جابرعثرات الكرام
07-11-2009, 09:19 PM
لكل مجتمع تقاليد وعادات وأسمى ومسميات ..ونحن في الوطن العربي تنوعت العادات والمسميات أتفقنا في بعض وأختلفنا في البعض الآخر ومن ظمن الأشياء المتفقين عليها تقريبا السيافين أنهم من فئة معينة بعينها(فئة العبيد-مسمى لا دخل لي فيه ولم أخترعه) ..أرتظت لنفسها بعض المهن ومن ظمنها جز الرقاب وأخرى.. ما لفت أنتباهي هنا هو الطبع أي نشئة هؤلاء ففي مجتمعنا لا تستحي الحرائر من هؤلاء أي لا يغطين وجوههن منهم ووصل الحال بنا في الماضي أن يكون الطبال للنساء منهم وهآ أنا ذا أرى مرة أخرى عودة هذه الطباع لمن تكنى بهم هنا ولهذا أحببت أن تشاركوني هذه القصيدة.
السيَّافُ مسرورُ
(نزار قباني)..فصحى
اليوميات
- - -
(31)
تلاحقنا الخرافة والأساطير
من القبر، الخرافة والأساطيرُ
ويحكمنا هنا الأمواتُ .. والسيَّافُ مسرورُ
ملايينٌ من السنواتِ
لا شمسٌ ولا نورٌ
بأيدينا مساميرُ
وأرجلنا مساميرُ
وفوقَ رقابنا سيفٌ
رهيفُ الحدِّ مسعورُ
وفوقَ فراشنا عبدٌ
قبيحُ الوجه مجدورُ
من النهدين يصلبنا
وبالكرباج يجلدنا ..
ملايينٌ من السنوات .. والسيَّافُ مسرورُ
يفتِّشُ في خزائننا
يفتِّشُ في ملابسنا..
عن الأحلام نحملها
عن الأسرار تكتمها الجواريرُ
عن الأشواقِ تحملها التحاريرُ..
ملايينٌ من السنواتِ .. والسيَّافُ مسرورُ
مقيمٌ في مدينتنا
أراهُ في ثياب أبي
أراهُ في ثياب أخي
أراهُ .. ها هنا .. وهنا
فكلُّ رجال بلدتنا..
هُمُ السيَّافُ مسرورُ ....
السيَّافُ مسرورُ
(نزار قباني)..فصحى
اليوميات
- - -
(31)
تلاحقنا الخرافة والأساطير
من القبر، الخرافة والأساطيرُ
ويحكمنا هنا الأمواتُ .. والسيَّافُ مسرورُ
ملايينٌ من السنواتِ
لا شمسٌ ولا نورٌ
بأيدينا مساميرُ
وأرجلنا مساميرُ
وفوقَ رقابنا سيفٌ
رهيفُ الحدِّ مسعورُ
وفوقَ فراشنا عبدٌ
قبيحُ الوجه مجدورُ
من النهدين يصلبنا
وبالكرباج يجلدنا ..
ملايينٌ من السنوات .. والسيَّافُ مسرورُ
يفتِّشُ في خزائننا
يفتِّشُ في ملابسنا..
عن الأحلام نحملها
عن الأسرار تكتمها الجواريرُ
عن الأشواقِ تحملها التحاريرُ..
ملايينٌ من السنواتِ .. والسيَّافُ مسرورُ
مقيمٌ في مدينتنا
أراهُ في ثياب أبي
أراهُ في ثياب أخي
أراهُ .. ها هنا .. وهنا
فكلُّ رجال بلدتنا..
هُمُ السيَّافُ مسرورُ ....