مشاهدة النسخة كاملة : فخامة الرئيس وحق المواطنة لكل يمني
جابرعثرات الكرام
03-28-2009, 02:34 PM
في ردا على سؤال نشر هذا اليوم في صحيفة الحياة السبت 1ربيع الثاني 1430 الموافق 28/3/2009 أكد فخامة القائد الرئيس علي عبدالله صالح أن لكل مواطن الحق بالعودة الي وطنه وألتزام النظام والقانون الذي أقره الدستور اليمني وأشار فخامته في رده ان لا خوف على الوحدة اليمنية وأن سياج الوحدة متين لن تستطيع الأصوات النشاز الأقتراب من هذا السياج والأضرار به
هل هناك تطورات تجاه الاسماء الموجودة في خارج اليمن مثل الرئيس علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس. هل توجد أي اتصالات معهم او لديكم اي مبادرات جديدة لإعادتهم؟
- اولاً هم مواطنون يمنيون ومن حقهم العودة للوطن متى شاؤوا، ولكن لا توجد أي مبادرات جديدة في هذا الشأن. نحن ألغينا الاحكام التي صدرت عليهم والاحكام كانت على الاخ علي ناصر من رفاقه في حكومة جمهورية اليمن الديموقراطية سابقاً وألغينا عنه هذه الاحكام. وكانت هناك عقوبة مع مجموعة من رفاقه بالإعدام وقد ألغيناها بعد اعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22 ايار (مايو) 1990. كانت هناك مجموعة احكام على حيدر العطاس ورفاقه بالاعدام بعد ان اصدر القضاء بحقهم تلك العقوبة نتيجة دورهم في فتنة الحرب والانفصال في صيف 1994 وألغيناها. لم تعد هناك أحكام وليس عندنا أي مؤاخذة عليهم وان كانوا في بعض الاحيان يقومون بدعم الانشطة التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون للاضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي تحت مسمى قضية الجنوب. وقضية الجنوب قضية معروفة منذ 1993 - 1994 وهي قضية عناصر أعلنوا الحرب والانفصال وهربوا الى الخارج، جزء منهم صلحوا وعادوا الى الداخل ومن جديد أعادوا الكرة وعبر عناصر قليلة ومحدودة يتحركون في بعض المناطق في بعض المحافظات ويدعون بما يسمى قضية الجنوب، وليس من حق احد ادعاء الوصاية لا على الجنوب ولا على الشمال. الجنوب والشمال اخذا قراراً وصارا اسرة واحدة وهما في الأساس شعب واحد وعقيدة واحدة وتاريخ واحد وجغرافيا واحدة ومصير واحد ومصالحهما واحدة. ولهذا لا قلق على الوحدة من هؤلاء او من الذين يدعمونهم في الخارج او الذين تسمع لهم صوتاً من وقت لآخر، فهؤلاء فاتهم القطار وعفى عليهم الزمن ولكنهم يكتبون في بعض الصحافة ومواقع الانترنت للتذكير بأنفسهم ليس إلا.
> هل تقصد المقيمين في الخارج؟
- سواء في الخارج او في الداخل هؤلاء جميعاً لا يشكلون أي خطورة، لأنه جاءت قيادات جديدة منحها الشعب ثقته عبر صناديق الانتخابات سواء النيابية او المحلية او الرئاسية اما هؤلاء فانهم أصبحوا منسيين ومن مخلفات الماضي ومخلفات الاشتراكية الماركسية.
> هناك اطراف تقول ان الصلح الذي اعتمد مع الحوثيين كان لمصلحة الحوثيين؟
- نحن لا يهمنا لمصلحة من يكون، فهؤلاء مواطنون يمنيون، فإذا صلح الحوثي والتزم بالدستور والنظام والقانون فهو مواطن ولكن اذا عاد الى الفوضى فهو سوف يتحمل مسؤولية ذلك.
> هل الوساطة القطرية ما زالت قائمة؟
- لا، الوساطة القطرية انتهت، وهي للاسف شجعت الحوثي للتمادي وجعل من نفسه نداً للدولة، وهذه كانت من الجوانب السلبية التي وقعت فيها الحكومة اليمنية.
