الهامه
05-31-2009, 09:35 PM
http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/16511_1243794875.jpg
اليمن وقطر ..تدهور علاقات البلدين
الوطن - أجرى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا باخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة .
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها, بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع والتطورات على الساحات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
ياتي الاتصال الهاتفي بعد خلافات يمنية قطرية على خلفية عدم ادراج مبادة اليمن لاتحاد عربي ضمن جدول اعمال قمة الدوحة مما دفع الرئيس صالح للانسحاب من جلسات القمة واعلنت احتجاجها رسميا ،وتطورت الخلافات الى علاقات البلدين خصوصا بعد رفض الرئيس صالح المشاركة في قمة الدوحة الطارئة بشأن غزة .
الخلافات عبرت عنها قناة الجزيرة وذلك بشن حملات مباشرة على اليمن عبر برامج متعددة وإجراء لقاءات مع معارضة الخارج وخصوصاً الداعين لتمزيق وحدة الوطن امثال القيادي الاشتراكي السابق حيدر العطاس المسمى بمهندس الانفصال عام 1994 الفاشل .
الجزيرة التي عبرت بوضوح عن تصعيد قطري ضد اليمن نكاية بالسعودية بعد تقدم العلاقات اليمنية السعودية والتي تعيش ازهى العصور وتعاون مشترك وكثيف في مواجهة الارهاب المشترك الذي يستهدف البلدين وموقف اليمن من دعم مبادة السلام العربية وتحريض ايراني قطري على سحبها واعلان وفاتها رغم التمسك الرسمي العربي والاجماع على سريانها .
مبادرة الرئيس صالح الى إذابة الجليد المتصاعد عبر قناة الجزيرة التي ركزت في الاوانة الاخيرة على نقل ما يطلق عليه الحراك الجنوبي وبشكل يوحي بان الوحدة اليمنية دخلت مرحلة الخطر .
ولعل مقابلة العطاس حملت الكثير من المعاني بتحامله على الرئيس صالح واختراقه الجنوب قبل الوحدة ومزاعم اغتيال قيادات كبيرة امثال جار الله عمر الذي استشهد في مؤتمر عام لحزب الاصلاح الديني المعارض برصاصات متطرف اصلاحي على خلفية رؤيته حول العديد من القضايا أعتبرها القاتل انها الحادية .
المقابلة التي حملت الكثير من المغالطات كانت بمثابة تحريض ودعوة صريحة لما يسمى بالحراك الجنوبي بتحمل المسئولية للتحرك نحو الانفصال مرة اخرى وهو ما تلاه بعد يومين فقط بيان يدعو ابناء الجنوب بالاستعداد للانفصال عن الجمهورية اليمنية فيما لا تفتأ الجزيرة تسلط الاضواء على فئة قليلة تدعو للانفصال وتسليط الاضواء عليها .
هذه التطورات عززها بلاغ عن تعرض مدير مكتب الجزيرة للتهديد بالقتل على خلفية تغطية المكتب لتلك التحركات المشبوهة والتضخيم من حجمها وذلك من خلال اتصال هاتفي من رقم يتواجد بالسعودية .
ويذهب عدد من خبراء الاعلام الى ان قناة الجزيرة التي تعد الامبراطورية الاعلامية التي تميزت معظم اوقاتها بالحيادية كشفت عن سفورها وتخليها عن هذه الحيادية وشن حملات معادية وفق اجندة سياسية لدولة قطر التي تحاول سحب البساط ولعب ادوارا بديلة في المنطقة عن مصر والسعودية رغم صغر حجمها ، وتجنيد قناة الجزيرة وراء هذه السياسات عبر حملات شعواء ظهرت بشكل جلي تجاه جمهورية مصر واليمن مؤخراً .
وترجع هذه الخلافات بين البلدين الى فشل الوساطى القطرية بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية وامتد الاستياء والشكوك الى محاولة قطر ارضاء ايران بغض الطرف عن مماطلة الحوثيين في تنفيذ البنود في حين نفذت الدولة كافة البنود المتعلقة بالوساطة ، الا ان الامور لم تقف هنا بل بسط عناصر التمرد نفوذهم على مناطق اخلاها الجيش اليمني لاحلال السلام والاستقرار واستجابة للوساطة القطرية .
إلا أن اتصال الرئيس صالح بالامير خليفة بلا شك سيذيب جليد الخلافات المتراكمة وامكانية عودة العلاقات بين البلدين الى الدفئ مرة اخرى .
اليمن وقطر ..تدهور علاقات البلدين
الوطن - أجرى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا باخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة .
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها, بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع والتطورات على الساحات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
ياتي الاتصال الهاتفي بعد خلافات يمنية قطرية على خلفية عدم ادراج مبادة اليمن لاتحاد عربي ضمن جدول اعمال قمة الدوحة مما دفع الرئيس صالح للانسحاب من جلسات القمة واعلنت احتجاجها رسميا ،وتطورت الخلافات الى علاقات البلدين خصوصا بعد رفض الرئيس صالح المشاركة في قمة الدوحة الطارئة بشأن غزة .
الخلافات عبرت عنها قناة الجزيرة وذلك بشن حملات مباشرة على اليمن عبر برامج متعددة وإجراء لقاءات مع معارضة الخارج وخصوصاً الداعين لتمزيق وحدة الوطن امثال القيادي الاشتراكي السابق حيدر العطاس المسمى بمهندس الانفصال عام 1994 الفاشل .
الجزيرة التي عبرت بوضوح عن تصعيد قطري ضد اليمن نكاية بالسعودية بعد تقدم العلاقات اليمنية السعودية والتي تعيش ازهى العصور وتعاون مشترك وكثيف في مواجهة الارهاب المشترك الذي يستهدف البلدين وموقف اليمن من دعم مبادة السلام العربية وتحريض ايراني قطري على سحبها واعلان وفاتها رغم التمسك الرسمي العربي والاجماع على سريانها .
مبادرة الرئيس صالح الى إذابة الجليد المتصاعد عبر قناة الجزيرة التي ركزت في الاوانة الاخيرة على نقل ما يطلق عليه الحراك الجنوبي وبشكل يوحي بان الوحدة اليمنية دخلت مرحلة الخطر .
ولعل مقابلة العطاس حملت الكثير من المعاني بتحامله على الرئيس صالح واختراقه الجنوب قبل الوحدة ومزاعم اغتيال قيادات كبيرة امثال جار الله عمر الذي استشهد في مؤتمر عام لحزب الاصلاح الديني المعارض برصاصات متطرف اصلاحي على خلفية رؤيته حول العديد من القضايا أعتبرها القاتل انها الحادية .
المقابلة التي حملت الكثير من المغالطات كانت بمثابة تحريض ودعوة صريحة لما يسمى بالحراك الجنوبي بتحمل المسئولية للتحرك نحو الانفصال مرة اخرى وهو ما تلاه بعد يومين فقط بيان يدعو ابناء الجنوب بالاستعداد للانفصال عن الجمهورية اليمنية فيما لا تفتأ الجزيرة تسلط الاضواء على فئة قليلة تدعو للانفصال وتسليط الاضواء عليها .
هذه التطورات عززها بلاغ عن تعرض مدير مكتب الجزيرة للتهديد بالقتل على خلفية تغطية المكتب لتلك التحركات المشبوهة والتضخيم من حجمها وذلك من خلال اتصال هاتفي من رقم يتواجد بالسعودية .
ويذهب عدد من خبراء الاعلام الى ان قناة الجزيرة التي تعد الامبراطورية الاعلامية التي تميزت معظم اوقاتها بالحيادية كشفت عن سفورها وتخليها عن هذه الحيادية وشن حملات معادية وفق اجندة سياسية لدولة قطر التي تحاول سحب البساط ولعب ادوارا بديلة في المنطقة عن مصر والسعودية رغم صغر حجمها ، وتجنيد قناة الجزيرة وراء هذه السياسات عبر حملات شعواء ظهرت بشكل جلي تجاه جمهورية مصر واليمن مؤخراً .
وترجع هذه الخلافات بين البلدين الى فشل الوساطى القطرية بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية وامتد الاستياء والشكوك الى محاولة قطر ارضاء ايران بغض الطرف عن مماطلة الحوثيين في تنفيذ البنود في حين نفذت الدولة كافة البنود المتعلقة بالوساطة ، الا ان الامور لم تقف هنا بل بسط عناصر التمرد نفوذهم على مناطق اخلاها الجيش اليمني لاحلال السلام والاستقرار واستجابة للوساطة القطرية .
إلا أن اتصال الرئيس صالح بالامير خليفة بلا شك سيذيب جليد الخلافات المتراكمة وامكانية عودة العلاقات بين البلدين الى الدفئ مرة اخرى .