أبو أسامة
05-26-2002, 01:30 PM
من شطحات إمام الصوفية المعاصرة (3/7)
نعود إلى كلام المالكي نستعرض ما في هذا الكتاب الذي سمَّاه كما قلنا "المختار من كلام الأخيار"، والأخيار عندهم: الصوفيَّة حتى البهاليل، أو المجانين، أو المجاذيب منهم!!
يقول في صفحة (142) عن إبراهيم بن سعد العلوي، يقول: مِن كراماته: معرفة ما في الخاطر، والمشي على الماء، وحرَّك شفتيه فخرجت الحيتان مِن البحر مدَّ البصر رافعةً رؤوسها، فاتحةً أفواهها..إلى أخره، يعني: إبراهيم هذا كان يعرف ما في الخاطر، وكان يستطيع أن يمشى على الماء، وكان يجمع الحيتان مدَّ البصر بحركة مِن شفتيه !!
مثل هذه الكرامات - علم الغيب - هذا يربطنا بقضيةٍ كبيرةٍ جداً تعرَّض لها هؤلاء الخرافيُّون الأربعة – وهم الرفاعي، والبحريني، والمغربييْن -، تعرضوا لهذه القضية، وهيَ قضية: أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب ! ودافعوا عن علوي مالكي في ذلك.
الصوفيَّة حينما يدَّعون أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، وحين يُكثرون من الكلام على معجزات النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: يريدون أن يثبتوا بذلك الكرامات الأولياء ؛ لأنَّهم يقولون كل ما ثبت للنَّبيِّ معجزة: فهو للولي كرامة، فإذا أيقنتَ، وآمنتَ أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب: فيجب عليك – تبعاً – أنْ توقن، وأنْ تؤمن بأنَّ الأولياء يعلمون الغيب أيضاً، لأنَّ هذه للنَّبيِّ معجزة، وهذه للوليِّ كرامة، والفرق بينهما: أنَّ النَّبيّ يدعي النُّبوة، والوليُّ لا يدعيها وأما ظاهر أو صورة الخارق للعادة: فهي صورة واحدة، وهذا سيأتي له بسط إن شاء الله فيما بعد.
المقصود: أنَّ هـذا الرجـل ينقـل هـذا الهراء، وهذه الخرافات، ويسميها كرامات.
يمكن مراجعة كلام الشيخ سفر كاملاً على هذا الرابط
http://www.addawah.net/sofiah.htm
نعود إلى كلام المالكي نستعرض ما في هذا الكتاب الذي سمَّاه كما قلنا "المختار من كلام الأخيار"، والأخيار عندهم: الصوفيَّة حتى البهاليل، أو المجانين، أو المجاذيب منهم!!
يقول في صفحة (142) عن إبراهيم بن سعد العلوي، يقول: مِن كراماته: معرفة ما في الخاطر، والمشي على الماء، وحرَّك شفتيه فخرجت الحيتان مِن البحر مدَّ البصر رافعةً رؤوسها، فاتحةً أفواهها..إلى أخره، يعني: إبراهيم هذا كان يعرف ما في الخاطر، وكان يستطيع أن يمشى على الماء، وكان يجمع الحيتان مدَّ البصر بحركة مِن شفتيه !!
مثل هذه الكرامات - علم الغيب - هذا يربطنا بقضيةٍ كبيرةٍ جداً تعرَّض لها هؤلاء الخرافيُّون الأربعة – وهم الرفاعي، والبحريني، والمغربييْن -، تعرضوا لهذه القضية، وهيَ قضية: أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب ! ودافعوا عن علوي مالكي في ذلك.
الصوفيَّة حينما يدَّعون أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، وحين يُكثرون من الكلام على معجزات النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: يريدون أن يثبتوا بذلك الكرامات الأولياء ؛ لأنَّهم يقولون كل ما ثبت للنَّبيِّ معجزة: فهو للولي كرامة، فإذا أيقنتَ، وآمنتَ أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب: فيجب عليك – تبعاً – أنْ توقن، وأنْ تؤمن بأنَّ الأولياء يعلمون الغيب أيضاً، لأنَّ هذه للنَّبيِّ معجزة، وهذه للوليِّ كرامة، والفرق بينهما: أنَّ النَّبيّ يدعي النُّبوة، والوليُّ لا يدعيها وأما ظاهر أو صورة الخارق للعادة: فهي صورة واحدة، وهذا سيأتي له بسط إن شاء الله فيما بعد.
المقصود: أنَّ هـذا الرجـل ينقـل هـذا الهراء، وهذه الخرافات، ويسميها كرامات.
يمكن مراجعة كلام الشيخ سفر كاملاً على هذا الرابط
http://www.addawah.net/sofiah.htm