> الا تشعرون فخامة الرئيس بالقلق من الوضع في الجنوب؟ ألا يثير لديكم أي قلق؟
- لا، أبداً لا نشعر بأي قلق.
> لماذا؟
- لأن المواطنين على مستوى عال من الوعي وهم حريصون على وحدتهم وهذه التي تسمعها هي اصوات نشاز معزولة ولا تعبر سوى عن نفسها.
> هناك كلام بأن الحكومة تؤجل معالجة الأوضاع في الجنوب.
- بالعكس، الحكومة لا تفعل ذلك. هل هناك شخص او جهة تحب ان تعمل لنفسها مشاكل او تفضل بقاء أي مشكلة؟
> لا... ولكنها ترحل هذه المشاكل؟
- ليس هناك قضايا ترحل. التنمية اليوم في المحافظات الجنوبية افضل بنسبة اكثر من 70 في المئة من التي كانت تتم خلال الماضي هناك، لماذا؟ لأن البنية التحتية عندما جاءت الوحدة كانت غير موجودة في المحافظات الجنوبية ولم تكن توجد جامعات ولا طرقات ولا اتصالات ولا مدارس وغيرها من مشاريع البنية التحتية، والحكومة توجهت إلى تلك المحافظات حتى يلمس المواطنون هناك خير الوحدة والحرية والديموقراطية والأمن والامان، وهذا اهم انجاز في الوحدة لأن الاخوان في المحافظات الجنوبية سلموا من الاعدامات والتصفيات الجسدية التي كانت تتم خلال الصراعات. لأنه من فترة إلى أخرى كل طرف يذبح الآخر والآن صار لنا أكثر من 19 سنة منذ قيام الوحدة لم تحدث مثل تلك الصراعات الدامية واطمأن الناس على أرواحهم وممتلكاتهم وانتهى سفك الدماء والمآسي التي كانت تحدث هناك في كل جولة جديدة من الصراعات التي لم تتوقف الا بعد اعادة تحقيق الوحدة.
مسرور
03-29-2009, 08:16 PM
المقابلة كاملة ( لمن أراد قراءتها ) هنا :
http://krwetatnt.net/alinana/mohamed-s3d/25.rm
تاليا العنوان الذي اختارته صحيفة الأيام للمقابلة :
الرئيس:علي ناصر والعطاس من مخلفات الماضي ومخلفات الاشتراكية الماركسية
فهل صرح الرئيس بذلك أم أنه لمّح فقط كعادة السياسييين الذين يفضلون التلميح أو التحفّظ على التصريح ؟
لم يشر الرئيس في رده صراحة إلى أن علي ناصر محمد و حيدر أبوبكر العطاس من مخلّفات الماضي ( أي أنه لم يخصص ) وربما قصد بقوله : هؤلاء جميعاً لا يشكلون أي خطورة ، لأنه جاءت قيادات جديدة منحها الشعب ثقته عبر صناديق الانتخابات سواء النيابية او المحلية او الرئاسية ، أما هؤلاء فإنهم أصبحوا منسيين ومن مخلفات الماضي ومخلفات الاشتراكية الماركسية دق اسفين بين أعضاء الحزب الإشتراكي اليمني في الداخل وتحديدا الوجوه الشابّة كقيادات جديدة منحت ثقة الشعب بما حازته من مقاعد برلمانية محدودة وغير مؤثرة بوجود من يرفع شعارات حقوق أبناء الجنوب في أوساطهم وبين الأعضاء المقيمين في الخارج كــــ علي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطّاس ، والأخير له نشاطات سياسية ملحوظة في الخارج ... أما علي ناصر محمد فلا يتمتع ( حاليا ) بعضوية الحزب الإشتراكي اليمني .
يدرك الرئيس جيدا ( وهو الذي يفاخر باللعب بالكروت حين أشار في مقابلة سابقة إلى أن حزب التجمع اليمني للإصلاح كان كرتا استنفذت الغاية منه ) أن علي ناصر محمد لا يزال ( كرتا ) لم يحرق بعدا ، ولن يحرق على المدى المنظور ولن تستنفذ الغاية منه بحكم أن من يقاسمون فخامته كعكة الوحدة من الجنوبيين هم من المحسوبون على علي ناصر محمد ( الزمرة أو الجنوبيون ال د ح ا ب ش ة ) :FRlol: وعلى راسهم عبدربه منصور هادي ، ولا توجد وسيلة للتخلص منهم وإحلال بدلاء عنهم من جناح الضد في الحزب الإشتراكي اليمني كــــ حيدر العطاس والمحسوبين عليه ( مثلا ) أو إشراك عناصر غير معروفة في السلطة كممثلين للجنوب .
هل سترفع وزارة الإعلام اليمنية دعوى إتهام بالتحريف المتعمد في تصريحات الرئيس على صحيفة الأيام ؟ :FRlol:
نتوقّع ذلك :FRlol:
نفى الرئيس وجود قلق لديه من الوضع في الجنوب وراهن على وعي المواطنين وحرصهم على الوحدة ... واعتبر ما يسمع من أصوات اصوات نشاز معزولة ولا تعبر سوى عن نفسها .... فهل يمثل نفيه تأكيدا على تصلّبه وموقفه من قادة الحراك في الجنوب والداعين إلى الإنفصال وعدم الإعتراف بوجود قضية جنوبية أصلا ؟
القضية في الجنوب أكبر من المشاريع التي يتشدق بها فخامته عن الإتصالات والبنية التحتية والأمن والأمان :FRlol: وخير الوحدة وإنتهاء عهد الإعدامات والتصفيات الجسدية الي كانت تتم خلال الصراعات السياسية داخل الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم سابقا في الجنوب ... والإشارة بإستمرار إلى تجاوز صراعات وتصفيات دموية ومفاخرة بمشاريع أتت كنتاج للإنفتاح السياسي والإقتصادي كانت ستتم في الجنوب لو بقى الحزب الإشتراكي في السلطة وسيغيّر من سياساته لتتوافق مع متطلبات مرحلة ما بعد سقوط الإتحاد السوفييتي ، و نزعات الجنوبيين نحو الإنفصال أتت بسبب النهب المنظم لمقدراتهم كغنيمة حرب وتهميشهم والإستئثار بالقرار السياسي وتسلط مراكز القوى في القبيلة الحاكمة والمنتفعين بها على الجنوب ... هنا تكمن مشكلة الجنوب التي يتنكر لها علي عبد الله صالح ولن ينتهي الحراك الشعبي لإستعادة مغتصبة بإسم الوحدة وتحت شعاراتها مالم يوجد حل جذري للقضية يسبقه إقرارا وإعترافا بها ووضع المعالجات لها بالتوافق مع القوى السياسية اليمنية مجتمعة .
ختاما .... وإستشرافا مني للمستقبل أقول : صدق الرئيس ( هذه المرّة ) حين قال أنه لن يرشح نفسه لإنتخابات رئاسية قادمة لعوائق دستورية تحول بينه وبين استمرار التربع على كرسي الحكم ولوجود إتفاقات مع قوى سياسية يمنية معينة من خلف الكواليس وبرعاية أطراف خارجية لها تأثيراتها على مجمل الساحة السياسية الدولية ، وما التوصل لإتفاق مع المعارضة بتأجيل الإنتخابات النيابية لسنتين إلا مرحلة إنتقالية تمهيدية سيصفي الرئيس صالح خلالها المؤسسة العسكرية من أتباعه وأتباع أتباعه وستحيد تحييدا تاما لمنع دخولها كطرف في الصراعات السياسية القادمة الممهدة لإنتقال السلطة إنتقالا فعليا وطي مرحلة علي عبد الله صالح .
سلام .
