المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم ماذا يفعل القرآن عند موتك؟؟!!


باذيب العدني
06-14-2009, 07:14 PM
من حصاد بريدي

هل تعلم ماذا يفعل القرآن عند موتك؟؟!!

عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ, يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة, يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ . وبعد الدفنِ, يَعُودَ الناس إلى بيوتهم , ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير , ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : 'هو رفيقُي, هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ ...

إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ, فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ '.

ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له :

'أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم.'

وعندما ينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة .

فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين .
يقول رسول الله (صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم) , فيما معناه , يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .

أثبتت دراسة علمية

أن قراءة القرآن كل يوم تنشط جهاز المناعة وكذلك ملامسة الجبهة للأرض في وضع السجود يساعد على ضخ كمية أكبر من الدماء إلى المخ وتنشيطه وتفريغ للشحنة الكهربائية الساكنة التي يكتسبها الرأس.

اسأل الله ان يجعلني واياكم من اهل
القران والعتق من النيران يارب ..

والله تعالى أعلم...

الهامه
06-14-2009, 09:16 PM
من حصاد بريدي

هل تعلم ماذا يفعل القرآن عند موتك؟؟!!

عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ, يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة, يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ . وبعد الدفنِ, يَعُودَ الناس إلى بيوتهم , ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير , ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : 'هو رفيقُي, هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ ...

إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ, فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ '.

ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له :

'أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم.'

وعندما ينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة .

فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين .
يقول رسول الله (صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم) , فيما معناه , يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .

أثبتت دراسة علمية

أن قراءة القرآن كل يوم تنشط جهاز المناعة وكذلك ملامسة الجبهة للأرض في وضع السجود يساعد على ضخ كمية أكبر من الدماء إلى المخ وتنشيطه وتفريغ للشحنة الكهربائية الساكنة التي يكتسبها الرأس.

اسأل الله ان يجعلني واياكم من اهل
القران والعتق من النيران يارب ..

والله تعالى أعلم...
موضوعك في صميم مواضيع السقيفه اسال الله ان ينفع به الحلان والمسلمين :



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث المشار إليه رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال لقارئ القرآن: اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها. والمقصود بقارئ القرآن في الحديث هو الذي يقرؤه حق تلاوته فيعمل بأحكامه ويأتمر بأوامره ويزدجر بنواهيه رغبة فيما عند الله من ثواب، وهو يشمل من قرأه مِن حفظه أو من المصحف، وظاهر اللفظ العموم وفضل الله واسع.

أما الحديث الآخر فرواه مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه. فأصحابه: من يقرؤونه ويعملون به ويؤمنون بمحكمه ويسلمون لمتشابهه ويقومون به آناء الليل وأطراف النهار، فيشمل الحفظة وغير الحفظة، قال الإمام الخطابي: أهل القرآن في عرف الناس هم القراء والحفاظ دون العوام. وقال علي القاري: أهل القرآن بحسب اللغة يتناول كل من معه شيء من القرآن ولو كان آية، فيدخل فيه الحفاظ وغيرهم.

أما قولك: هل يأتي حجة عليهم لا لهم؟ ففي حديث أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان..... والقرآن حجة لك أو عليك. فقد بين النبي في هذا الحديث أن القرآن قد يكون حجة لصاحبه إن قرأه وعمل به، وقد يكون حجة عليه إن قرأه ولم يعمل به، بل يكون في القارئ حينئذ شبه من اليهود، قال الله تعالى في وصفهم: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ {البقرة:78}، قال ابن عباس: إلا تلاوة فقط. قال الإمام النووي: ومعناه -أي الحديث- ظاهر أي تنتفع به إن تلوته وعملت به؛ وإلا فهو حجة عليك. انتهى.

والله أعلم.