل فى قضاؤك أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو إستأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحا قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن قال ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن ) ( وقال لأمته إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فإفزعوا إلى الصلاة وذكر الله والإستغفار ) فأمرهم عند الكسوف بالصلاة والدعاء والذكر والعتق والصدقة ولم يأمرهم أن يدعوا مخلوقا ولا ملكا ولا نبيا ولا غيرهم ومثل هذا كثير فى سنته لم يشرع للمسلمين عند الخوف إلا ما أمر الله به من دعاء الله وذكره والإستغفار والصلاة والصدقة ونحو ذلك فكيف يعدل المؤمن بالله ورسوله عما شرع الله ورسوله إلى بدعة ما أنزل الله بها من سلطان تضاهى دين المشركين والنصارى فإن زعم أحد أن حاجته قضيت بمثل ذلك وأنه مثل له شيخه ونحو ذلك فعباد الكواكب والأصنام ونحوهم من أهل الشرك يجرى لهم مثل هذا كما قد تواتر ذلك عمن مضى من المشركين وعن المشركين فى هذا الزمان فلو لا ذلك ما عبدت الأصنام ونحوها قال الخليل عليه السلام وإجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس ويقال إن أول ما ظهر الشرك فى أرض مكة بعد إبراهيم الخليل من جهة عمرو بن لحى الخزاعى الذى رآه النبى صلى الله عليه وآله وسلم يجر أمعاءه فى النار وهو أول من سيب السوائب وغير دين إبراهيم قالوا أنه ورد الشام فوجد فيها أصناما بالبلقاء يزعمون أنهم ينتفعون بها فى جلب منافعهم ودفع مضارهم فنقلها إلى مكة وسن للعرب الشرك وعبادة الأصنام والأمور التى حرمها الله ورسوله من الشرك والسحر والقتل والزنا وشهادة الزور وشرب الخمر وغير ذلك من المحرمات قد يكون للنفس فيها حظ مما تعده منفعة أو دفع مضرة ولولا ذلك ما أقدمت النفوس على المحرمات التى لا خير فيها بحال وإنما يوقع
النفوس في المحرمات الجهل أوالحاجة فأما العالم بقبح الشىء والنهى عنه فكيف يفعله والذين يفعلون هذه الأمور جميعها قد يكون عندهم جهل بما فيه من الفساد وقد تكون بهم حاجة إليها مثلالشهوة إليها وقد يكون فيها من الضرر أعظم مما فيها من اللذة ولا يعلمون ذلك لجهلهم أو تغلبهم أهواؤهم حتى يفعلوها والهوى غالبا يجعل صاحبه كانه لا يعلم من الحق شيئا فإن حبك للشىء يعمى ويصم ولهذا كان العالم يخشى الله وقال أبوالعالية سألت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله عز وجل ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ) الآية فقالوا كل من عصى الله فهو جاهل وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب وليس هذا موضع البسط لبيان ما في المنهيات من المفاسد الغالبة وما في المأمورات من المصالح الغالبة بل يكفى المؤمن أن يعلم أن ما أمر الله به فهو لمصلحة محضة أو غالبة وما نهى الله عنه فهو مفسدة محضة أو غالبة وإن الله لا يأمر العباد بما أمرهم به لحاجته إليهم ولا نهاهم عما نهاهم بخلابه عليهم بل أمرهم بما فيه صلاحهم ونهاهم عما فيه فسادهم ولهذا وصف نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث.ه
الاتجاه المعاكس
02-26-2006, 08:43 PM
الاعتدال في الطرح والادله الدامغع خير دليل 0
عاشق القبه الخضراء
02-26-2006, 11:42 PM
الله أكبر ماهذه الأنوار ياسيدي حسن
أينك يانياره وأينك يايمني وأين ردودكم
اليمني
02-27-2006, 01:24 PM
اخي حسن ماهو التوسل؟
وماحكمه هل هو جائز ام مستحب او واجب؟
اليمني
05-12-2006, 06:27 AM
اخي حسن لماذا الهروب من الأجابة مازالت الأسئلة مطروحة
اجب عن السؤالين
ماهو التوسل؟
وماحكمه هل هو جائز ام مستحب او واجب؟
انتظر اجابتك فالسؤالا ن مطروحان من اكثر من شهرين!!!!!!!!!
حسن البار
05-13-2006, 11:17 AM
اخي حسن لماذا الهروب من الأجابة مازالت الأسئلة مطروحة
اجب عن السؤالين
ماهو التوسل؟
وماحكمه هل هو جائز ام مستحب او واجب؟
انتظر اجابتك فالسؤالا ن مطروحان من اكثر من شهرين!!!!!!!!!
ايها الاخ الفاضل اليمني :
هل نحن في قاعة اختبارت وانا لاأدري ؟؟؟
هل كان الحوار في مسألة ما في يوما من الايام كما هو ديدنك ؟
اذا اردت نقاشا علميا راقيا . فارجو ان ترقَ بنفسك متأهلا الى هذه المرتبة وستجدنا جاهزين .
عد الى نقاشاتنا ومواضيعنا في التوسل وستجد كل ماتريد وهناك ناقش الفقرات فقرة فقرة ونحن جاهزون وقتها لاي نوع من الحوار المتعقل الواعي .
اليمني
05-13-2006, 09:27 PM
الأخ /حسن البار
العفو أيها الأستاذ الكريم نحن طلا ب في فصلكم
أيها الشيخ الفاضل .
فضيلة الشيخ لدي سؤالان أرجو من سماحتكم
الإجابة عليها أرجو أن يتسع صدرك لأسئلتي
ماهو التوسل؟
وماحكمه هل هو جائز أم مستحب أو واجب؟
عفوا أيها الأستاذ الكريم إذا كنت تجهل الجواب
فقل لا أعلم .
وأنت تعلم أن كثيراَ من الأئمة أجابوا عن بعض الأسئلة بقولهم
لا أعلم والله إن هذا لن ينقص في قدرك شيئا بل سيرفع قدرك
اللهم إنا نسألك علما نافعا.
كما أرجو من المشرفين تثبيت الموضوع كي لا يتكرر النقاش فيه.
حسن البار
05-14-2006, 12:59 PM
الأخ /حسن البار
العفو أيها الأستاذ الكريم نحن طلا ب في فصلكم
أيها الشيخ الفاضل .
فضيلة الشيخ لدي سؤالان أرجو من سماحتكم
الإجابة عليها أرجو أن يتسع صدرك لأسئلتي
ماهو التوسل؟
وماحكمه هل هو جائز أم مستحب أو واجب؟
عفوا أيها الأستاذ الكريم إذا كنت تجهل الجواب
فقل لا أعلم .
وأنت تعلم أن كثيراَ من الأئمة أجابوا عن بعض الأسئلة بقولهم
لا أعلم والله إن هذا لن ينقص في قدرك شيئا بل سيرفع قدرك
اللهم إنا نسألك علما نافعا.
كما أرجو من المشرفين تثبيت الموضوع كي لا يتكرر النقاش فيه.
الاخ العجيب : اليمني الحبيب حفظه الله
اخوك الفقير الى مولاه لا يدعي العلم ويتأمل ان يكون في عداد طلبة العلم .
وقد نشأت ولله الحمد على التواضع ومحبة الآخرين والاذعان للحق اذا بان وظهر "والله أعلم" لكل ما لا نعلم . وهو شطر العلم .
ولكنني في هذا الموضوع " التوسل " قد نقلت في 3 حلقات كلام العلماء فيه . وسأنقل لكم فقرات فيها اجابة واضحة لما تريد ... والتكرار يعلم ................. .