جابرعثرات الكرام
03-30-2009, 03:43 PM
نفى الرئيس وجود قلق لديه من الوضع في الجنوب وراهن على وعي المواطنين وحرصهم على الوحدة ... واعتبر ما يسمع من أصوات اصوات نشاز معزولة ولا تعبر سوى عن نفسها .... فهل يمثل نفيه تأكيدا على تصلّبه وموقفه من قادة الحراك في الجنوب والداعين إلى الإنفصال وعدم الإعتراف بوجود قضية جنوبية أصلا ؟
القضية في الجنوب أكبر من المشاريع التي يتشدق بها فخامته عن الإتصالات والبنية التحتية والأمن والأمان :FRlol: وخير الوحدة وإنتهاء عهد الإعدامات والتصفيات الجسدية الي كانت تتم خلال الصراعات السياسية داخل الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم سابقا في الجنوب ... والإشارة بإستمرار إلى تجاوز صراعات وتصفيات دموية ومفاخرة بمشاريع أتت كنتاج للإنفتاح السياسي والإقتصادي كانت ستتم في الجنوب لو بقى الحزب الإشتراكي في السلطة وسيغيّر من سياساته لتتوافق مع متطلبات مرحلة ما بعد سقوط الإتحاد السوفييتي ، و نزعات الجنوبيين نحو الإنفصال أتت بسبب النهب المنظم لمقدراتهم كغنيمة حرب وتهميشهم والإستئثار بالقرار السياسي وتسلط مراكز القوى في القبيلة الحاكمة والمنتفعين بها على الجنوب ... هنا تكمن مشكلة الجنوب التي يتنكر لها علي عبد الله صالح ولن ينتهي الحراك الشعبي لإستعادة مغتصبة بإسم الوحدة وتحت شعاراتها مالم يوجد حل جذري للقضية يسبقه إقرارا وإعترافا بها ووضع المعالجات لها بالتوافق مع القوى السياسية اليمنية مجتمعة .
ختاما .... وإستشرافا مني للمستقبل أقول : صدق الرئيس ( هذه المرّة ) حين قال أنه لن يرشح نفسه لإنتخابات رئاسية قادمة لعوائق دستورية تحول بينه وبين استمرار التربع على كرسي الحكم ولوجود إتفاقات مع قوى سياسية يمنية معينة من خلف الكواليس وبرعاية أطراف خارجية لها تأثيراتها على مجمل الساحة السياسية الدولية ، وما التوصل لإتفاق مع المعارضة بتأجيل الإنتخابات النيابية لسنتين إلا مرحلة إنتقالية تمهيدية سيصفي الرئيس صالح خلالها المؤسسة العسكرية من أتباعه وأتباع أتباعه وستحيد تحييدا تاما لمنع دخولها كطرف في الصراعات السياسية القادمة الممهدة لإنتقال السلطة إنتقالا فعليا وطي مرحلة علي عبد الله صالح .
سلام .
الاخ مسرور..أن سر النجاح لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح هو انه استطاع ان يتجنب جميع الاخطاء التي وقع فيها الرؤساء السابقون لليمن جنوبه وشماله فهومن خلال سياسة التوازن القبلي والديني والتقارب مع الجنوب ومن ثم تحقيق الوحدة اليمنية التي شكلت تتويجا لنجاحه اخرج اليمن من حالة الاحباط ليصبح الشعب ديمقراطيا يخضع للتداول السلمي والديمقراطي للسلطة .أن الميزة التي يتميز بها فخامته أنه لم يسعى الي الكرسي بل أتاه الكرسي ساعيا في فترة مظلمة من تاريخنا الحديث فمقتل الرؤساء الحمدي والغشمي وسالمين وأشتداد التجاذب شمالا وجنوباجعلت الكثيرين يعزفون عن هذا الكرسي المهلك للنفس ولم يجدوا في القوم الا هذاالأنسان الحكيم الذي أستطاع بالحنكةوالموهبة من الرقص على رؤوس الثعابين وأنتشال البلادوالعباد من الفتنة والمرور بهما الي برالأمان والسلام الذي نعيشه اليوم والذي لا يخلوا من مكدرات العيش والفتن المخطط لها والعفوية.
أن القرارالمتخذمن قبل القائد بعدم الترشح لولاية قادمةلا رجعة فية وعلى اليمنين اليوم أن ينبذوا هذه الفتن المحيطة بالوطن ..فعلي عبدالله قد بلغ ما عليه تجاه شعبه وحق علينا أن نعين هذا الفارس من الترجل عن صهوة جوادة وتكريمه وذلك بأكمال ما بداءه من عقود ...فهل من مستمع؟؟
النومسي
04-09-2009, 02:07 AM
المقابلة كاملة ( لمن أراد قراءتها ) هنا :
http://krwetatnt.net/alinana/mohamed-s3d/25.rm
تاليا العنوان الذي اختارته صحيفة الأيام للمقابلة :
الرئيس:علي ناصر والعطاس من مخلفات الماضي ومخلفات الاشتراكية الماركسية
فهل صرح الرئيس بذلك أم أنه لمّح فقط كعادة السياسييين الذين يفضلون التلميح أو التحفّظ على التصريح ؟
لم يشر الرئيس في رده صراحة إلى أن علي ناصر محمد و حيدر أبوبكر العطاس من مخلّفات الماضي ( أي أنه لم يخصص ) وربما قصد بقوله : هؤلاء جميعاً لا يشكلون أي خطورة ، لأنه جاءت قيادات جديدة منحها الشعب ثقته عبر صناديق الانتخابات سواء النيابية او المحلية او الرئاسية ، أما هؤلاء فإنهم أصبحوا منسيين ومن مخلفات الماضي ومخلفات الاشتراكية الماركسية دق اسفين بين أعضاء الحزب الإشتراكي اليمني في الداخل وتحديدا الوجوه الشابّة كقيادات جديدة منحت ثقة الشعب بما حازته من مقاعد برلمانية محدودة وغير مؤثرة بوجود من يرفع شعارات حقوق أبناء الجنوب في أوساطهم وبين الأعضاء المقيمين في الخارج كــــ علي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطّاس ، والأخير له نشاطات سياسية ملحوظة في الخارج ... أما علي ناصر محمد فلا يتمتع ( حاليا ) بعضوية الحزب الإشتراكي اليمني .
يدرك الرئيس جيدا ( وهو الذي يفاخر باللعب بالكروت حين أشار في مقابلة سابقة إلى أن حزب التجمع اليمني للإصلاح كان كرتا استنفذت الغاية منه ) أن علي ناصر محمد لا يزال ( كرتا ) لم يحرق بعدا ، ولن يحرق على المدى المنظور ولن تستنفذ الغاية منه بحكم أن من يقاسمون فخامته كعكة الوحدة من الجنوبيين هم من المحسوبون على علي ناصر محمد ( الزمرة أو الجنوبيون ال د ح ا ب ش ة ) :FRlol: وعلى راسهم عبدربه منصور هادي ، ولا توجد وسيلة للتخلص منهم وإحلال بدلاء عنهم من جناح الضد في الحزب الإشتراكي اليمني كــــ حيدر العطاس والمحسوبين عليه ( مثلا ) أو إشراك عناصر غير معروفة في السلطة كممثلين للجنوب .
هل سترفع وزارة الإعلام اليمنية دعوى إتهام بالتحريف المتعمد في تصريحات الرئيس على صحيفة الأيام ؟ :FRlol:
نتوقّع ذلك :FRlol:
نفى الرئيس وجود قلق لديه من الوضع في الجنوب وراهن على وعي المواطنين وحرصهم على الوحدة ... واعتبر ما يسمع من أصوات اصوات نشاز معزولة ولا تعبر سوى عن نفسها .... فهل يمثل نفيه تأكيدا على تصلّبه وموقفه من قادة الحراك في الجنوب والداعين إلى الإنفصال وعدم الإعتراف بوجود قضية جنوبية أصلا ؟
القضية في الجنوب أكبر من المشاريع التي يتشدق بها فخامته عن الإتصالات والبنية التحتية والأمن والأمان :FRlol: وخير الوحدة وإنتهاء عهد الإعدامات والتصفيات الجسدية الي كانت تتم خلال الصراعات السياسية داخل الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم سابقا في الجنوب ... والإشارة بإستمرار إلى تجاوز صراعات وتصفيات دموية ومفاخرة بمشاريع أتت كنتاج للإنفتاح السياسي والإقتصادي كانت ستتم في الجنوب لو بقى الحزب الإشتراكي في السلطة وسيغيّر من سياساته لتتوافق مع متطلبات مرحلة ما بعد سقوط الإتحاد السوفييتي ، و نزعات الجنوبيين نحو الإنفصال أتت بسبب النهب المنظم لمقدراتهم كغنيمة حرب وتهميشهم والإستئثار بالقرار السياسي وتسلط مراكز القوى في القبيلة الحاكمة والمنتفعين بها على الجنوب ... هنا تكمن مشكلة الجنوب التي يتنكر لها علي عبد الله صالح ولن ينتهي الحراك الشعبي لإستعادة مغتصبة بإسم الوحدة وتحت شعاراتها مالم يوجد حل جذري للقضية يسبقه إقرارا وإعترافا بها ووضع المعالجات لها بالتوافق مع القوى السياسية اليمنية مجتمعة .
