المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصـر الهـدف الـقــادم لأســرائـل


المشجري العد يلي
05-08-2009, 08:19 AM
حذر الجنرال وزير الدفاع الاسرائيلى من زيادة القوة البشرية فى الجيش المصرى ،وتساءل فى تصريحات أدلى بها الى صحيفة معاريف عن سبب تلك الزيادة والى من توجة فى ظل اتفاقية سلام بين مصر واسرائيل وعدم وجود تهديد موجة الى مصر من دول أخرى
كما أشار الى مخاوفة من استخدام تلك القوات ضد اسرائيل فى ظل قيادة أخرى مستقبلا ، وطالب واشنطن بعدم تصدير صواريخ متطورة الى مصر !!ا
كانت صحيفة معاريف قد أعلنت ان المخابرات الاسرائيلية رصدت مؤخرا زيادة مضطردة فى القوة البشرية بالجيش المصرى !!ا
ونحن نتساءل ..هل تسمح بنود اتفاقية السلام للجنرال الإسـرئلئ بالاعتراض على زيادة القوة البشرية بالجيش المصرى ، واذا لم يكن هناك بند ألا يعتبر تصريحة تدخلا فى شئون دولة ذات سيادة ؟

ثم لماذا لم يرد وزير الدفاع المصرى على تلك التصريحات على الرغم من مرور اسبوعين على الادلاء بها ؟
وهل تعتبر تصريحات الوزير بمثابة تمهيد لتوجية ضربة خاطفة لمصر على غرار الضربة الاسرائيلية لسوريا ؟
وسؤالى الان للرئيس حسنى مبارك القائد الأعلى للقوات المسلحة و رئيس أكبر دولة عربية .. ماذا لو فعلها شارون ووجة ضربة الى مصر ؟
ما هو السيناريو المطروح ..هل هو الشجب والادانة وطلب انعقاد طارىء للقمة العربية ، وتقديم شكوى عاجلة الى " مجلس العجز الدولى " ؟
وضريبة هذا الطرح فادحة الثمن ليس على مصر فقط بل على الوطن العربى كلة
أم أن السيناريو المطروح هو الرد العسكرى الفورى الرادع دفاعا عن الارض والعرض ؟
وهذ الطرح باهظ الثمن أيضا ،بل انة غير مضمون العواقب ويهدد بانفجار المنطقة بالكامل !!ا

لكننى أؤكد أن الطرح الثانى هو الخيار الوحيد أمام مصر مهما كانت التكاليف ، فضرب مصر الكبرى والرمز ما هو الا رسالة تؤكد من خلالها اسرائيل سيادتها بل وسيطرتها الكاملة على المنطقة ، فيجب علينا ألا نخشى المواجهة معها ، فنحن لسنا أقل من أطفال الانتفاضة الذين يرزحون تحت القهر والحصار والتجويع ومع ذلك يقاومون بالحجارة كل الجبروت والالة العسكرية الاسرائيلية منذ سنوات ، والضمان الوحيد للانتصار العسكرى والسياسى على اسرائيل هو وحدة الجبهة الداخلية ، وهذا لن يتأتى الا من خلال اشراك كل القوى الفاعلة فى اتخاذ القرار السياسى ، وهذا بدورة يتطلب الغاء قانون الطوارىء واطلاق حرية تكوين الاحزاب واصدار الصحف واطلاق السجناء السياسيين من كل الأطياف والسماح للجميع بالمشاركة من خلال انتخابات حقيقية غير محكوم قضائيا بتزويرها بل وعدم دستورية القانون الذى اجريت على اساسة ، واحداث تغيير شامل فى الاعلام والتعليم ، وانتهاج الاقتصاد الحر والخصحصة سبيلا للخلاص من الفساد بكل اشكالة

ان اسرائيل اعتمدت فى ضربها لسوريا على عدم شرعية الحكم وانفصال القاعدة عن القمة ، كما أن القيادة فى سوريا لم تتجرأ على اتخاذ قرار الرد وبلعت الاهانة لذات السبب !!ا
ان الحل الوحيد لمواجهة اسرائيل هو اشراك الشعب فى اتخاذ القرار

لنا أن نتخيل أن الشعب العراقى شارك فى حكم نفسة ونال حريتة وعاش الديمقراطية بكل معنى الكلمة، فما كانت أميريكا لتفكر فى احتلالة من الأساس ، وفى حالة الاحتلال لأى سبب نعتقد ان المقاومة الحالية كانت ستتضاعف عشرات المرات
ان اميريكا استطاعت احتلال العراق ليقينها التام من غياب الشعب العراقى وانفصالة عن قيادتة ..وتلك حقيقة !!ا
ان الاوان لاشراك الشعب ليتحمل المسئولية ويدافع عن قرارة ، لقد فشلت بجدارة مقولة ان الشعب لم يبلغ سن الرشد ويجب اعطاؤة الديمقراطية على جرعات ، نعم قد تؤدى الديمقراطية الى صعود الراديكاليين الى الحكم - ونحن ضد منهجهم على طول الخط - ولكنة اختيار الشعوب التى يمكن ان تنخدع بهم فى البداية ولكنها سوف تلفظهم الى الأبد فى النهاية، ان التاريخ اثبت أن الجيوش قد تنتصر أو تنهزم حسب معايير القوة العددية والكفاءة التكنولوجية ، عكس الشعوب لا يمكن أن تنهزم مهما كانت امكانياتها التسليحية ضعيفة ، ولنا فى التجربتين الفييتنامية والفلسطينية مثال
اننا سنرحل جميعا وسنترك مصر للأجيال القادمة اما ضعيفة مهزومة بضربات العدو ، واما شامخة قوية بمشاركة شعبها والقوى الفاعلة فيها


ابراهيم الجندى

صحفى مصرى مقيم بواشنطن

سالم علي الجرو
05-08-2009, 08:46 AM
حذر الجنرال وزير الدفاع الاسرائيلى من زيادة القوة البشرية فى الجيش المصرى ،وتساءل فى تصريحات أدلى بها الى صحيفة معاريف عن سبب تلك الزيادة والى من توجة فى ظل اتفاقية سلام بين مصر واسرائيل وعدم وجود تهديد موجة الى مصر من دول أخرى
كما أشار الى مخاوفة من استخدام تلك القوات ضد اسرائيل فى ظل قيادة أخرى مستقبلا ، وطالب واشنطن بعدم تصدير صواريخ متطورة الى مصر !!اكانت صحيفة معاريف قد أعلنت ان المخابرات الاسرائيلية رصدت مؤخرا زيادة مضطردة فى القوة البشرية بالجيش المصرى !!ا
ونحن نتساءل ..هل تسمح بنود اتفاقية السلام للجنرال الإسـرئلئ بالاعتراض على زيادة القوة البشرية بالجيش المصرى ، واذا لم يكن هناك بند ألا يعتبر تصريحة تدخلا فى شئون دولة ذات سيادة ؟

لم يرد وزير الدفاع المصرى على تلك التصريحات على الرغم من مرور اسبوعين على الادلاء بها ؟
وهل تعتبر تصريحات الوزير بمثابة تمهيد لتوجية ضربة خاطفة لمصر على غرار الضربة الاسرائيلية لسوريا ؟وسؤالى الان للرئيس حسنى مبارك القائد الأعلى للقوات المسلحة و رئيس أكبر دولة عربية .. ماذا لو فعلها شارون ووجة ضربة الى مصر ؟
ما هو السيناريو المطروح ..هل هو الشجب والادانة وطلب انعقاد طارىء للقمة العربية ، وتقديم شكوى عاجلة الى " مجلس العجز الدولى " ؟
وضريبة هذا الطرح فادحة الثمن ليس على مصر فقط بل على الوطن العربى كلة
أم أن السيناريو المطروح هو الرد العسكرى الفورى الرادع دفاعا عن الارض والعرض ؟

ان اسرائيل اعتمدت فى ضربها لسوريا على عدم شرعية الحكم وانفصال القاعدة عن القمة ، كما أن القيادة فى سوريا لم تتجرأ على اتخاذ قرار الرد وبلعت الاهانة لذات السبب !!ا
ان الحل الوحيد لمواجهة اسرائيل هو اشراك الشعب فى اتخاذ القرار

ابراهيم الجندى

صحفى مصرى مقيم بواشنطن

صحفي مقيم في واشنطن يتابع الشاشات ويقرأ من ورق ، ونحن هنا ننظر إلى الدماء ونقرأ الواقع:
الواقع يا المشجري ينبىء عن جديد قادم غير واضح إلا أن علاماته بادئة ، وهو:
ــ الضعف الأمريكي الإسرائيلي وضعف المتسلطين على رقاب المستضعفين ، يقابله تنامي قوة وتوحد المستضعفين كنوع وليس ككم ، أي لم يعد لحسابات الجيوش أيّ معنى ولا للقوة أيّ حضور إلا قوّتان: أحدهما القنابل الذّرّية وهذه مستبعدة والأخرى حروب العصابات فيما لو كرر الجنون احتلال أرض جديدة وهي المهيأة الآن وهذه تخيف البعبع المتهالك . كن مطمئن يا المشجري ودع من يكتب في ديارة مجاملة أو غباء أو وظيفة.

إسرائيل خائفة من مصر الشعب ، مصر جمال ، مصر الإخوان ... خائفة من طالبان أفغانستان وبا كستان ، خائفة من القوى الحية في لبنان ، بعد صفعة العراقيين المهينة.
كن مطمئن.

المشجري العد يلي
05-11-2009, 01:17 AM
صحفي مقيم في واشنطن يتابع الشاشات ويقرأ من ورق ، ونحن هنا ننظر إلى الدماء ونقرأ الواقع:
الواقع يا المشجري ينبىء عن جديد قادم غير واضح إلا أن علاماته بادئة ، وهو:
ــ الضعف الأمريكي الإسرائيلي وضعف المتسلطين على رقاب المستضعفين ، يقابله تنامي قوة وتوحد المستضعفين كنوع وليس ككم ، أي لم يعد لحسابات الجيوش أيّ معنى ولا للقوة أيّ حضور إلا قوّتان: أحدهما القنابل الذّرّية وهذه مستبعدة والأخرى حروب العصابات فيما لو كرر الجنون احتلال أرض جديدة وهي المهيأة الآن وهذه تخيف البعبع المتهالك . كن مطمئن يا المشجري ودع من يكتب في ديارة مجاملة أو غباء أو وظيفة.

إسرائيل خائفة من مصر الشعب ، مصر جمال ، مصر الإخوان ... خائفة من طالبان أفغانستان وبا كستان ، خائفة من القوى الحية في لبنان ، بعد صفعة العراقيين المهينة.
كن مطمئن.

أخي سالم شكرا لك وانا معك في بعض ما ذكرت لكن أسمح لي أن أختلف معك شوي أن أسرائل خافه من مصر لالا مصر مع أسرائل حسني عميل للأمريكان وأمريكا حليف داعم للصهيونيه
ومصر عبد الناصر خلاص ما تت مع الزعيم الخالد عبد الناصر وألأخوان الحقيقيين أنتهو للأ ن عائشه مصر من 30 سنه في نظام حكم الطوارئ هل هذا معـقول والشعب يتألم ولم يحرك ساكن الأخوان ولا أحفاد عبد الناصر يا أستاذ سالم للأ سف المناضلين ماتوا القوميين انتهو وحسني يتلاعب بمصر وشعب مصر وبالعرب كلهم واعماله تدل على ذلك معروفه للجميع

سالم علي الجرو
05-11-2009, 08:36 AM
لالا مصر مع أسرائل حسني عميل للأمريكان وأمريكا حليف داعم للصهيونية.
من يقرأ التاريخ المصري جيّدا بوعي وحيادية يجد أن مصر المبادئ التي كانت مستندة إلى الرصاص هي ذاتها مصر المبادئ ولكن تستند إلى الحوار.
ليست حليف للصهيونية وليست داعما لها ، وإنّما هي تراعي مصالحها في الدرجة الأولى ولو على حساب إغلاق معبر رفح ، ومن مصالحها الثبات على النهج الجديد الذي اتخذته منذ اتفاقية كامب ديفيد.
في حساباتنا من الخارج نقول بالعمالة لأنهم لم يتمادوا في إهلاك أنفسهم: بشرا واقتصادا من أجل قضية فلسطين ، غير أن حساباتهم من الداخل تقول: مصر للمصريين واختاروا إنقاذ أنفسهم من هلاك محقق ، ولا تنسى أن تعداد السكان أكثر من مائة مليون.
ومصر عبد الناصر خلاص ما تت مع الزعيم الخالد عبد الناصر وألأخوان الحقيقيين أنتهو للأ ن عائشه مصر من 30 سنه في نظام حكم الطوارئ.
كنت أتابع لقاء مع آية الله حسين فضل الله وقال ثلاث لاءات حول لبنان ، هنّ لبّ القضيّة:

لا تقسيم ... لا انهيار ... لا استقرار
هذا الحال هو الذي سيضمن استقرار حال الطرف المعادي الآخر . لقد أسسوا أو شكّلوا أو كانوا من خلف ا نوع من التوازن بين الأجنحة المتصارعة في كلّ بلد على أن يكون الطرف المسيطر هو من يثقون فيه ، لكن من يضمن بقاء لوحة رسم قلم الرصاص ، وكذا عدم استمرارية الاستقرار فربما انقلب السحر على الساحر ، وكما ترى المشهد الحالي ، أي ربما حدث انقلاب في المواقف وتغيير في المشهد العربي العام أو قل الإسلامي العام ، وهذا ما يخيف الطرف المعادي ، وأنت افهمهما