المجد القادم
05-07-2009, 06:21 PM
من منا لم يشعر بالغضب يوما ما؟
..ومن لم يشعر بالخوف جراء نوبة الغضب؟
..ما يحدث ساعة او لحظة الغضب ،
هو رد فعل على مشاعر طبيعية وصحية لكنها تصبح هدامه تؤذي الإنسان نفسه وعلاقاته مع الآخرين اذا خرج عن السيطرة ، و يجعله يفقد اتزانه ويتصرف على غير طبيعته ويزيد العصبيه ويعطل قدرة العقل على التفكير السليم ويجعله يصدر إحكاما خاطئة في بعض المواقف وقد يأتي بتصرفات يندم عليها لاحقا وليس معنى هذا عدم الغضب تماما بل عدم التمادي فيه.. لان أي سلوك لهذا الغاضب لا يمكن أن يوافق عليه هو نفسه اذا ذهب عنه الغضب فليس هنالك وصف أكاديمي لشعور الغضب بشكل خاص، كما لم يتم الإتفاق حول كيفية التعامل مع الغاضب ومقاربته لحظة إنفجار غضبه. لذا نرى أن الحيرة لا تزال تلف الكثيرين تجاه هذا الشعور، والذي يبدو طبيعياً من جهة، لكونه وسيلة تنفيس عن المعاناة، ومصدراً للقلق من جهة أخرى حسبما افاد أساتذة علم نفس في جامعات أميركية مؤخرا.
والانسان عندما يغضب يواجه لحظات يغيب فيها عنه أي تفكير عقلاني ولايختار الطريقة الصحيحة ليتعامل بها مع الموقف الذي يواجهه ولذا يندم احيانا00 واحيانا ينقلب الأمر ليصبح هو المخطئ ويرى ان هذه الانفعالات توصله احيانا الى مشاكل في العمل وفي البيت و مشاكل في العلاقات مع الآخرين.
السيطرة على الغضب ومنعه من الوصول الى النظام العصبي من خلال التركيز على اي فكرة ايجابية.
ويرى استشاريون في ادارة الغضب ان مشكلة كبت هذه المشاعر وعدم اطلاقها تكمن في امكانية ارتدادها على الشخص نفسه مسببة له التوتر وارتفاع ضغط الدم ومن الممكن الوصول الى الاكتئاب.
بينما يعتبر البعض ان الغضب ردة فعل لا يستطيعون التحكم فيها، و الحقيقة انهم لا يحاولون ذلك، فالانسان مخلوق يتميز بعقله الذي يخوله التحكم بالامور بدل ان تتحكم به. انها فقط مسألة تعود، ومع الوقت تتحول الى سلوك نمطي يأتي عفوياً ومن دون اي جهد.
فعندما تتفجر بداخلك مشاعر الغضب، وتجد نفسك مضطراً لفعل أمرٍ ما، فتذكر أنه ليس من حقك أن تتصرف كما تشاء، حتى وإن كان موقفك صحيحاً وصائباً، تحمل بالمسؤولية و روض نفسك على إدارة غضبك، قد تحتاج بعض الوقت لكن المحاولة أفضل من الوقوع الدائم في الخطأ وليس المطلوب أن يقضي الانسان على الغضب في داخله، انما المطلوب أن يسيطر على الغضب قبل أن يسيطر عليه.
..ومن لم يشعر بالخوف جراء نوبة الغضب؟
..ما يحدث ساعة او لحظة الغضب ،
هو رد فعل على مشاعر طبيعية وصحية لكنها تصبح هدامه تؤذي الإنسان نفسه وعلاقاته مع الآخرين اذا خرج عن السيطرة ، و يجعله يفقد اتزانه ويتصرف على غير طبيعته ويزيد العصبيه ويعطل قدرة العقل على التفكير السليم ويجعله يصدر إحكاما خاطئة في بعض المواقف وقد يأتي بتصرفات يندم عليها لاحقا وليس معنى هذا عدم الغضب تماما بل عدم التمادي فيه.. لان أي سلوك لهذا الغاضب لا يمكن أن يوافق عليه هو نفسه اذا ذهب عنه الغضب فليس هنالك وصف أكاديمي لشعور الغضب بشكل خاص، كما لم يتم الإتفاق حول كيفية التعامل مع الغاضب ومقاربته لحظة إنفجار غضبه. لذا نرى أن الحيرة لا تزال تلف الكثيرين تجاه هذا الشعور، والذي يبدو طبيعياً من جهة، لكونه وسيلة تنفيس عن المعاناة، ومصدراً للقلق من جهة أخرى حسبما افاد أساتذة علم نفس في جامعات أميركية مؤخرا.
والانسان عندما يغضب يواجه لحظات يغيب فيها عنه أي تفكير عقلاني ولايختار الطريقة الصحيحة ليتعامل بها مع الموقف الذي يواجهه ولذا يندم احيانا00 واحيانا ينقلب الأمر ليصبح هو المخطئ ويرى ان هذه الانفعالات توصله احيانا الى مشاكل في العمل وفي البيت و مشاكل في العلاقات مع الآخرين.
السيطرة على الغضب ومنعه من الوصول الى النظام العصبي من خلال التركيز على اي فكرة ايجابية.
ويرى استشاريون في ادارة الغضب ان مشكلة كبت هذه المشاعر وعدم اطلاقها تكمن في امكانية ارتدادها على الشخص نفسه مسببة له التوتر وارتفاع ضغط الدم ومن الممكن الوصول الى الاكتئاب.
بينما يعتبر البعض ان الغضب ردة فعل لا يستطيعون التحكم فيها، و الحقيقة انهم لا يحاولون ذلك، فالانسان مخلوق يتميز بعقله الذي يخوله التحكم بالامور بدل ان تتحكم به. انها فقط مسألة تعود، ومع الوقت تتحول الى سلوك نمطي يأتي عفوياً ومن دون اي جهد.
فعندما تتفجر بداخلك مشاعر الغضب، وتجد نفسك مضطراً لفعل أمرٍ ما، فتذكر أنه ليس من حقك أن تتصرف كما تشاء، حتى وإن كان موقفك صحيحاً وصائباً، تحمل بالمسؤولية و روض نفسك على إدارة غضبك، قد تحتاج بعض الوقت لكن المحاولة أفضل من الوقوع الدائم في الخطأ وليس المطلوب أن يقضي الانسان على الغضب في داخله، انما المطلوب أن يسيطر على الغضب قبل أن يسيطر عليه.