فالتوسل والتشفع والاستغاثة كلها بمعنى واحد وليس لها في قلوب المؤمنين معنى الا التبرك بذكر أحباء الله تعالى لما ثبت ان الله يرحم العباد بسببهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا فالمؤثر والموجد حقيقة هو الله تعالى وذكر هؤلاء الاخيار سبب عادى في ذلك التأثير وذلك مثل الكسب العادى فانه لا تاثير له ، فان قال قائل ان شبهة هؤلاء المانعين للتوسل انهم رأوا بعض العامة ياتون بالفاظ توهم انهم يعتقدون التاثير لغير الله تعالى ويطلبون من الصالحين أحياء وأمواتا أشياء جرت العادة بانها لا تطلب الا من الله تعالى ، ويقولون للولى افعل لى كذا وكذا وانهم ربما يعتقدون الولاية في اشخاص لم يتصفوا بها بل اتصفوا بالتخليط وعدم الاستقامة وينسبون لهم كرامات وخوارق عادات وأحوالا ومقامات وليسوا باهل لها ، ولم يوجد فيهم شئ منها فاراد هؤلاء المانعون للتوسل أن يمنعوا العامة من تلك التوسعات دفعا للايهام وسدا للذريعة ، وان كانوا يعملون ان العامة لايعتقدون تاثيرا ولا نفعا ولاضر لغير الله تعالى ولا يقصدون بالتوسل الا التبرك ولو أسندوا للاولياء شيأ لا يعتقدون فيهم تأثيرا فنقول لهم اذا كان الامر كذلك وقصدتم سد الذريعة فما الحامل لكم على تكفير الامة عالمهم وجاهلهم خاصهم وعامهم وما الحامل لكم على منع التوسل مطلقا بل كان ينبغى لكم أن تمنعوا العامة من الالفاظ الموهمة لتاثير غير الله تعالى وتأمروهم بسلوك الادب في التوسل مع ان تلك الالفاظ الموهمة يمكن حملها على المجاز من غير احتياج إلى التكفير للمسلمين وذلك المجاز عقلى شائع معروف عند أهل العلم ومستعمل على ألسنة جميع المسلمين
قال العلامة ابن حجر في الجوهر المنظم : "ولا فرق في التوسل بين أن يكون بلفظ التوسل أو التشفع أو الاستغاثة أو التوجه " ،، لان التوجه من الجاه وهو علو المنزلة وقد يتوسل بذى الجاه إلى من هو أعلى منه جاها ، والاستغاثة معناها طلب الغوث والمستغيث يطلب من المستغاث به ان يحصل له الغوث من غيره وان كان أعلى منه ، فالتوجه والاستغاثة به صلى الله عليه وسلم وبغيره ليس لهما معنى في قلوب المسلمين الاطلب الغوث حقيقة من الله تعالى ومجازا بالتسبب العادى من غيره ، ولا يقصد أحد من المسلمين غير ذلك المعنى .. فمن لم ينشرح لذلك صدره فليبك على نفسه نسال الله العافية ..
فالمستغاث به في الحقيقة هو الله تعالى ، وأما النبى صلى الله عليه وسلم فهو واسطة بينه وبين المستغيث فهو سبحانه وتعالى مستغاث به حقيقة ، والغوث منه بالخلق والايجاد ،، والنبى صلى الله عليه وسلم مستغاث به مجازا ، والغوث منه بالكسب ولتسبب العادى باعتبار توجهه وتشفعه عند الله لعلو منزلته وقدره فهو على حد قوله تعالى (( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى )) ، أى وما رميت خلقا وايجاد اذ رميت تسببا وكسبا ولن الله رمى خلقا وايجادا ،، وكذا قوله تعالى (( فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم )) ، وقوله صلى الله عليه وسلم (( ما أنا حملتكم ولكن الله حملكم )) ، وكثيرا ما تجئ السنة لبيان الحقيقة ، ويجئ القرآن الكريم باضافة الفعل لمكتسبه ، ويسند اليه مجازا كقوله تعالى (( ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ))
اننا نعتقد اعتقادا جازما ان الاستعانة والاستغاثة والطلب والنداء لله سبحانه وتعالى ، فمن استعان بمخلوق او استغاث به او سأله سواء أكان حيا او ميتا معتقدا انه ينفع او يضر بنفسه دون الله فقد أشرك ..
الله أجاز للخلق ان يستعين بعضهم ببعض وان يستغيث ببعضهم ببعض ، والاحاديث على هذا كثيرة جدا كلها تدل على اغاثة الملهوف واعانة المحتاج وتفريج الكربات . والنبي صلى الله عليه وسلم أعظم من يستغاث به الى الله سبحانه وتعالى في كشف الكربات وقضاء الحاجات . فأي شدة اكبر من شدة يوم القيامة فان الناس يستغيثون الى الله بخيرة خلقه .
فان قائل قائل : ان الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم انما تصح في حياته ، اما بعد موته فهو كفر وربما تسامح فقال ( غير مشروع ) أو ( لا يجوز ) .
فنقول : ان الاستغاثة والتوسل ان كان المصحح لطلبها هو الحياة فالانبياء أحياء في قبورهم وغيرهم من عباد الله المرضيين . ولو لم يكن من دليل على صحة التوسل به بعد وفاته الا قياسه على التوسل به في حياته لكفى فانه حي في الدارين دائم العناية بامته ، متصرف باذن الله في شؤونها خبير باحوالها تعرض عليه صلوات المصليين عليه من أمته ويبلغه سلامهم على كثرتهم ..
والحاصل ان مذهب أهل السنة والجماعة صحة التوسل وجوازه بالنبى صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته وكذا بغيره من الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وكذا بالاولياء والصالحين كما دلت عليه الاحاديث السابقة لانا معاشر أهل السنة لانعتقد تاثيرا ولاخلقا ولاايجاد اولا اعداما ولانفعا وضرا الا الله وحده لاشريك له ولانعتقد تاثيرا ولا نفعا ولا ضرا للنبى صلى الله عليه وسلم ولا لغيره من الاحياء والاموات ..
وأما الذين يفرقون بين الاحياء والاموات فانهم بذلك الفرق يتوهم منهم انهم يعتقدون التأثير للاحياء دون الاموات ،، ونحن نقول الله خالق كل شئ "والله خلقكم وما تعملون" ،، فهؤلاء المجوزون التوسل بالاحياء دون الاموات هم المعتقدون تاثير غير الله وهم الذين دخل الشرك في توحيدهم لكونهم اعتقدوا تاثير الاحياء دون الاموات فكيف يدعون انهم محافطون على التوحيد وينسبون غيرهم إلى الاشراك سبحانك هذا بهتان عظيم..
هذه فقرات مما كتبت وقد وضعت اجاباتك مميزة بخط اكبر . عسى ان تدركها ...
اليمني
05-15-2006, 04:50 AM
الأخ / حسن
لا أشك في تواضعك ومحبتك للآخرين فأنت من بيت علم وأدب.
اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
أخي خير الكلام ماقل ودل هل طبقته في إجاباتك!!
السؤال الأول
أجبت كما قال القائل
وفسر الماء بعد الجهد بالماء.
السؤال الثاني
أجبت على استحياء بأنه جائز
أرجو أن تكون إجاباتك مقتضبة
لكي يتسنى لي معرفة ماهو الجائز
الذي أجبت عليه في السؤال الثاني.
باحث عن الحقيقه
05-15-2006, 10:09 AM
كلام الاخ حسن بين قوسين
(فالتوسل والتشفع والاستغاثة كلها بمعنى واحد وليس لها في قلوب المؤمنين معنى الا التبرك بذكر أحباء الله تعالى لما ثبت ان الله يرحم العباد بسببهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا)
التوسل والتشفع والاستغاثه كونها بمعنى واحد ليس معناه انك تصرفها لغير الله كان تتوسل بميت او تستغيث به
او تطلب منه الشفاعه لانه لم يرد عن سلف الامه انهم كانوا يطلبون من صالحيهم من الاموات اي شيء من ذالك
كما بيناه لك فيما سبق بل المشهور عنهم نهيهم عن مثل هذه الاعمال كما سنوضحه لاحقا.
