حد من الوادي
08-29-2009, 04:53 AM
المنظمات الإنسانية تقول إن الأوضاع الإنسانية في شمال اليمن خطيرة للغاية
الجمعة , 28 أغسطس 2009
دمون نت / متابعات :
أعربت الوكالات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء القتال المستمر في شمال اليمن خاصة مع عدم قدرتها على الوصول إلى المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدة.
وذكر أندريه ماسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للصحفيين في جنيف أن مدينة صعدة معزولة عن باقي العالم بشكل كامل منذ أسبوع.
وقال إن المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرش دعا المتقاتلين إلى فتح طرق لعمال الإغاثة الإنسانية حتى يتمكنوا من إجلاء المدنيين المحاصرين بسبب القتال وجلب الطعام والدواء لهم.
ولا تلوح بوادر في الأفق لوقف القتال بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين حيث أدت الموجة الأخيرة من القتال لنزوح حوالي ستة عشر ألف شخص على الأقل.
وأضاف أندريه ماسيتش:
" إن السكان في مدينة صعده بمن فيهم المشردون داخليا لا يمكنهم المغادرة وحالة الطوارئ لا تزال مفروضة فيما الأسواق أغلقت في المدينة وهو ما أدى إلى نقص حاد في السلع الغذائية وسلع أخرى بالإضافة إلى زيادة الأسعار بشكل كبير".
وقالت إميليا كاسيلا المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن مصدر القلق الرئيسي للبرنامج يتمثل في الوصول لمن هم بحاجة للمساعدة، وأضافت:
"إن الوضع خطير للغاية ونحن قلقون بشكل بالغ على الأشخاص على الأرض الذين يعانون ولا يمكننا الوصول إليهم".
وذكرت كاسيلا أن البرنامج تمكن خلال توقف قصير للقتال يوم الأربعاء من توزيع حصص غذائية تكفي لشهر على نحو ألفين وخمسمئة من المشردين داخليا.
المصدر : " اذاعة الأمم المتحدة "
موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
الجمعة , 28 أغسطس 2009
دمون نت / متابعات :
أعربت الوكالات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء القتال المستمر في شمال اليمن خاصة مع عدم قدرتها على الوصول إلى المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدة.
وذكر أندريه ماسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للصحفيين في جنيف أن مدينة صعدة معزولة عن باقي العالم بشكل كامل منذ أسبوع.
وقال إن المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرش دعا المتقاتلين إلى فتح طرق لعمال الإغاثة الإنسانية حتى يتمكنوا من إجلاء المدنيين المحاصرين بسبب القتال وجلب الطعام والدواء لهم.
ولا تلوح بوادر في الأفق لوقف القتال بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين حيث أدت الموجة الأخيرة من القتال لنزوح حوالي ستة عشر ألف شخص على الأقل.
وأضاف أندريه ماسيتش:
" إن السكان في مدينة صعده بمن فيهم المشردون داخليا لا يمكنهم المغادرة وحالة الطوارئ لا تزال مفروضة فيما الأسواق أغلقت في المدينة وهو ما أدى إلى نقص حاد في السلع الغذائية وسلع أخرى بالإضافة إلى زيادة الأسعار بشكل كبير".
وقالت إميليا كاسيلا المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن مصدر القلق الرئيسي للبرنامج يتمثل في الوصول لمن هم بحاجة للمساعدة، وأضافت:
"إن الوضع خطير للغاية ونحن قلقون بشكل بالغ على الأشخاص على الأرض الذين يعانون ولا يمكننا الوصول إليهم".
وذكرت كاسيلا أن البرنامج تمكن خلال توقف قصير للقتال يوم الأربعاء من توزيع حصص غذائية تكفي لشهر على نحو ألفين وخمسمئة من المشردين داخليا.
المصدر : " اذاعة الأمم المتحدة "
موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت