المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مناقب الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام ( شعر)


باجرش
05-22-2002, 03:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يّأيها النبي أنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا * وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً * وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراً* ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا )
صدق الله العظيم





تضيئُ بأنوارِ الحبيــبِ المنــاقبُ = وتهْفـــو لها إثْـرَ القلوبِ القوالبُ
ويرقى إلى غاياتـها ما يعينـــها = لتحيا ، وتصفو من جديدٍ مشـاربُ
حبيـبٌ إذا ما القلـبُ لبّى نــداءَ ه = توالت من الفيض الكريم المواهــبُ
ويغدو سعيداً مشـــرقاً بضيــائه = حريصاً على روض الجنان يواضـبُ
يُســرُّ بذكرِ المصـطفى من يحبـُّهُ = و يهتزُّ شـــوقاً للّقـاء الأطايبُ
على حبهِ نحيــا و بالهدي نقـتدي = وإن فرقت أهلَ الظــلال المذاهبُ
كريمُ السـجايا دونه الوصفُ عاجـزٌ = وبالدهر فوجُ المادحـين مواكـبُ
هو الحُسْـنُ زاد الحُسْـنُ منهُ تجملاً = هو النورُ يهدي والشمـوسُ كواكـبُ
حبيــبٌ الى الرحمـنِ خـلٌ مقرّبٌ = عظيـم المزايا ســــيدٌ و مـأدّبُ
يسـيرُ لهُ المـجدُ المأثّلُ معجبــاً = وفي المــلأ الأعلى له المجـدُ ,واجبُ
فقد فاق كـلَّ المرسـلين بخُــلْقِهِ = وفي كل ميــــدانٍ له الفضلُ غالبُ
صــبورٌ وذو عـزمٍ وبالحـقِّ ثابتٌ = شــديدٌ على الكفــار شهمٌ محاربُ
معيــنٌ لأربـاب الحـوائج و البلاء = حنــونٌ لألباب الصـــغار مداعـبُ
ولأهلِهِ ســـهْلٌ جـــوادٌ مقدِّمٌ = ســخيٌّ وفيٌّ للعشيـــرِ محبـبُ
يلين إذا ما القوم ولّوا بغلظــــةٍ = ويدعو لديهم بالتي هي أطيـــــبُ
وفي صحبِهِ بسّــــامُ ثغـرٍ معظمٌ = كثيـــرُ العطايا بالحديــث مهـذبُ
وقد زاد من حُسْنِ الصفات تواضـعٌ = لتـمتاز في قَــــدْر الحبيبِ المراتبُ
عفوٌ لزلات الجهــــولِ و لَغْـوِهِ = وماكان في غير الحـدود يعـــاتبُ
وفي مولدِ المختار ذكـرى و عبـرةً = وفي الســـيرة الغراء منجى ومكسبُ
يزيدُ الفتى اليُتْــمُ العظيمُ مكـانــةً = وقد كـــان بعد اليتم في الخلق أنجبُ
و من بعثةِ الهادي توالت عجائـــبٌ = الى أن تعودت الفتـــــوحَ الكتائبُ
و مازال بالتــقوى إماماً و أمّـــةً = حكيماً رحيـــماً للســماحة أقـربُ
به فخرُنا من كلِّ عِــزٍّ يمُدّنــا = وفي جنـــده خيرُ الرجـال تدربـوا
تآخوا به في الله قلبـاً و قالبـــاً = وفي زمـــرة الإيمان يحلـو التعصبُ
سرى ببراق الخيــر يعلو و يرتـقي = إلى العالــم القدسي، و جبريلُ يصحـبُ
وما كان من شأن الأمــين وقد رأى = من الخيــر إلا جاء بالصدق يعـربُ
وكذّبهُ قــومٌ توالت شــــرورُهم = وما كان من حلم الحبيــب مجــرّبُ
فيدعـو بأفـواج الحجيــــج لربِهِ = وقد أعرضت عن ما لديه الأعــاربُ
سوى رحلُ فضـلٍ من أهاليَ يثـربٍ = لهم في رسول الله مغزى ومـــأربُ
ومن شعلةِ الأيمانِ أضْحَت ديارُهـم = بحب رســـول الله تزهـو وتطربُ
بأنواره ِ كلُّ البقـاعِ تشـــــرفت = وظلته من حــر الهجير السحائـب ُ
و في دولةِ الأســلام عدلٌ و مأمنٌ = ونصحٌ وأخلاقٌ لها الدين ينســــبُ
أيـا أمّةَ الأسلام ، الأمــسُ أمسُكم = وحاضرُكم قد جاء للود يَخــــطبُ
فمن يصْـدق الحسناءَ يحضى بقربها = وتصــفو لركب المتقيــن العواقبُ
فإن كان قدوتُنا كمالاً وعصمـــةً = فكلٌّ صعابِ الدهر تُطــوى وتُغــلبُ




تشرف بكتابتها الفقير الى رب العرش محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله باجرش

أبو أسامة
05-22-2002, 05:01 PM
الأخ الكريم محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله باجرش لله درك على هذه الكلمات الجميلة في مدح حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيرً .
أخي الحبيب إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المحبة بعد حب الله عز وجل ، ولقد أمتعني منك هذا المدح الجميل الرائع الذي تعبر فيه عن مشاعرك الفياضة نحو حبيبنا ونبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه ، وهي تعبر عن ال0حب السني المعتدل لا إفراط ولا تفريط ، فبارك الله فيك وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك يوم القيامة ، وبانتظار المزيد من هذه الدرر االبديعة .

شيخ القبايل.
05-23-2002, 12:57 AM
جزيت خيرا على ماقلته ايها الاخ المحب
ولا اقول الا ماقال الشاعر


أدم الصلاة على النبي محمد
فصلاته قبلت بدون تردد
أعمالنا بين القبول وردها
الا الصلاة على النبي محمد

باجرش
05-25-2002, 04:06 PM
شكراً على ردكم المعبر وهو يدل ان شاء الله على الخير وكما تعلمون فمحبة الرسول ليست فيض او زيادة في الدين بل هي اصل من اصول الدين وجوهر له ولا يكفي ان تكون المحبة في القلب فقط بل في السر والعلن والقلب والجوارح والقول والفعل وفي نظري المتواضع هذا الذي ينقصنا في هذه الايام فاردت ابرازه في القصيدة والشعر يعبر عن من يقراه قبل من يكتبه وهو من باب التشبه بالكرام ليس الا
ان لم تكونوا مثلهم فتشبهوا ****** ان التشبه بالكرام فلاح

حسن البار
05-26-2002, 12:12 AM
رائعة يا بجرش ...
مهما بلغت محبة احد لاحد فلن يصل الامر الى محبة الاكل الذي يحبه ، فكلنا يحب انواع من الاكل لا يحبها من نحب وهكذا ...
ماحصل لنبينا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه من محبة في قلوب صحابته فاقت كل محبة ، فابوايوب الانصاري يكره الثوم لان الرسول يكرهه والآخر يحب الدباء لان الحبيب يحبه ... وعثمان بن مضعون لا يحب ان يشاك الرسول الشوكة وهو يسلم في بيته والامام علي يصف محبتهم باكثر من الماء البارد على الضماء وقد افتدوه بارواحهم واموالهم واولادهم ... فاقت محبتهم له كل محبة ،،، حسان شاعره الذي ياتي بالقصائد الطويلة في مدحه ويقره عليها ، وهذا كعب في بانت سعاد يعطيه بردته وغيرهم وغيرهم الكثير .... واذا كان هناك من يدعي المغالاة في محبة الرسول فليقل ماشاء في صحابته وفي محبتهم له ،،، وذاك الاعرابي الذي ليس لديه من الاعمال الكثير غير انه يحب الله ورسوله فبشره بانه مع من احب ... هنيئا لكم هذه القصيدة الرائعة ...

باجرش
05-26-2002, 02:57 PM
جزاكم الله خيرا و وفقنا جميعاً لكل خير و من علينا جميعاً بصدق التوجة وصدق المحبة له ولرسوله آمين

باجرش
01-25-2006, 05:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يّأيها النبي أنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا * وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً * وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراً* ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا )
صدق الله العظيم





تضيئُ بأنوارِ الحبيــبِ المنــاقبُ = وتهْفـــو لها إثْـرَ القلوبِ القوالبُ
ويرقى إلى غاياتـها ما يعينـــها = لتحيا ، وتصفو من جديدٍ مشـاربُ
حبيـبٌ إذا ما القلـبُ لبّى نــداءَ ه = توالت من الفيض الكريم المواهــبُ
ويغدو سعيداً مشـــرقاً بضيــائه = حريصاً على روض الجنان يواضـبُ
يُســرُّ بذكرِ المصـطفى من يحبـُّهُ = و يهتزُّ شـــوقاً للّقـاء الأطايبُ
على حبهِ نحيــا و بالهدي نقـتدي = وإن فرقت أهلَ الظــلال المذاهبُ
كريمُ السـجايا دونه الوصفُ عاجـزٌ = وبالدهر فوجُ المادحـين مواكـبُ
هو الحُسْـنُ زاد الحُسْـنُ منهُ تجملاً = هو النورُ يهدي والشمـوسُ كواكـبُ
حبيــبٌ الى الرحمـنِ خـلٌ مقرّبٌ = عظيـم المزايا ســــيدٌ و مـأدّبُ
يسـيرُ لهُ المـجدُ المأثّلُ معجبــاً = وفي المــلأ الأعلى له المجـدُ ,واجبُ
فقد فاق كـلَّ المرسـلين بخُــلْقِهِ = وفي كل ميــــدانٍ له الفضلُ غالبُ
صــبورٌ وذو عـزمٍ وبالحـقِّ ثابتٌ = شــديدٌ على الكفــار شهمٌ محاربُ
معيــنٌ لأربـاب الحـوائج و البلاء = حنــونٌ لألباب الصـــغار مداعـبُ
ولأهلِهِ ســـهْلٌ جـــوادٌ مقدِّمٌ = ســخيٌّ وفيٌّ للعشيـــرِ محبـبُ
يلين إذا ما القوم ولّوا بغلظــــةٍ = ويدعو لديهم بالتي هي أطيـــــبُ
وفي صحبِهِ بسّــــامُ ثغـرٍ معظمٌ = كثيـــرُ العطايا بالحديــث مهـذبُ
وقد زاد من حُسْنِ الصفات تواضـعٌ = لتـمتاز في قَــــدْر الحبيبِ المراتبُ
عفوٌ لزلات الجهــــولِ و لَغْـوِهِ = وماكان في غير الحـدود يعـــاتبُ
وفي مولدِ المختار ذكـرى و عبـرةً = وفي الســـيرة الغراء منجى ومكسبُ
يزيدُ الفتى اليُتْــمُ العظيمُ مكـانــةً = وقد كـــان بعد اليتم في الخلق أنجبُ
و من بعثةِ الهادي توالت عجائـــبٌ = الى أن تعودت الفتـــــوحَ الكتائبُ
و مازال بالتــقوى إماماً و أمّـــةً = حكيماً رحيـــماً للســماحة أقـربُ
به فخرُنا من كلِّ عِــزٍّ يمُدّنــا = وفي جنـــده خيرُ الرجـال تدربـوا
تآخوا به في الله قلبـاً و قالبـــاً = وفي زمـــرة الإيمان يحلـو التعصبُ
سرى ببراق الخيــر يعلو و يرتـقي = إلى العالــم القدسي، و جبريلُ يصحـبُ
وما كان من شأن الأمــين وقد رأى = من الخيــر إلا جاء بالصدق يعـربُ
وكذّبهُ قــومٌ توالت شــــرورُهم = وما كان من حلم الحبيــب مجــرّبُ
فيدعـو بأفـواج الحجيــــج لربِهِ = وقد أعرضت عن ما لديه الأعــاربُ
سوى رحلُ فضـلٍ من أهاليَ يثـربٍ = لهم في رسول الله مغزى ومـــأربُ
ومن شعلةِ الأيمانِ أضْحَت ديارُهـم = بحب رســـول الله تزهـو وتطربُ
بأنواره ِ كلُّ البقـاعِ تشـــــرفت = وظلته من حــر الهجير السحائـب ُ
و في دولةِ الأســلام عدلٌ و مأمنٌ = ونصحٌ وأخلاقٌ لها الدين ينســــبُ
أيـا أمّةَ الأسلام ، الأمــسُ أمسُكم = وحاضرُكم قد جاء للود يَخــــطبُ
فمن يصْـدق الحسناءَ يحضى بقربها = وتصــفو لركب المتقيــن العواقبُ
فإن كان قدوتُنا كمالاً وعصمـــةً = فكلٌّ صعابِ الدهر تُطــوى وتُغــلبُ




تشرف بكتابتها الفقير الى رب العرش محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله باجرش

اليمني
01-27-2006, 10:01 AM
قصيدة جميلة وموضعها أجمل بارك الله فيك أخي

الدكتور أحمد باذيب
01-29-2006, 03:12 PM
صلى الله عليك ياسيدي يارسول الله وعلى آلك وصحبك الطاهرين ومن تبعك باحسان الى يوم الدين
وبارك الله فيك وفي يراعك ياابو عبدالرحمن ........وان من الشعر لحكمة....
ننتظر المزيد من تحفك الشعرية الرائعة

باجرش
01-29-2006, 03:23 PM
وبارك الله فيك والحمد لله على سلامة الوصول

الزعيم
01-29-2006, 04:44 PM
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وقرة أعيننا وجلا همنا وغمنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

شكرا أخي الجليل باجرش على هذا الإبداع ولكن ياليت ولو سمحت ومن غير أمر الفصل بين بعض الحروف المتشابكة حتى تتضح أكثر .