وقولك(لما ثبت ان الله يرحم العباد بسببهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا)
او امواتا قلت هذا عن علم ام على الله تفتري اطلعونا على دليلكم ان الله يرحمنا بسببهم وهم امواتا
وقولك(له ، فان قال قائل ان شبهة هؤلاء المانعين للتوسل انهم رأوا بعض العامة ياتون بالفاظ توهم انهم يعتقدون التاثير لغير الله تعالى ويطلبون من الصالحين أحياء وأمواتا أشياء جرت العادة بانها لا تطلب الا من الله تعالى ، ويقولون للولى افعل لى كذا وكذا وانهم ربما يعتقدون الولاية في اشخاص لم يتصفوا بها بل اتصفوا بالتخليط وعدم الاستقامة وينسبون لهم كرامات وخوارق عادات وأحوالا ومقامات وليسوا باهل لها ، ولم يوجد فيهم شئ منها فاراد هؤلاء المانعون للتوسل أن يمنعوا العامة من تلك التوسعات دفعا للايهام وسدا للذريعة ، وان كانوا يعملون ان العامة لايعتقدون تاثيرا ولا نفعا ولاضر لغير الله تعالى ولا يقصدون بالتوسل الا التبرك ولو أسندوا للاولياء شيأ لا يعتقدون فيهم تأثيرا فنقول لهم اذا كان الامر كذلك وقصدتم سد الذريعة فما الحامل لكم على تكفير الامة عالمهم وجاهلهم خاصهم وعامهم وما الحامل لكم على منع التوسل مطلقا بل كان ينبغى لكم أن تمنعوا العامة من الالفاظ الموهمة لتاثير غير الله تعالى وتأمروهم بسلوك الادب في التوسل مع ان تلك الالفاظ الموهمة يمكن حملها على المجاز من غير احتياج إلى التكفير للمسلمين وذلك المجاز عقلى شائع معروف عند أهل العلم ومستعمل على ألسنة جميع المسلمين )
اهل السنه والجماعه يمنعون من التوسل بلاموات لانه لادليل من الكتاب اوالسنه اومن عمل الصحابه على جواز
مثل هذه الاعمال وليس كما عللت بان سبب المنع هو بعض الفاظ العامه الشركيه ولامجال للفلسفتك مطلقا كيف
نحمل الفاظهم على المجاز وعملهم شرك في اصله
وقولك(قال العلامة ابن حجر في الجوهر المنظم : "ولا فرق في التوسل بين أن يكون بلفظ التوسل أو التشفع أو الاستغاثة أو التوجه " ،، لان التوجه من الجاه وهو علو المنزلة وقد يتوسل بذى الجاه إلى من هو أعلى منه جاها ، والاستغاثة معناها طلب الغوث والمستغيث يطلب من المستغاث به ان يحصل له الغوث من غيره وان كان أعلى منه ، فالتوجه والاستغاثة به صلى الله عليه وسلم وبغيره ليس لهما معنى في قلوب المسلمين الاطلب الغوث حقيقة من الله تعالى ومجازا بالتسبب العادى من غيره ، ولا يقصد أحد من المسلمين غير ذلك المعنى .. فمن لم ينشرح لذلك صدره فليبك على نفسه نسال الله العافية ..)
قلنا لك لن تستطيع ان تاتي بدليل واحد من السنه مفاده ان يستغاث اويتوسل بميت سواء اكان نبي او غير ذالك بل نصوص الكتاب والسنه على خلاف ماتذهب اليه وماقرره الحافظ ابن حجر ايضا
وقولك(فالمستغاث به في الحقيقة هو الله تعالى ، وأما النبى صلى الله عليه وسلم فهو واسطة بينه وبين المستغيث فهو سبحانه وتعالى مستغاث به حقيقة ، والغوث منه بالخلق والايجاد ،، والنبى صلى الله عليه وسلم مستغاث به مجازا ، والغوث منه بالكسب ولتسبب العادى باعتبار توجهه وتشفعه عند الله لعلو منزلته وقدره فهو على حد قوله تعالى (( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى )) ، أى وما رميت خلقا وايجاد اذ رميت تسببا وكسبا ولن الله رمى خلقا وايجادا ،، وكذا قوله تعالى (( فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم )) ، وقوله صلى الله عليه وسلم (( ما أنا حملتكم ولكن الله حملكم )) ، وكثيرا ما تجئ السنة لبيان الحقيقة ، ويجئ القرآن الكريم باضافة الفعل لمكتسبه ، ويسند اليه مجازا كقوله تعالى (( ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ))) )
وهذا نقل عن شيخ الاسلام فيه جواب على الشبه التي اوردتها وهي انك لاتدعوا الميت حقيقه ولاكن مجازا
بان تجعل المدعو واسطه بينك وبين الله لما له من مكانه عند الله كما قال الكفار انه
( وَإِنْ كُنْت تَعْلَمُ أَنَّهُ أَقْرَبُ إلَى اللَّهِ مِنْك وَأَعْلَى دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْك فَهَذَا حَقٌّ ؛ لَكِنْ كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ ؛ فَإِنَّهُ إذَا كَانَ أَقْرَبَ مِنْك وَأَعْلَى دَرَجَةً مِنْك فَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنْ يُثِيبَهُ وَيُعْطِيَهُ أَكْثَرَ مِمَّا يُعْطِيك لَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّك إذَا دَعَوْته كَانَ اللَّهُ يَقْضِي حَاجَتَك أَعْظَمَ مِمَّا يَقْضِيهَا إذَا دَعَوْت أَنْتَ اللَّهَ تَعَالَى : فَإِنَّك إنْ كُنْت مُسْتَحِقًّا لِلْعِقَابِ وَرَدِّ الدُّعَاءِ - مَثَلًا لِمَا فِيهِ مِنْ الْعُدْوَانِ - فَالنَّبِيُّ وَالصَّالِحُ لَا يُعِينُ عَلَى مَا يَكْرَهُهُ اللَّهُ وَلَا يَسْعَى فِيمَا يُبْغِضُهُ اللَّهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَاَللَّهُ أَوْلَى بِالرَّحْمَةِ وَالْقَبُولِ . وَإِنْ قُلْت : هَذَا إذَا دَعَا اللَّهَ أَجَابَ دُعَاءَهُ أَعْظَمَ مِمَّا يُجِيبُهُ إذَا دَعَوْته . فَهَذَا هُوَ " الْقِسْمُ الثَّانِي " وَهُوَ أَلَّا تَطْلُبَ مِنْهُ الْفِعْلَ وَلَا تَدْعُوَهُ وَلَكِنْ تَطْلُبُ أَنْ يَدْعُوَ لَك . كَمَا تَقُولُ لِلْحَيِّ : اُدْعُ لِي وَكَمَا كَانَ الصَّحَابَةُ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ - يَطْلُبُونَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الدُّعَاءَ فَهَذَا مَشْرُوعٌ فِي الْحَيِّ كَمَا تَقَدَّمَ وَأَمَّا الْمَيِّتُ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَغَيْرِهِمْ فَلَمْ يُشْرَعْ لَنَا أَنْ نَقُولَ : اُدْعُ لَنَا وَلَا اسْأَلْ لَنَا رَبَّك وَلَمْ يَفْعَلْ هَذَا أَحَدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَلَا أَمَرَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ)
وقال ايضا( وَكَانَ الْعُكُوفُ عَلَى الْقُبُورِ وَالتَّمَسُّحُ بِهَا وَتَقْبِيلُهَا وَالدُّعَاءُ عِنْدَهَا وَفِيهَا وَنَحْوُ ذَلِكَ هُوَ أَصْلَ الشِّرْكِ وَعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ ؛ وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " { اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ } . وَاتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ مَنْ زَارَ قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَبْرَ غَيْرِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ - الصَّحَابَةُ وَأَهْلُ الْبَيْتِ وَغَيْرُهُمْ - أَنَّهُ لَا يَتَمَسَّحُ بِهِ وَلَا يُقَبِّلُهُ ؛ بَلْ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِنْ الْجَمَادَاتِ مَا يُشْرَعُ تَقْبِيلُهَا إلَّا الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ : أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَاَللَّهِ إنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّك حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُك مَا قَبَّلْتُك . وَلِهَذَا لَا يُسَنُّ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ أَنْ يُقَبِّلَ الرَّجُلُ أَوْ يَسْتَلِمَ رُكْنَيْ الْبَيْتِ - اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحَجَرَ - وَلَا جُدْرَانَ الْبَيْتِ وَلَا مَقَامَ إبْرَاهِيمَ وَلَا صَخْرَةَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَلَا قَبْرَ أَحَدٍ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ )
وقال ايضا( وَأَمَّا التَّمَسُّحُ بِقَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَتَقْبِيلُهُ فَكُلُّهُمْ كَرِهَ ذَلِكَ وَنَهَى عَنْهُ ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ عَلِمُوا مَا قَصَدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَسْمِ مَادَّةِ الشِّرْكِ وَتَحْقِيقِ التَّوْحِيدِ وَإِخْلَاصِ الدِّينِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .)
وقال ايضا(وَإِنَّمَا يُقِرُّ عَلَى الْغُلُوِّ فِيهِ وَتَعْظِيمِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ مَنْ يُرِيدُ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَفَسَادًا كَفِرْعَوْنَ وَنَحْوِهِ وَمَشَايِخِ الضَّلَالِ الَّذِينَ غَرَضُهُمْ الْعُلُوُّ فِي الْأَرْضِ وَالْفَسَادُ وَالْفِتْنَةُ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَاِتِّخَاذُهُمْ أَرْبَابًا وَالْإِشْرَاكُ بِهِمْ مِمَّا يَحْصُلُ فِي مَغِيبِهِمْ وَفِي مَمَاتِهِمْ كَمَا أُشْرِكُ بِالْمَسِيحِ وَعُزَيْرٍ . فَهَذَا مِمَّا يُبَيِّنُ الْفَرْقَ بَيْنَ سُؤَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَالصَّالِحِ فِي حَيَاتِهِ وَحُضُورِهِ وَبَيْنَ سُؤَالِهِ فِي مَمَاتِهِ وَمَغِيبِهِ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَلَا التَّابِعِينَ وَلَا تَابِعِي التَّابِعِينَ يَتَحَرَّوْنَ الصَّلَاةَ وَالدُّعَاءَ عِنْدَ قُبُورِ الْأَنْبِيَاءِ وَيَسْأَلُونَهُمْ وَلَا يَسْتَغِيثُونَ بِهِمْ ؛ لَا فِي مَغِيبِهِمْ وَلَا عِنْدَ قُبُورِهِمْ وَكَذَلِكَ الْعُكُوفُ . )
وقولك(والحاصل ان مذهب أهل السنة والجماعة صحة التوسل وجوازه بالنبى صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته وكذا بغيره من الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وكذا بالاولياء والصالحين كما دلت عليه الاحاديث السابقة لانا معاشر أهل السنة لانعتقد تاثيرا ولاخلقا ولاايجاد اولا اعداما ولانفعا وضرا الا الله وحده لاشريك له ولانعتقد تاثيرا ولا نفعا ولا ضرا للنبى صلى الله عليه وسلم ولا لغيره من الاحياء والاموات ..)
بل مذهب اهل السنه والجماعه يحذر من التوسل والاستغاثه بلاموات سواء كانوا انبياء اومن صالحي الناس
ومن الطواف بلقبور وتقبيلها والتمسح بها والعكوف عندها كما هو واضح من كلام شيخ الاسلام ابن تيميه الذي نقلناه لك
واطلب منك ان تقراء مانقلناه عن شيخ الاسلام ابن تيميه في التوسل
موضوع الااخ العزيز اليمني مشااركه رقم 25
حسن البار
05-15-2006, 01:15 PM
نحمل الفاظهم على المجاز وعملهم شرك في اصله
قلنا لك لن تستطيع ان تاتي بدليل واحد من السنه مفاده ان يستغاث اويتوسل بميت سواء اكان نبي او غير ذالك بل نصوص الكتاب والسنه على خلاف ماتذهب اليه وماقرره الحافظ ابن حجر ايضا
كلام في منتهى الخطورة ( تتهم شريحة كبيرة من المسلمين بالشرك ) وبان عملهم شرك في الاصل . وفيهم الاولياء وفيهم الصالحين وفيهم المقربين وفيهم وفيهم هم الغالبية العظمى من المسلمين في انحاء المعمورة ..
اتق الله ايها الباحث . ولاتتعجل في طرحك . واحذر من تكفير المسلمين . لانك بعد ذلك ستستحل دمائهم " كما هو مشاهد الآن من قبل الشريحة الارهابية التي تقتل الابرياء باسم الاسلام وتتهم الحكام والعلماء بالشرك" كما فعلت انت .
انت قلت لن استطيع ... وانا أقول لك انني استطيع وبتوفيق الله سيظهر الحق . والحق غالب على أمره ولو كره ........ .
منها أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه (( اللهم انى أسألك بحق السائلين عليك )) ، وهذا توسل لا شك فيه وصح في أحاديث كثيرة أنه كان يأمر أصحابه أن يدعوا به ،، منها ما رواه ابن ماجه بسند صحيح عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم انى أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاى هذا اليك فانى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولارياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسالك أن تعيذنى من النار وأن تغفرلى ذنوبى فانه لا يغفر الذنوب الا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك )) فانظر قوله بحق السائلين عليك فان فيه التوسل بكل عبد مؤمن.
ولم يزل السلف من التابعين ومن بعدهم يستعملون هذا الدعاء عند خروجهم إلى الصلاة ولم ينكر عليهم أحد في الدعاء به ومما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من التوسل أنه كان يقول في بعض أدعيته (( بحق نبيك والانبياء الذين من قبلى )) ، قال العلامة ابن حجر في الجوهر المنظم : رواه الطبرانى بسند جيد ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (( اغفر لامى فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والانبياء الذين من قبلى )) وهذا اللفظ قطعة من حديث طويل رواه الطبرانى في الكبير والاوسط وابن حبان والحاكم وصححوه عن أنس بن مالك رضى الله عنه ..
ومن الاحاديث الصحيحة التى جاء التصريح فيها بالتوسل ، ماوراه الترمذى والنسائى والبيهقى والطبرانى باسناده صحيح عن عثمان بن حنيف وهو صحابى مشهور رضى الله عنه ، ان رجلا ضريرا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافينى ، فقال ان شئت دعوت وان شئت صبرت وهو خير . قال فادعه فامره أن يتوضأ فيحسن وضوء ويدعو بهذا الدعاء (( اللهم أنى أسالك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد انى أتوجه بك إلى ربى في حاجتى لتقضى اللهم شفعه في )) ، فعاد وقد أبصر .
ففى هذا الحديث التوسل والنداء أيضا وخرج هذا الحديث أيضا البخارى في تاريخه وابن ماجه والحاكم في المستدرك باسناد صحيح وذكره الجلال السيوطى في الجامع الكبير والصغير .
وليس لمنكر التوسل أن يقول ان هذا انما كان في حياة النبى صلى الله عليه وسلم لان قوله ذلك غير مقبول لان هذا الدعاء استعمله الصحابة رضى الله عنهم والتابعون أيضا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لقضاء حوائجهم ، فقد روى الطبرانى والبيهقى أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه في زمن خلافته في حاجة فكان لا يلتفت اليه ولا ينظر اليه فيه حاجته فشكى ذلك لثعمان بن حنيف الراوى للحديث المذكور فقال له : ( ائت الميضاة فتوضا ثم ائت المسجد فصل ثم قل اللهم انى أسألك وأتوجه اليك بنينا محمد بنبينا محمد نبى الرحمة يا محمد انى أتوجه بكل إلى ربك لتقضى حاجتى وتذكر حاجتك ) ،،، فانطلق الرجل فصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان رضى الله عنه فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان رضى الله عنه فأجلسه معه ، وقال له اذكر حاجتك فذكر حاجته فقضاها ثم قال له ما كان لك من حاجة فاذكرها ثم خرج من عنده فلقى ابن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر لحاجتى حتى كلمته لى فقال ابن حنيف والله ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى اليه ذهاب بصره إلى آخر الحديث المتقدم ، فهذا توسل ونداء بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ..
وروى البيهقى وابن ابى شيبة باسناد صحيح ان الناس أصابهم قحط في خلافة عمر رضى الله عنه فجاء بلال بن الحرث رضى الله عنه وكان من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إلى قبر النبى صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله (( استسق لامتك فانهم هلكوا )) ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وأخبره انهم يسقون وليس الاستدلال بالرؤيا للنبى صلى الله عليه وسلم ، فان رؤياه وان كانت حقا لا تثبت بها الاحكام لا مكان اشتباه الكلام على الرائى لالشك في الرؤيا وانما الاستدلال بفعل الصحابى وهو بلال بن الحرث رضى الله عنه . فاتيانه لقبر النبى صلى الله عليه وسلم ونداؤه له وطلبه منه ان يستسقى لامته دليل على ان ذلك جائز وهو من باب التوسل والتشفع والاستغاثة به صلى الله عليه وسلم
وقد توسل به صلى الله عليه وسلم أبوه آدم عليه السلام قبل وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين اكل من الشجرة التى نهاه الله عنها وحديث توسل آدم عليه السلام بالنبى صلى الله عليه وسلم رواه البيهقى باسناد صحيح في كتابه المسمى دلائل النبوة الذى قال فيه الحافظ الذهبى : "عليك به فاته كله هدى ونور" ، فرواه عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمدا لا ما غفرت لى )) فقال الله تعالى : (( يا آدم كيف عرفت محمدا ولم أخلقه )) ، قال يا رب انك لما خلقتنى رفعت رأسى فرأيت على قوائم العرش مكتوبا "لا اله الا الله محمد رسول الله" فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك الا أحب الخلق اليك ،، فقال الله تعالى : صدقت يا آدم انه لاحب الخلق إلى واذ سألتنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ماخلقتك .. رواه الحاكم وصححه والطبرانى
والى هذا التوسل أشار الامام مالك رضى الله عنه للخليفة المنصور وذلك انه لما حج المنصور وزار قبر النبى صلى الله عليه وسلم سأل الامام مالكا رضى الله عنه وهو بالمسجد النبوى فقال لمالك : يا أبا عبدالله أستقبل القبلة وأدعوأم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدعو ،، فقال له الامام مالك : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى ، بل استقبل واستشفع به فيشفعه الله فيك ،، قال الله تعالى (( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفرلهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )) ذكره القاضى عياض في الشفاء وساقه باسناد صحيح وذكره الامام السبكى في شفاء السقام والسيد السمهودى في خلاصة الوفاء والعلامة القسطلانى في المواهب اللدنية والعلامة ابن حجر في الجوهر المنظم وذكره كثير من أرباب المناسك في آداب الزيارة ،، قال العلامة ابن حجر في الجوهر المنظم رواية ذلك عن مالك جاءت بالسند الصحيح الذى لا مطعن فيه وقال العلامة الزرقانى في شرح المواهب ورواها ابن فهد باسناد جيد ورواها القاضى عياض في الشفاء باسناد صحيح رجاله ثقات ليس في اسنادها وضاع ولا كذاب ، ومراده بذلك الرد على من لم يصدق رواية ذلك عن الامام مالك ونسب له كراهية استقبال القبر فنسبة الكراهة إلى الامام مالك مردودة ...
هذه بعض الادلة من السنة النبوية ومن فعل الصحابة رضوان الله عليهم ... وستجد المراجع التي وردت فيها هذه الاحاديث وتلك الروايات .
اتعلم يا العبقري :
ان القاعدة تقول اذا عمل الانسان عملا يحتمل الكفر من 99 وجه والايمان من وجه واحد اخذ بالوجه الايماني . واذا كنت ترى ان التوسل والاستغاثه لاتجوز بغير الله فلايعني ذلك ان تكفر وتتهم بالشرك من يقول بخلاف ذلك لان لديه من الادلة التي صحت عنده ما تجعله يعمل هذا العمل ... فأرفق بنفسك أيها الفاضل وتريث وتمهل فما يكب الناس في النار على رؤوسهم الا حصائد السنتهم ... والله من وراء القصد
حسن البار
05-15-2006, 01:20 PM
الأخ / حسن
لا أشك في تواضعك ومحبتك للآخرين فأنت من بيت علم وأدب.
اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
أخي خير الكلام ماقل ودل هل طبقته في إجاباتك!!
السؤال الأول
أجبت كما قال القائل
وفسر الماء بعد الجهد بالماء.
السؤال الثاني
أجبت على استحياء بأنه جائز
أرجو أن تكون إجاباتك مقتضبة
لكي يتسنى لي معرفة ماهو الجائز
الذي أجبت عليه في السؤال الثاني.
اشكر لك هذا الاطراء الذي لا استحقه . ثم لاأجد بعد ذلك ما يستحق التعقيب . فالموضوع اخذ حقه والقارئ هو الفيصل . ولكل وجهة .
اكرر لكم الشكر ولنا وقفات اخرى على الخير والمحبة والإخاء .
باحث عن الحقيقه
05-15-2006, 02:24 PM
(كلام في منتهى الخطورة ( تتهم شريحة كبيرة من المسلمين بالشرك ) وبان عملهم شرك في الاصل . وفيهم الاولياء وفيهم الصالحين وفيهم المقربين وفيهم وفيهم هم الغالبية العظمى من المسلمين في انحاء المعمورة ..
اتق الله ايها الباحث . ولاتتعجل في طرحك . واحذر من تكفير المسلمين . لانك بعد ذلك ستستحل دمائهم " كما هو مشاهد الآن من قبل الشريحةكلام في منتهى الخطورة ( تتهم شريحة كبيرة من المسلمين بالشرك ) وبان عملهم شرك في الاصل . وفيهم الاولياء وفيهم الصالحين وفيهم المقربين وفيهم وفيهم هم الغالبية العظمى من المسلمين في انحاء المعمورة ..
اتق الله ايها الباحث . ولاتتعجل في طرحك . واحذر من تكفير المسلمين . لانك بعد ذلك ستستحل دمائهم " كما هو مشاهد الآن من قبل الشريحة الارهابية التي تقتل الابرياء باسم الاسلام وتتهم الحكام والعلماء بالشرك" كما فعلت انت .)
