المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية ماشا النهاري: القبيلة عندما تقف ضد العدالة والقانون..!


عامر عبدالوهاب
06-30-2009, 09:10 AM
قضية ماشاء النهاري :القبيلة عندما تقف ضد العدالة والقانون

الحكم الصادر يوم الأحد الماضي 21 يونيو 2009 من قبل المحكمة الجزائية في عمران، بإعدام الجاني عبدالعزيز العبدي لقتله اليهودي ماشاء النهاري ، يعتبر حكما سليما ومحققا للعدالة والمساواة بين الناس، والجاني سبق وأن قتل زوجته وحكم عليه بالدية ، ثم قتل اليهودي ماشاء النهاري عمدا وعدوانا وبدون سبب، وحكمت المحكمة الإبتدائية بالدية، والآن حكمت محكمة الإستئنأف بإعدامه.

والقضية منذ بدأت تدخل فيها رجال قبيلة الجاني، والسبب أن المجنى عليه ليس له قبيلة تتدخل لصالحه ويتم تفسير القانون والحكم على حسب هوى تلك القبائل.وقد جاء حكم المحكمة الإبتدائية لصالح الجاني،بسبب تدخل قبيلة الجاني، وقصور وفقدان أهلية عند القاضي.

ما يهمنا هنا هو التعليق على تدخل قبيلة الجاني، عند صدور حُكم محكمة الإستئناف، ومحاصرتها لمقر المحكمة وتهديدها لمحامي المجنى عليه خالد الآنسي ولأوليا الدم بالقتل..!!وقال الآنسي أنه تلقى تهديدات من مدير أمن محافظة عمران عبدالله دبوان..! ربما أن دبوان هذا من قبيلة الجاني .والحكم لم يكن فيه أي خطاء والشريعة الإسلامية لم تفرق بين الناس ، وقد قضى الحق تبارك وتعالى أن النفس بالنفس والسن بالسن الخ، وكل القوانين الموجودة في العالم تؤكد ذلك،أن الناس سواسية أمام القانون بغض النظر عن دينهم أو أصلهم أو لونهم ..الخ ولم يعد مقبولا بالمرة هذا التصرف لا دينيا ولا قانونيا، ومن ناحية دينية يعتبر هذا إثما كبيرا أن تقف القبيلة ضد الحق ومع الظلم ويمكن لأفراد هذه القبيلة أن يضعوا انفسهم في مكان اسرة المقتول، ويفكروا كيف سيكون شعورهم وموقفهم حينما يتم ظلمهم لأنه لا قوة قبلية أو حكومية تحميهم..؟!والإنسان أي إنسان لو وضع نفسه في مكان الآخرين لما تعدى على حقهم.! من منا يريد أو يتمنى أن يقوم أحد بظلمه أو اضطهاده أو النيل منه ..؟!! والتفكير العصبوي سواء كان عنصريا عرقيا او قبليا او غيره، تفكير غبيا وعقيما، وينسى أنه ممكن أن يتجرع من الكأس الذي شرب منها خصمه ، لأنه مثلما تدين تدان ، والقوي قد يأتي اقوى منه ..!
وحتى القيم القبلية الأصيلة تنكر وتستهجن مثل هذا الموقف، إذ المساواة بين افراد القبائل يعتبر ركنا أصيلا من القيم القبيلة ومن يسكن معهم، أو يخدمهم ، يكون له نفس الحقوق، ويدخل في ذلك اليهود أو السود أو غيرهم.كان هذا موجودا قبل وجود الدولة وعند غيابها.

واليهود ليسوا جماعة طارئة على اليمن بل وجودهم يعود الى أكثر من 2600 عام، وقد جأوا الى اليمن، بعدما سيطرت بابل عى أرضهم 600 قبل الميلاد.وتشتتهم في بقاع الأرض ومنها اليمن .ولهم مساهمات عظيمة في كل نواحي الحياة،وليس هنالك جماعة لها نفس التأثير والنفع الذي لليهود. وكثيرا من الصنائع،والحرف ،والأشغال الدقيقة ، كان يقوم بها اليهود، ومنهم تعلم المسلمون وأستفادوا في اليمن .ايما فائدة.


تدخل القبائل في حكم المحكمة وتهديدها لأولياء الدم ،والمحامين ،يدلنا على الفوضى التي تعيشها اليمن وكيف أن بعض العشائر والقبائل لا يؤمنون بالعدالة أو القانون أو المساواة، ويعتبرون أنفسهم فوق القانون طالما هم قادرين بعصبيتهم القبلية التأثيرعلى أحكامه،أوحتى الغائها..! وقد رأينا من قبل قضايا مشابهة لذلك، وإن لم تكن في ساحات المحاكم ولكنها في الشوارع ، مثلا مقتل الحامدي صاحب حبيش منذ عامين في صنعاء من قبل قبائل نافذة مستقوية بالدولة وبعصبيتها القبلية، وتلك القضية تعتبر قضية حرابة حيث المشتركين في القتل كانوا بالعشرات لو كان هنالك قضاء عادل ونزيه ،أو قل لو وجدت دولة باليمن ..! ذلك الحادث وهذا وغيره الكثير يرينا إلى أي حد وصل تفكير بعض القبائل وكيف ينضرون الى غيرهم ،بدون أي احترام لإنسانيتهم أوأنهم جيران ومن بلد واحدة ، وأن الأمور يمكن أن تتغير في يوما ما ويحصل ثأر أو انتقام، أو حتى يخلق عدواة بين الجماعات والمناطق والقبائل...الخ التي تعيش في مجتمع واحد. وهذا في نضري واحد من أسباب فشل التوحيد بين الشمال والجنوب .

التركيبة القبلية للنظام العسكري الذي يحكم اليمن منذ 3 عقود هي من رعت ونمت هذا الإتجاه ومارسته هي بنفسها ولا زالت، وبعد حرب 94 م تفرعنت بعد تفردها بالسلطة وظمها الجنوب إلى ضيعتها وممتلاكاتها ،وتلك الحرب هي من أجل تفرد القبيلة بالحكم والثروة ، (سنحان ومن اليها )وقد نشرت القيم القبلية البدائية والمتخلفة الى كل ربوع اليمن وحاربت النظام والقانون،وأصبح الدستور والقوانين مجرد واجهة، لدولة لا تطبق ولا حتى 20 منه. ومن اطلاعي على تاريخ اليمن لم أجد فترة في قتامتها وظلامها وفسادها مثل الفترة التي نعيشا الآن، إذ برغم أن لدينا دولة من ناحية الشكل ، لكن في الواقع عندنا شبه دولة أو ربع دولة كما يقول البعض الآخر.وهذا ليس كاف لجماعة تريد تعيش بشكل طبيعي وفي حدود متطلبات الحياة الأدمية، لذا إذا اراد الشعب أن يعيش حرا كريما وعزيزا ومثل خلق الله ، عليه أن يغير الضروف التي أوصلته الى الحالة التي وصل اليها.وعندما يريد الشعب شيئا لا يوجد هنالك مستحيلا.

شاهين
06-30-2009, 10:27 AM
في الشمال حكم القبيلة وقوتها أعاق سلطة الدولة، فكانت النتيجة فوضى وسيادة أحكام وأعراف القبيلة (وهي ليست كلها شر)
في الجنوب كان عندنا دولة استطاعت أن تنهي سلطة القبيلة ، لكن قانون الدولة ذاك لم يحمي الشعب من مقصلة رجال القانون عندما اختلفوا، وكانت النتيجة أن الظلم حل بالجنوب بشكل فاق بكثير ما جنته قبيلة الشمال على المواطنين في الشمال

سؤالي لك أخي القدير: كيف يُمكن الجمع بين التجربتين والاستفادة من كل واحدة منهما؟

هدير الرعد
06-30-2009, 12:17 PM
موضوعك في البداية كان رائع جداً، وهو يصب في النقد السليم للأمور ولا عليه غبار، لكن في نهاية الموضوع وجدنا أنك بدأت تتجه بالموضوع نحو وجهة أخرى، وأن موضوع اليهودي ماشا لم يكن إلا مدخل إنساني سعيت من خلاله إلى النيل من الوحدة (وليس من النظام!) ،
الوحدة التي تقوم من وجهة نظرك وأنت محق فيما ذكرت، على نظام القبيلة ذات القيم المتخلفة .....الخ. كما جاء في هذا النص:
وقد نشرت القيم القبلية البدائية والمتخلفة الى كل ربوع اليمن وحاربت النظام والقانون،وأصبح الدستور والقوانين مجرد واجهة، لدولة لا تطبق ولا حتى 20 منه. ومن اطلاعي على تاريخ اليمن لم أجد فترة في قتامتها وظلامها وفسادها مثل الفترة التي نعيشا الآن، إذ برغم أن لدينا دولة من ناحية الشكل ، لكن في الواقع عندنا شبه دولة أو ربع دولة كما يقول البعض الآخر.وهذا ليس كاف لجماعة تريد تعيش بشكل طبيعي وفي حدود متطلبات الحياة الأدمية، لذا إذا اراد الشعب أن يعيش حرا كريما وعزيزا ومثل خلق الله ، عليه أن يغير الضروف التي أوصلته الى الحالة التي وصل اليها.وعندما يريد الشعب شيئا لا يوجد هنالك مستحيلا.

وفي هذه المشاركة التي وجدتها في أحد مواضيعك أجدك كنت واقعي ، وأن القبيلة عندك كان لها معنى آخر. فلماذا لا تحافظ على واقعيتك في طرح حلول مقبولة وممكنة للوضع القائم في اليمن؟.


الشيوخ والسادة ورجال الأعمال كانوا ولا زالو عنصر مهما في ادراة وقيادة اليمن، اذ لاتخلوا قرية من شيخ او عاقل او سيد، هؤلاء الناس جزاء اساسيا من المجتمع اليمني، وهم موجودون قبل وجود الدولة، اذ المُلْك بداء بالمشيخ والدولة بدأت بالقبيلة،وقد كانوا يقاومون الدولة ولا زالوا عندما تضطهد الناس،او تهدد مصالح قبائلهم، واحيانا كانت تستخدمهم لإضطهاد غيرهم من القبائل.وشخصيا ومن خلال الإطلاع على التاريخ لا اتصور مجتمعا في الجزيرة العربية على الأقل بدون شيوخ...!
وانا عندما ذكرت سادات اليمن ليس قصدي الهاشميين بل كل من له سلطة في قومه فهو سيدهم، قد يكون شيخا وقد يكون سيدا هاشميا او رجل اعمال او غير ذلك.

من هنا لا يجب ان تضل الدولة في صراع مع هؤلاء المشائخ او أن تقوم بإهمالهم، بل يجب اتاحة الفرصة لهم في ضل نظام فدرالي الى حتى يؤدوا دورا في خدمة مجتمعهم ومناطقهم ،ويمكنهم ان يصبحوا مدراء نواحي، ومحافظي محافظات،ورؤساء اقاليم او مخاليف، ومسئولون في الوضائف الأخرى، والمهم هو خدمة المجتمع، حسب القوانين واللوائح، وهؤلاء عندما يكونون مسئولون لن يضلوا مكانهم بل الانتخابات هي التي ستكون تبقيهم او تغيرهم.والنظام القبلي يعتبر ديمقراطي، اذ الشيخ ليس ملكا بل شخصا كلفه الناس أن يمثلهم لرجاحة عقله، ولفضله، وكرمه وقدرته على ادارة شئون القبيلة.وأن لم يكن كذلك القبائل عادة ما تختار شخصا اخر يكون قادرا على ذلك،وقد يكون قريبا لشيخهم الأول او بعيد. والسادة في المناطق التي لهم نفوذ فيها ينطبق عليهم ما ينطبق على المشائخ.

متى كان اليمن موحدا..؟؟ - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?p=107478)

عامر عبدالوهاب
07-03-2009, 10:30 AM
الأخ شاهين
القيم القبلية فيها ما هو محمود وفيها ما هو مذموم، مثلها مثل أي شيئ آخر،ولكن عندما تدخل السياسة فيها فإنها تفسدها، وتجعلها ضارة في الغالب وغير محمودة، وهذا ماجرى بالشمال.

نعم في الجنوب قامت دولة تحكم بالقانون والنظام،ولكن كان قادة الدولة متشنجين وفي حالة عصبية، ولم تكن لديهم المرونة الكافية ولا الألية اللازمة لإدارة الخلافات، وحصل ما حصل من عنف مدمر وغريب وعجيب، لم يسبق أن مر على الجنوب ولا على الشمال، من حرب داخل المعسكرات بين أهل المناطق المختلفة.وهذا يعود في بعض جوانبه إلى فساد الأيدلوجية الماركسية وعدم ملائمتها لأكثر البلدان المتقدمة في أروبا، فما بالنا باليمن الجنوبي..!! والذي كان إقتصاده بدائيا وزراعيا.

الحل هو في وجود نظام ديمقراطي ، ونظام حكم فدرالي حقيقي،مناسب لأحوال اليمن وضروفها.وإذا ما حصل الإستقرار والعدل لعدة عقود ولم تجري أية صراعات أثناء ذلك أو تغير للنظام، فهذا سيولد تقاليد حميدة ووضعا هادئا تستقر على أثره النفوس، من الغضب والكراهية والحسد والحقد..الخ وبالتالي ستقام دولة الإلفة الجامعة كما يسميها فقهاء السياسة الشرعية المسلمون،والنظام الديمقراطي والفدرالي الحقيقي، سيتيح للقوى الحديثة بتسويق ووضع أفكارها موضع التنفيذ، وكذلك الحال بالنسبة للقوى التقليدية والقبلية فستكون قادرة على الإحتفاظ بكل ما هو محمود ومفيد للناس والدفاع عنه وتطبيقه.!
ومن ناحية أخرى ستقوم الدولة هذه بعملية تنمية إقتصادية وإجتماعية ، تنقل المجتمع من الإستهلاك إلى الإنتاج، ومن الإقتصاد الزراعي والخدمي، إلى الإقتصاد الصناعي المتطور. لك تحياتي.

الأخ هدير الرعد
لا تحاول أخذ فقرة من موضوع أخر ووضعها في سياق موضوع مختلف.لم أكن في يوما ما ضد القبيلة، ونحن قبائل، ولكن القبائل لها عادات ومصالح مختلفة،وفي عاداتها ما هو محمود وما هو مذموم، ويصل بعضه الى حد إرتكاب الكبائر،والكفر بشرائع الخالق سبحانه وتعالى.(مثل مشكلة الثأر وتوابعها) وهنالك قبائل امتهنت الحروب، وأخرى، امتهنت الزراعة أو الرعي أو الصيد وغيرها.
ومشكلة القبائل في اليمن ربما لأسباب تاريخية وإقتصادية، أنها لم تكن سباقة في إستخدام عصبيتها من أجل بناء دولة يحكمها القانون، ومن أجل القيام بعملية التحديث للمجمتع والذي يعيش حياة بدائية، واذا وجدت عصبية وجدت دولة ووجد قانون ووجد تغيير ..!! العصبية القبلية الأن تستخدم في غير محلها وضد القبائل نفسها،ولكن بسبب الجهل هي لا تدرك ما الذي تفعله بالضبط.!! عندما ترى اتباع شيخ ما يؤيدون شيخهم لأن له راتب من السعودية، ويؤيدون أفعاله المخالفة للقانون ، وهم يمارسون هواية قتل بعضهم البعض ، هذه كارثة كبرى، إذ الفساد يصبح هنا فساد جماعة وعلاجه يكون عسيرا وصعبا، حتى لو أتى شيخ طيب..!! إذ الإصلاح لا يقدر أن يقوم به الأفراد حتى لو كانوا ذو شخصيات قوية ، وذو مواهب.إذا لم تكن البيئة مهيئة له ..! لكن وجود أكثر من عصبية ، وأكثر من شيخ يمكن أن ينتج تغييرا ايجابيا أو سلبيا وكله يعتمد على الضروف..إذ المنافسة تقدح الذهن وتجعله يغير من زاوية نضره للإمور وقد يرى بعضا من عيوبه والتي يجب إصلاحها، ولو كان العالم كله لونا واحد لفسد ، ولو كانت البلدان كلها كذلك لفسدت، والتنافس والإختلاف هما الطريق الطبيعي للتغيير.تحياتي لك .

عفاف
07-03-2009, 11:25 AM
قضية ماشاء النهاري :القبيلة عندما تقف ضد العدالة والقانون


ما يهمنا هنا هو التعليق على تدخل قبيلة الجاني، عند صدور حُكم محكمة الإستئناف، ومحاصرتها لمقر المحكمة وتهديدها لمحامي المجنى عليه خالد الآنسي ولأوليا الدم بالقتل..!!وقال الآنسي أنه تلقى تهديدات من مدير أمن محافظة عمران عبدالله دبوان..! ربما أن دبوان هذا من قبيلة الجاني .

تدخل القبائل في حكم المحكمة وتهديدها لأولياء الدم ،والمحامين ،يدلنا على الفوضى التي تعيشها اليمن وكيف أن بعض العشائر والقبائل لا يؤمنون بالعدالة أو القانون أو المساواة، ويعتبرون أنفسهم فوق القانون طالما هم قادرين بعصبيتهم القبلية التأثيرعلى أحكامه،أوحتى الغائها..! وقد رأينا من قبل قضايا مشابهة لذلك، وإن لم تكن في ساحات المحاكم ولكنها في الشوارع ، مثلا مقتل الحامدي صاحب حبيش منذ عامين في صنعاء من قبل قبائل نافذة مستقوية بالدولة وبعصبيتها القبلية، وتلك القضية تعتبر قضية حرابة حيث المشتركين في القتل كانوا بالعشرات لو كان هنالك قضاء عادل ونزيه ،أو قل لو وجدت دولة باليمن ..! ذلك الحادث وهذا وغيره الكثير يرينا إلى أي حد وصل تفكير بعض القبائل وكيف ينضرون الى غيرهم ،بدون أي احترام لإنسانيتهم أوأنهم جيران ومن بلد واحدة ، وأن الأمور يمكن أن تتغير في يوما ما ويحصل ثأر أو انتقام، أو حتى يخلق عدواة بين الجماعات والمناطق والقبائل...الخ التي تعيش في مجتمع واحد. وهذا في نضري واحد من أسباب فشل التوحيد بين الشمال والجنوب .

.

د/ محمد صالح المسفر:
أريد أن اذكر فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بان الذكاء والمكر السياسي والمناورات السياسية التي أبقته في سدة الحكم حقبا من الزمن لم تعد مجدية الآن وعليه وحزبه الاستماع إلى مظالم الناس ومطالبهم والعمل على تحقيق العدالة ورد الحق إلى أصحابه إن أراد الحزب ورئيسه بناء دولة الوحدة القوية.

تسلم أخي الفاضل الكاتب الرائع عامر عبدالوهاب على الموضوع الذي يؤكد لكل انسان يملك حريته ورأيه بأن نظام اليمن الحالي هو نظام فاسد تتكشف سوءاته يوًما بعد يوم ,,,
إن على المستوى الداخلي أو الخارجي (وماكارثة الطائرة اليمنية الا خير دليل ويعكس مدى الفساد في كل مفاصل الدولة ) أيضًا لاننسى الموقف المحرج الذي وضع النظام نفسه
اليوم وهو عدم تمكنه من الكشف عن مختطفي العائلة الألمانية حتى هذه الساعة ![

لو دامت لغيرك ماوصلت اليك ........

رهج السنابك
07-05-2009, 01:45 PM
د/ محمد صالح المسفر:
أريد أن اذكر فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بان الذكاء والمكر السياسي والمناورات السياسية التي أبقته في سدة الحكم حقبا من الزمن لم تعد مجدية الآن وعليه وحزبه الاستماع إلى مظالم الناس ومطالبهم والعمل على تحقيق العدالة ورد الحق إلى أصحابه إن أراد الحزب ورئيسه بناء دولة الوحدة القوية.

تسلم أخي الفاضل الكاتب الرائع عامر عبدالوهاب على الموضوع الذي يؤكد لكل انسان يملك حريته ورأيه بأن نظام اليمن الحالي هو نظام فاسد تتكشف سوءاته يوًما بعد يوم ,,,
إن على المستوى الداخلي أو الخارجي (وماكارثة الطائرة اليمنية الا خير دليل ويعكس مدى الفساد في كل مفاصل الدولة ) أيضًا لاننسى الموقف المحرج الذي وضع النظام نفسه
اليوم وهو عدم تمكنه من الكشف عن مختطفي العائلة الألمانية حتى هذه الساعة ![

لو دامت لغيرك ماوصلت اليك ........


اليمنية تؤكد : الطائرة لم تكن محظورة في فرنسا أو أوربا .. وشاهد عيان يقول .. النار اندلعت في الطائرة قبل السقوط
الثلاثاء 30 يونيو-حزيران 2009 الساعة 04 مساءً / مارب برس -وكالات
اكدت شركة الخطوط الجوية اليمنية ان طائرة الايرباص 310 لم تكن محظورة في أوروبا او فرنسيا ،
واوضح الكابتن محمد السميري تائب المدير العام في الخطوط الجوية اليمنية لشؤون التشغيل في تصريح صحفي لـ"26سبتمبرنت" ان الطائرة أجريت لها صيانه كاملة بحسب المعايير الدولية واجتازت فحص شامل تحت إشراف مندوب شركة الايرباص في اليمن وتم الانتهاء من صيانتها في تاريخ 2-5-2009م .
يشار إلى أن طاقم الطائرة المنكوبة التابعة للشركة والتي تعرضت لحادث تحطم في ساعة مبكرة من صباح اليوم قبالة سواحل جزر القمر يضم 11 شخصا هم ستة يمنيين : خالد حاجب ( كابتن الطائرة ) , وعلي عاطف ( مساعد كابتن الطائرة ) , محمد روشان , وسام وارث , حمدي وازع والمهندس علي سالم , وخمس مضيفات هن مغربيتان تدعيان " خديجة سراج و زينب بشير " وأثيوبيتان هما " رتشي ماري مارجريت " والمستيهاي جبر واندونيسية واحدة اسمها " تاميل كاميل "
السنة اللهب
وأوضح المتحدث باسم حكومة جزر القمر عبد الرحيم سعيد بكر أن السلطات المعنية في الجزيرة تلقت معلومات من شاهدة عيان قالت إنها شاهدت ألسنة اللهب تتصاعد من الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية قبل تحطمها في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بعدما فشلت في الهبوط بمطار العاصمة موروني بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأضاف المتحدث أن عمال الإنقاذ حددوا موقع سقوط الطائرة بأنه على بعد يتراوح بين 15 و20 كلم شمال جزيرة القمر الكبرى، لافتا إلى وجود فرقة من الغطاسين توجهت إلى الموقع المذكور للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ.
من جهته قال وزير النقل اليمني خالد الوزير في تصريح للجزيرة إن الطائرة اليمنية لم ترسل أي إشارة استغاثة قبل سقوطها، مشيرا إلى توجه فريق تحقيق يمني إلى موروني وفرق بحث فرنسية إلى موقع سقوط الطائرة.



نائب وزيرا لداخلية يؤكد أن المختطفين الأجانب تم استدراجهم من قبل عناصر التخريب الحوثية
أكد اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية أن الأطباء الألمان تم استدراجهم من قبل عناصر حوثية وأن الأطباء المختطفين لم يشعروا الأجهزة الأمنية بوجهة تحركهم معرباً عن أمله في أن يتم العثور عليهم أحياء، مشددا على أهمية قيام كافة المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن بموافاة الأجهزة الأمنية وإبلاغها عن كافة تحركاتهم داخل أراضى الجمهورية لما لذلك من أهمية في الحفاظ على سلامتهم وأرواحهم.
مؤكدا أن حادثة اختطاف الأطباء ما كان لها أن تأخذ هذا الشكل المأساوي في حال أشعرت الأجهزة الأمنية.
جاء ذالك خلال استقباله لمدير منظمة أطباء بلا حدود رافايل لجورجو في بلادنا حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين المنضمة والحكومة اليمنية.
وأشاد نائب وزير الداخلية بعمل المنظمة الإنساني على مستوى العالم واليمن كافة وأكد الزوعري أن التزام منظمة أطباء بلا حدود بالتعليمات الموجهة لها من قبل الأجهزة الأمنية في سير تحركاتها داخل مناطق عملها قد جنبها الكثير من المتاعب.
مضيفاً أنه ليس لدى الحكومة اليمنية أي تحفظ على عمل المنظمات العاملة في بلادنا شريطة التزامها وتقيدها بالتعليمات الأمنية لسلامة العاملين فيها وعدم تعرضهم لأي مكروه بالمكان الذي سيتوجهون إليه.
المصدر: (الداخلية نت)



ياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش