الحضرمي التريمي
09-30-2009, 10:10 PM
المجتمع اليمني مستقبلاً يواجه مخاطر نتائج الغش في الامتحاناتأخيرا ً أعلنت نتائج امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي بعد تأخر صدورها في موعدها المحدد الشهر الماضي لأسباب عديدة لسنا بصدد شرحها 0
لكن الأخطر والأدهى والأمر ما أصبح علامة مميزة للتعليم العام والثانوي وهو استشراء ظاهرة الغش الذي أصبح حقاً من حقوق الطلاب في امتحانات الثانوية العامة والتعليم الأساسي ،واصبح التلميذ كلما تقدمت به المراحل الدراسية تجذرت خبرته في الغش ،وأصبحت المحافظات التي تقل فيها هذه الظاهرة والمناطق الجغرافية غير الريفية تتجه هي الأخرى الى سلوك هذا الطريق السهل للحصول على النجاح السريع والعلامات المتحصل عليها بشكل كبير 0فتكاد الفرحة ضعيفة بنتائج الامتحانات عند الطلاب وذويهم طالما جزم الطالب أن كدحه كله أومعظمه أتى عليه من غير حِله 0
و حين يتناقل أخبار المدارس جمهور كبير من أفراد المجتمع ويرون ويسمعون القصص المروية عن تساهل يكاد في بعض المدارس والمناطق متعمد بتعيين من يدير هذه الامتحانات من المسؤلين الحزبيين التربويين ذوي الخبرة المتواضعة والكفاءة الضعيفة والمعلمين المتساهلين في المراقبة والملاحظة فيمتهنون الامتحانات التي أعدت لها الملايين من الريالات لتكون بهذا الشكل0 فالفروقات الفردية بين المجتهد والكسلان تتلاشى ، فمن جد وجد ،ومن زرع حصد هذا هو المقياس الذي ينبغي أن يمتطيه الكل 0
والطامة الكبرى أن الطلاب يحدثون بعضهم بعضا عن تجارب الغش فيربك هذا الجادين من الطلاب الذين لم يخوضوا بعد غمار الامتحانات 0
وبدلاً من الاستعداد الكامل والجد والاجتهاد يذهب غالب جهدهم في تصوير الأوراق ونسخها وإعداد "القصاصات الصغيرة للغش وغيره 0
أن إعداد الرجال بهذه الطريقة للمستقبل مغشوش فيه ،فقد رأينا الطبيب الذي لايتق الله في واجبه ،ورأينا المهندس والقاضي والمحامي والضابط المرتشي والمدرس والمسؤل الغاش لرعيته 0
أن هذا من نتائج الحصاد المر في مدارسنا التي تخضع لأكبر الهيئات الوظيفية في الدولة وعليها أهم المسؤوليات التي تعد الرجال للمستقبل 0
ولعل من وراء إضعاف التعليم الحكومي وجعله بهذه الطريقة وأكثر نوايا مبيته لتخريب المجتمع يطلع بتنفيذها ضعاف النفوس ممن أوكلت لهم الأمانة وهم ليسوا أهلاً لها 0
ومما تجدر الإشارة أليه أن أغلب أبناء المسؤلين في اليمن يتلقون تعليمهم في المدارس الخاصة ولربما على نفقة الدولة فهم بعيدين عن هذا الهم الذي أسمه التعليم العام 0
والعجيب أن هذه الظاهرة وغيرها من أمراض التعليم تسير بوتائر عالية كل عام 0
فمتى نفرح بنتائج حقيقية أو أقرب للحقيقة ؟
لكن الأخطر والأدهى والأمر ما أصبح علامة مميزة للتعليم العام والثانوي وهو استشراء ظاهرة الغش الذي أصبح حقاً من حقوق الطلاب في امتحانات الثانوية العامة والتعليم الأساسي ،واصبح التلميذ كلما تقدمت به المراحل الدراسية تجذرت خبرته في الغش ،وأصبحت المحافظات التي تقل فيها هذه الظاهرة والمناطق الجغرافية غير الريفية تتجه هي الأخرى الى سلوك هذا الطريق السهل للحصول على النجاح السريع والعلامات المتحصل عليها بشكل كبير 0فتكاد الفرحة ضعيفة بنتائج الامتحانات عند الطلاب وذويهم طالما جزم الطالب أن كدحه كله أومعظمه أتى عليه من غير حِله 0
و حين يتناقل أخبار المدارس جمهور كبير من أفراد المجتمع ويرون ويسمعون القصص المروية عن تساهل يكاد في بعض المدارس والمناطق متعمد بتعيين من يدير هذه الامتحانات من المسؤلين الحزبيين التربويين ذوي الخبرة المتواضعة والكفاءة الضعيفة والمعلمين المتساهلين في المراقبة والملاحظة فيمتهنون الامتحانات التي أعدت لها الملايين من الريالات لتكون بهذا الشكل0 فالفروقات الفردية بين المجتهد والكسلان تتلاشى ، فمن جد وجد ،ومن زرع حصد هذا هو المقياس الذي ينبغي أن يمتطيه الكل 0
والطامة الكبرى أن الطلاب يحدثون بعضهم بعضا عن تجارب الغش فيربك هذا الجادين من الطلاب الذين لم يخوضوا بعد غمار الامتحانات 0
وبدلاً من الاستعداد الكامل والجد والاجتهاد يذهب غالب جهدهم في تصوير الأوراق ونسخها وإعداد "القصاصات الصغيرة للغش وغيره 0
أن إعداد الرجال بهذه الطريقة للمستقبل مغشوش فيه ،فقد رأينا الطبيب الذي لايتق الله في واجبه ،ورأينا المهندس والقاضي والمحامي والضابط المرتشي والمدرس والمسؤل الغاش لرعيته 0
أن هذا من نتائج الحصاد المر في مدارسنا التي تخضع لأكبر الهيئات الوظيفية في الدولة وعليها أهم المسؤوليات التي تعد الرجال للمستقبل 0
ولعل من وراء إضعاف التعليم الحكومي وجعله بهذه الطريقة وأكثر نوايا مبيته لتخريب المجتمع يطلع بتنفيذها ضعاف النفوس ممن أوكلت لهم الأمانة وهم ليسوا أهلاً لها 0
ومما تجدر الإشارة أليه أن أغلب أبناء المسؤلين في اليمن يتلقون تعليمهم في المدارس الخاصة ولربما على نفقة الدولة فهم بعيدين عن هذا الهم الذي أسمه التعليم العام 0
والعجيب أن هذه الظاهرة وغيرها من أمراض التعليم تسير بوتائر عالية كل عام 0
فمتى نفرح بنتائج حقيقية أو أقرب للحقيقة ؟