ياصوفي نعم العمل شرك ولست انا من حكم على مثل هذه الاعمال بانها شرك بل الشارع واهل العلم
علما باني لم اقل ان صاحب العمل مشرك
وانا لااكفر مسلم ابدا فهناك علماء نرجع اليهم وناخذعنهم العلم ونسالهم عن مايشكل علينا
واعلم ان المبتدعه هم من يكفروننا ويستحلون دمائنا بل يكفرون علمائنا ولوشئت ياصوفي ان اخرج
لك من كلام ابناء جلدتك ومذهبك في هذا المنتدى وطعنهم في شيخ الاسلام ابن تيميه وابن عبد الوهاب
واتباعهم ووصفهم انهم منافقين وزنادقه الي غير ذالك من الفاظهم وبدون وجه حق ولادليل من كتاب
او سنه يشفع لهم امام الله على ماقترفته السنتهم في حق هولاء العلماء سيحاسبكم الله واين انتم ذاهبون
(التي تقتل الابرياء باسم الاسلام وتتهم الحكام والعلماء بالشرك" كما فعلت انت .)
كنت اضنك طالب علم لاكن الذي يضهر انك ناسخ ومالك في العلم لاقليل ولاكثير
قتل ابرياء باسم الاسلام وكما فعلت انا مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
وتتهم الحكام والعلماء بالشرك وكما فعلت انا سبحان الله هل الكذب في مذهبكم
جائز واذا لم يكن جائز باي حق تكذب علي ولا من باب المجاز
اعيد واوكد ان الحكم بان الفعل شرك او بدعه لايقتضي انا انزلنا حكمنا على الفاعل
وكتب اهل العلم فيها من هذا كثير
حسبي الله عليك
محمد علوي الحداد
05-15-2006, 04:45 PM
اكبر دليل حق واااضح ان الذين يدافعون عن المذهب الصحيح وهو مذهب اهل البيت يكتبون بأسمائهم الحقيقيه والمعارضين بأسماء يحاولون فيها ان يبتعدو عن اصلهم
وهذا يدور في اكثر المنتديات وليس هذا المنتدى فقط
ودمتم على الحق يا ابناء رسول الله يامن تفتخرون بنسبكم وتقهرون المقهورين
محمد علوي الحداد
05-15-2006, 04:50 PM
اكبر دليل حق واااضح ان الذين يدافعون عن المذهب الصحيح وهو مذهب اهل البيت يكتبون بأسمائهم الحقيقيه والمعارضين بأسماء يحاولون فيها ان يبتعدو عن اصلهم
وهذا يدور في اكثر المنتديات وليس هذا المنتدى فقط
ودمتم على الحق يا ابناء رسول الله يامن تفتخرون بنسبكم وتقهرون المقهورين
عاشق القبه الخضراء
05-15-2006, 05:25 PM
ودمتم على الحق يا ابناء رسول الله يامن تفتخرون بنسبكم وتقهرون المقهورين
لله درك يا أبو علوي هذه تكفي
حسن البار
05-15-2006, 07:43 PM
[QUOTE=باحث عن الحقيقه
ياصوفي نعم العمل شرك ولست انا من حكم على مثل هذه الاعمال بانها شرك بل الشارع واهل العلم
علما باني لم اقل ان صاحب العمل مشرك
وانا لااكفر مسلم ابدا فهناك علماء نرجع اليهم وناخذعنهم العلم ونسالهم عن مايشكل علينا
واعلم ان المبتدعه هم من يكفروننا ويستحلون دمائنا بل يكفرون علمائنا ولوشئت ياصوفي ان اخرج
لك من كلام ابناء جلدتك ومذهبك في هذا المنتدى وطعنهم في شيخ الاسلام ابن تيميه وابن عبد الوهاب
واتباعهم ووصفهم انهم منافقين وزنادقه الي غير ذالك من الفاظهم وبدون وجه حق ولادليل من كتاب
او سنه يشفع لهم امام الله على ماقترفته السنتهم في حق هولاء العلماء سيحاسبكم الله واين انتم ذاهبون
كنت اضنك طالب علم لاكن الذي يضهر انك ناسخ ومالك في العلم لاقليل ولاكثير
قتل ابرياء باسم الاسلام وكما فعلت انا مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
وتتهم الحكام والعلماء بالشرك وكما فعلت انا سبحان الله هل الكذب في مذهبكم
جائز واذا لم يكن جائز باي حق تكذب علي ولا من باب المجاز
اعيد واوكد ان الحكم بان الفعل شرك او بدعه لايقتضي انا انزلنا حكمنا على الفاعل
وكتب اهل العلم فيها من هذا كثير
حسبي الله عليك[/QUOTE]
( كنت اضنك طالب علم لاكن الذي يضهر انك ناسخ ومالك في العلم لاقليل ولاكثير ) .
في هذه الفقة فقط ثلاثة اخطاء ... فالحمد لله والحمد لله والحمد لله . اردت الانتقاص من اسلوبي في النقاش فوقعت في ........ ................ وفي نفس الفقرة .
اتمنى ان اكون صوفيا بما تحمله هذه الكلمة من معنى فالصوفية هم :
الصوفي : من صفا من الكدر ، وامتلأ من الفكر ، واستوى عنده الذهب والحجر .. ابن تيمية ..
التصوف : " خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف" ابن القيم ..
مرتبة التصوف : هي مرتبة التفني بكل خلق حسن والخروج من كل خلق ذميم .. ابن القيم ...
التصوف : ملازمة الكتاب والسنة وترك الأهواء والبدع وتعظيم كرامات المشايخ ورؤية أعذار الخلق والمداومة على الأوراد وترك ارتكاب الرخص والتأويلات ... ابن القيم عن شيخ خرسان ..
ثم انني شعرت ولله الحمد بانني استطعت تبيان الحق . وطالما انك ابتعدت عن الحوار المهذب واخترت هذه العبارات . وكما نصحني احد الاخوان الفضلاء "بالابتعاد عن هذه النقاشات"
وقد قال الامام الشافعي
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم =إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف =وفيه ايضا لصون العرض اصلاح
أما ترى الاسد تخشى وهي صامتة =وال*** يخسى لعمري وهو نباح
واذا بدر مني ماترى فيه اساءة لك . فهذا اعتذاري . على ان تترك طرح المواضيع الذي اختلف فيها العلماء . لانها ستخلق فتنة وفرقة بين المسلمين . ونحن بأمس الحاجة الى التقارب والتآلف .
باحث عن الحقيقه
05-15-2006, 10:14 PM
اولا انا لااعني بلفظ الصوفيه مافسرته انت
وانما الصوفيه عندي
الذين يستغيثون بلاموات ويسالونهم قضاء الحاجات
هؤلاء الذين اعنيهم وانت منهم
ردك فيه مافيه
واعتذارك بلطريقه هذه غير مقبول
والمواضيع التي اكتبها انا لاعلاقه لك بها ابد
ولاتشارك فيها وانا مسؤل عن كلامي
وبلنسبه لاساتك لي فساسمحك لوجه الله
حسن البار
05-16-2006, 11:16 AM
اولا انا لااعني بلفظ الصوفيه مافسرته انت
وانما الصوفيه عندي
الذين يستغيثون بلاموات ويسالونهم قضاء الحاجات
هؤلاء الذين اعنيهم وانت منهم
ردك فيه مافيه
واعتذارك بلطريقه هذه غير مقبول
والمواضيع التي اكتبها انا لاعلاقه لك بها ابد
ولاتشارك فيها وانا مسؤل عن كلامي
وبلنسبه لاساتك لي فساسمحك لوجه الله
الصوفية ليس لها الا هذا المعنى الذي ذكرناه لكم .
اما الرد على اي موضوع . فهذا من حق أي عضو في هذا المنتدى وفي غيره . اما اذا كان ذلك نتيجة لانك لاتقوى على النقاش وقد وقفت عند حدك . فنصيحتي ان تتوب وتعود الى جادة الحق . والا تبطر الحق اذا بان لك وظهر فهذا عين الكبر . "كما في نساء النبي وآل البيت" .
علما بان اخلاقنا وتربيتنا تجعلنا نطلب الاعتذار ممن اساء الينا ( ونواجه السيئة بالحسنة ) كما هي اخلاق سيدنا وقودتنا سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه ونستشهد بقول الشاعر
اذا مرضنا اتيناهم نعودهم ويخطئون فناتيهم ونعتذر
اما اذا اردت سبب بعض العبارات التي اعتبرتها اساءة فسببها حرقتنا عليكم ومحبتنا لكم وغيرتنا على ديننا ورغبتنا في هدايتكم ...
جمعت سريعا بعض عبارات وردت في مواضيعكم وردودكم تحمل في طياتها الاساءة الكبيرة لشريحة عظيمة من المسلمين الموحدين الاخيار الاتقياء الصالحين ... وسأترككم مع هذه الفقرات ولعل ما خفته طيات هذا المنتدى اعظم ...
ومِن أحدثِ من دعا إلى بِدع المتصوفة ( مِن عبادة أوثان المقامات والمزارات إلى الاحتفال بالمولد )
وبين اشفعلي يارسول الله اشفي مريضي اسالك الجنه فهذا لايجوز وليس من التوسل في شيء
بل هذا سؤال غير الله ولااحد يجيز مثل هذا النوع فهو شرك
فلاتخلط لم يتوسل احد بلاموات مطلقا سواء اكانوا انبياء ام صالحين فضلا عن ان يسالوا حاجاتهم من الاموات مباشره كقولهم اشفعلي شافي مريضي ونحوه فجمهور العلماء لايجيزوا هذا ابدا وهو عندهم شرك
ياريت تراجعها وتعود لرشدك وتترك التوسل بلموتى وجميع الاعمال التي بها شرك
وإن مما يؤسف له أن مفهوم محبة الرسول عليه الصلاة والسلام قد فسد وانحرف عند كثير من المسلمين , وخصوصاً في هذه العصور المتأخرة , فبعد أن كانت هذه المحبة تعني إيثار الرسول صلى الله عليه وسلم على كل مخلوق , وطاعته واتباعه , صار مفهومها عند البعض عبادته ودعاؤه , وتأليف الصلوات المبتدعة , وعمل الموالد , وإنشاد القصائد والمدائح في الاستغاثة به , وصرف وجوه العبادة إليه من دون الله عز وجل , وبعد أن كان تعظيم الرسول الله صلى الله عليه وسلم بتوقيره والأدب معه , صار التعظيم عندهم هو الغلو فيه بإخراجه عن حد البشرية , ورفعه إلى مرتبة الألوهية , وكل ذلك من الفساد والانحراف الذي طرأ على معنى المحبة ومفهومها .
ومن ذلك ما يفعله كثير من المسلمين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من الاحتفال بذكرى المولد النبوي , والاجتماع لإنشاد القصائد والمدائح , التي ربما اشتملت على الأمور الشركية المحرمة , وقد يصاحب ذلك الاختلاط بين الرجال والنساء , وسماع الملاهي , ونحو ذلك مما لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم , ولم يكن عليه سلف الأمة , ولو كان خيرا لسبقونا إليه .
فالشيعه خرجت عن الجماعه واختلفوا معهم في مسالة التفضيل بين علي رضي الله عنه وبقية الخلفاء الراشدين وكل هذا سببه الغلوا وزاد بهذه الفرقه اعني الشيعه وعلى راسهم اليهودي ابن سباء الغلوا حتى اله علي بن ابي طالب وقالوا له انت الله فمااكان من علي بن ابي طالب رضي الله عنهم الاان حرقهم
والصوفيه نفس الشي خرجوا على امة محمد ببدع وامور لم يحثناا عليهاا االرسول صلى الله عليه وسلم
فهي خارجه عن الجماعه
وبعدين يااذناب او اتباع الفاطمين بلاش تغلفوا جهلكم
بجهل افضع واقبح منه
فمذهب بني صوفيا يحتضروهذا بفضل الله ثم بفضل الناس الخيرين
اللهم ثبتنا على الحق
هذه مقتطفات من عباراتك . تأملها اخي : الباحث . ثم سترى بعد ذلك من الذي اساء الى الآخر ...
باحث عن الحقيقه
05-16-2006, 01:27 PM
ياحسن
كل الي نقلته ان اعتقده واؤمن به
ويقول بهذا علماء اهل السنه والجماعه
ولاكن المصيبه انك تعرف ان اهل السنه والجماعه
ينكرون البدع والشرك ووسائله على من يعملها
ويعتبرون ان اعمالهم شرك بدليل الكتاب والسنه
ولاكنهم يفرقون بين الحكم على العمل والحكم على الاشخاص
ولاكن انت جعلتني اقتل الابرياء واحكم على العلماء والحكام
بلشرك وهذا عين الافتراء
حسن البار
05-17-2006, 12:54 PM
ياحسن
كل الي نقلته ان اعتقده واؤمن به
ويقول بهذا علماء اهل السنه والجماعه
ولاكن المصيبه انك تعرف ان اهل السنه والجماعه
ينكرون البدع والشرك ووسائله على من يعملها
ويعتبرون ان اعمالهم شرك بدليل الكتاب والسنه
ولاكنهم يفرقون بين الحكم على العمل والحكم على الاشخاص
ولاكن انت جعلتني اقتل الابرياء واحكم على العلماء والحكام
بلشرك وهذا عين الافتراء
( لئن اناقش مئة عالم خيرا لي من ان اناقش جاهلا واحد ) .
نحن نصحناك من السير في طريق التكفير واتهام المسلمين باعمال الشرك .
وياسيدي : نحن نقول ونقر بان اي انسان اشرك بالله وعمل اعمال فيه شرك فهو ( مشرك وكافر ) . "ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك " . فما عسى تعني الاعمال الشركية . وقد توجهت بالخطاب الي في عدة مواضع واتهمتني بالشرك . وفيما يلي ستجد بعض فقرات حديثك .
ثم لما جاء الوقت الذي توجهنا فيه بنصيحتك ( ان تبتعد عن هذا الخط لانه طريق التكفير المنتهي بالتفجير ) ثارت عندك الثائرة وبدلا من ان تشكرنا على النصيحة عملت فيها قضية ...
ومن يفعل المعروف في غير أهله *** يكن حمده ذما عليه ويندم
وثق سيدي انني اتمنى لكم الهداية والخير بدءً بالابتعاد عن اتهام المسلمين بالاعمال الشركية "كما تقول" وبعبادة الاوثان ......... الخ وانتهاء الى العودة الى طريق الجادة طريق السنة والجماعة الطريق التي اجمعت عليه الغالبية العظمي من المسلمين " زلاتجتمع الامة على خطاء " .
