حد من الوادي
07-21-2009, 08:53 PM
الوحدة ... جوهرة فـي رأس هام
المكلا اليوم / كتب: سعيد دومان
2009/7/21
جوهرة في رأس هام من الأمثال الحضرمية القديمة التي حيكت حولها القصص الخرافية والأساطير ويقصد الهام الحية العظيمة القوية وتحكي الأساطير أن الهام إذا كبر سنه أصبحت له جوهرة يحملها فوق رأسه يهتدي بضوئها عندما يسير في الظلام هو وحاشيته المكونة من عدد وفير من الحيات الفتية القوية التي ترافقه وتحميه وتذهب معه أينما ذهب
فإذا لحق الهام أي أذى أو تعرض لأي خطر انطلقت الحيات المرافقة له تضرب في كل اتجاه لدرء الخطر والدفاع عن الهام يحكى في هذا السياق أن مزارعاً كان يسقي عملاً له حتى دخل عليه الليل ، ولم يكمل ري زراعته بعد وفي ظلام الليل شاهد جوهرة عظيمة تتدحرج بين سيقان الذرة ، فأيقن أنه الهام وموكبه الرهيب من الحيات الفتية يمر من حقله وهنا دخل المزارع في حفرة كانت بجواره واختفى فيها والتقط قطعاً من الخلب ، وكمن للموكب المهيب حتى إذا ما اقترب من الحفرة رمى اللبخة على رأس الهام فسقطت الجوهرة واختفت تحت اللبخة . وهنا طار صواب الهام وحاشيته من الحيات وجعلت تضرب وتحطم ما حولها ، حتى أصبح حقل الذرة كالصريم . وطلعت الشمس وإذا بـ الهام والحيات صرعى لما لحق بها من شدة الإعياء بعد المعركة الضارية التي خاضتها طوال الليل وانسل المزارع من حفرته باتجاه لبخته واستخرج الجوهرة الثمينة من تحتها وباعها بأغلى الأثمان وتبرع بثمنها على أهل قريته فأصبحوا بين ليلة وضحاها من الأثرياء
ما أشبه جوهرة الهام اليوم بالوحدة اليمنية وما تزخر به من خيرات النفط والغاز والذهب وغيره من المعادن الثمينة والثروة السمكية والثروة الزراعية كل هذه الثروات العظيمة أصبحت في يد قلة ولا يصل إلى الشعب اليمني منها إلا ما تتفضل به هذه القلة المتحكمة المسيطرة على الثروة والسلطة من فضلات وفتات ترمي به مشفوعاً بالمن والأذى ، وإذا ما تحرك هذا الشعب مطالباً بحقه في الثروة والسلطة كشرت هذه القلة عن أنيابها وجردت عصيها وبنادقها وحشرت جيوشها وأمنها واستعرضت دباباتها وطائراتها ، وفتحت سجونها ومعتقلاتها لإسكات هذا الشعب عن مطالبه واعتبرت المطالبين بهذه الحقوق ضرباً من الفيروسات التي تسبب لها الصداع والحمى وإنفلونزا الخنازير
أصبحت جميع ثروات البلاد الهامة فوق الأرض وتحت الأرض وتحت سطح الماء حكراً لأفراد هذه الطبقة ألم يصبح هؤلاء هم التجار الذين يتاجرون في كل شيء حتى كادوا يقضون على ما تبقى من التجار الأصليين الذين احترفوا التجارة أباً عن جد؟ أليس هؤلاء هم الذين يحصلون دون غيرهم على الامتيازات في الحقول النفطية من الشركات النفطية أليس هؤلاء هم الذين يستحوذون على الوظائف في الشركات النفطية فلا يستطيع أي أحد أن يعمل لدى هذه الشركات إلا عن طريقهم وإذا تكرموا على أحد بعمل لدى إحدى هذه الشركات استحوذوا على أجره بالعملة الصعبة ولم يدفعوا له إلا أجراً هزيلاً وبالعملة المحلية أليس هؤلاء بحكم وظائفهم ونفوذهم في قمة هرم السلطة هم دون غيرهم الذين يستحوذون على المناقصات والمزايدات والمقاولات الحكومية الكبرى واسأل إن شئت شركة الرحاب وأخواتها من الشركات التي يملكها كبار المسئولين
أليس هؤلاء هم الذين يستحوذون على المنح والابتعاث إلى الخارج إلى درجة أن الكثير من أبناء هؤلاء يعيشون في الخارج سنيناً طويلة تحت مظلة الدراسة وهم من الفاشلين الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم أليس هؤلاء هم الذين يتقافزون كالسباع الضارية على الأراضي والعقارات العامة والخاصة حتى أصبح بعضهم يمتلك ما يوازي مساحة دولة ؟ بل بلغت الوقاحة ببعضهم أن يستعين بقوات الأمن والجيش في هذا السطو وأن يستبقى منهم قوة ضاربة لحماية الغنائم (الفيد) الذي ظفروا به
حتى المستثمرين الذين يبحثون عن فرص الاستثمار في اليمن السعيدة ، وطن الوحدة ، فإن هذه الطبقة هي أول من يترصد وصولهم للإيقاع بهم في شباكهم وليقاسموهم مشاريعهم تحت مسمى التسهيلات أو مسمى الحماية
وهكذا أصبحت جميع مقدرات الوحدة أو اليمن الموحد في قبضة هؤلاء القراصنة ، وأصبحوا ينظرون إلى الشعب اليمني المطالب بحقه وكأنه طفيليات أو فيروسات انفلونزا الخنازير ، وأصبحوا يهددون هذا الشعب إذا ما بلغت به الوقاحة حد الإلحاح بالمطالبة بحقوقه بتحويل أمنه في كنفهم إلى خوف ، وتحويل عيشه من فتاتهم إلى جوع ، وأن يحولوا اليمن السعيدة بوجودهم إلى صومال أو عراق يتقاتل فيه اليمنيون من حارة إلى حارة ومن طاقة إلى طاقة . الوحدة اليمنية وكل ما تحمله من معاني جميلة أصبحت متراساً يتمترس به هؤلاء ، ويحتمون به من غضب الجماهير التي طالما خُدعت بهم ، فإذا انكشفت عوراتهم أو ظهر فسادهم وشاع وتحدث عنه الناس تراهم أول المسارعين إلى العويل والكذب والبكاء على الوحدة واصمين من ينتقد أفعالهم المشينة والمسيئة إلى الوحدة بأنه عدو للوحدة ومبغض لليمن واليمنيين . يا هؤلاء .. الوحدة جوهرة ثمينة .. أنتم أول المخاطبين بالمحافظة عليها بإرساء قواعد العدل والمساواة ، فالعدل أساس الحكم ، وليست استئثاراً بالثروة والسلطة
يا هؤلاء ..
الوحدة جوهرة أصبحت على رأس هام لا يستفيد منها إلا أنتم فمتى ستنزل هذه الجوهرة من رأس الهام ليستفيد منها اليمنيون ، جميع اليمنيين
أن اليمنيين ينظرون إلى هذه الجوهرة الثمينة وهي في قبضته الهام وأعوانه وكل يمني يتطلع إلى نصيبه منها ويريد الحصول على حظه منها ، إما برمي لبخة طين لتخليصها من قبضة الهام وأعوانه أو برميها برصاصة فتتهشم وتتشظى وتذهب سدى
وختاماً أتوجه بالنداء إلى جميع اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه أتوجه إليهم جميعاً بالنصيحة قائلاً يا قوم الوحدة جوهرة غالية ولكنها على رأس هام ، فاحتالوا لانتزاعها من قبضة الهام وأعوانه بطريقة تحافظ عليها سليمة ليستفيد منها الجميع ، أما الرصاص فسيؤدي إلى تهشيمها وضياعها أما الهام ومن معه فلا خشية منه بعد انتزاع الجوهرة حتى وإن أتلف سيقان الذرة من حوله ، فالشعب اليمني قادر أن يعوض حقل الذرة بزراعة آلاف الحقول والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
عضو مجلس النواب
التعليقات على الخبر
1 - ابن الوادى الاعوج
موضوووووع جميل جدا ياريت كل مسؤل فى هرم السلطه يقراء الموضوع
--------------------------------------------------------------------------------
2 - شحري
أثلجت الصدر والله يا حضرة النائب, وهذا هو لب القصيد فعامة الناس لا تفكر في سياسة ولا تتنافس على عسكرة وكل ما يريده المواطن أساسيات الحياة الكريمة (معيشة, صحة وتعليم) وعندما لا يجد الطالب دراسة ولا يجد المتخرج وظيفة ولا يجد التاجر تجارة ولا المريض العلاج, بل لا يجد الجائع ما يسد رمقه ماذا يبقى معنا من الدولة إذن. ثم يقولون لماذا؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
3 - حضرمي
وماذا فعل نوابنا الفضلاء سوى الصراع على الكراسي والسلطة والتعلق بشماعة المواطن وحقوقه إذا تهدد مناصبهم خطر
--------------------------------------------------------------------------------
4 - السيباني
كلام سليم وفقك الله اخينا دومان الي كل خير هكذا هي الوحده الذي يتشدقون بها وايذا تكلم احد قالو خارج عن القانون وانفصالي ولكن الله سبحانه هو الكفيل بازاحتهم وعن قريب باذنه تعالى سوف يرينا فيهم عجايب قدرته جل جلاله
--------------------------------------------------------------------------------
5 - عبدالله العوبثاني
شكرا جزيلا على ما تفضل به الاخ سعيد دومان من مقال رائع وجميل وهادف . انها الحقيقه فعلا ويجب فهمها من الجميع وتخليص اليمن من الهام الذي يلتهم كل شئ مع الحفاض على الجوهره الغاليه للشعب اليمني جميعاتحت هذه الرايه العظيمه نسال الله العظيم ان يحقق ذلك وهو القادرعلى على كل شئ قولوا امين . امين . امين .
--------------------------------------------------------------------------------
6 - المغترب
الموضوع شيق جدا والقصة سمعناها من حكي اجدادنا الاولين وانت صادق الجوهرة بغالها لبخة كما فعل المزارع لا رصاصة وتضيع علينا هباء ومشكوووووووور اخ دومان
المكلا اليوم / كتب: سعيد دومان
2009/7/21
جوهرة في رأس هام من الأمثال الحضرمية القديمة التي حيكت حولها القصص الخرافية والأساطير ويقصد الهام الحية العظيمة القوية وتحكي الأساطير أن الهام إذا كبر سنه أصبحت له جوهرة يحملها فوق رأسه يهتدي بضوئها عندما يسير في الظلام هو وحاشيته المكونة من عدد وفير من الحيات الفتية القوية التي ترافقه وتحميه وتذهب معه أينما ذهب
فإذا لحق الهام أي أذى أو تعرض لأي خطر انطلقت الحيات المرافقة له تضرب في كل اتجاه لدرء الخطر والدفاع عن الهام يحكى في هذا السياق أن مزارعاً كان يسقي عملاً له حتى دخل عليه الليل ، ولم يكمل ري زراعته بعد وفي ظلام الليل شاهد جوهرة عظيمة تتدحرج بين سيقان الذرة ، فأيقن أنه الهام وموكبه الرهيب من الحيات الفتية يمر من حقله وهنا دخل المزارع في حفرة كانت بجواره واختفى فيها والتقط قطعاً من الخلب ، وكمن للموكب المهيب حتى إذا ما اقترب من الحفرة رمى اللبخة على رأس الهام فسقطت الجوهرة واختفت تحت اللبخة . وهنا طار صواب الهام وحاشيته من الحيات وجعلت تضرب وتحطم ما حولها ، حتى أصبح حقل الذرة كالصريم . وطلعت الشمس وإذا بـ الهام والحيات صرعى لما لحق بها من شدة الإعياء بعد المعركة الضارية التي خاضتها طوال الليل وانسل المزارع من حفرته باتجاه لبخته واستخرج الجوهرة الثمينة من تحتها وباعها بأغلى الأثمان وتبرع بثمنها على أهل قريته فأصبحوا بين ليلة وضحاها من الأثرياء
ما أشبه جوهرة الهام اليوم بالوحدة اليمنية وما تزخر به من خيرات النفط والغاز والذهب وغيره من المعادن الثمينة والثروة السمكية والثروة الزراعية كل هذه الثروات العظيمة أصبحت في يد قلة ولا يصل إلى الشعب اليمني منها إلا ما تتفضل به هذه القلة المتحكمة المسيطرة على الثروة والسلطة من فضلات وفتات ترمي به مشفوعاً بالمن والأذى ، وإذا ما تحرك هذا الشعب مطالباً بحقه في الثروة والسلطة كشرت هذه القلة عن أنيابها وجردت عصيها وبنادقها وحشرت جيوشها وأمنها واستعرضت دباباتها وطائراتها ، وفتحت سجونها ومعتقلاتها لإسكات هذا الشعب عن مطالبه واعتبرت المطالبين بهذه الحقوق ضرباً من الفيروسات التي تسبب لها الصداع والحمى وإنفلونزا الخنازير
أصبحت جميع ثروات البلاد الهامة فوق الأرض وتحت الأرض وتحت سطح الماء حكراً لأفراد هذه الطبقة ألم يصبح هؤلاء هم التجار الذين يتاجرون في كل شيء حتى كادوا يقضون على ما تبقى من التجار الأصليين الذين احترفوا التجارة أباً عن جد؟ أليس هؤلاء هم الذين يحصلون دون غيرهم على الامتيازات في الحقول النفطية من الشركات النفطية أليس هؤلاء هم الذين يستحوذون على الوظائف في الشركات النفطية فلا يستطيع أي أحد أن يعمل لدى هذه الشركات إلا عن طريقهم وإذا تكرموا على أحد بعمل لدى إحدى هذه الشركات استحوذوا على أجره بالعملة الصعبة ولم يدفعوا له إلا أجراً هزيلاً وبالعملة المحلية أليس هؤلاء بحكم وظائفهم ونفوذهم في قمة هرم السلطة هم دون غيرهم الذين يستحوذون على المناقصات والمزايدات والمقاولات الحكومية الكبرى واسأل إن شئت شركة الرحاب وأخواتها من الشركات التي يملكها كبار المسئولين
أليس هؤلاء هم الذين يستحوذون على المنح والابتعاث إلى الخارج إلى درجة أن الكثير من أبناء هؤلاء يعيشون في الخارج سنيناً طويلة تحت مظلة الدراسة وهم من الفاشلين الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم أليس هؤلاء هم الذين يتقافزون كالسباع الضارية على الأراضي والعقارات العامة والخاصة حتى أصبح بعضهم يمتلك ما يوازي مساحة دولة ؟ بل بلغت الوقاحة ببعضهم أن يستعين بقوات الأمن والجيش في هذا السطو وأن يستبقى منهم قوة ضاربة لحماية الغنائم (الفيد) الذي ظفروا به
حتى المستثمرين الذين يبحثون عن فرص الاستثمار في اليمن السعيدة ، وطن الوحدة ، فإن هذه الطبقة هي أول من يترصد وصولهم للإيقاع بهم في شباكهم وليقاسموهم مشاريعهم تحت مسمى التسهيلات أو مسمى الحماية
وهكذا أصبحت جميع مقدرات الوحدة أو اليمن الموحد في قبضة هؤلاء القراصنة ، وأصبحوا ينظرون إلى الشعب اليمني المطالب بحقه وكأنه طفيليات أو فيروسات انفلونزا الخنازير ، وأصبحوا يهددون هذا الشعب إذا ما بلغت به الوقاحة حد الإلحاح بالمطالبة بحقوقه بتحويل أمنه في كنفهم إلى خوف ، وتحويل عيشه من فتاتهم إلى جوع ، وأن يحولوا اليمن السعيدة بوجودهم إلى صومال أو عراق يتقاتل فيه اليمنيون من حارة إلى حارة ومن طاقة إلى طاقة . الوحدة اليمنية وكل ما تحمله من معاني جميلة أصبحت متراساً يتمترس به هؤلاء ، ويحتمون به من غضب الجماهير التي طالما خُدعت بهم ، فإذا انكشفت عوراتهم أو ظهر فسادهم وشاع وتحدث عنه الناس تراهم أول المسارعين إلى العويل والكذب والبكاء على الوحدة واصمين من ينتقد أفعالهم المشينة والمسيئة إلى الوحدة بأنه عدو للوحدة ومبغض لليمن واليمنيين . يا هؤلاء .. الوحدة جوهرة ثمينة .. أنتم أول المخاطبين بالمحافظة عليها بإرساء قواعد العدل والمساواة ، فالعدل أساس الحكم ، وليست استئثاراً بالثروة والسلطة
يا هؤلاء ..
الوحدة جوهرة أصبحت على رأس هام لا يستفيد منها إلا أنتم فمتى ستنزل هذه الجوهرة من رأس الهام ليستفيد منها اليمنيون ، جميع اليمنيين
أن اليمنيين ينظرون إلى هذه الجوهرة الثمينة وهي في قبضته الهام وأعوانه وكل يمني يتطلع إلى نصيبه منها ويريد الحصول على حظه منها ، إما برمي لبخة طين لتخليصها من قبضة الهام وأعوانه أو برميها برصاصة فتتهشم وتتشظى وتذهب سدى
وختاماً أتوجه بالنداء إلى جميع اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه أتوجه إليهم جميعاً بالنصيحة قائلاً يا قوم الوحدة جوهرة غالية ولكنها على رأس هام ، فاحتالوا لانتزاعها من قبضة الهام وأعوانه بطريقة تحافظ عليها سليمة ليستفيد منها الجميع ، أما الرصاص فسيؤدي إلى تهشيمها وضياعها أما الهام ومن معه فلا خشية منه بعد انتزاع الجوهرة حتى وإن أتلف سيقان الذرة من حوله ، فالشعب اليمني قادر أن يعوض حقل الذرة بزراعة آلاف الحقول والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
عضو مجلس النواب
التعليقات على الخبر
1 - ابن الوادى الاعوج
موضوووووع جميل جدا ياريت كل مسؤل فى هرم السلطه يقراء الموضوع
--------------------------------------------------------------------------------
2 - شحري
أثلجت الصدر والله يا حضرة النائب, وهذا هو لب القصيد فعامة الناس لا تفكر في سياسة ولا تتنافس على عسكرة وكل ما يريده المواطن أساسيات الحياة الكريمة (معيشة, صحة وتعليم) وعندما لا يجد الطالب دراسة ولا يجد المتخرج وظيفة ولا يجد التاجر تجارة ولا المريض العلاج, بل لا يجد الجائع ما يسد رمقه ماذا يبقى معنا من الدولة إذن. ثم يقولون لماذا؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
3 - حضرمي
وماذا فعل نوابنا الفضلاء سوى الصراع على الكراسي والسلطة والتعلق بشماعة المواطن وحقوقه إذا تهدد مناصبهم خطر
--------------------------------------------------------------------------------
4 - السيباني
كلام سليم وفقك الله اخينا دومان الي كل خير هكذا هي الوحده الذي يتشدقون بها وايذا تكلم احد قالو خارج عن القانون وانفصالي ولكن الله سبحانه هو الكفيل بازاحتهم وعن قريب باذنه تعالى سوف يرينا فيهم عجايب قدرته جل جلاله
--------------------------------------------------------------------------------
5 - عبدالله العوبثاني
شكرا جزيلا على ما تفضل به الاخ سعيد دومان من مقال رائع وجميل وهادف . انها الحقيقه فعلا ويجب فهمها من الجميع وتخليص اليمن من الهام الذي يلتهم كل شئ مع الحفاض على الجوهره الغاليه للشعب اليمني جميعاتحت هذه الرايه العظيمه نسال الله العظيم ان يحقق ذلك وهو القادرعلى على كل شئ قولوا امين . امين . امين .
--------------------------------------------------------------------------------
6 - المغترب
الموضوع شيق جدا والقصة سمعناها من حكي اجدادنا الاولين وانت صادق الجوهرة بغالها لبخة كما فعل المزارع لا رصاصة وتضيع علينا هباء ومشكوووووووور اخ دومان