المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صــلاة الإستخــارة وكـل ما يتعلــق بها ......


الدور القبلي
06-30-2009, 08:55 PM
.



.




.

صلاة الاستخارة


ماهي الاستخارة ؟


الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .
وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري) .



ما حكمها :


أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث .. ).



متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟


فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال
قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.
قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة :
والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟



كيفية صلاة الاستخارة ؟


بعد صلاة ركعتين من غير الفريضة وبعد السلام ترفــع يديك وتدعوا بدعاء الاستخارة السابق ذكره وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ . تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء .



ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله – شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره ) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر ، فاستشر ، ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا : إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين له للإنسان خير الأمرين .



شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره) :


1- أن يكون ذا رأي وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع .
2- أن يكون صالحاً في دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث ، عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشير بما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم .



بعض المفاهيم الخاطئه لصلاة الإستخاره :


أولا : اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( إذا همّ أحدكم بالأمر..)).
ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظم مبيّناً مراتب القصد:
مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس) فاستمعا
يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه الأخذ قــد وقعا
فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله، فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أوّلاً ـ بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.
ثانيا : اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير صحيح، لقول الراوي في الحديث: (( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )).
ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم.
ثالثا : اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )).
فقوله: "من غير الفريضة" عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع بقاء نيتها ـ للاستخارة، وهذه إحدى صور تداخل العبادات، وذلك حين تكون إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة، فتجزيء عنها غيرها من النوافل المقصودة.
رابعا : اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:216)
وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب
والحيرة.
وهناك إعتقاد أنه لابد من شعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الإستخارة وهذا غير صحيح
فربما يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك بل الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه.
والله أعلم..
خامسا : اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.
هذه بعض المفاهيم الخاطئة حول صلاة الاستخارة، والتي قد تصدر أحياناً من بعض المنتسبين للعلم، ممّا يؤصّل هذه المفاهيم في نفوس الناس، وسبب ذلك التقليد الجامد، وعدم تدبّر النصوص الشرعية كما ينبغي، ولست بهذا أزكي نفسي، فالخطأ واقع من الجميع.



فـــــائــــدة :


قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ).
وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .
وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

للشيخ د محمد بن عبدالعزيز المسند مع بعض الزيادات

الدور القبلي
07-04-2009, 12:11 PM
الاستخارة على أمر واجب !!


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا تجوز الاستخارة في هذا الأمر، وذلك أن الاستخارة لا تكون في الواجب الذي لا خيرة للعبد فيه، وليس هو من الواجب الموسع الذي قد يستخير العبد في زمن فعله، ولا تكون في فعل الحرام كذلك، وارتداء النقاب واجب، وتركه حرام على الراجح من أقوال العلماء، وقد سبقت أدلة ذلك في الفتويين: 4470 ، 42 ، فلا تصح الاستخارة في ذلك .

وأما ما جاء في حديث الاستخارة عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا... إلى آخر الحديث الذي رواه البخاري .

فقَوْله (فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا) قَالَ اِبْن أَبِي جَمْرَة:( هُوَ عَامّ أُرِيدَ بِهِ الْخُصُوص ، فَإِنَّ الْوَاجِب وَالْمُسْتَحَبّ لَا يُسْتَخَار فِي فِعْلهمَا وَالْحَرَام وَالْمَكْرُوه لَا يُسْتَخَار فِي تَرْكهمَا ، فَانْحَصَرَ الْأَمْر فِي الْمُبَاح وَفِي الْمُسْتَحَبّ إِذَا تَعَارَضَ مِنْهُ أَمْرَانِ أَيّهمَا يَبْدَأ بِهِ وَيَقْتَصِر عَلَيْهِ .

قال ابن حجر: قُلْت : وَتَدْخُل الِاسْتِخَارَة فِيمَا عَدَا ذَلِكَ فِي الْوَاجِب وَالْمُسْتَحَبّ الْمُخَيَّر ، وَفِيمَا كَانَ زَمَنه مُوَسَّعًا. انتهى من فتح الباري .

وقال ابن الحاج المالكي في المدخل: الاستخارة في فعل الواجب لا محل لها، وكذلك الاستخارة في ترك المحرم والمكروه.

وقال ابن عابدين الحنفي في حاشيته: الاستخارة في الواجب والمكروه لا محل لها.

وقال الشيخ ابن عثيمين: وأما الواجب فلا يستخير فيه؛ لأن الله قد حكم به وأوجبه
(( مركز الفتوى))

باحرس1970
07-04-2009, 01:15 PM
يعطيك الف عافيه موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حفيد معاوية
07-05-2009, 11:17 AM
جزاك الله خير وبارك فيك

الدور القبلي
07-06-2009, 07:08 PM
يعطيك الف عافيه موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الله يعافيك
مرورك يسعدني اخي المبارك

الدور القبلي
07-06-2009, 07:09 PM
جزاك الله خير وبارك فيك

وإياك أخي الكريم
وبارك الله في الجميع

إحساس حضرمية
07-06-2009, 07:18 PM
جزاك الله كل الخير اخي الكريم * الدور القبلي* على هذا الموضوع المهم ..
ماخاب أبداً من إستخار وأستشار ..
"تقديري وكل احترامي"

أهوى حريضه
07-10-2009, 05:22 PM
يعطيك ربي الف عافية يارب على الموضوع ..
يسلموو

الدور القبلي
07-11-2009, 07:16 PM
جزاك الله كل الخير اخي الكريم * الدور القبلي* على هذا الموضوع المهم ..
ماخاب أبداً من إستخار وأستشار ..
"تقديري وكل احترامي"

نعم ما خاب أبًا من إستخار وشاور المخلوقين
سرني مروركي أختي الكريمة

الدور القبلي
07-11-2009, 07:17 PM
يعطيك ربي الف عافية يارب على الموضوع ..
يسلموو

الله يعافيكي اختي الكريمة وعسى إستفدتي من الموضوع
نسئل الله أن يعلمنا وينفعنا بما علمنا
مروركي اسعدني

الدور القبلي
07-20-2009, 01:14 AM
الاستخارة على أمر واجب !!


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا تجوز الاستخارة في هذا الأمر، وذلك أن الاستخارة لا تكون في الواجب الذي لا خيرة للعبد فيه، وليس هو من الواجب الموسع الذي قد يستخير العبد في زمن فعله، ولا تكون في فعل الحرام كذلك، وارتداء النقاب واجب، وتركه حرام على الراجح من أقوال العلماء، وقد سبقت أدلة ذلك في الفتويين: 4470 ، 42 ، فلا تصح الاستخارة في ذلك .

وأما ما جاء في حديث الاستخارة عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا... إلى آخر الحديث الذي رواه البخاري .

فقَوْله (فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا) قَالَ اِبْن أَبِي جَمْرَة: ( هُوَ عَامّ أُرِيدَ بِهِ الْخُصُوص ، فَإِنَّ الْوَاجِب وَالْمُسْتَحَبّ لَا يُسْتَخَار فِي فِعْلهمَا وَالْحَرَام وَالْمَكْرُوه لَا يُسْتَخَار فِي تَرْكهمَا ، فَانْحَصَرَ الْأَمْر فِي الْمُبَاح وَفِي الْمُسْتَحَبّ إِذَا تَعَارَضَ مِنْهُ أَمْرَانِ أَيّهمَا يَبْدَأ بِهِ وَيَقْتَصِر عَلَيْهِ .

قال ابن حجر: قُلْت : وَتَدْخُل الِاسْتِخَارَة فِيمَا عَدَا ذَلِكَ فِي الْوَاجِب وَالْمُسْتَحَبّ الْمُخَيَّر ، وَفِيمَا كَانَ زَمَنه مُوَسَّعًا. انتهى من فتح الباري .

وقال ابن الحاج المالكي في المدخل: الاستخارة في فعل الواجب لا محل لها، وكذلك الاستخارة في ترك المحرم والمكروه.

وقال ابن عابدين الحنفي في حاشيته: الاستخارة في الواجب والمكروه لا محل لها.

وقال الشيخ ابن عثيمين: وأما الواجب فلا يستخير فيه؛ لأن الله قد حكم به وأوجبه
(( مركز الفتوى))

.........................................

عبيدسالم باحنان
07-28-2009, 10:25 PM
صلاة المسلمين مفيدة للصحة
كوالالمبور (اف ب)- كشفت دراسة نشرت في ماليزيا إن الوضعيات التي يتخذها المسلمون خلال الصلاة مفيدة للصحة.
وقالت الدراسة التي أعدتها كلية الطب الحيوي في جامعة مالايا إن صلاة المسلمين تشكل تمرينا جيدا للقلب والعمود الفقري وتقوي الذاكرة والقدرة على التركيز. وأضافت الدراسة إن الصلاة التي تشكل فرضا على المسلم خمس مرات يوميا تبدأ في وضع الوقوف يليه انحناء ثم ركوع قبل أن تلمس جبهة المصلي الأرض ويكرر هذه الحركات من جديد مما يشكل سلسلة من التمارين الرياضية المفيدة.

الدور القبلي
08-02-2009, 09:17 PM
صلاة المسلمين مفيدة للصحة
كوالالمبور (اف ب)- كشفت دراسة نشرت في ماليزيا إن الوضعيات التي يتخذها المسلمون خلال الصلاة مفيدة للصحة.
وقالت الدراسة التي أعدتها كلية الطب الحيوي في جامعة مالايا إن صلاة المسلمين تشكل تمرينا جيدا للقلب والعمود الفقري وتقوي الذاكرة والقدرة على التركيز. وأضافت الدراسة إن الصلاة التي تشكل فرضا على المسلم خمس مرات يوميا تبدأ في وضع الوقوف يليه انحناء ثم ركوع قبل أن تلمس جبهة المصلي الأرض ويكرر هذه الحركات من جديد مما يشكل سلسلة من التمارين الرياضية المفيدة.

..........................
...........!............
!

الدور القبلي
10-08-2009, 01:09 PM
للرفع يا نديموووو

نديم
10-08-2009, 01:22 PM
أعتذر منك ياحبيبنا الظاهر الصيام مؤثر علي بس الحمدلله اليوم آخر يوم من صيام الست من شوال حتى علقت لوحة العيد في توقيعي فعلا والله تراني صائم مانتبهت ويمكن كمان لي رد العفو والسموحه وقرب رأسك اموووووه ه مع التقدير

الدور القبلي
10-08-2009, 01:35 PM
أعتذر منك ياحبيبنا الظاهر الصيام مؤثر علي بس الحمدلله اليوم آخر يوم من صيام الست من شوال حتى علقت لوحة العيد في توقيعي فعلا والله تراني صائم مانتبهت ويمكن كمان لي رد العفو والسموحه وقرب رأسك اموووووه ه مع التقدير

حبيب قلبي انت يا نديم لا عليك بس احببت رفع الموضوع
لتراه وليتجدد وبارك الله فيك وبك ايها المبروووك.

رهج السنابك
10-11-2009, 05:46 PM
فعلاً من طلب الدعاء لم يحرم الاجابة
كذلك صلاة الاستخارة
غفرالله لوالديك أيها الدور القبلي
لك في الشكر والاحترام

tawhid allahakbr tawhid