واكتفي بثلاث فقرات وردت في بعض تعقيباتك :
ومِن أحدثِ من دعا إلى بِدع المتصوفة ( مِن عبادة أوثان المقامات والمزارات إلى الاحتفال بالمولد )
ياريت تراجعها وتعود لرشدك وتترك التوسل بلموتى وجميع الاعمال التي بها شرك " هذا الحديث موجها لي"
والصوفيه نفس الشي خرجوا على امة محمد ببدع وامور لم يحثناا عليهاا االرسول صلى الله عليه وسلم
فهي خارجه عن الجماعه
باحث عن الحقيقه
05-17-2006, 01:26 PM
الضاهر انه عندك جميع علما السلف من المتقدمين
كالامام مالك والبخاري والشافعي وغيرهم والمتااخرين
كابن تيميه وابن القيم وابن باز والالباني وهيئة كبار العلماء
وغيرهم
هذولي كولهم تكفيرين ويعلمونا التكفير
لان انا مااجيب شيء من راسي لاني ملتزم بما يقولوه تماما
فاما هم تكفيرين ويسعون لقتل الابرياء ويعلمونا كيف نكفر المسلمين
واما تبين مخالفتي لهم
فاذا لم تستطع ان تبين وجه مخالفتي لهم فاعلم انك على خطر كبير لمخالفتك الصريحه للامة الدين
اذاا لم تبادر بالتوبه
حسن البار
05-17-2006, 01:43 PM
الضاهر انه عندك جميع علما السلف من المتقدمين
كالامام مالك والبخاري والشافعي وغيرهم والمتااخرين
كابن تيميه وابن القيم وابن باز والالباني وهيئة كبار العلماء
وغيرهم
هذولي كولهم تكفيرين ويعلمونا التكفير
لان انا مااجيب شيء من راسي لاني ملتزم بما يقولوه تماما
فاما هم تكفيرين ويسعون لقتل الابرياء ويعلمونا كيف نكفر المسلمين
واما تبين مخالفتي لهم
فاذا لم تستطع ان تبين وجه مخالفتي لهم فاعلم انك على خطر كبير لمخالفتك الصريحه للامة الدين
اذاا لم تبادر بالتوبه
على المدعي البيّنة ... اذا وردت مثل عباراتك في كلام الشافعي او مالك او البخاري ... فتفضل علينا بوضعها بين يدي القارئ .
اما ما نعلمه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أيما امرئ قال لأخيه ياكافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت إليه» [رواه البخاري كتاب الأدب ح(6104،6103) ومسلم كتاب الإيمان ح(61،60).]
نحن ياسيدي الكريم نثبت كل ما نقوله بالادلة . وستلاحظ وسيلاحظ كل الاخوان ذلك من خلال التعقيبات والاطروحات التي نطرحها .
اما انتم فللاسف الشديد معكم النقاش سقيم جدا جدا جدا ....
ولنترك لكم الميدان للبحث عن عبارات للبخاري ومالك والشافعي يقولوا بان الصوفية عبدة اوثان " كما وصفتهم" او ان لهم اعمال شركية . او ان طريقتهم بعيدة عن طريق السنة والجماعة ؟؟؟
نحن في الانتظار
باحث عن الحقيقه
05-17-2006, 02:01 PM
ماذا قال الامام الشافعي عن المغبرين اصحاب الاناشيد
وماذا قال الامام مالك في من سال عن الاستواء
وما استشاهدك بهذا الحديث(اما ما نعلمه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أيما امرئ قال لأخيه ياكافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت إليه» [رواه البخاري كتاب الأدب ح(6104،6103) ومسلم كتاب الإيمان ح(61،60).])
فهو ايضا من مراوغاتك هل قلت انا انك كافر سبحان الله استدلال في غير محله كلعاده
وكلمة حق يراد بها بااطل
وبعدين لاتتمسح بعلماء االسلف لانك مخالف لهم بمنهجك الصوفي وبما احدثتوه من بدع لم ينزل الله بها من سلطان فانت مصر على مراوغاتك اماالذي يصف اناس بعملهم انهم يعبدون كذا من دون الله
ويتوسلون ويعتقدون في الموتى ثم يقول مثل هذه الاعمال شرك هل في هذا مخالفه لما كان عليه السلف
اتحدااك تثبت ان في مثل هذا مخالفة لهم ولااكن نحن نقول توسلكم بلموتى ودعائهم والاستغاثه بهم وعمل الموالد هل عمل به البخاري او الشافعي او الامام مالكاني على يقين انك لن تستطيع ان تااتني بااناس من ائمة السلف كانو يعملون ااعمالكم هذه بل الذي تواتر عنهم خلاف ذالك من الحرص على السنه ونبذ البدع واهلها
حسن البار
05-17-2006, 07:59 PM
ماذا قال الامام الشافعي عن المغبرين اصحاب الاناشيد
وماذا قال الامام مالك في من سال عن الاستواء
فهو ايضا من مراوغاتك هل قلت انا انك كافر سبحان الله استدلال في غير محله كلعاده
وكلمة حق يراد بها بااطل
وبعدين لاتتمسح بعلماء االسلف لانك مخالف لهم بمنهجك الصوفي وبما احدثتوه من بدع لم ينزل الله بها من سلطان فانت مصر على مراوغاتك اماالذي يصف اناس بعملهم انهم يعبدون كذا من دون الله
ويتوسلون ويعتقدون في الموتى ثم يقول مثل هذه الاعمال شرك هل في هذا مخالفه لما كان عليه السلف
اتحدااك تثبت ان في مثل هذا مخالفة لهم ولااكن نحن نقول توسلكم بلموتى ودعائهم والاستغاثه بهم وعمل الموالد هل عمل به البخاري او الشافعي او الامام مالكاني على يقين انك لن تستطيع ان تااتني بااناس من ائمة السلف كانو يعملون ااعمالكم هذه بل الذي تواتر عنهم خلاف ذالك من الحرص على السنه ونبذ البدع واهلها
أولا :
نريد ان نعرف ماذا قال الشافعي ومالك ( في الجانب التكفيري الذي تكرره وتغضب اذا وصفت به ) .
ثانيا :
طالما انك وصفتني بانني من اصحاب البدع وممن يعمل الشركيات . لماذا هذه الثورة عندما نقول لك انك من الجماعات التكفيرية " فكن شجاعا سيدي ولاتخف فانت تدخل بمعرف مجهول " . ولم ولن اتقوّل عليك فكل ما قلته مثبوت في طيات هذه الصفحات .
ثالثا :
انت قلت في اكثر من موضع ( يا صوفي ) "وانا اعتز بهذه الكلمة واتمنى ان اتحلى باخلاق اهل التصوف " . ولكن المشكلة انك في مكان آخر اتهمت الصوفية ( بعبادة الاوثان ) وبالاعمال الشركية وبعبادة الرسول ( أترى هل يصبح كل من يعمل هذه الاعمال محسوبا على المسلمين ) . وبعد ذلك كله تعتريك حالة من الغضب اذا قلنا لكم انكم تكفرون الأمة . أرفق بنفسك اخي الكريم . ولاتتخبط ويرتكبك الغرور .
رابعا :
خذ هذه الابيات من كلام الشافعي :
آل النبي ذريعتــــي =وهمو اليه وسيلتــــــي
أرجو بهم أعطى غــدا =بيدي اليمين صحيفتـــــي
الامام الشافعي يتوسل بآل البيت . ويرجو الله بهم ان ياخذ صحيفته بيمينه ؟
وفيهم بالطبع الاموات وهو سادات آل البيت ( علي وفاطمة والحسن والحسين ) .
خامسا :
نحن يا سيدي الكريم نناقشكم نقاشا علميا واضحا وبالادلة والحجج والبراهين . ان تصف هذا الاسلوب العلمي الراقي "بالمراوغة" فهذا شأنك . ولن تستطيع ان تخفي عين الشمس بمنخل يا هذا ...
باحث عن الحقيقه
05-17-2006, 08:11 PM
لي عوده لاارد على كلامك
ولاكن لم تجيبني على سؤالي
هل كان السلف يتوسلون بلموتى بمعنى انهم ياتون الي قبورهم ليدعوهم ويستغيثوا بهم
وهل كانوا يعملون الموالد
اريد جواب على هذا الكلام
وهذ البيت الذي نقلته انت عن الامام الشافعي ارجوان تعزوه الي مصدره
وعلى فرضية صحته فانه ليس فيه توسل بلموتى انماا يرجوا ان ينفعه حبه لهم فقط
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir