حد من الوادي
04-10-2009, 01:05 AM
الحكومة تعجز في حشدهم للقاء التشاوري..
المانحون: لا جدية لدى الحكومة في الاستفادة من المبالغ المقدمة لها
09/04/2009 الصحوة - محمد شمس الدينفشلت الحكومة في حشد المانحين للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي عقد في صنعاء الأحد الماضي. وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي قد بررت تأجيل اللقاء التشاوري لمتابعة مؤتمر لندن للمانحين والذي كان مقررا عقده في الثاني والعشرين من فبراير الماضي بانشغال رؤساء الصناديق الخليجية بقمة طارئة لمناقشة إعمار غزة, غير أن تمثيل تلك الصناديق في اللقاء الذي عقد الأحد الماضي كانت باهتة ولم يشارك فيه أي من رؤساء الصناديق الخليجية, كما اعتذر عن الحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية الذي كان مقررا مشاركته حسب تصريح الدكتور عبدالكريم الأرحبي للزميلة «26 سبتمبر» قبل موعد اللقاء بيومين حيث اكتفىالعطية بإرسال كلمته التي القاها نيابة عنه عبدالعزيز العويشق مدير الدراسات الاقتصادية في مجلس التعاون الخليجي. فشل الحكومة في حشد شخصايات هامة للمشاركة في اللقاء باستثناء نائبة رئيس البنك الدولي السيدة دنيال اكرستيني أعقبه فشلها في إقناع المانحين بالمبررات التي قدمتها لهم حيث أعرب سفير دولة أوروبية عن خيبة أمله لعدم إنجاز الحكومة اليمنية مشروع أو مشروعين لإثبات جديتها في الاستفادة من المبالغ التي تم تخصيصها, فيما اعتبر آخر أن تأخر الحكومة في تخصيص التعهدات وعدم استكمال الدراسات للمشاريع المراد تمويلها يعد من المعوقات التي حالت دون الاستفادة من تلك التعهدات وأن المدة الزمنية التي استغرقت فقط لإحضار التخصيصات تعد طويلة حيث أخذت ما يقارب العامين وهذا يدل على عدم القدرة الاستيعابية للمساعدات, كما أن المشاريع التي تم التوقيع علي تمويلها لا تزال حبراً على ورق, وأن الحكومة اليمنية لا تسعى لتنفيذ المشاريع بل ظلت لمدة عامين غارقة في التخصيص وإعداد وثائق التوقيع على القروض والمساعدات. عبد العزيز العويشق في مداخلته قال إن مستوى التنفيذ للمشاريع غير جيد رغم أن نسبة التخصيصات وصلت إلى حوالي 90% وان على الحكومة مراجعة برامجها بين الحين والآخر. الحكومة سعت للبحث عن مبررات لفشلها في تحقيق أهداف الخطة الخمسية, والاستغلال الجيد للموارد المالية التي تعهد المانحين بتقديمها لليمن في مؤتمر لندن أو تلك التي حصلت عليها من خلال الارتفاع العالمي لأسعار النفط خلال العامين الماضيين, فقد بررت الحكومة إخفاقها بالأزمة المالية العالمية التي شهدها العام نهاية العام المنصرم في حين أنه مر على مؤتمر لندن ما يقارب الثلاثة أعوام, ولم يتبق من عمر الخطة الخمسية للتنمية الاجتماعية والتخفيف من الفقر سوى عام ونصف, كما أن تقديم الخطة الخمسية بعد مرور ما يزيد عن ثلاثة أعوام يعد فشلاً ذريعاً كونه يساعد الحكومة على التلاعب بالأرقام وتطويعها كما تشاء كما أن الحديث عن ألازمة المالية العالمية وكارثة السيول في حضرموت مبررات واهية لم يقبلها المانحون من الحكومة, كما تحدث البعض حيث أعرب احد سفراء الدول المانحة عن أسفه لعدم إنجاز الحكومة مشروعاً واحداً يبرر صدقها وجديتها في الاستفادة من القروض والمساعدات التي حصلت عليها, إلى جانب عدم إحداث أي تقدم في مجالات الإصلاح المالي والإداري.