ختاما .... وإستشرافا مني للمستقبل أقول : صدق الرئيس ( هذه المرّة ) حين قال أنه لن يرشح نفسه لإنتخابات رئاسية قادمة لعوائق دستورية تحول بينه وبين استمرار التربع على كرسي الحكم ولوجود إتفاقات مع قوى سياسية يمنية معينة من خلف الكواليس وبرعاية أطراف خارجية لها تأثيراتها على مجمل الساحة السياسية الدولية ، وما التوصل لإتفاق مع المعارضة بتأجيل الإنتخابات النيابية لسنتين إلا مرحلة إنتقالية تمهيدية سيصفي الرئيس صالح خلالها المؤسسة العسكرية من أتباعه وأتباع أتباعه وستحيد تحييدا تاما لمنع دخولها كطرف في الصراعات السياسية القادمة الممهدة لإنتقال السلطة إنتقالا فعليا وطي مرحلة علي عبد الله صالح .
سلام .
قل خيرا او فاصمت يكفيك تطبيل ومزايدات
العكبري
04-09-2009, 10:02 AM
الرئيس لايأبه سوى بحقوق الكرسي واما المواطن والسيادة فقابله للبيع والشراء حسب ظروف المزاد
ولو كان الرئيس يضع أعتبارا لحقوق المواطن و الرعيه لما سمح لطائرة امريكيه بلا طيار تابعه لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أختراق المجال الجوي للدوله في تاريخ 4 نوفمبر 2002 والتي قامت بتوجيه صاروخا أطلقته تجاه سيارة تقل عدد من المواطنين اليمنيين على خلفية إنتمائهم لتنظيم القاعدة وقد اسفر الهجوم عن مقتل سته من رعايا الدولة الدين كانو يستقلون السيارة دون إعتبار لحقوقهم الدستورية.
وقد كشف رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة أن الطائرة التابعة لقوات البحرية الأمريكية التي نفذت اغتيال الحارثي ورفاقه في اليمن، انطلقت من جيبوتي. وقال جيلة : ' تمت هذه العملية تحديداً بعلمنا، وبعلم الحكومة اليمنية واشترطنا على الأمريكيين أننا لن نسمح بإقلاع هذه الطائرة ما لم توافق الحكومة اليمنية، وهو ما تم فعلاً ' .
وقد أكدت حكومة باجمال الخبر في دلك الوقت وكدلك أكده وزير خارجيته الارياني في مقابلات صحفية لاحقه. هده قضية لاتقبل الجدال ولو أن هناك قضاء مستقل في البلاد لأدين الرئيس وحاشيته ولكان الان مكانهم خلف القضبان. ناهيك عن الاغتيالات التي دبرها الرئيس بحق أعضاء الحزب الاشتراكي في فترة ماقبل 94م والرئيس مازال يدعو الجميع للعوده الى صنعاء لاستكمال مخطط التصفيه للخصوم.
بشائر
04-09-2009, 10:13 AM
في ردا على سؤال نشر هذا اليوم في صحيفة الحياة السبت 1ربيع الثاني 1430 الموافق 28/3/2009 أكد فخامة القائد الرئيس علي عبدالله صالح أن لكل مواطن الحق بالعودة الي وطنه وألتزام النظام والقانون الذي أقره الدستور اليمني وأشار فخامته في رده ان لا خوف على الوحدة اليمنية وأن سياج الوحدة متين لن تستطيع الأصوات النشاز الأقتراب من هذا السياج والأضرار به
هل هناك تطورات تجاه الاسماء الموجودة في خارج اليمن مثل الرئيس علي ناصر محمد وحيدر ابو بكر العطاس. هل توجد أي اتصالات معهم او لديكم اي مبادرات جديدة لإعادتهم؟
- اولاً هم مواطنون يمنيون ومن حقهم العودة للوطن متى شاؤوا، ولكن لا توجد أي مبادرات جديدة في هذا الشأن. نحن ألغينا الاحكام التي صدرت عليهم والاحكام كانت على الاخ علي ناصر من رفاقه في حكومة جمهورية اليمن الديموقراطية سابقاً وألغينا عنه هذه الاحكام. وكانت هناك عقوبة مع مجموعة من رفاقه بالإعدام وقد ألغيناها بعد اعادة تحقيق الوحدة المباركة في 22 ايار (مايو) 1990. كانت هناك مجموعة احكام على حيدر العطاس ورفاقه بالاعدام بعد ان اصدر القضاء بحقهم تلك العقوبة نتيجة دورهم في فتنة الحرب والانفصال في صيف 1994 وألغيناها. لم تعد هناك أحكام وليس عندنا أي مؤاخذة عليهم وان كانوا في بعض الاحيان يقومون بدعم الانشطة التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون للاضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي تحت مسمى قضية الجنوب. وقضية الجنوب قضية معروفة منذ 1993 - 1994 وهي قضية عناصر أعلنوا الحرب والانفصال وهربوا الى الخارج، جزء منهم صلحوا وعادوا الى الداخل ومن جديد أعادوا الكرة وعبر عناصر قليلة ومحدودة يتحركون في بعض المناطق في بعض المحافظات ويدعون بما يسمى قضية الجنوب، وليس من حق احد ادعاء الوصاية لا على الجنوب ولا على الشمال. الجنوب والشمال اخذا قراراً وصارا اسرة واحدة وهما في الأساس شعب واحد وعقيدة واحدة وتاريخ واحد وجغرافيا واحدة ومصير واحد ومصالحهما واحدة. ولهذا لا قلق على الوحدة من هؤلاء او من الذين يدعمونهم في الخارج او الذين تسمع لهم صوتاً من وقت لآخر، فهؤلاء فاتهم القطار وعفى عليهم الزمن ولكنهم يكتبون في بعض الصحافة ومواقع الانترنت للتذكير بأنفسهم ليس إلا.
> هل تقصد المقيمين في الخارج؟
- سواء في الخارج او في الداخل هؤلاء جميعاً لا يشكلون أي خطورة، لأنه جاءت قيادات جديدة منحها الشعب ثقته عبر صناديق الانتخابات سواء النيابية او المحلية او الرئاسية اما هؤلاء فانهم أصبحوا منسيين ومن مخلفات الماضي ومخلفات الاشتراكية الماركسية.
> هناك اطراف تقول ان الصلح الذي اعتمد مع الحوثيين كان لمصلحة الحوثيين؟
- نحن لا يهمنا لمصلحة من يكون، فهؤلاء مواطنون يمنيون، فإذا صلح الحوثي والتزم بالدستور والنظام والقانون فهو مواطن ولكن اذا عاد الى الفوضى فهو سوف يتحمل مسؤولية ذلك.
> هل الوساطة القطرية ما زالت قائمة؟
- لا، الوساطة القطرية انتهت، وهي للاسف شجعت الحوثي للتمادي وجعل من نفسه نداً للدولة، وهذه كانت من الجوانب السلبية التي وقعت فيها الحكومة اليمنية.
> الا تشعرون فخامة الرئيس بالقلق من الوضع في الجنوب؟ ألا يثير لديكم أي قلق؟
- لا، أبداً لا نشعر بأي قلق.
> لماذا؟
- لأن المواطنين على مستوى عال من الوعي وهم حريصون على وحدتهم وهذه التي تسمعها هي اصوات نشاز معزولة ولا تعبر سوى عن نفسها.
> هناك كلام بأن الحكومة تؤجل معالجة الأوضاع في الجنوب.
- بالعكس، الحكومة لا تفعل ذلك. هل هناك شخص او جهة تحب ان تعمل لنفسها مشاكل او تفضل بقاء أي مشكلة؟
> لا... ولكنها ترحل هذه المشاكل؟
- ليس هناك قضايا ترحل. التنمية اليوم في المحافظات الجنوبية افضل بنسبة اكثر من 70 في المئة من التي كانت تتم خلال الماضي هناك، لماذا؟ لأن البنية التحتية عندما جاءت الوحدة كانت غير موجودة في المحافظات الجنوبية ولم تكن توجد جامعات ولا طرقات ولا اتصالات ولا مدارس وغيرها من مشاريع البنية التحتية، والحكومة توجهت إلى تلك المحافظات حتى يلمس المواطنون هناك خير الوحدة والحرية والديموقراطية والأمن والامان، وهذا اهم انجاز في الوحدة لأن الاخوان في المحافظات الجنوبية سلموا من الاعدامات والتصفيات الجسدية التي كانت تتم خلال الصراعات. لأنه من فترة إلى أخرى كل طرف يذبح الآخر والآن صار لنا أكثر من 19 سنة منذ قيام الوحدة لم تحدث مثل تلك الصراعات الدامية واطمأن الناس على أرواحهم وممتلكاتهم وانتهى سفك الدماء والمآسي التي كانت تحدث هناك في كل جولة جديدة من الصراعات التي لم تتوقف الا بعد اعادة تحقيق الوحدة.
أنا إذا دق الجرس في الحـال بالبّـي
سماعة التليفون باوضعها على قلبـي
وانت سمع دقّات قلبي خاف تشفق بي
ما بايدق القلب إلا من ولع وشطـون
( حسين أبوبكر المحضار )
أنا إذا دق الجرس في الحـال بالبّـي
سماعة التليفون باوضعها على قلبـي
وانت سمع دقّات قلبي خاف تشفق بي
ما بايدق القلب إلا من ولع وشطـون
( حسين أبوبكر المحضار )
بشاير ,, بشائر !!!
جابرعثرات الكرام
04-10-2009, 01:13 PM
الرئيس لايأبه سوى بحقوق الكرسي واما المواطن والسيادة فقابله للبيع والشراء حسب ظروف المزاد
ولو كان الرئيس يضع أعتبارا لحقوق المواطن و الرعيه لما سمح لطائرة امريكيه بلا طيار تابعه لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية من أختراق المجال الجوي للدوله في تاريخ 4 نوفمبر 2002 والتي قامت بتوجيه صاروخا أطلقته تجاه سيارة تقل عدد من المواطنين اليمنيين على خلفية إنتمائهم لتنظيم القاعدة وقد اسفر الهجوم عن مقتل سته من رعايا الدولة الدين كانو يستقلون السيارة دون إعتبار لحقوقهم الدستورية.
وقد كشف رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة أن الطائرة التابعة لقوات البحرية الأمريكية التي نفذت اغتيال الحارثي ورفاقه في اليمن، انطلقت من جيبوتي. وقال جيلة : ' تمت هذه العملية تحديداً بعلمنا، وبعلم الحكومة اليمنية واشترطنا على الأمريكيين أننا لن نسمح بإقلاع هذه الطائرة ما لم توافق الحكومة اليمنية، وهو ما تم فعلاً ' .
وقد أكدت حكومة باجمال الخبر في دلك الوقت وكدلك أكده وزير خارجيته الارياني في مقابلات صحفية لاحقه. هده قضية لاتقبل الجدال ولو أن هناك قضاء مستقل في البلاد لأدين الرئيس وحاشيته ولكان الان مكانهم خلف القضبان. ناهيك عن الاغتيالات التي دبرها الرئيس بحق أعضاء الحزب الاشتراكي في فترة ماقبل 94م والرئيس مازال يدعو الجميع للعوده الى صنعاء لاستكمال مخطط التصفيه للخصوم.
أنا مثلك كمواطن يمني لم يرقني السماح من قبل الحكومة لتلك الطائرات بالضرب في اليمن وقد تعرضنا بالنقد في أحد المواضيع المدرجة من قبلنا عندما ذكرنا ذلك أستشهادا بنقدنا للقيادة أن كل مواطن من حقه إدانة العملية الأمنية الشهيرة التي نفّذتها طائرات أمريكية في سماء مأرب، وأسفرت عن اغتيال زعيم القاعدة في اليمن، علي قايد سنان الحارثي، وخمسة من أنصاره كانوا معه في السيارة، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003؟
ولكن كانت تلك الفترة البوشيه والشعار المرفوع من قبل الأمريكان((من لم يكن معنا فهو ضدنا)) وأحتلال افغانستان والعراق والضرب في باكستان وفي كل مكان هو السبب الأساسي الذي جعل القيادة اليمنية تستجيب لأمريكا وتسهل لها ذلك الفعل أنقاذا لوطن ودولة .
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir