عاشق الظبي
07-23-2009, 07:06 AM
صنعاء – لندن " عدن برس " : 22 – 7 – 2009
في خطوة محرجة للنظام اليمني قدم الدكتور سعد الدين بن طالب رئيس قطاع التعاون الدولي بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد استقالته من الهيئة، واصفاً إياها بأنها أصبحت بؤرة من بؤر الفساد ، وتشكل هذه الاستقالة صفعة من العيار الثقيل توجه للنظام اليمني الذي يتنفس فسادا ، بل سيضع بقية أعضائها في موقع لا يحسدون عليه ، خاصة أن بن طالب المولود في حضرموت وبشهادة من عمل معه يعد من أنزه الكوادر إخلاصا لأي منصب او موقع عمل فيه ، وقد ترك حزب الفساد الحاكم الذي يرأسه مؤسس دولة الفساد علي عبدالله صالح ، كما قدم استقالته من البرلمان في وقت سابق بعد مشادة بالأيدي مع نائب رئيس البرلمان السابق والرئيس الحالي له يحي الراعي.
وحسب مصادر عليمة لـ"المصدر اونلاين" الذي اورد الخبر ان بن طالب قدم استقالته هذا الأسبوع ، وذلك من خلال رسالة وجهها للهيئة (تنشر المصدر اونلاين تفاصيلها في وقت لاحق) ، قال فيها أن الهيئة فشلت في أداء مهامها وأهدافها التي أنشئت من أجلها.
وقال عضو هيئة مكافحة الفساد في رسالته ان الهيئة تحولت إلى بؤرة للفساد وذلك من خلال تعمد أعضاء الهيئة بتوظيف أبنائهم وأقاربهم في قطاعات الهيئة المختلفة.
وطبقاً للرسالة فإن الهيئة أثبتت عدم مقدرتها علي التعامل مع قضايا الفساد الكبيرة من أهمها قضايا المنطقة الحرة، حوش الخضار عدن، الفساد في قطاع الكهرباء.
وكشفت مصادر مقربة من الرجل أنه غادر البلاد إلى إحدى الدول رجحت أن تكون "سنغافورة"، حيث يقيم عدد من أفراد عائلته هناك.
في غضون ذلك كشفت صحيفة الصحوة في عددها الذي سيصدر غداً أن قيادة الهيئة عرضت على بن طالب السفر إلى خارج اليمن مع استمرار صرف كافة مستحقاته، الأمر الذي جعل بن طالب يصر على التمسك باستقالته.
وقالت انه تلقى نصائح من مقربين له أن يستمر في الهيئة لمحاربة الفساد عبرها إلا أنه أكد "عدم وجود إرادة سياسية لمكافحة الفساد "، مفضلاً مغادرة الهيئة.
وكان بن طالب قد اعترض في وقت سابق على صرف سيارات فارهة لأعضاء الهيئة تبلغ قيمة الواحدة منها 54 ألف دولار، رافضاً استلام تلك السيارة أسوة بزملائه، مكتفياً باستلام سيارة بسعر أقل، وقد أعاد تلك السيارة (برادو 2008م) بعد تقديم استقالته.
الجدير بالذكر أن جهات عليا كانت رفضت ترشيح بن طالب لعضوية هيئة مكافحة الفساد، وتوقع مراقبون أن تكون هذه الخطوة محرجة جداً للنظام، وأن تؤثر على مصداقيتها عند المانحين لا سيما وأن الرجل يرأس قطاع التعاون الدولي والعلاقات الخارجية في الهيئة.
وبن طالب الذي يحظى بسمعة طيبة ومعروف بنزاهته كان عضو سابق في البرلمان اليمني عن المؤتمر الشعبي العام قبل أن يقدم استقالته منه، وعرف خلال عمله البرلماني منذ عام 97 وحتى 2003م بمواقفه القوية ضد الفساد، وكشف الكثير من قضايا الفساد الكبيرة في القطاع النفطي أثناء عضويته في البرلمان.
( نبذة عن الدكتور سعدالدين علي سالم بن طالب )
الاسم: سعد الدين على سالم طالب.
محل وتاريخ الميلاد: محافظة حضرموت-1959م.
المؤهل الدراسي: بكالوريوس طب وجراحة جامعة عين شمس - جمهورية مصر العربية.
وظائف سابقة:
- عضو مجلس النواب من عام 1997 الى2003.
- مدير برامج في المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية (NDI ) من 2005 إلى 2007.
- استشاري تجاري قطاع خاص من عام 1992 إلى 1998.
دورات تدريبية:
- دورة في مجال مكافحة الفساد - بريطانيا.
- دورات برلمانية مختلفة ( الشفافية - المساءلة ).
- دورات في الكمبيوتر
اللغة التي يجيدها:
الانجليزية - ملايو.
في خطوة محرجة للنظام اليمني قدم الدكتور سعد الدين بن طالب رئيس قطاع التعاون الدولي بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد استقالته من الهيئة، واصفاً إياها بأنها أصبحت بؤرة من بؤر الفساد ، وتشكل هذه الاستقالة صفعة من العيار الثقيل توجه للنظام اليمني الذي يتنفس فسادا ، بل سيضع بقية أعضائها في موقع لا يحسدون عليه ، خاصة أن بن طالب المولود في حضرموت وبشهادة من عمل معه يعد من أنزه الكوادر إخلاصا لأي منصب او موقع عمل فيه ، وقد ترك حزب الفساد الحاكم الذي يرأسه مؤسس دولة الفساد علي عبدالله صالح ، كما قدم استقالته من البرلمان في وقت سابق بعد مشادة بالأيدي مع نائب رئيس البرلمان السابق والرئيس الحالي له يحي الراعي.
وحسب مصادر عليمة لـ"المصدر اونلاين" الذي اورد الخبر ان بن طالب قدم استقالته هذا الأسبوع ، وذلك من خلال رسالة وجهها للهيئة (تنشر المصدر اونلاين تفاصيلها في وقت لاحق) ، قال فيها أن الهيئة فشلت في أداء مهامها وأهدافها التي أنشئت من أجلها.
وقال عضو هيئة مكافحة الفساد في رسالته ان الهيئة تحولت إلى بؤرة للفساد وذلك من خلال تعمد أعضاء الهيئة بتوظيف أبنائهم وأقاربهم في قطاعات الهيئة المختلفة.
وطبقاً للرسالة فإن الهيئة أثبتت عدم مقدرتها علي التعامل مع قضايا الفساد الكبيرة من أهمها قضايا المنطقة الحرة، حوش الخضار عدن، الفساد في قطاع الكهرباء.
وكشفت مصادر مقربة من الرجل أنه غادر البلاد إلى إحدى الدول رجحت أن تكون "سنغافورة"، حيث يقيم عدد من أفراد عائلته هناك.
في غضون ذلك كشفت صحيفة الصحوة في عددها الذي سيصدر غداً أن قيادة الهيئة عرضت على بن طالب السفر إلى خارج اليمن مع استمرار صرف كافة مستحقاته، الأمر الذي جعل بن طالب يصر على التمسك باستقالته.
وقالت انه تلقى نصائح من مقربين له أن يستمر في الهيئة لمحاربة الفساد عبرها إلا أنه أكد "عدم وجود إرادة سياسية لمكافحة الفساد "، مفضلاً مغادرة الهيئة.
وكان بن طالب قد اعترض في وقت سابق على صرف سيارات فارهة لأعضاء الهيئة تبلغ قيمة الواحدة منها 54 ألف دولار، رافضاً استلام تلك السيارة أسوة بزملائه، مكتفياً باستلام سيارة بسعر أقل، وقد أعاد تلك السيارة (برادو 2008م) بعد تقديم استقالته.
الجدير بالذكر أن جهات عليا كانت رفضت ترشيح بن طالب لعضوية هيئة مكافحة الفساد، وتوقع مراقبون أن تكون هذه الخطوة محرجة جداً للنظام، وأن تؤثر على مصداقيتها عند المانحين لا سيما وأن الرجل يرأس قطاع التعاون الدولي والعلاقات الخارجية في الهيئة.
وبن طالب الذي يحظى بسمعة طيبة ومعروف بنزاهته كان عضو سابق في البرلمان اليمني عن المؤتمر الشعبي العام قبل أن يقدم استقالته منه، وعرف خلال عمله البرلماني منذ عام 97 وحتى 2003م بمواقفه القوية ضد الفساد، وكشف الكثير من قضايا الفساد الكبيرة في القطاع النفطي أثناء عضويته في البرلمان.
( نبذة عن الدكتور سعدالدين علي سالم بن طالب )
الاسم: سعد الدين على سالم طالب.
محل وتاريخ الميلاد: محافظة حضرموت-1959م.
المؤهل الدراسي: بكالوريوس طب وجراحة جامعة عين شمس - جمهورية مصر العربية.
وظائف سابقة:
- عضو مجلس النواب من عام 1997 الى2003.
- مدير برامج في المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية (NDI ) من 2005 إلى 2007.
- استشاري تجاري قطاع خاص من عام 1992 إلى 1998.
دورات تدريبية:
- دورة في مجال مكافحة الفساد - بريطانيا.
- دورات برلمانية مختلفة ( الشفافية - المساءلة ).
- دورات في الكمبيوتر
اللغة التي يجيدها:
الانجليزية - ملايو.