المانحون: لا جدية لدى الحكومة في الاستفادة من المبالغ المقدمة لها
09/04/2009 الصحوة - محمد شمس الدينفشلت الحكومة في حشد المانحين للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي عقد في صنعاء الأحد الماضي. وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي قد بررت تأجيل اللقاء التشاوري لمتابعة مؤتمر لندن للمانحين والذي كان مقررا عقده في الثاني والعشرين من فبراير الماضي بانشغال رؤساء الصناديق الخليجية بقمة طارئة لمناقشة إعمار غزة, غير أن تمثيل تلك الصناديق في اللقاء الذي عقد الأحد الماضي كانت باهتة ولم يشارك فيه أي من رؤساء الصناديق الخليجية, كما اعتذر عن الحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية الذي كان مقررا مشاركته حسب تصريح الدكتور عبدالكريم الأرحبي للزميلة «26 سبتمبر» قبل موعد اللقاء بيومين حيث اكتفىالعطية بإرسال كلمته التي القاها نيابة عنه عبدالعزيز العويشق مدير الدراسات الاقتصادية في مجلس التعاون الخليجي. فشل الحكومة في حشد شخصايات هامة للمشاركة في اللقاء باستثناء نائبة رئيس البنك الدولي السيدة دنيال اكرستيني أعقبه فشلها في إقناع المانحين بالمبررات التي قدمتها لهم حيث أعرب سفير دولة أوروبية عن خيبة أمله لعدم إنجاز الحكومة اليمنية مشروع أو مشروعين لإثبات جديتها في الاستفادة من المبالغ التي تم تخصيصها, فيما اعتبر آخر أن تأخر الحكومة في تخصيص التعهدات وعدم استكمال الدراسات للمشاريع المراد تمويلها يعد من المعوقات التي حالت دون الاستفادة من تلك التعهدات وأن المدة الزمنية التي استغرقت فقط لإحضار التخصيصات تعد طويلة حيث أخذت ما يقارب العامين وهذا يدل على عدم القدرة الاستيعابية للمساعدات, كما أن المشاريع التي تم التوقيع علي تمويلها لا تزال حبراً على ورق, وأن الحكومة اليمنية لا تسعى لتنفيذ المشاريع بل ظلت لمدة عامين غارقة في التخصيص وإعداد وثائق التوقيع على القروض والمساعدات. عبد العزيز العويشق في مداخلته قال إن مستوى التنفيذ للمشاريع غير جيد رغم أن نسبة التخصيصات وصلت إلى حوالي 90% وان على الحكومة مراجعة برامجها بين الحين والآخر. الحكومة سعت للبحث عن مبررات لفشلها في تحقيق أهداف الخطة الخمسية, والاستغلال الجيد للموارد المالية التي تعهد المانحين بتقديمها لليمن في مؤتمر لندن أو تلك التي حصلت عليها من خلال الارتفاع العالمي لأسعار النفط خلال العامين الماضيين, فقد بررت الحكومة إخفاقها بالأزمة المالية العالمية التي شهدها العام نهاية العام المنصرم في حين أنه مر على مؤتمر لندن ما يقارب الثلاثة أعوام, ولم يتبق من عمر الخطة الخمسية للتنمية الاجتماعية والتخفيف من الفقر سوى عام ونصف, كما أن تقديم الخطة الخمسية بعد مرور ما يزيد عن ثلاثة أعوام يعد فشلاً ذريعاً كونه يساعد الحكومة على التلاعب بالأرقام وتطويعها كما تشاء كما أن الحديث عن ألازمة المالية العالمية وكارثة السيول في حضرموت مبررات واهية لم يقبلها المانحون من الحكومة, كما تحدث البعض حيث أعرب احد سفراء الدول المانحة عن أسفه لعدم إنجاز الحكومة مشروعاً واحداً يبرر صدقها وجديتها في الاستفادة من القروض والمساعدات التي حصلت عليها, إلى جانب عدم إحداث أي تقدم في مجالات الإصلاح المالي والإداري.