الدور القبلي
07-09-2009, 03:13 AM
ن
ن
ن
ن
سيــدة النـــون
الغيمة حاصرتني
فبحثتُ عن الشمس في كل مكان
لم أجدها
إلاّ في كفي .
*
وا أسفاه
صرتُ أتنقل من حرف الى حرف
ومن نار الى نار .
*
يا سيدة النون
رفقا ً بنفسك ، رفقا ً بي
فلقد عبرتُ حاجز الخوف
وعبرتُ حاجز الحرمان
اذن : لم يبقّ سوى حاجز الموت !
*
نقطتك ِ وسعتْ ثواني أيامي
وهلالكِ وسع يقظتي و منامي
كيف ، اذن ، أفكر فيك وأنت فيّ ؟
*
لأول مرّة أنتبه الى كنوزك التي تسير
رأيتها بحاجبي الذي يبصر الماوراء
ورأيتكِ وقد رأيتِني وأنا أرى
فأسرعتْ كنوزك تتحرك
في بهجةٍ وقلقٍ و غموض عظيم .
*
وا أسفاه
كيف أستطيع أن أحبك وأنت على هذا النحو
قارب احتضن الشمس وأعلن ان الدنيا
بين يديه ؟
وا أسفاه
كان كلام القارب صحيحا !
*
يا سيدة النون
أرجعتِ قلبي الى الصبا
وأرجعتُ قلبكِ الى الطفولة
فوقفتُ و رأيت الذئب ينتظر طفولتي
والثعلب ينتظرُ صباك .
*
افرحُ أن أكتب لكِ أو اليكِ أو عنك
حرفا ً أو فارزة أو نقطة
افرحُ و أعرف ان فرحي
لايقودني الاّ الى السعير .
*
كلمة مني تفسد هدوءكِ المصطنع
اشارة منكِ تلقي عليّ القبض
كلمة مني تخدشُ زجاج روحك
اشارة منك ترميني بالرصاص .
*
يا للهول ..
كيف يجسرُ الألف المتصعلك
أن ينظرَ الى أمبراطورة النون ؟!
*
حقا ً لا أعرفُ ماذا يحدث لنا
أنا أسبح في بحر لا أعرفه ولم أره من قبل
وأنتِ تسبحين في شيء لا تعرفينه
أهو ماء أم رمل أم هواء !
*
أيتها الكاف …
لا ملجأ الاّ اليك
أنتِ ألقيتِ في قلبي محبة النون
فاحرقي النون بمحبتي
او قودينا – وأنت الرحيمة – الى أعالي الانهار .
*
كل ليلة أقفُ أمامكِ أيتها الكاف
لأعلن لكِ نشيد دعائي هذا ..
وبمجرد أن أضع القلم على المنضدة
سأقوم أمامك لأنزع عنيّ قلادة الوسواس وقلادة الحرمان
وأبكي كصوفيَّ عرف الخلاص
ففرح و فرح وفرح حتى أرداهُ الموت عاشقا
عرف الخلاص : ان لاخلاص !
*
من جديد أقف أمام بوابة الموت
لأعلن ان اسمها بوابة الحب
أصرخ باتباعي فأراهم يؤيدونني مشفقين
ويبتسمون لي مشجعين وهم يرون صرخاتي
تسقطُ على الارض طيورا ميتة
وحين أرفع بصري الى أعلى ….
يستغل اتباعي الفرصة فيبكون .
*
في يقظتي أو منامي
ألوذ بالهلال فأراه جاهلا ، صلدا
بل أراه جلفا
وأصعدُ الى النقطة فاذا هي ماس
يجرح كل شيء حتى نفسه .
*
أنا سيّد الالم
وسيّد الذين سكنوا في لحاء الحرف
وجلسوا يتأملون في غموضه الاعظم
حتى سقطتْ عليهم الشمس من علٍ
وكنستهم ريحُ الفناء التي تكنس كل شيء .
*
سنموتُ عمّا قريب
ونحن نبكي على رغباتنا التي تحوّلت الى اشباح
وعلى اشباحنا الذين تحوّلوا الينا .
*
أيتها القريبة جدا ً …
أيتها البعيدة جدا ً…
أقلقني القاف
دمّرني الحاء
أربكني صوتكِ القادم في النون
فأنتبهي
أنتِ بالسفينة الضائعة أشبه !
وأنا أتلمّسُ رحلتكِ بين الصخور
فأرى الدم يسيل بين أصابعي .
*
أيتها المتجبرة ..
أيتها الضائعة في نفسها وفصولها وعذاباتها…
نقطتكِ عند الباب فهل اسمح لها بالدخول ؟
*
ن
ن
ن
سيــدة النـــون
الغيمة حاصرتني
فبحثتُ عن الشمس في كل مكان
لم أجدها
إلاّ في كفي .
*
وا أسفاه
صرتُ أتنقل من حرف الى حرف
ومن نار الى نار .
*
يا سيدة النون
رفقا ً بنفسك ، رفقا ً بي
فلقد عبرتُ حاجز الخوف
وعبرتُ حاجز الحرمان
اذن : لم يبقّ سوى حاجز الموت !
*
نقطتك ِ وسعتْ ثواني أيامي
وهلالكِ وسع يقظتي و منامي
كيف ، اذن ، أفكر فيك وأنت فيّ ؟
*
لأول مرّة أنتبه الى كنوزك التي تسير
رأيتها بحاجبي الذي يبصر الماوراء
ورأيتكِ وقد رأيتِني وأنا أرى
فأسرعتْ كنوزك تتحرك
في بهجةٍ وقلقٍ و غموض عظيم .
*
وا أسفاه
كيف أستطيع أن أحبك وأنت على هذا النحو
قارب احتضن الشمس وأعلن ان الدنيا
بين يديه ؟
وا أسفاه
كان كلام القارب صحيحا !
*
يا سيدة النون
أرجعتِ قلبي الى الصبا
وأرجعتُ قلبكِ الى الطفولة
فوقفتُ و رأيت الذئب ينتظر طفولتي
والثعلب ينتظرُ صباك .
*
افرحُ أن أكتب لكِ أو اليكِ أو عنك
حرفا ً أو فارزة أو نقطة
افرحُ و أعرف ان فرحي
لايقودني الاّ الى السعير .
*
كلمة مني تفسد هدوءكِ المصطنع
اشارة منكِ تلقي عليّ القبض
كلمة مني تخدشُ زجاج روحك
اشارة منك ترميني بالرصاص .
*
يا للهول ..
كيف يجسرُ الألف المتصعلك
أن ينظرَ الى أمبراطورة النون ؟!
*
حقا ً لا أعرفُ ماذا يحدث لنا
أنا أسبح في بحر لا أعرفه ولم أره من قبل
وأنتِ تسبحين في شيء لا تعرفينه
أهو ماء أم رمل أم هواء !
*
أيتها الكاف …
لا ملجأ الاّ اليك
أنتِ ألقيتِ في قلبي محبة النون
فاحرقي النون بمحبتي
او قودينا – وأنت الرحيمة – الى أعالي الانهار .
*
كل ليلة أقفُ أمامكِ أيتها الكاف
لأعلن لكِ نشيد دعائي هذا ..
وبمجرد أن أضع القلم على المنضدة
سأقوم أمامك لأنزع عنيّ قلادة الوسواس وقلادة الحرمان
وأبكي كصوفيَّ عرف الخلاص
ففرح و فرح وفرح حتى أرداهُ الموت عاشقا
عرف الخلاص : ان لاخلاص !
*
من جديد أقف أمام بوابة الموت
لأعلن ان اسمها بوابة الحب
أصرخ باتباعي فأراهم يؤيدونني مشفقين
ويبتسمون لي مشجعين وهم يرون صرخاتي
تسقطُ على الارض طيورا ميتة
وحين أرفع بصري الى أعلى ….
يستغل اتباعي الفرصة فيبكون .
*
في يقظتي أو منامي
ألوذ بالهلال فأراه جاهلا ، صلدا
بل أراه جلفا
وأصعدُ الى النقطة فاذا هي ماس
يجرح كل شيء حتى نفسه .
*
أنا سيّد الالم
وسيّد الذين سكنوا في لحاء الحرف
وجلسوا يتأملون في غموضه الاعظم
حتى سقطتْ عليهم الشمس من علٍ
وكنستهم ريحُ الفناء التي تكنس كل شيء .
*
سنموتُ عمّا قريب
ونحن نبكي على رغباتنا التي تحوّلت الى اشباح
وعلى اشباحنا الذين تحوّلوا الينا .
*
أيتها القريبة جدا ً …
أيتها البعيدة جدا ً…
أقلقني القاف
دمّرني الحاء
أربكني صوتكِ القادم في النون
فأنتبهي
أنتِ بالسفينة الضائعة أشبه !
وأنا أتلمّسُ رحلتكِ بين الصخور
فأرى الدم يسيل بين أصابعي .
*
أيتها المتجبرة ..
أيتها الضائعة في نفسها وفصولها وعذاباتها…
نقطتكِ عند الباب فهل اسمح لها بالدخول ؟
*