مشاهدة النسخة كاملة : شــرح وافي ... ولا يزال
سالم علي الجرو
03-25-2009, 09:54 AM
ضربوه حتّى الإغمــــاء ، ولما أفاق طلب الماء فاسقوه ، ثمّ شرع في الشّرح:
شايفين .... ضربوني ، واحد ضرب: هنا ( أراهم أثر اللكمات على الوجه ) ، والآخر ضربني في بطني ، والثالث رفسني.
تجمّعوا حوله وجاءوا أشقّاءه بعصيّهم وتولّوا الشّرح تعميما وإيضاحا للمسألة وعلى بعد عشرة أمتار يقف مدخّني سجائر ، عددهم ثلاثة. كلّ من سأل:
من هؤلاء؟
جــاء الجواب:
هؤلاء الذين ضربوه
شكرا للشرح الوافي .............
سالم علي الجرو
03-25-2009, 01:01 PM
ارتفع الصّوت واشتدّ الغضب وساد الهرج والمرج
جمل مسموعــة:
( ضربــوه ـ ألا يخافون الله؟ )
( أنظر ، هذه لكمة تحت العين ، ماذا لو ارتفعت قليلا؟ )
( أين هم؟ أولئك الواقفون على ناصية الشارع )
هدأت الأصوات ، إلا من صوت واحد يشرح الحدث:
كان واقفا هنــا ، وفجأة انبرى أحدهم وكال عليه الشّتائم ثمّ صفعه على وجهه ، وما لبثت الصفعات أن تحولت إلى لكمات دامية [ حسبي الله ونعم الوكيل ] ، في ذات الوقت اشتركا فيه الاثنان الآخران بالضّرب والرّفس حتى أغمي عليه. [ أين سيذهبون من حساب ربّنا؟ ].
شكرا للشرح الوافي
مسكين ,
ذا الوقت .... ماحد في حد !
سالم علي الجرو
03-25-2009, 01:39 PM
مسكين ,
ذا الوقت .... ماحد في حد !
يقال يا عفاف أن الوعي يصاب بقذائف الكلمة المفبركة وخدعة آلة التصوير في تزامن مع تحطيم نفس عبر إعلام حروب عسكرية ونفسية ، مبرمج لمنهج مدروس ، فما تقولين؟.
إحدى أديبات السودان الشقيق صوّرت مشهد يتطابق وواقع الحال ، كان قد مرّ علي قبل وقت في إحدى الشاشات الفضائية.
صورت هذه الأديبة مشهد صنف من الحشرات الطائرة في قارورة كبيرة من زجاج مغلقة الفوهة ، وكلّما حاولت حشرة الخروج ارتطمت بالسداد فعادت إلى الأسفل ، وهكذا تكرر الفعل حتى لم تعد تطير إلى قرب الفتحة المسدودة . عندها أزالوا الغطاء وأصبحت القارورة مفتوحة ، فماذا حدث؟
حدث أن ظلّت الحشرات طائرة داخل القارورة لا تتعدّى السّقف الذي وضعته لنفسها.
سالم علي الجرو
03-25-2009, 06:04 PM
يقال يا عفاف أن الوعي يصاب بقذائف الكلمة المفبركة وخدعة آلة التصوير في تزامن مع تحطيم نفس عبر إعلام حروب عسكرية ونفسية ، مبرمج لمنهج مدروس ، فما تقولين؟.
إحدى أديبات السودان الشقيق صوّرت مشهد يتطابق وواقع الحال ، كان قد مرّ علي قبل وقت في إحدى الشاشات الفضائية.
صورت هذه الأديبة مشهد صنف من الحشرات الطائرة في قارورة كبيرة من زجاج مغلقة الفوهة ، وكلّما حاولت حشرة الخروج ارتطمت بالسداد فعادت إلى الأسفل ، وهكذا تكرر الفعل حتى لم تعد تطير إلى قرب الفتحة المسدودة . عندها أزالوا الغطاء وأصبحت القارورة مفتوحة ، فماذا حدث؟
حدث أن ظلّت الحشرات طائرة داخل القارورة لا تتعدّى السّقف الذي وضعته لنفسها.
صوّرت الإنسان المكمم المغلول في عشيرة شيخها مكمم مغلول في دولة مقيّدة ، لا يتخطّى الجميع عنق الزّجاجة في طريق الخروج والتحليق مثلما يفعل الطائر.
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir