قيس الجفري
06-05-2009, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هادي ناصر الأعوج
رحل إلى مثواه الأخير الجمعة الموافق 30 مايو2009م الأستاذ القدير والرجل الفاضل هادي ناصر الأعوج في مدينة عدن الصغرى (البريقه)
إنه الأجل المحتم ، والحياة في آجالها ، ولم يعّز علي أن أكتب هذه التعزية ، وأن أعزيكم وكل منا مصاب وكل منّا هدّته الفاجعة وآلمته ، ولكن أسأل الله تعالى أن يكون لنا ولكم عوناً في هذا الرزء ، وأن يعوضنا وإياكم في المصيبة خيراً ، وأن يفسح له في جنانه ، ويحسن مثواه ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .
ولكنا في غير حاجة إلى التذكير بأن هذه سنة الله في خلقه ، فهم السابقون ونحن اللاحقون ،وكما قال الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
إن فقيدنا ، رحمة الله عليه ، وطيب الله ثراه بمنسكب رحمته ، ووافر رضوانه ، كان خالداً بأعماله الإنسانيّة الجليلة ، وبقلبه الرؤوف ، ونفسه الطاهرة . لقد كان للأيتام أباً ، وللمحتاجين عوناً ، وللبائسين أملاً مشرقاً .. فإذا انطوى جسده ، وغاب وراء التراب ، فإن روحه المفعمة بالمثل والقيم والفضائل تبقى مطلة من عليائها ، داعية إيانا على إتباع سبيله ، واقتفاء أثره ، والسير على خطاه في نفس الطريق التي سلكها من قبل ، لخدمة ديننا الحنيف .
اللهم أرحمه وأغفر له وتجاوز عنه
أسال الله العظيم أن تكون الجنة داره
ونسال الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعـــون
هادي ناصر الأعوج
رحل إلى مثواه الأخير الجمعة الموافق 30 مايو2009م الأستاذ القدير والرجل الفاضل هادي ناصر الأعوج في مدينة عدن الصغرى (البريقه)
إنه الأجل المحتم ، والحياة في آجالها ، ولم يعّز علي أن أكتب هذه التعزية ، وأن أعزيكم وكل منا مصاب وكل منّا هدّته الفاجعة وآلمته ، ولكن أسأل الله تعالى أن يكون لنا ولكم عوناً في هذا الرزء ، وأن يعوضنا وإياكم في المصيبة خيراً ، وأن يفسح له في جنانه ، ويحسن مثواه ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .
ولكنا في غير حاجة إلى التذكير بأن هذه سنة الله في خلقه ، فهم السابقون ونحن اللاحقون ،وكما قال الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
إن فقيدنا ، رحمة الله عليه ، وطيب الله ثراه بمنسكب رحمته ، ووافر رضوانه ، كان خالداً بأعماله الإنسانيّة الجليلة ، وبقلبه الرؤوف ، ونفسه الطاهرة . لقد كان للأيتام أباً ، وللمحتاجين عوناً ، وللبائسين أملاً مشرقاً .. فإذا انطوى جسده ، وغاب وراء التراب ، فإن روحه المفعمة بالمثل والقيم والفضائل تبقى مطلة من عليائها ، داعية إيانا على إتباع سبيله ، واقتفاء أثره ، والسير على خطاه في نفس الطريق التي سلكها من قبل ، لخدمة ديننا الحنيف .
اللهم أرحمه وأغفر له وتجاوز عنه
أسال الله العظيم أن تكون الجنة داره
ونسال الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعـــون