حد من الوادي
04-10-2009, 01:02 AM
طالبت الحكومة بتغيير سياساتها الفاشلة في تقديم الخدمات وتحسين دخل الفقراء..
الأمم المتحدة: اليمن تمر بأوضاع صعبة وتتجه نحو سنوات عجاف
09/04/2009 الصحوة - راجح بادي:أكدت الأمم المتحدة بأن اليمن تتجه نحو سنوات عجاف وخاصة عامي 2009 - 2010م محذرة من حدوث قلاقل واضطرابات اجتماعية قد ينتج عنها زعزعة استقرار المنطقة محفوفة بالمخاطر بسبب الاستمرار في إنحدار تقديم الخدمات لليمنيين وهو ما يهدر أبسط متطلبات الحياة وكذلك بسبب تحديات التنمية الكبيرة التي تواجهها اليمن وأهمها عدم كفاية الخدمات العامة وتباطؤ النمو الاقتصادي ومعدل النمو السكاني المرتفع وتدني الموارد المائية والنفطية. وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري للمانحين بأن نقص الموارد الذي تواجهه اليمن حاليا يعد فرصة لمراجعة جذرية للسياسات الحكومية التي أثبتت عدم فاعليتها في تحسين دخل الفقراء وتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية لليمنيين بالرغم من الارتفاع القياسي لإيرادات النفط خلال الفترة (2006 2008م) ووصفت الأمم المتحدة تخفيض الحكومة للنفقات الاستثمارية في موازنة 2008م مقارنة بما قبلها بالأمر المقلق مشيرة إلى أن موازنة 2009م قد تواجه تخفيضات أخرى في الجانب الاستثماري بسبب الأزمة التمويلية. وكشفت الأمم المتحدة عن تراجع الاستثمارات في اليمن خلال العامين الماضيين بسبب ضعف القدرات الاستيعابية المالية للحكومة اليمنية مبدية استعدادها لمساعدة الحكومة اليمنية لتنفيذ أجندة الإصلاحات وبناء القدرات الوطنية. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن تحقيق تحسين ملموس في حياة اليمنيين يعتمد على تبني الحكومة لخيارات سياسية صعبة تتطلبها الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وأهمها تحسين فعالية الخدمة المدنية واستخدام الموارد المالية المحدودة عن طريق إنشاء خدمة مدنية مبنية على الجدارة والاستحقاق والحد من النمو السكاني ونضوب المياه. وطالبت الأمم المتحدة في بيانها الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بمعالجة القضايا السياسية والأمنية التي تواجهها اليمن كمتطلب أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتي على رأسها الوضع في صعدة مشيرة إلى أن استئناف الأعمال القتالية وظهور مؤشر فشل عملية التسوية يهدد الاستقرار داعية جميع الأطراف إلى الاستمرار في العمل على حل سلمي للنزاع. من جانب آخر أكدت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية بأن المانحين تعهدوا بتقديم مبالغ كبيرة لليمن في عام 2006م لكن قدرة اليمن الضعيفة في توفير الخدمات إضافة إلى استشراء الفساد أجّل من عملية صرف معظم تلك الأموال الموعودة. ودعت صحيفة الإندبندنت البريطانية المجتمع الدولي للمسارعة لتفادي فشل اليمن مشيرة إلى أن وزارة الداخلية البريطانية في استراتيجيتها الجديدة صنفت اليمن من بين أعلى أربعة تهديدات للمملكة المتحدة. ووصفت الإندبندنت الصحيفة البريطانية الأشهر اليمن بالدولة الهشة التي تمتلك مؤسسات مركزية ضعيفة وسجون سيئة السمعة إضافة إلى التناقص المستمر للنفط الذي يشكل 70% من موارد الدولة والذي يشكل في نفس الوقت جزءً أساسياً لشبكة الولاء للرئيس علي عبدالله صالح. واعتبرت الإندبندنت أن الطريق المسدود بخصوص عودة المعتقلين اليمنيين في غوانتناموا مؤشر على تزايد اضطراب البلد خاصة وأن لدى الرئيس الأمريكي أوباما اهتماما واضحا في التوصل إلى صفقة تسليم سريعة للمعتقلين اليمنيين. واختتمت الإندبندنت تقريرها بالقول «من حق اليمنيين أن يقلقوا بشأن فشل بلادهم البلد العربي الاكثر فقراً حيث يعاني سبعة مليون شخص من نقص التغذية، ومؤشر المجاعة العالمية مخيف واليمن واحدة من البلدان التي يعد فيها نصيب الفرد من المياه من أدنى المستويات في العالم.
الأمم المتحدة: اليمن تمر بأوضاع صعبة وتتجه نحو سنوات عجاف
09/04/2009 الصحوة - راجح بادي:أكدت الأمم المتحدة بأن اليمن تتجه نحو سنوات عجاف وخاصة عامي 2009 - 2010م محذرة من حدوث قلاقل واضطرابات اجتماعية قد ينتج عنها زعزعة استقرار المنطقة محفوفة بالمخاطر بسبب الاستمرار في إنحدار تقديم الخدمات لليمنيين وهو ما يهدر أبسط متطلبات الحياة وكذلك بسبب تحديات التنمية الكبيرة التي تواجهها اليمن وأهمها عدم كفاية الخدمات العامة وتباطؤ النمو الاقتصادي ومعدل النمو السكاني المرتفع وتدني الموارد المائية والنفطية. وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري للمانحين بأن نقص الموارد الذي تواجهه اليمن حاليا يعد فرصة لمراجعة جذرية للسياسات الحكومية التي أثبتت عدم فاعليتها في تحسين دخل الفقراء وتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية لليمنيين بالرغم من الارتفاع القياسي لإيرادات النفط خلال الفترة (2006 2008م) ووصفت الأمم المتحدة تخفيض الحكومة للنفقات الاستثمارية في موازنة 2008م مقارنة بما قبلها بالأمر المقلق مشيرة إلى أن موازنة 2009م قد تواجه تخفيضات أخرى في الجانب الاستثماري بسبب الأزمة التمويلية. وكشفت الأمم المتحدة عن تراجع الاستثمارات في اليمن خلال العامين الماضيين بسبب ضعف القدرات الاستيعابية المالية للحكومة اليمنية مبدية استعدادها لمساعدة الحكومة اليمنية لتنفيذ أجندة الإصلاحات وبناء القدرات الوطنية. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن تحقيق تحسين ملموس في حياة اليمنيين يعتمد على تبني الحكومة لخيارات سياسية صعبة تتطلبها الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وأهمها تحسين فعالية الخدمة المدنية واستخدام الموارد المالية المحدودة عن طريق إنشاء خدمة مدنية مبنية على الجدارة والاستحقاق والحد من النمو السكاني ونضوب المياه. وطالبت الأمم المتحدة في بيانها الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بمعالجة القضايا السياسية والأمنية التي تواجهها اليمن كمتطلب أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتي على رأسها الوضع في صعدة مشيرة إلى أن استئناف الأعمال القتالية وظهور مؤشر فشل عملية التسوية يهدد الاستقرار داعية جميع الأطراف إلى الاستمرار في العمل على حل سلمي للنزاع. من جانب آخر أكدت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية بأن المانحين تعهدوا بتقديم مبالغ كبيرة لليمن في عام 2006م لكن قدرة اليمن الضعيفة في توفير الخدمات إضافة إلى استشراء الفساد أجّل من عملية صرف معظم تلك الأموال الموعودة. ودعت صحيفة الإندبندنت البريطانية المجتمع الدولي للمسارعة لتفادي فشل اليمن مشيرة إلى أن وزارة الداخلية البريطانية في استراتيجيتها الجديدة صنفت اليمن من بين أعلى أربعة تهديدات للمملكة المتحدة. ووصفت الإندبندنت الصحيفة البريطانية الأشهر اليمن بالدولة الهشة التي تمتلك مؤسسات مركزية ضعيفة وسجون سيئة السمعة إضافة إلى التناقص المستمر للنفط الذي يشكل 70% من موارد الدولة والذي يشكل في نفس الوقت جزءً أساسياً لشبكة الولاء للرئيس علي عبدالله صالح. واعتبرت الإندبندنت أن الطريق المسدود بخصوص عودة المعتقلين اليمنيين في غوانتناموا مؤشر على تزايد اضطراب البلد خاصة وأن لدى الرئيس الأمريكي أوباما اهتماما واضحا في التوصل إلى صفقة تسليم سريعة للمعتقلين اليمنيين. واختتمت الإندبندنت تقريرها بالقول «من حق اليمنيين أن يقلقوا بشأن فشل بلادهم البلد العربي الاكثر فقراً حيث يعاني سبعة مليون شخص من نقص التغذية، ومؤشر المجاعة العالمية مخيف واليمن واحدة من البلدان التي يعد فيها نصيب الفرد من المياه من أدنى المستويات في العالم.