نديم
06-23-2009, 04:16 AM
من أصعب الأوقات في التربيه
وأكثرها حساسيه .
تلك.
عند بلوغ سن المراهقه للفتيات
فهذه الفتره هي فترة تكوين
الشخصيه للبنت المراهقه وفيها تتبلور وتتضح
معالم الامور من حولها وتسأل
عن اشياء تكاد تكون خياليه
ولامعنى لها وتحس إحساس ان الغباء مرتبط بتصرفاتها
واحيانآ تضع الأمور في نصابها
كأحسن مايكون .
وتفضل الانطوى عندما لايكون لديها اي عمل في البيت
وتختلق بعض الأعذار...
وفجأه تثور كاالبركان لأتفه الاسباب وتتمرد
على بعض الأوامر من الأم
باالذات ويرتفع صوتها بعصبيه
عندما تفرض عليها الأم
ان تلبس فستان لم يعجبها
اوقطعة قماش قد اشترتها
الأم لإبنتها ولم تعجب البنت
هنا البنت تختزل وتستنفر وتظهر
كل مايدور بخلدها وتتهم امها
بعدم اظهار الحنان والمحبه
والأمومه لإبنتها وباأسلوب
قد يخرج الأم عن طورها
وتبادلها نفس الاسلوب
.............................
فاأيتها الأم الوقوره
امتصي هذا العنفوان
باالطريقه المثلى وكوني
قريبه من ابنتك .
أزرعي فيها الثقه باالنفس
وأسأليها عن كل مايهم حياتها
بطرق محببه لينه وابتسامه
تبعث في نفسها التفاؤل
وادخليها جو يلائم طبيعتها
وأجعلي منها
مستشاره خاصه في أمور البيت
وخذي بمشورتها مثلآ في بعض الوان الملابس وكذا مهمتها اختيار
المقاسات والموديلات لاأخوانها
أو أخواتها ..
وحمليها مسئوليه حتى تكبر مع
عظم المسئوليات . وإن اخطأت في تقدير بعض الأمور
فهميها ان الانسان يتعلم من اخطائه ويبحث عن الافضل
ولايلام المرء بعد إجتهاده
فهذه ابنتك شمعة حياتك
وفرحة عمرك وغرورك ومبعث
افتخارك ومقدار
تعبك في تنشئتها.
///////////////
وأدخليها أجوى إيمانيه مفعمة
باالخشوع والخضوع للمولى
عز وجل وحثيها باإداء الصلاة
بااوقاتها وعدم تأخيرها عن موعدها
وقرآة القرآن ففيه شفاء ورحمه وقبل وبعد صلاة ألفجر
واستشهدي باالآية الكريمه
( إن قرآن الفجر كان مشهودا )
وأن تتلو بتمعن وبصوت خافت لايكاد أن يسمعه أحد و تناجي ربها وتذل نفسها
لخالقهاباالدعاء والاستغاثه بأالرحمه برغبه شديده ورهبه أشد فاإنه يعلم
السر وأخفى ..
حتى تجتاز هذه المرحله
الحساسه من عمرها
من هنا قد ارضيت ربك ونفسك
وحفظتي ابنتك بعدم النفور منها
بل اسعدتي اسرتك واثريتي
بناتك بفهم تربوي سوف يصمدون
ويستنيرون بنوره وتزداد ثقتهم
باإنفسهم
وسيقدرون ذالك
وهم يعلمون علم اليقين
إن الجنة تحت قدميك
وجزى الله كل أم خير الجزاء
ودمتم ......
//////////////////
وأكثرها حساسيه .
تلك.
عند بلوغ سن المراهقه للفتيات
فهذه الفتره هي فترة تكوين
الشخصيه للبنت المراهقه وفيها تتبلور وتتضح
معالم الامور من حولها وتسأل
عن اشياء تكاد تكون خياليه
ولامعنى لها وتحس إحساس ان الغباء مرتبط بتصرفاتها
واحيانآ تضع الأمور في نصابها
كأحسن مايكون .
وتفضل الانطوى عندما لايكون لديها اي عمل في البيت
وتختلق بعض الأعذار...
وفجأه تثور كاالبركان لأتفه الاسباب وتتمرد
على بعض الأوامر من الأم
باالذات ويرتفع صوتها بعصبيه
عندما تفرض عليها الأم
ان تلبس فستان لم يعجبها
اوقطعة قماش قد اشترتها
الأم لإبنتها ولم تعجب البنت
هنا البنت تختزل وتستنفر وتظهر
كل مايدور بخلدها وتتهم امها
بعدم اظهار الحنان والمحبه
والأمومه لإبنتها وباأسلوب
قد يخرج الأم عن طورها
وتبادلها نفس الاسلوب
.............................
فاأيتها الأم الوقوره
امتصي هذا العنفوان
باالطريقه المثلى وكوني
قريبه من ابنتك .
أزرعي فيها الثقه باالنفس
وأسأليها عن كل مايهم حياتها
بطرق محببه لينه وابتسامه
تبعث في نفسها التفاؤل
وادخليها جو يلائم طبيعتها
وأجعلي منها
مستشاره خاصه في أمور البيت
وخذي بمشورتها مثلآ في بعض الوان الملابس وكذا مهمتها اختيار
المقاسات والموديلات لاأخوانها
أو أخواتها ..
وحمليها مسئوليه حتى تكبر مع
عظم المسئوليات . وإن اخطأت في تقدير بعض الأمور
فهميها ان الانسان يتعلم من اخطائه ويبحث عن الافضل
ولايلام المرء بعد إجتهاده
فهذه ابنتك شمعة حياتك
وفرحة عمرك وغرورك ومبعث
افتخارك ومقدار
تعبك في تنشئتها.
///////////////
وأدخليها أجوى إيمانيه مفعمة
باالخشوع والخضوع للمولى
عز وجل وحثيها باإداء الصلاة
بااوقاتها وعدم تأخيرها عن موعدها
وقرآة القرآن ففيه شفاء ورحمه وقبل وبعد صلاة ألفجر
واستشهدي باالآية الكريمه
( إن قرآن الفجر كان مشهودا )
وأن تتلو بتمعن وبصوت خافت لايكاد أن يسمعه أحد و تناجي ربها وتذل نفسها
لخالقهاباالدعاء والاستغاثه بأالرحمه برغبه شديده ورهبه أشد فاإنه يعلم
السر وأخفى ..
حتى تجتاز هذه المرحله
الحساسه من عمرها
من هنا قد ارضيت ربك ونفسك
وحفظتي ابنتك بعدم النفور منها
بل اسعدتي اسرتك واثريتي
بناتك بفهم تربوي سوف يصمدون
ويستنيرون بنوره وتزداد ثقتهم
باإنفسهم
وسيقدرون ذالك
وهم يعلمون علم اليقين
إن الجنة تحت قدميك
وجزى الله كل أم خير الجزاء
ودمتم ......
//////////////////