سالم علي الجرو
03-31-2009, 07:33 PM
ربّ ضارّة نافعــة
11 سبتمبر
إحتلال العراق
حربي اسرائيل الدموية ، المدمرة على:
لبنان: 2006
غزّة: 2008/2009
ــــــــــــــــــــــ
المسلمون إرهابيون:
هذه الصّفة التي لصقت بالمسلمين بعيد أحداث 11 سبتمبر وكانت سببا في إقبال غير المسلمين لاسيّما سكان أوروبا وأمريكا الشمالية على التعرف على الأعداء الجدد .
كثيرون منهم وحّدوا الله وآمنوا بالدين الختام ، دين الإسلام ، وعرفوا أن المروّجين للعداء ضدّ الإسلام ما هم إلا حفنة من لصوص طغاة مختفين خلف يافطات الحرية وحقوق الإنسان. يا له من مكسب عظيم ولو علموا لما عملوا ضد الإسلام والمسلمين . أحد لم يفكر في أمريكا بأنه سيستجدي ذات يوم العواطف بالرضا عنه والقبول بعد أن أصبح مكروها منبوذا ، وقالوها:
لماذا يكروهننا؟ . لذلك نقول: ر[ذ ضلرّة نافعة وهم يقولون ربّ منفعة أضرّت بنا.
احتلال العراق
قال صدام قبيل الاحتلال:
العراقيون سيطردون مغول العصر بسعف النخيل
وقال الرئيس متران بعد احتلال العراق:
أميركا فتحت باب جهنّم في العراق
كانت التعليقات في البداية والوصف أن أمريكا وقعت في مستنقع و اليوم يصفون المشهد بأنه هزيمة ماحقة لأمريكا في العراق.
حربي لبنان وغزّة
إلى جانب هزيمة إسرائيل والصّفعة القوية التي تلقّتها من رجال المقاومة في جنوب لبنان وغزّة وهي الحليف المدلل لأمريكا ، فإن الضربة العنيفة والصّفعة القوية قصمت ظهر المخطط الأمريكي في رسم الشرق الأوسط وهو المشروع الذي يعملون من أجل تحقيقه منذ قرون.
إصابة ومنافع
أصيبت أمريكا في الصميم ، ليس في الهزائم العسكرية في العراق وأفغانستان ولبنان وهزيمة مخطط رسم الشرق الأوسط الجديد فحسب بل في عموم عناوين ومفردات السياسة والإستراتجية الأميركية على المستوى العالمي.
ومعلوم أن المظلوم قدّم تضحيات مؤلمة يقصر دونها الوصف في العراق ولبنان وفلسطين من حيث عد القتلى والمصابين ومن حيث الدمار الشامل للحرث والزرع والضّرع ، وهي إصابات لم يسبق لها في التاريخ مثيلا من حيث الكم في الأضرار والضر في النوعية وعنفها ووحشيّتها وفضائح مرتكبيها والمخططين والداعمين لها عالميا ، لكنها التّضحيات التي أنهت الجبروت والتّكبر والصّلف وجاءت بالمنافع.
المنافع
· استنهاض همم وسكان الأرض التي تحترق بين الحين والآخر والتي كانت ساحة تجربة للسلاح الفتّاك ، من غفوتها ونمو مداركها ووعيها ومعرفة عدوها من صديقها.
· إعادة حسابات رموز دول المنطقة والميل نحو التصالح والوفاق الداخلي والإقليمي ، وإن لم تقد الحسابات الجديدة إلى علاقات جديدة في التشكيلات الأمنية والاقتصادية والسياسية بحيث تكون قراراتها ملك لأصحابها وشعوبها ، فإن الشّر الماحق قد يعود من بوّابات أخرى.
· الانفتاح على الآخرين وتعدد الخيارات وبدلا من خيارنا بين أمريكا وذات أمريكا أضحت خياراتنا بين أمريكا الشمالية ومجموعتها الدولية وأمريكا الجنوبية ومجموعتها الدولية ، وهذا شافيز ورفاقه من أمريكا اللاتينية يعانقوننا في الدّوحــة.
إنّها المعادلات الجديدة التي يكسب نقاطها من يفكر جيدا ويخطط جيدا ويقرر حكمة وصوابا.
11 سبتمبر
إحتلال العراق
حربي اسرائيل الدموية ، المدمرة على:
لبنان: 2006
غزّة: 2008/2009
ــــــــــــــــــــــ
المسلمون إرهابيون:
هذه الصّفة التي لصقت بالمسلمين بعيد أحداث 11 سبتمبر وكانت سببا في إقبال غير المسلمين لاسيّما سكان أوروبا وأمريكا الشمالية على التعرف على الأعداء الجدد .
كثيرون منهم وحّدوا الله وآمنوا بالدين الختام ، دين الإسلام ، وعرفوا أن المروّجين للعداء ضدّ الإسلام ما هم إلا حفنة من لصوص طغاة مختفين خلف يافطات الحرية وحقوق الإنسان. يا له من مكسب عظيم ولو علموا لما عملوا ضد الإسلام والمسلمين . أحد لم يفكر في أمريكا بأنه سيستجدي ذات يوم العواطف بالرضا عنه والقبول بعد أن أصبح مكروها منبوذا ، وقالوها:
لماذا يكروهننا؟ . لذلك نقول: ر[ذ ضلرّة نافعة وهم يقولون ربّ منفعة أضرّت بنا.
احتلال العراق
قال صدام قبيل الاحتلال:
العراقيون سيطردون مغول العصر بسعف النخيل
وقال الرئيس متران بعد احتلال العراق:
أميركا فتحت باب جهنّم في العراق
كانت التعليقات في البداية والوصف أن أمريكا وقعت في مستنقع و اليوم يصفون المشهد بأنه هزيمة ماحقة لأمريكا في العراق.
حربي لبنان وغزّة
إلى جانب هزيمة إسرائيل والصّفعة القوية التي تلقّتها من رجال المقاومة في جنوب لبنان وغزّة وهي الحليف المدلل لأمريكا ، فإن الضربة العنيفة والصّفعة القوية قصمت ظهر المخطط الأمريكي في رسم الشرق الأوسط وهو المشروع الذي يعملون من أجل تحقيقه منذ قرون.
إصابة ومنافع
أصيبت أمريكا في الصميم ، ليس في الهزائم العسكرية في العراق وأفغانستان ولبنان وهزيمة مخطط رسم الشرق الأوسط الجديد فحسب بل في عموم عناوين ومفردات السياسة والإستراتجية الأميركية على المستوى العالمي.
ومعلوم أن المظلوم قدّم تضحيات مؤلمة يقصر دونها الوصف في العراق ولبنان وفلسطين من حيث عد القتلى والمصابين ومن حيث الدمار الشامل للحرث والزرع والضّرع ، وهي إصابات لم يسبق لها في التاريخ مثيلا من حيث الكم في الأضرار والضر في النوعية وعنفها ووحشيّتها وفضائح مرتكبيها والمخططين والداعمين لها عالميا ، لكنها التّضحيات التي أنهت الجبروت والتّكبر والصّلف وجاءت بالمنافع.
المنافع
· استنهاض همم وسكان الأرض التي تحترق بين الحين والآخر والتي كانت ساحة تجربة للسلاح الفتّاك ، من غفوتها ونمو مداركها ووعيها ومعرفة عدوها من صديقها.
· إعادة حسابات رموز دول المنطقة والميل نحو التصالح والوفاق الداخلي والإقليمي ، وإن لم تقد الحسابات الجديدة إلى علاقات جديدة في التشكيلات الأمنية والاقتصادية والسياسية بحيث تكون قراراتها ملك لأصحابها وشعوبها ، فإن الشّر الماحق قد يعود من بوّابات أخرى.
· الانفتاح على الآخرين وتعدد الخيارات وبدلا من خيارنا بين أمريكا وذات أمريكا أضحت خياراتنا بين أمريكا الشمالية ومجموعتها الدولية وأمريكا الجنوبية ومجموعتها الدولية ، وهذا شافيز ورفاقه من أمريكا اللاتينية يعانقوننا في الدّوحــة.
إنّها المعادلات الجديدة التي يكسب نقاطها من يفكر جيدا ويخطط جيدا ويقرر حكمة وصوابا.