محمد نور
07-04-2009, 01:32 PM
منتخب الناشئين خسر بالخمسة أمام كوريا الجنوبية وأفسح المجال لتأهل الشمالية ..الصغار.. كرروا سيناريو الكبار
خرج المنتخب السعودي (تحت 15) سنة لكرة القدم من المنافسة على التأهل لدور الأربعة في دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب لكرة القدم بعد خسارته عصر أمس من منتخب كوريا الجنوبية بخمسة أهداف دون رد، وفوز منتخب كوريا الشمالية على منتخب لاوس بأربعة أهداف لهدفين لتتأهل الشمالية إلى جانب الجنوبية بفارق هدف واحد عن المنتخب السعودي، في مشهد ذكر المتابعين للكرة السعودية بسيناريو التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عندما تأهلت الكوريتين واضطرت السعودية إلى الملحق الآسيوي.
وتساوى المنتخبان السعودي والكوري الشمالي في عدد النقاط (4 لكل منهما) ولعب فارق الهدف لصالح الشمالي الذي يملك (6) أهداف وعليه (7)، في حين يملك السعودي (6) أهداف وعليه (8) واستفاد الأول جيداً من خسارة الأخضر الصغير وصعد إلى دور الأربعة.
ووضح الفارق السني بين المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي الذي تفوق جسمانيا وسنياً، وظهر واضحاً أن تحركاتهم وتحكمهم في الكرة وإرسالها بقوة يؤكد أنهم يتمتعون بأعمار أكبر عن بقية المنتخبات الأخرى، وكان ذلك حديث الكثير من الحضور من متابعي كرة القدم ومن نقاد وإعلاميين في سنغافورة ومدربين من منتخبات أخرى.
وصمد لاعبو الأخضر حتى الدقيقة عشرين من الشوط الأول.. حتى أعلنت كوريا الجنوبية عن وجودها بهدف مبكر، وُضِع بعدها لاعبو المنتخب السعودي تحت ضغط خشية دخول أهداف عديدة، ووقف القائم ضد كرتين لمحمد الشريمي ووليد الدنيني في الشوط الثاني، كما أسهم حكم المباراة في ضغط لاعبي المنتخب السعودي الذي لم يعطهم حقهم من الأخطاء، وتغاضى عن الكثير من الخشونة التي أرتكبت ضد لاعب المنتخب السعودي محمد الشريمي والذي وضع تحت رقابة ثلاثة من لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي لمعرفتهم به مسبقاً.
وكان بإمكان المنتخب السعودي التأهل رغم تأخره بخمسة أهداف حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، حيث كانت نتيجة مباراة كوريا الشمالية ولاوس (3ـ 2) لكوريا الشمالية لكن هدفهم الرابع القاتل الذي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليحرم المنتخب السعودي التأهل لدور الأربعة.
وعقب المباراة قال مدير المنتخب السعودي لكرة القدم صالح خليفة: المباراة تعتبر تجربة جيدة للاعبي المنتخب السعودي الصغير، وبكل تأكيد كان لها فائدة جيدة والهدف من المشاركة هو إعطاء هؤلاء الصغار فرصة اللعب والمشاركة والاحتكاك خاصة وأنهم لم يلعبوا في أنديتهم وليس لهم دوري محدد لهذه الفئة، وقد أمر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بإقامة مهرجانات لهذه الأعمار بداية من الموسم المقبل سوف تعود عليهم بالفائدة وسوف تقدم لاعبين جيدين لديهم خبرة المباريات وبكل تأكيد ستعود الفائدة للمنتخبات السنية.
وحول الخسارة بنتيجة كبيرة من المنتخب الكوري الجنوبي قال خليفة: الفوز والخسارة واردان في كرة القدم والمنتخب السعودي قدم مستويات جيدة خلال هذه الدورة، ونحن قابلنا منتخباً أغلب لاعبيه ليسوا بنفس أعمار لاعبينا ولا حتى لاعبي بقية المنتخبات، وأنا لاعب كرة وأعرف طريقة لعب اللاعب الصغير وما شاهدته من لاعبي المنتخب الكوري يؤكد بأنهم أكبر بفارق سنتين أو ثلاث سنوات عن العمر المحدد في البطولة، وهذا للأسف مخالف للقوانين، ولكن كل الذي أود أن أقوله بأننا خرجنا من هذه البطولة بفائدة كبيرة وكسبنا لاعبين مميزين سيكون لهم دور كبير في المنتخبات السعودية.
واختتم خليفة حديثه بتقديم الشكر إلى الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل على اهتمامهم بالفئات السنية وصبرهم عليهم وتسهيل كافة المصاعب التي تواجههم، كما شكر اللاعبين على المستويات الكبيرة التي قدموها وعلى انضباطهم خلال المعسكرات وفي التدريبات ولكافة الأجهزة الفنية والإدارية.
ومع التحيه اخوكم محمد نور
خرج المنتخب السعودي (تحت 15) سنة لكرة القدم من المنافسة على التأهل لدور الأربعة في دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب لكرة القدم بعد خسارته عصر أمس من منتخب كوريا الجنوبية بخمسة أهداف دون رد، وفوز منتخب كوريا الشمالية على منتخب لاوس بأربعة أهداف لهدفين لتتأهل الشمالية إلى جانب الجنوبية بفارق هدف واحد عن المنتخب السعودي، في مشهد ذكر المتابعين للكرة السعودية بسيناريو التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عندما تأهلت الكوريتين واضطرت السعودية إلى الملحق الآسيوي.
وتساوى المنتخبان السعودي والكوري الشمالي في عدد النقاط (4 لكل منهما) ولعب فارق الهدف لصالح الشمالي الذي يملك (6) أهداف وعليه (7)، في حين يملك السعودي (6) أهداف وعليه (8) واستفاد الأول جيداً من خسارة الأخضر الصغير وصعد إلى دور الأربعة.
ووضح الفارق السني بين المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي الذي تفوق جسمانيا وسنياً، وظهر واضحاً أن تحركاتهم وتحكمهم في الكرة وإرسالها بقوة يؤكد أنهم يتمتعون بأعمار أكبر عن بقية المنتخبات الأخرى، وكان ذلك حديث الكثير من الحضور من متابعي كرة القدم ومن نقاد وإعلاميين في سنغافورة ومدربين من منتخبات أخرى.
وصمد لاعبو الأخضر حتى الدقيقة عشرين من الشوط الأول.. حتى أعلنت كوريا الجنوبية عن وجودها بهدف مبكر، وُضِع بعدها لاعبو المنتخب السعودي تحت ضغط خشية دخول أهداف عديدة، ووقف القائم ضد كرتين لمحمد الشريمي ووليد الدنيني في الشوط الثاني، كما أسهم حكم المباراة في ضغط لاعبي المنتخب السعودي الذي لم يعطهم حقهم من الأخطاء، وتغاضى عن الكثير من الخشونة التي أرتكبت ضد لاعب المنتخب السعودي محمد الشريمي والذي وضع تحت رقابة ثلاثة من لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي لمعرفتهم به مسبقاً.
وكان بإمكان المنتخب السعودي التأهل رغم تأخره بخمسة أهداف حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، حيث كانت نتيجة مباراة كوريا الشمالية ولاوس (3ـ 2) لكوريا الشمالية لكن هدفهم الرابع القاتل الذي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليحرم المنتخب السعودي التأهل لدور الأربعة.
وعقب المباراة قال مدير المنتخب السعودي لكرة القدم صالح خليفة: المباراة تعتبر تجربة جيدة للاعبي المنتخب السعودي الصغير، وبكل تأكيد كان لها فائدة جيدة والهدف من المشاركة هو إعطاء هؤلاء الصغار فرصة اللعب والمشاركة والاحتكاك خاصة وأنهم لم يلعبوا في أنديتهم وليس لهم دوري محدد لهذه الفئة، وقد أمر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بإقامة مهرجانات لهذه الأعمار بداية من الموسم المقبل سوف تعود عليهم بالفائدة وسوف تقدم لاعبين جيدين لديهم خبرة المباريات وبكل تأكيد ستعود الفائدة للمنتخبات السنية.
وحول الخسارة بنتيجة كبيرة من المنتخب الكوري الجنوبي قال خليفة: الفوز والخسارة واردان في كرة القدم والمنتخب السعودي قدم مستويات جيدة خلال هذه الدورة، ونحن قابلنا منتخباً أغلب لاعبيه ليسوا بنفس أعمار لاعبينا ولا حتى لاعبي بقية المنتخبات، وأنا لاعب كرة وأعرف طريقة لعب اللاعب الصغير وما شاهدته من لاعبي المنتخب الكوري يؤكد بأنهم أكبر بفارق سنتين أو ثلاث سنوات عن العمر المحدد في البطولة، وهذا للأسف مخالف للقوانين، ولكن كل الذي أود أن أقوله بأننا خرجنا من هذه البطولة بفائدة كبيرة وكسبنا لاعبين مميزين سيكون لهم دور كبير في المنتخبات السعودية.
واختتم خليفة حديثه بتقديم الشكر إلى الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل على اهتمامهم بالفئات السنية وصبرهم عليهم وتسهيل كافة المصاعب التي تواجههم، كما شكر اللاعبين على المستويات الكبيرة التي قدموها وعلى انضباطهم خلال المعسكرات وفي التدريبات ولكافة الأجهزة الفنية والإدارية.
ومع التحيه اخوكم محمد نور