المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوميين العرب (ام المستثورين العرب)ام الشيوعيين العرب؟


حد من الوادي
10-01-2009, 01:52 AM
القوميين العرب (ام المستثورين العرب)ام الشيوعيين العرب؟

لقد قال جدي المجموعة اعلاه حسب العنوان كانو شارفين من الطاقة ( اللهج باللهجة العربية الحضرمية؟
اتاهم الخضروعرظ عليهم خد ماتة وسيلبيها ففرحو وطلبو ان يكبرراسهم؟
وهو خارج نافذة اللهج ؟
فتورطو ارادو ان يخرجوراسهم من اللهج ( النافذة فلم يخرج حيث صاركبيرومستحيل خروجة؟

فتمنو من الخضران يصغرراسهم لكي يتسنى اخراجة من النافذة ؟
فصغرة الى ان اصبح بحجم البنة اليا فعية( حبة القهوة بقشرتها)

فضاقو ذرعا وهاهم اليوم يصغرون ويتباكون ويتمنون ان يعود راسهم الى وضعه سابقا؟
الا انة مستحيل يا مستثورين هذة امانيكم وشعاراتكم وكذبكم ومسيراتكم ومكرفوناتكم ومهرجاناتكم وخطاباتكم وتشدقكم بتلك الشعارات المسخ؟
وجد ت في هذا المقال يتناسب والسردللقصة اللتي اصبحت حقيقة؟

دولة الحوثي شمالا؟
ودولة تهامة غربا؟
ودولة تعز جنوبا؟
ودولة مارب شرقا؟
وننتضرعودة دولة اتحاد الجنوب العربي الى اهلها؟
وسلطنات حضرموت الى اهلها؟
لقد افلست الثورات والجمهوريات والشعارات واضاعت نصف قرن من عمرالبلاد والعباد "
وها نحن نغود ليس الى المربع الاول بل ياريت يرجع الراسين مثل ما كانت ؟

جمهورية عدن؟
وجمهورية صنعاء؟
--------------------------------------------------
اترككم تتابعون ماقالة النائب في الوقت بعد الضايع؟

ما يجبُ أنْ يُقالْ !!


بقلم/ دكتور/عبدالباري دغيش
الأربعاء 30 سبتمبر-أيلول 2009 06:46 م

--------------------------------------------------------------------------------

هناك استنتاج يمكن للمرء استشرافه دون صعوبة تُذكر،وذاك أن دعوات الانفصال الجهوي الجنوبي التي ترفعها وتنادي بها بعض الأصوات تحت مسميات عدة من شأنها إحداث انفصال مذهبي حتمي لو قُدر لهذه الدعوات النجاح،والعكس صحيح بالنسبة لدعوات الانفصال المذهبي الشمالي سينتج بدوره انفصال جهوي حتمي وربما متعدد ، .

ونحن نرى أن مصلحة اليمن وشعبها، الآنية والمستقبلية، رغم أية سلبيات ، وكذلك هي مصلحة الجوار العربي في الخليج والجزيرة ، بل ومصلحة الأسرة الدولية مرتبطة جوهريا باستقرار اليمن ووحدته،وأية خيارات أخرى من شأنها الإتيان بالطوفان .. لذلك يجب أن يعود دعاة التفكك والتجزئة المذهبية والجغرافية إلى سباتهم ويجب تدعيم بناء الدولة اليمنية الحديثة الباسطة نفوذها على كل الأرض اليمنية تحت سقف الجمهورية والوحدة والديمقراطية المحققة للعدالة والمساواة والمحفزة للتنمية المستدامة والشاملة لكل أجزاء الوطن بجهاته ومحافظاته المختلفة,, وتلك هي الشروط الضرورية لإيفاء الدولة اليمنية بمسئولياتها الداخلية تجاه مواطنيها وإيفائها بالتزاماتها الخارجية في تدعيم وحفظ السلام الإقليمي والدولي،وإلا فإن اليمن كما قال أحدهم ساخرًا أو مُجداً بأن حدودها الجديدة ستكون شمالاً الحوثيون، ومن الجنوب الحراك،ومن الشرق القاعدة،وغرباً القراصنة.. فهل يُعقل الذهاب إلى مصير معتم كهذا ؟ - يجب أن لا تُسلِّم اليمن لهذا المصير المجهول المحزن !!- ثم هل يطيق العالم تحمل بؤر توتر ولا استقرار جديدة جنوب الجزيرة العربية وعند باب المندب وعلى شواطئ خليج عدن والبحر الأحمر؟ .

وتتضاعف اليوم مشاكل اليمن جراء التوترات في الجنوب وحروب شمال الشمال( صعدة وحرف سفيان)وحروب الجوار(الصومال) وتتعاظم الصعوبات بسبب موجات النزوح واللجوء، لذلك فإن اليمن اليوم أحوج أكثر من من أي وقت مضي،بالإضافة إلى المعالجات الجذرية لأسباب النزوح واللجوء والتوترات، إلى الدعم العاجل والطارئ، وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل حماية حياة مئات الآلاف من النازحين ، كما هي الحاجة ملحة أيضاً لدعم جهود التنمية والمساعدة في حل مشكلة البطالة ومكافحة الفقر وغيرها من المعضلات التي تهدد الاستقرار والسلم الأهلي والاجتماعي بشكل مباشر أو غير مباشر، وهنا تبرز بجلاء أهمية وحيوية دعم المجتمع الدولي ومساعدات الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الإنسانية.

غير أنه ومن مقتضيات الحكمة في هذه اللحظات الحرجة من عمر التجربة اليمنية أن نساعد أنفسنا أولاً - نحن معشر اليمانيون- بوحدة الصف والالتقاء على حماية حاضرنا ومستقبل أجيالنا من الوقوع فريسة الحرائق المشتعلة هنا وهناك،، فالخارج–القريب قبل البعيد- إن أراد مساعدتنا، التزاماً بواجباته الأخوية والإنسانية، ستذهب جهوده أدراج الرياح،إذا لم تتوفر الإرادة الوطنية الجامعة في الداخل لمساعدة أنفسنا أولاً عبر إدارة خلافاتنا بشكل عقلاني ثم بإنتاج الشراكة الوطنية المحققة للمصلحة العامة،ولمواجهةمصير التحول إلى مشكلة مزمنة وأوراق (كروت)ضغط على طاولة اللعبة الدولية؟

إننا نرى البداية في إعمال جوهر دعوة فخامة الأخ الرئيس الصالح الأخيرة في كلمته بمناسبة أعياد الثورة اليمنية للمعارضة وللجميع في الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات الخطيرة الملمة بالوطن،،تلك الدعوة الصادقة الحريصة هي بحاجة إلى بعض التعزيز بإشارات ايجابية من الحاكم تجاه اللقاء المشترك باعتبار الأخير شريكاً أساسياً فاعلاً في المنظومة السياسية والمجتمعية اليمنية،،وإنْ اختلفنا وتنافسنا كأحزاب، يجب أن لا تعمينا حمى التنافس عن الاعتراف بالأخر المختلف وحقوقه،،علينا جميعاً نبذ الأحقاد،،وتمثل قول الله سبحانه وتعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)(8)المائدة

إن توجيه إشارات صادقة من النظام (إطلاق سراح المعتقلين !!) ستعزز هذا التوجه الرئاسي بوحدة الصف،،وإذا كانت هناك ضرورة لحجز أو تقييد حرية أي شخص فلنعمل ذلك وفقاً للقانون في النور تحت نظر الأشهاد وأمام الجميع.

حقاً ما أحوجنا إلى لم الشمل !! إنِّ الأمن القومي كل لا يتجزأ : هو أمن الوطن والمواطن على السواء وفقاً للقانون، فالغاية لا تبرر الوسيلة والأهداف المشروعة يجب تحقيقها بوسائل وطرق مشروعة،والحكومة ومؤسساتها وأجهزتها هي القدوة والمثل الأعلى للجميع.. نقول أننا في دولة تؤمن بحرية الرأي والتعبير وهذه حقيقة وأمر واقع مع بعض التحفظات :مثلا تصريح المصدر المسئول حول موضوع قناة سهيل الفضائية الخاصة هل ينسجم مع توجهاتنا؟؟ ،،أليس من الأفضل أن تكون كلمة الرئيس في مؤتمر نقابة الصحافيين اليمنيين الأخير عنواناً مرجعياً لتوجهات السياسة الإعلامية الرسمية بشكل عام ، ما الذي سيحصل لو بثت قناة سهيل برامجها من الأراضي اليمنية؟ ستحل جزء من البطالة وستسهم في تطوير التجربة الديمقراطية التي نقول حقاً بإنشائها وبناءها لبنة لبنة في اليمن، والتي أساسها وجود الأخر المختلف عنا، لا كما نشتهي نحن.. الديمقراطية التي في ظلها تتحول الصراعات التناحريه إلى صراعات سلمية تنافسية تكفلها وتقرها الدولة بكل مكوناتها ويعترف بها المجتمع وطيفه السياسي والحزبي كوسيلة للتبادل السلمي للسلطة،، الديمقراطية التي تكفل للأخر الإعراب عن نفسه وحقوقه بالطرق السلمية: عبر الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة وعبر تشكيل المنظمات والأحزاب السياسية وغيرها من الوسائل السلمية القانونية وتلك هي الممارسات المشروعة في ظل الديمقراطية ،،.

ولذلك يكون واجب الجميع الوقوف صفاً واحداً ضد كل من يرفع السلاح في وجه الدولة وقواتها المسلحة، أو ضد من يمارس العنف أو ضد من يعرقل بناء مؤسسات الدولة ويمنع بسطها لسلطتها على أي جزء من أجزاء الوطن..الديمقراطية التي تعني قبول من يُسمعنا مالا نشتهيه وما لا يعجبنا، كي نصحح أنفسنا أولاً ،ولأننا نعترف بحاجة اسمها معارضة سلمية ونعترف أن هناك صراع حتمي في المجتمع يجب أن يخاض بطريقة ما، نفضلها سلمية، كي لا تفسد الأرض، وكي لا تُنتهك الحقوق، أو تُقتل الأنفس، وتُدمر العمران،، فالديمقراطية جاءت لتحل إشكالية مزمنة في تاريخ الأمم بتحويل الصراعات التناحريه المدمرة إلى صراعات سلمية لا تناحريه،وتلك وظيفتها،،فهل نحن بها قابلون ؟؟ ،،.

إن الاعتراف بالخطأ والسعي لتصحيحه دليل قوة.. حقاً ما أحوجنا إلى رص الصفوف وتوحيد الرؤى والمواقف تجاه التحديات الخطيرة والمريبة التي تواجه الوطن راهناً،، قد نختلف مع الأخر المعارض أو حتى الموالي في البرامج والأساليب والطرق المؤدية إلى تحقيق الأهداف، ولكن يجب أن لا نختلف في حقه في الإعراب عن نفسه بالطرق السلمية التي يراها هو لا نحن، وقبل أي شيء وقبل كل شيء يجب أن لا نختلف مطلقاً في بقاء وسلامة السفينة-الجمهورية اليمنية- تلك التي نحن جميعاً أبناء الشعب اليمني بكل توجهاتنا ومشاربنا المختلفة والمتعددة بحارتها وركابها،وربانها اليوم هو الرئيس علي عبد الله صالح(حفظه الله) والمنتخب في سبتمبر2006م من قبل حوالي ثلاثة أرباع الناخبين من أبناء الشعب اليمني في انتخابات شارك بها وأعترف بنتائجها اللقاء المشترك رسميا،،انتخابات راقبها العالم وقال عنها بأنها كانت تنافسية جداً في واقع حال بلد مازال يخطو خطواته الأولى على طريق الديمقراطية،،وغداً سيكون رئيساً غيره من أبناء الشعب اليمني : يدخل عبر بوابة الانتخابات وصناديق الاقتراع، وليس عبر الحق الإلهي المُدِّعى، أو عبر فوهات البنادق .. يجب أن تبقى اليمن السفينة بكل أجزاءها سليمة مبحرة صوب الغايات الوطنية الكبرى،وان تعرجت بنا المسارات، أو علت في مسيرتنا الأمواج، أو اشتدت في وجوهنا هبوب العواصف..تلك أمانة في عنق كل يمني، بل وكل عربي لان اليمن هي المختبر الأول لحلم الوحدة، كما هي المهد الأول للعرب،وذلك في نظري ما يجب أن يقال !! .

*عضو مجلس النواب

حد من الوادي
10-01-2009, 01:56 AM
دراسة إعلامية الـ(بي بي سي) الأكثر اهتماما باليمن
حرب صعدة تفوق أفغانستان في الاهتمامات الإعلامية لقنوات (الجزيرة) و(العربية) و(بي بي سي)


الخميس 01 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 01 صباحاً / بيروت-مأرب برس:

أشارت دراسة إعلامية أجرتها مؤسسة «كومتراكس سوليوشنز» اللبنانية المتخصصة في الرصد الإعلامي إلى أن المعارك الدائرة في اليمن ، قاربت في اهتمام التغطية الإعلامية بمحطات القنوات الفضائية( «العربية» و«الجزيرة» و«بي بي سي»)، وبلغت نسبت الاهتمام بها في تلك القنوات( 5بالمائة) من ما حصلت عليها الحرب في أفغانستان (6 %)، بما فيها نشرات الـ 6 مساء بتوقيت غرينتش,بتلك القنوات الثلاث, ورغم أن مواجهات اليمن- حسب الدراسة- بدأت بالظهور الإعلامي في الـ 11من آب.

وأشارت الدراسة الصادرة مع الأحداث التي شهدتها عددا من الدول في آب (أغسطس) الماضي, وسيطرت على النشرات الإخبارية لهذه المحطات الثلاث, إلى أن «بي بي سي» كانت أكثر المحطات الثلاث اهتماماً بالموضوع اليمني, و بنسبة 6 بالمائة, جاءت بعدها «الجزيرة» ومن ثم «العربية» بنسب متساوية بلغت 4بالمائة.ورصدت الدراسة التي حملت عنوان «ساحات المعارك في الشرق الأوسط خلال آب 2009م-

انخفاض تغطية حرب أفغانستان عند قناة «العربية»، في حين استحوذت على نسبة 8 بالمائة من كامل التغطية الإعلامية لدى «بي بي سي» و «الجزيرة».

وحول مواقف المحطات من النزاعات والأزمات التي شملتها الدراسة. ففي ما يتعلق بالحرب السادسة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، فقد أكدت المحطات الثلاث- حسب الدراسة- استمرارها. غير ان الدراسة أشارت إلى أن موضوع الإفراج عن الشيخ علي محمد المؤيد ورفيقه من معتقل غوانتانامو الاميركي, كان من المواضيع اليمنية الأخرى الذي حازت على اهتمام وسائل الإعلام.

وفيما يخص الشأن الايراني، فقد أكدت الدراسة التي نشرتها«الحياة» اليوم الخميس أن المحطات الثلاث أجمعت خلال آب على اعتبار الأزمة الإيرانية غير منتهية هي الأخرى أيضا.

ورصدت الدراسة التي أعدها "جوزف يعقوب"، وأشرف عليها مدير «كومتراكس» "جهاد بيطار"، بأن «حصة العراق من التغطية الإعلامية للدول في المحطات الثلاث، بلغت 13 بالمائة، تلت ذلك فلسطين كون نزاعها مع إسرائيل مستمراً. فيما دخلت إيران خط التغطية الإعلامية للدول بنسبة 8 بالمائة، بفعل استمرار أزمتها بعد الانتخابات الرئاسية».

ورأت الدراسة أن استحواذ الحدث العراقي على القسط الأوفر من التغطية الإعلامية يعود إلى الاهتمام الذي أولته «بي بي سي» و«الجزيرة» بهذا الموضوع، وخصوصاً بالتفجيرات التي شهدها العراق في 19 آب.

وأكدت الدراسة أن «العربية» أبدت،«اهتماماً اكبر بالموضوع الإيراني الذي سيطر على بدايات نشراتها الإخبارية في غالبية الاحيان».

وبقيت التغطية الاعلامية للقضية الفلسطينية عموماً على اوجها في آب، على رغم سيطرة العراق، والسبب الابرز كان التغطية الاعلامية المستمرة لمؤتمر حركة فتح السادس الذي عقد في 4 آب.

ومن خلال رصد مواقف المحطات الثلاث في ما يخص المؤتمر، تبين ان قناة «الجزيرة» كانت أكثر دعماً لحركة فتح في مؤتمرها وحاولت عدم الاضاءة على الخلافات داخل الحركة، لكن مع اعتبار ان المؤتمر هو «فرصة تاريخية» امام حركة فتح «لاصلاح ذاتها». أما «العربية» و «بي بي سي» فركزتا على ذكر الخلافات داخل حركة فتح وتأثيرها على مؤتمرها. غير ان المحطتين انقسمتا ولو قليلاً في الأيام الأخيرة من أعمال المؤتمر وانتخابات مجلسه الثوري واللجنة المركزية.

وفي ما يخص الوضع العام في العراق، لاحظت الدراسة أن «بي بي سي» ركزت على أهمية دور الولايات المتحدة وبريطانيا ومدى تأثير انسحاب قواتهما على الوضع العراقي، اما «العربية»، فكان تركيزها الأكبر «على توتر العلاقات السورية العراقية», بينما أبرزت «الجزيرة» الوساطات والتدخلات الخارجية في العراق، خصوصاً دول الجوار التي تكتسب «اهمية في نسج خيوط ما يجري في البلد»، لكن هذا لم يمنع ايضاً «الجزيرة» من الإشارة إلى «الانتكاسة» و«الاختبار» الذي فشلت فيه القوات الأمنية في العراق.

حد من الوادي
10-02-2009, 12:38 AM
رئيس جهاز الأمن السياسي في الجنوب وشقيق نائب الرئيس
اتهام قيادي جنوبي بمحاولة اغتيال مسؤول يمني وتواصل مواجهات صعدة


2009/10/1 المكلا اليوم / وكالات

اتهم اليمن الخميس 1-10-2009 قياديا بارزا للانفصاليين في جنوب البلاد بأنه كان وراء محاولة لاغتيال مسؤول أمني كبير هذا الأسبوع.


ونجا ناصر منصور هادي رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني في الجنوب وشقيق نائب الرئيس من محاولة اغتيال على ما يبدو الأربعاء عندما فتح مسلحون النار على موكبه في مدينة زنجبار وقال شهود إن اثنين من حرسه جرحا في الحادث. وجاء الحادث في يوم انتشرت فيه الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية بقيادة الحركة الجنوبية المعارضة التي تريد اعادة دولة بجنوب اليمن توحدت مع جارتها الشمالية في عام 1990 وفشلت في الانفصال مرة أخرى في حرب نشبت عام 1994.
وقال مصدر بوزارة الداخلية في بيان ان هادي "تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار محافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي".

واكد المصدر أن "الجناة لن يفلتوا من العقاب وأن الاجهزة الامنية تقوم حالياً بملاحقتهم لضبطهم وتقديمهم للعدالة".
والفضلي هو زعيم قبلي حول ولاءه الى الانفصاليين الجنوبيين في 2008 وتبادل الانفصاليون وقوات الامن اطلاق النار يوم الاثنين في منزل أحد اقرباء الفضلي في زنجبار.
ونفى الفضلي في تصريحات لموقع عدن نيوز الالكتروني الموالي للانفصاليين تورطه في الحادث واتهم السلطات بتنفيذ الهجوم لزرع الشقاق بين المعارضين الجنوبيين.
وقال ان هادي وهو من الجنوب يحظى بالاحترام في الجنوب حيث تقع معظم منشآت النفط اليمنية.

ونقل الموقع عن الفضلي قوله إن هادي شخص يحظى ببالغ التقدير وان الجنوبيين لا يمكن أبدا أن يوجهوا اسلحتهم لأبناء الجنوب تحت أي ظرف.

-----------------------------------------------------------
تعقيب حد من الوادي

هذة اساليب المستثورين المستعمرين اليمنيين البغيظة يقتلون القتيل ويمشون في جنازتة؟
بل واشعال الفتنة بين المواطنين الجنوبيين بين منطقة ومنطقة
بين قبيلة وقبيلة
بين القبيلة الواحدة
بل حتى بين الاسرة الواحدة والاخ واخية؟
قاتلكم الله يا قتلة؟

الخاتم*
10-02-2009, 07:34 PM
ولماذ لم يكونوا متفيهقون عرب

حد من الوادي
10-03-2009, 02:30 AM
منحوسين في بلاد السعيدة

عبدالفتاح حيدرة


وزير الخارجية الأمريكي الأشهر هنري كيسنجر كان يقول: " بعض الشعوب تكون "منحوسة" وعاثرة الحظ، تماماً كبعض الأفراد المنكودين الذين يلاحقهم سوء الطالع كظلهم".. هذا القول قد يفسر ارتباط المأساة بالإنسان اليمني منذ حادثة الفأر الذي هدم سده الكبير، غير أني لا أقول إ، اليمن منحوس تماماُ، وإلا ما ارتبطت به صفة السعيد ذات يوم، يمكن القول إن بعض الأجيال اليمنية تكون منحوسة طبعاً إذا ما تعثرت أشواقها وطموحاتها في الحياة والبناء برجال دولة أو دين، يجري النحس على ألسنتهم وبين أيديهم أينما اتجهوا.

بعض الناس في القرى اليمنية كانوا إذا ما شعروا أن النحس يلاحق أحد أبنائهم علقوا له حذاء أو قطعة منه لإبعاد النحس عنه.. وهذه طريقة يتعذر تطبيقها، فلا يليق بوطن نحبه أو مواطن نحترمه تعليق مثل هذه الأشياء عليه، هناك طريقة أخرى تأتي من المثل الشهير "المنحوس منحوس ولو علقوا له فانوس"، لكنها هي الأخرى مستحيلة لسببين: الأول المثل نفسه يقول "منحوس منحوس"، وثانياً لأن الفوانيس في بلادنا مشغولة بتغطية "عورة" وزارة الكهرباء التي لاحقها النحس حتى وسط البحر، وأغرق عليها سفينة كانت محملة بمعدات لمحطة مأرب الغازية ، كما صرح بذلك الوزير عوض السقطري لنبيل الصوفي قبل أسابيع.

لا فوانيس يمكن تعليقها لدحر النحس، ولا أحذية ايضاً، هذا من باب الهذر ليس إلا، لأن أغلب النحس المخيم على هذه البلاد يتغذى على الفساد، ولو توافرت الإرادة السياسية لدى النظام الحاكم، لكنا شاهدنا مفسدين "معلقين" بجرائمهم في أقفاص المحاكم وأمام القضاء، مثل هذا العمل سيكون أفضل لنا من أي شيء آخر يساعدنا على التخلص من هذا النحس المقيم، الذي يلاحق اليمنيين بالحروب الداخلية، والأزمات الاقتصادية والخلافات السياسية التي تعصف بمستقبل البلاد، هذه البلاد تستحق ما هو أفضل من رفيق النحس، ويستحق اليمنيون نصيباً من اسم بلادهم القديم: اليمن السعيد.

تعليق المفسدين لطرد النحس اقتراح جيد غير أن تطبيقه في واقع الحياة السياسية يظل مجرد خطب وتصريحات فقط، لكن هذا لا يعني أنه الاقتراح الوحيد، هذا النحس يمكن دحره، والتغلب عليه، وفي تاريخ الشعوب ما يمكن التفاؤل به، أو بناء الأمل عليه، فالتقارير التي تتحدث عن القلق من تفكك الدولة، أو انهيار النظام، تعني أننا وصلنا إلى وضع شديد الحساسية، هذا الوضع يمكن أو يؤسس لما هو عكس ذلك، ففي مثل هذه الأوقات الحرجة في تاريخ الشعوب، يحدث أن ينبثق الأمل من هنا أو هناك، فتلتف حوله كل مكونات الشعب، وتبدأ بذور الخير تشق طريقها في مختلف أرجاء البلاد.

نشير إلى النحس، ونتحدث عن الأمل، ويمكن أن نكمل بما يدخل التفاؤل إلى القارئ، فحتى مع دوي المدافع في صعدة يمكن أن تبادر قيادات المشترك واللقاء الوطني وحتى التحالف الوطني، ويذهبا مع المؤتمر الشعبي العام إلى تفاهمات أولية على وقف الحرب في صعدة أولاً، وهذا ممكن، لأن الجماعة في المشترك يحتاجون إلى التأكيد على حضورهم في الساحة بعمل حقيقي مشترك ينهي إحدى أهم أزمات البلاد ، حتى وإن أدى ذلك لتقديم بعض التنازلات للحزب الحاكم . من جهة ثانية فإن الحزب الحاكم، وتحديداً رئيس البلاد بحاجة إلى إنهاء الحرب التي تمثل له صداعاً مؤرقاً ، رغم الحديث عن مثالية هذه الحرب بالنسبة للنظام الحاكم الذي يجد الدعم الخارجي والعون الداخلي للاستمرار في انهاء التمرد الحوثي بالحسم العسكري.

هذا العمل ليس مستحيلاً، والرئيس ألمح إلى ذلك في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة سبتمبر، بل يمكن القول إ، هذا الحل لديه من ممكنات الواقع ما يجعله قابلاً للنجاح، ويبشر لما بعده، أما لماذا هذا التفاؤل ، وقد بدأنا بالنحس من أول كلمة في هذه المقالة، فلأنه سيضع جماعة الحوثي في موقف يصعب معه رفض ما سيشكل إجماعاً وطنياً، ثم إن الحل هذه المرة سيأتي من الداخل، وهو ما سيخفف عليهم التنازل عما يعتقدونه مقدساً أمام أنصارهم. أضف إلى ذلك أن طرفي الحرب يبديان باستمرار الرغبة لمغادرة المتاريس والمدرعات إلى غرف الحوار والاجتماعات، خصوصاً بعد أن تأكد لكل طرف أن مسالة الحسم من قبل الدولة غير ممكنة تماماً، كما أن فكرة انتصار الحوثي أصعب بكثير.

حسناً.. سيكون هناك تخوف من تكرار المآلات التي انتهت إليها الحروب الخمس السابقة، وهنا يأتي دور وجود قادة الأحزاب المعارضة وأبرز الأسماء في اللقاء الوطني في الاتفاقات المنهية لحرب صعدة، وإن غاب النحس عن مثل هذا الرجاء فستحظى هذه الاتفاقيات بشرعية كبيرة يمكن التعويل عليها لإنهاء الحرب والفتنة. وسيكون من الصعب على أي من الأطراف الرجوع عنها إلى الأوضاع التي سادت فترة الحرب أو قبلها.. لكن الأهم من هذا أن تعمل الحكومة جهدها في إعمار صعدة، وكسب قلوب الناس هناك بالمشاريع التنموية الكبيرة التي يلمسها المواطن، ويستفيد منها، هو وأبناؤه وعائلته. وتستطيع الحكومة في هذا أن تستفيد من جيرانها الخليجيين الذين لا يرغبون في استمرار هذه المواجهات وتحمل تداعياتها.

هذا ليس كل شيء، ونحن نكتب عما يأتي بالسعد ويطرد النحس، ويمكننا أن نذهب بالتفاؤل إلى أبعد من ذلك، فاتفاق من هذا النوع سيمهد لزحزحة الكثير من المواقف التي يتمسك بها كل طرف في مواجهة الطرف الآخر، أقصد بين فرقاء العمل السياسي في هذه البلاد، ويمكن لهم بالتالي العمل على دحر النحس من منطقة لأخرى، وصولاً إلى مشكلات الحراك في الجنوب، ومكافحة الإرهاب، والأزمة الاقتصادية..

أكتب هذا الكلام وأنا خائف من سوء الطالع الذي تحدث عنه كيسنجر، بحيث يصعب على المرء في بلادنا التمسك بأية آمال من هذا النوع، لكننا لا نزال في أيام عيد، والمرء يتفاءل بالخير ويقدم بين يدي هذا التفاؤل ما يعتقد أنه يأتي له ولشعبه بالسعد والخير. ومن يدري، قد يسمع الله دعاء المؤمنين في رمضان، ويفكنا من هذا النحس ونخلص.


1 - لا وانت الصادق انها دعوة الاباء القديمة
اليافعي
ذكر الكاتب انواع النحس والذي يصيب اليمنيين ولم يذكر لنا انها دعوة الاباء القديمة والتي ذكرت في القران الكريم والذي طالب فيه الاباء بان يباعد الله بين قراهم وظلموا انفسهم فشردهم الله


2 - التفاؤل .. التفاؤل
لولوة ثاني
لا ننكر أن الواقع مرير بكل تجلياته يا أستاذ عبدالفتاح ، غير أني أود أن أدعوك لتنضم إلى مؤيدي : ( ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ) . سيعود اليمن .. سعيدا - إن شاء الله - ، لأهله ولجميع العرب والمسلمين ، ولمحبيه من أنحاء العالم قاطبة .


3 - جزاك الله خيرا
مجدي منصور
جزاك الله خيرا!! سيعود اليمن إن شاء الله سعيدا! وسيأتي الأمل من وسط الألم والهمة من وسط الهم إن شاء الله بيد الشرفاء إن شاء الله!
--------------------------------------------------
تعقيب حد من الوادي

47سنة ثورة كاذبة جمهورية كاذبة غزو مصري واحتلال وحروب وتجارة والى اليوم ونحن في الثورة والجمهورية؟
اشبعت العباد فقرومرظ وخوف وقتل وحروب وكذب بالجملة وفساد ونفاق وخداع وسرقة وقات الشعب سكران وحكامة بالقات وفلوسة؟
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم؟
ان الله لايغيرمابقوم حتى يغيرو مابأنفسهم صد ق الله العظيم

حد من الوادي
10-05-2009, 11:12 PM
من زرع الأشواك في أرض اليمن؟!.

بقلم/ محمد معافى المهدلي
الإثنين 05 أكتوبر-تشرين الأول 2009 09:09 م
--------------------------------------------------------------------------------

أحسب أن من الخطأ بمكان أن ننظر إلى الأحداث المتسارعة وإلى القوى المتصارعة في اليمن، أنْ ننظر إليها على أنها محض أحداث وليدة لحظتها، أو أن نلقي بالمسئولية فيها إلى البعد الخارجي، فيما هي في واقع الحال، إنما هي تراكم طويل الأمد، وأحداث صنعتها يد الاستبداد والظلم السياسي، إنها تراكم كبير وطويل لسياسات خاطئة كاذبة سلكتها السلطة طوال عقود مضت ، وهي ثمرة خبيثة لشجرة خبيثة زرعها النظام منذ زمن بعيد ، فآتت أكلها كل هذا التمزق والدمار والفساد والخراب في كل بيت، وجعلت من الوطن كله وطناً للنكبات والمآسي والفتن والحروب والقلاقل في كل جهة من جهاته.

لقد كنا جميعاً في فسحة من أمرنا قبل أن نخوض إلى الركب نهر الدماء في صعدة وفي المحافظات الجنوبية والشرقية ، وغيرها من المحافظات اليمنية المستعرة والملتهبة، مما جعل الحل يبدوا مستعصيا إن لم يكن مستحيلا .

ولعلنا ندرك الآن عمق تلك النظرة العميقة للشيخ عبد الله الأحمر طيب الله ثراه، حين وصف قبل بضع سنين، هذا الوضع اليمني الجديد ب \"النفق المظلم\" وهو ما أثار غلمان السلطة وسفهاءها على الشيخ الأحمر آنذاك ، ولكنها كانت نظرة إلهام تجاوزت حدود الزمان والمكان.

لعلّ من أبرز المشكلات وأكثرها تعقيداً، إزاء أي حل للوضع اليمني، هو حب السلطة ونهمها في الشمولية والاستبداد، وعدم قدرتها على العظة والاعتبار، مما جرى ويجري، وإلى يومنا، لقد بات حب السلطة جنوناً يسيطر على النظام ، الأمر الذي جعلها تقاوم كل عمل وكل مشروع وكل خطوة نحو البناء والإصلاح ، وما تزوير الانتخابات في كل مرة، وما عمليات الإقصاء والفساد والإفساد في كل مرافق السلطة، إلا ترجمة عملية لهذا الفكر الشمولي ، والنظام الفردي الاستبدادي، الذي لا قرار له ، ولا جذور ثابتة تقيمه وتسنده.

إن الفكر الفردي الاستبدادي هو من جنى ويجني على اليمن واليمنيين في كل مراحل تاريخهم، وزاد من النكبة والمأساة، أن السلطة تمارس أقذى أنواع الاستبداد السياسي باسم الحرية والديمقراطية والشورى، فيما السلطة هي أدرى الناس بحقيقة الأمر، فعقب كل انتخابات تلحظ السلطة قبل غيرها، أن الخزينة العامة للدولة خاوية على عروشها، مما يفسر وبوضوح سر هذا العجز المالي والتدهور الاقتصادي، الذي لم تشهد له اليمن مثيلا، حتى في عهد السلاطين والأئمة، وهو ما عبر عنه الدكتور الإرياني في أحد تصريحاته الصحفية، بقوله نخشى أن تعجز الدولة حتى عن دفع رواتب الموظفين!!. فيما أضمر في نفسه الأمارة بالسوء، الأسباب والمسببات.

إنّ هذا الاستبداد الفردي هو الذي يقف سداً منيعاً أمام كل مشروع إصلاح وبناء، مهما صغر ، فالسلطة باتت تخشى كل شيء، تخشى العلماء والطلاب وأساتذة الجامعات والمعلمين والجيش والعمال والفلاحين والصيادين والباعة المتجولون..الخ مما حدا بها إلى الاستحواذ على كل شيء في البلد.

ولعلي أشير هنا إلى بعض الطرائف في هذا المقام، التي نلطف بها أجواء الدماء والأشلاء في صعدة وغيرها من المحافظات اليمنية، فقد حدثنا مرة القاضي العلامة محمد الصادق مغلس وفقه الله، في درس التزكية أيام دراستنا الجامعية، عن تاريخ نشأة جمعية علماء اليمن، فقال : خطر لي خاطر وهو الدعوة إلى إنشاء جمعية لعلماء اليمن، فهاتفت بعض المشايخ ، بهذا الخصوص، بغرض إيجاد رابطة لعلماء اليمن ، تعبر عنهم وعن آرائهم واجتهاداتهم ومواقفهم، وما هي إلا حوالي 24 ساعة حتى سبقتنا الدولة فأعلنت عن إنشاء جمعية علماء اليمن!!.

قلت: ولعلّ الجميع يدرك سبب ضياع كلمة العلماء شعبياً سيما إن كانت صادرة عن جمعية علماء اليمن ، فالكل يدري مَن وراء هذه الجمعية ومن يديرها ويتحكم في قراراتها ، ومن يوقظها ومن يدعها تنام نومة أهل الكهف، فما أن تأتي فتوى ما عن الجمعية حتى يقول اليمنيون \"شنشنة نعرفها من أخزم\" مهما كانت تلك الفتوى حقاً وصواباً .

رغم أني أجلّ في نفسي كل علماء هذه الجمعية بلا استثناء وأقدرهم ونحسبهم والله حسيبهم أهل الخير والفضل والعلم ، لولا أن قرارهم ليس بأيديهم، ولن يقدروا أن يعقدوا اجتماعاً واحداً لهم دون أن تدعوا إليه السلطة وتنظمه ، وتضع عليه ما يلزم من البهارات والمِلَح .

إن السلطة يجن جنونها وتستثار كثورة ثيران أسبانيا كلما نجح عمل أو بني بناء أو شيّد منبر أو أسس مصنع أو أقيمت جامعة أو قامت شركة.. بل تغار حتى من الأسماء فتسرقها، فضلا عن الأموال والثروات الوطنية، واسألوا عن اسم قناة الإيمان وقناة سبأ من سرقه؟!.

لا أريد الاسترسال في الحديث عن استبداد الحكم الفردي في اليمن، فالسلطة في هذا الوقت أحوج ما تكون إلى العزاء والمواساة ومد يد العون والمساعدة والدعاء الصادق المخلص، لا التشفي أو التعيير، وهذا الأخير هو ما لا نقصده علم الله في هذه الأسطر، إنما اضطررنا للبيان والإيضاح اضطراراً، لنبرأ الذمم أمام الله، بالنصح والإرشاد إلى حقيقة الخلل وموضعه، سيما أن السلطة حتى يومنا هذا - بكافة أجهزتها - تعمي العين عن الإبصار والنظر عن خطورة سيرها، والكارثة الكبرى التي تقود الأمة اليمنية إليها، والتي سوف يصبح الجوع والفقر والعوز والتسول، بكافة أشكاله وفنونه، جنة خضراء ، مقارنة إلى ما يمكن أن يؤول إليه الوضع في الأيام القادمة ، لا سمح الله.

إن الواجب اليوم على السلطة وقبل أي شيء آخر في هذا الظرف العصيب من تاريخ اليمن ، أن تقاوم في نفسها وبكل قوة فرق الفساد والإفساد والظلم والاستبداد والقمع السياسي والفكري من داخلها قبل أن تنادي بمقاومة المفسدين والخارجين على النظام والقانون والدستور، فالأخطر على الأمة اليمنية وعلى النظام في اليمن الحديث هم فرق الفساد والاستبداد السلطوي قبل غيرهم، وهم من زرع بامتياز كل هذه الفتن والمحن التي يشيب لها الولدان، في كل أرجاء اليمن، ولولاهم لما كنا حكومة وشعباً في هذا الوضع الذي لا نحسد عليه ، كما يجب على السلطة إعادة النظر في عمليات الإقصاء والتهميش للشعب اليمني وقواه الحية ، وقديما قال العرب: \"من زرع الشوك لم يحصد العنب\".

والله من وراء القصد ، والحمد لله رب العالمين،،

حد من الوادي
10-06-2009, 01:19 PM
الرئيس علي ناصر مطلب الرئيس البيض في فك الارتباط هو امتداد لموقفه أثناء حرب 94 والتغييرالمخرج الوحيد

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الثلاثاء 06-10-2009 06:53 صباحا

الطيف - الخليج - حاوره - صادق ناشر

يصف الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد المشهد السياسي الذي تتسم به الساحة السياسية في بلاده اليوم بأنه “قاتم السواد”، فيما يقول عن الوضع الأمني بأنه “مشهد مصبوغ بلون الدماء”، سواء في الشمال حيث المواجهات مع تمرد الحوثي أو في الجنوب، حيث المواجهات مع أنصار الحراك الجنوبي، الداعين للانفصال.ويقول ناصر في حوار مع “الخليج” إنه طالب قبل فترة ب”التغيير لا التشطير”، مؤكداً أنه لا يزال متمسكاً بهذا الموقف، مطالباً بضرورة الاستفادة من تجارب الماضي من خلال نبذ العنف والتأكيد على لغة عصرية هي لغة الحوار والقبول بالآخر.



وحول وجود ترابط بين ما يحدث في صعدة والجنوب يؤكد أن معاناة الناس في صعدة والجنوب والمحافظات الأخرى هي عنوان كلي وقضية جامعة يمكن أن تفسر أي ارتباط يحصل بين القضيتين، لكنه يقول إن “غياب المواطنة المتساوية وغياب العدالة واحد من عناوين القضية الكلية والجامعة التي يعاني منها الوطن على امتداده، وسنجدهحاضراً في مقولات الحوثيين والحراك الجنوبي وكذلك في الحراك السياسي الذي يعتمل في الوسط والمناطق الغربية”.وقال الرئيس ناصر إن من يخرجون إلى الشوارع وحدويون وقدموا من أجل الوحدة جل تضحياتهم في السابق، معتبراً أن الانفصاليين الحقيقيين هم من عملوا على تكريس هذا الواقع المأزوم بكافة أشكاله، مشيراً إلى أنه كان على النظام معالجة الأوضاع التي خلفتها حرب العام ،1994 لكنه قال إن النظام لجأ إلى المسكنات والحلول الترقيعية التي فاقمت من الأزمة ولم تحلها.


وتناول حديث الرئيس علي ناصر مع “الخليج” العديد من القضايا الساخنة المرتبطة بالوضع القائم اليوم، منها خروج نائب الرئيس السابق علي سالم البيض عن صمته ومطالباته بفك الارتباط، وعلاقته بالرئيس علي عبدالله صالح والشيخ حميد الأحمر والمعارضة، ونظرته إلى التوريث الذي قال إنه موضوع له حضور بنحو وآخر في خضم الحرب والأزمات الراهنة في اليمن.. ويسر شبكة الطيف الاخبارية بان تعيد نشر الحوار :


* كيف تقرؤون المشهد السياسي والأمني في اليمن، والى أين تتجه الأمور في نظركم بخاصة في ضوء ما يحدث من قتال مع الحوثيين وقلاقل في الجنوب؟


المشهد السياسي قاتم السواد والمشهد الأمني بلون الدماء التي تزهق من طرفي النزاع ومن الأبرياء المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، والذين لم ينظر إلى أحوالهم حتى الآن بعين الرأفة وبروح المسؤولية.


ومن المؤسف أن هذه المآسي تزامنت مع شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر، وحتى الآن، ما حول المناسبتين إلى غصة بالنسبة لأبناء شعبنا في الداخل والخارج.


وأمام هذه الأوضاع الكارثية، والتي تهيمن فيها لغة الحرب شمالاً ولغة القمع جنوباً ومن المعروف إن العنف لايولد إلا العنف ولو بعد حين لا يسعنا إلا أن نناشد الفعاليات الوطنية السياسية والاجتماعية والثقافية الوطنية والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى أن تضاعف جهودها في سبيل الضغط في كل اتجاه ممكن في سبيل إسكات آلة الحرب والعودة إلى لغة المنطق والعقل والحوار لتجنيب الوطن والمنطقة ما هو أخطر.


* هل تعتقدون أن لإيران دوراً فيما يحدث في صعدة اليوم، وهل يمكن أن يصبح اليمن محارباً بالوكالة في إطار الصراعات الإقليمية، وكيف تقرؤون تصريحات البيض الأخيرة باستعداده لقبول أي دعم من إيران؟


إيران نفت وكذلك فعل الحوثيون، لكن لا أحد يستطيع أن ينكر وجود حرب باردة بين قوى إقليمية، ولا نريد لليمن أن تكون ساحة لها ولأي صراع، فاليمن لا يحتمل، وقد عانى من الصراعات والحروب منذ عقود في الشمال والجنوب وبين الشمال والجنوب قبل وبعد الوحدة وحتى اليوم، ويفترض أن تسعى السلطة إلى الحوار لتفويت الفرصة على من يريد العبث بأمنها واستقرارها، والمطلوب من القوى الإقليمية القيام بجهود إيجابية لمساعدة اليمن للخروج من هذه الأزمة التي تهدد أمن المنطقة وليس أمن اليمن فحسب.


صعدة والجنوب


* هل تجدون ترابطاً بين ما يجري في صعدة والجنوب، وهل يمكن أن يتلاقى الطرفان على قاعدة العداء للنظام؟


معاناة الناس في صعدة والجنوب والمحافظات الأخرى هي عنوان كلي وقضية جامعة يمكن أن تفسر أي ارتباط يحصل بين القضيتين.


وأعتقد أن غياب المواطنة المتساوية وغياب العدالة واحد من عناوين القضية الكلية والجامعة التي يعاني منها الوطن على امتداده، وسنجده حاضراً في مقولات الحوثيين والحراك الجنوبي وكذلك في الحراك السياسي الذي يعتمل في الوسط والمناطق الغربية، وتبقى لكل أزمة خصوصياتها وظروفها الذاتية لاسيما القضية الجنوبية التي تتمتع بإجماع وطني وحراكها الجنوبي الذي يمتاز بنضاله السلمي.


* لكم تصريحات سابقة تطالبون فيها ب”التغيير لا التشطير”، فهل ما زلتم عند نفس القناعة، وهل حان وقت التغيير في اليمن؟


نتمسك بشعار التغيير، لكننا لن نقول لأي حزب أو تنظيم أو مواطن في الداخل والخارج إذا تأخرت عن ركبنا فستكون من النادمين والخاسرين، فأسلوب احتكار الحقيقة وادعاء امتلاكها لايتماشى مع روح العصر، ولابد أن نستفيد من تجارب الماضي من خلال نبذ العنف والتأكيد على لغة عصرية هي لغة الحوار والقبول بالآخر.


* كيف ينظر الرئيس علي ناصر محمد للقضية الجنوبية، وما هي مقتضيات هذا الاعتراف من وجهة نظركم وطرق حل القضية؟


حل القضية الجنوبية مرهون بالاعتراف بها كلياً وخاصة محتواها السياسي، ومن مقتضيات ذلك اللجوء إلى فتح حوار جاد وحقيقي مع قادة الحراك ومع مختلف القوى الوطنية ضمن مجموعة مقاربات وحلول كاملة مرضية ومقنعة لأصحاب الحق.


ومن المعروف أن عدم اللجوء إلى ذلك في وقت مبكر كان سبباً رئيسياً في رفع سقف مطالب الحراك، الأمر الذي حذرنا منه بعد شهر واحد من حرب ،94 ولعل عدم اللجوء إلى حلول مواكبة للظرف الراهن سيكون سبباً في احتمالات أخرى لم تتضح بعد، ولذلك كنا نقول ونكرر إن الرهان على الوقت والمال والعنف يضاعف المشكلة ويقدم لها تعقيدات جديدة.


* بعد 47 عاماً من اندلاع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في الشمال و46 عاماً من اندلاع ثورة الرابع عشر من أكتوبر في الجنوب، تواجه الثورتان تحديات خطيرة تنسف مبادئهما، فماذا بقي من أهداف الثورتين، وهل يمكن إعادة الوجه الحقيقي لهما؟


من اللافت أن هذه المرة الوحيدة التي لم تحتفل الحكومة رسمياً بأعياد الثورتين أو على الأقل بالطريقة المعتادة سنوياً، ومن اللافت أيضاً أنها تأتي متزامنة مع الحروب في صعدة واشتداد الحراك في المحافظات الجنوبية وكثيرون ممن عايشوا التجربتين يستقرؤون الأحداث ولا يجدونها معبرة عن الوجه الحقيقي للثورتين المجيدتين 26 سبتمبر و14 أكتوبر اللتين سقط في سبيلهما الشهداء الأحرار.


ولعلهم يرون أن إعادة الوجه الحقيقي للثورتين لايمكن أن يتأتّى إلا بتحقيق أهداف الثورتين بالمشاركة الوطنية وبعيداً عن ذهنية الاحتكار نصاً وروحاً، قولاً وعملاً، من أجل وطن ديمقراطي يسوده السلام والعدل ويشعر فيه المواطنون بحقوقهم وفقاً لدستور معبر عن طموحاتهم وقوانين سارية تشعر الناس بالأمان على حياتهم وممتلكاتهم وحقوقهم المكتسبة وتفرض على الجميع بكافة مستوياتهم.


ولابد أن يكون المواطنون جميعاً سواسية أمام القانون لأن الثورتين قامتا بسواعد الشعب ومن أجله، وهذا الشعب لايزال يطمح إلى الانتقال من حالة الاستنفار إلى حالة الاستقرار.


الشارع الجنوبي


* كيف تنظرون إلى مواقف الشيخ طارق الفضلي والتحالف الجديد الذي نشأ بينه وبين أقطاب رئيسية في الحزب الاشتراكي اليمني؟


انضمام الشيخ طارق الفضلي يشكل إضافة للحراك الجنوبي السلمي وكذلك انضمام آخرين من أعيان وسياسيين في الداخل والخارج، ومن اللافت أنه عندما كان الشيخ الفضلي في أعلى هيئة في قيادة المؤتمر الشعبي العام لم نسمع عن اتهامات له بالارتباط بالجهاد والقاعدة، والظروف التي جعلت الناس يذهبون إلى أفغانستان معروفة للجميع، وقد جرت ضمن رغبة إقليمية ودولية في ذلك الوقت وحينها قبض البعض الثمن ودفع الآخرون حياتهم ودماءهم ومستقبلهم.


كما أننا شهدنا انتقال عدد من الشخصيات المرموقة من المعارضة إلى الحزب الحاكم والعكس دون ضجيج إعلامي ربما لأن هناك فرقاً بين الانتقال لمصلحة والانتقال لقناعة وهذا ما عبّر عنه الشيخ الفضلي.


* ما الدور الذي يلعبه الرئيس علي ناصر محمد اليوم في توحيد التكوينات السياسية في الجنوب، وهل ما يتم طرحه من شعارات تدعو إلى الانفصال يعبر عن رغبة الناس في الانفصال عن دولة الوحدة؟


لا أدعي السعي لتوحيد التكوينات السياسية في الجنوب، وهي تكوينات لها شخصيتها الاعتبارية وقياداتها المعتبرة، وهي التي تحدد رؤيتها لأسلوب ومواكبة التطورات التي تمر بها البلاد.


وقد سبق أن ذكرنا بأن من يخرجون إلى الشوارع وحدويون وقدموا من أجل الوحدة جل تضحياتهم في السابق، والانفصاليون الحقيقيون هم من عملوا على تكريس هذا الواقع المأزوم بكافة أشكاله.


* برأيكم ما الذي أوصل الناس في المناطق الجنوبية من البلاد إلى الخروج إلى الشارع بعد أن كان الأمر مقتصراً على المطالبات السياسية؟


بعد 7-7-94 كان المفروض أن تجري معالجة آثار حرب ،94 ولكن عدم الاعتراف بالقضية بمحتواها الكامل واللجوء إلى المسكّنات والحلول الترقيعية وسيادة الاعتقاد لدى صانع القرار بأن حل مشكلة أشخاص يعني حل المشكلة العامة، وهو اعتقاد خاطئ، وقد رأينا انه لم يؤت ثماره كل هذا دفع الناس إلى الشارع إضافة إلى العنف وممارسة القمع للتظاهرات والاحتجاجات السلمية وتكريس الأخطاء والممارسات الإقصائية.


وقد شهدنا سقوط عدد من الشهداء والجرحى في أكثر من فعالية سلمية آخرها قبل أيام إضافة إلى استمرار الاعتقالات وتكميم الأفواه وتوقيف الصحف وفي مقدمها صحيفة “الأيام” العريقة، وننتهز هذه الفرصة لتكرار مطالبنا السابقة في الكف عن قمع التظاهرات والكف عن الملاحقات وسرعة الإفراج عن المعتقلين وإطلاق صحيفة “الأيام” معالجة جميع المشكلات القائمة شمالا وجنوبا بالحوار.


ولا ننسى التنويه بضرورة الكف عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون بين الحين والآخر، وندعو إلى الكشف عن مصير الصحافي المختطف محمد المقالح.


* كيف تقيمون خروج نائب الرئيس السابق علي سالم البيض عن صمت دام خمسة عشر عاماً، وهل لهذا الخروج ارتباطات بقوى إقليمية ودولية؟ وكيف تقرؤون مطلبه الرئيسي ب”فك الارتباط”؟


مع تقديرنا لظروف الأخ علي سالم البيض التي منعته من الحديث خلال عقد ونصف، إلا أنه كان من المفترض ألا يصمت طوال هذه المدة، وهو الذي ارتبط اسمه بالوحدة وب”فك الارتباط” على الأقل فيما يخص معالجة الآثار المترتبة على حرب ،94 ومطلبه الرئيس في فك الارتباط هذا هو امتداد لموقفه أثناء حرب 94 وفقاً لرؤيته السياسية وتجربته مع طرف الوحدة في الشمال، وقد كانت له علاقات خليجية وإقليمية في السابق لعله لايزال يحتفظ بها.


الخوف من “الصوملة”


* تسربت معلومات بوجود اتصالات معكم من قبل مسؤولين في النظام، فهل هذا صحيح، وإذا كان ذلك، فما هي برأيك الأهداف من وراء ذلك؟


الاتصالات لم تتوقف، وهناك عروض كبرى رفضناها بشكل مستمر وهي تكرس الاعتقاد الخاطئ الذي ذكرته آنفاً، والذي يتجه نحو إرضاء أشخاص على حساب جوهر القضية العامة التي هي قضية وطن بأكمله، وبعضهم يستجيب لبعض العروض مع سابق علمه بأنه لا يصلح العطار ما أفسد الدهر.


* هل لكم تواصل مع الرئيس علي عبدالله صالح بشأن ما يجري من مستجدات، أم أن الأمور في حكم القطيعة، بخاصة وأنكم تتعرضون بين وقت لآخر لهجوم من قبل بعض وسائل الإعلام الحكومية والمقربة من السلطة؟


هناك اتصالات في أوقات متقطعة، وقد حرصت في جميعها أن أبلغ وجهة نظري وأسجل موقفي إزاء مختلف المستجدات وذلك عبر الهاتف أو من خلال عدد من الرسائل الموثقة التي ضمنتها جملة من الرؤى من منطلق الحرص على الوطن ومصالح المواطنين ولكن لم يتم الالتفات إليها بالنظر إلى واقع الحال علماً أن كثيراً مما ضمناه في الرسائل من تحذيرات وقعت في وقت لاحق.


كما ووجهت مقابلاتنا الصحافية بهجوم وبحملات توجت بتصريحات من قبل رئيس الوزراء، ولم أرد على مثل هذه الحملات، بل تجاوزتها لأنني أفضل عدم الانزلاق في مهاترات غير مسؤولة ومعروفة الدوافع والمقاصد.


* حذرتم من الصوملة وانحدار الأوضاع لحالة خطيرة، ألا تعتقدون أن مثل تلك التحذيرات تصب في صالح النظام الذي يجعل البديل له دوما ما يجري في العراق وفي الصومال؟


حروب القرن الإفريقي وحروب الخليج هي التي أدت إلى هذه المشكلات فالقادة الذين قرعوا طبول الحرب في العراق والصومال أسسوا بذلك لهذا الواقع المتشرذم، فإذا كان السبب واحداً ومتشابهاً فالنتيجة واحدة ومتشابهة.


من هنا حذرنا من “الصوملة” وفقاً لقناعتنا بأن الحلول السياسية هي المطلوبة وهي ما يُعول عليها وليس خوض الحروب وترك مساحات التوتر تغلي لكي تؤسس لحروب متوالية وتحولت إلى مصدر دائم للكسب والفيد على حساب دماء الآخرين.


* هل هناك قناعة بأهمية أن يتوصل اليمنيون لحل أزماتهم بأنفسهم بالحوار، ولماذا برأيكم يستدعي اليمنيون دائماً الخارج لحل مشاكلهم؟


في 94 احتكم اليمنيون للحوار وخرجوا بوثيقة العهد والاتفاق، وكان بالإمكان تجاوز ذلك المأزق التاريخي، لكن جرى تهميش وثيقة الحوار والاحتكام للسلاح الذي لم يحل مشكلة في كل مراحل تاريخنا القديم والحديث والمعاصر في الشمال وفي الجنوب على حدّ سواء.


ولعلنا اليوم أمام مأزق تاريخي آخر، لكنه أخطر على كل حال ودون اللجوء إلى الحوار ستكون العواقب وخيمة، وعلى الأطراف الإقليمية التي تستطيع أن تلعب دوراً في هذا الاتجاه أن تدرك أهمية مثل هذا الدور وفاعليته من أجل مستقبل المنطقة ككل.


الدور الإقليمي


* ما هي حدود الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الإقليمية، والخليجية منها على وجه التحديد لإخراج اليمن من الوضع الذي يعيشه اليوم، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه جامعة الدول العربية؟


لاحظ كثيرون وبعضهم تحدث وآخرون كتبوا عن الصمت العربي والدولي إزاء الحرب في صعدة وما يحصل في الجنوب من قمع وانتهاكات آخرها تصريحات صدرت عن دولة الرئيس سليم الحص.


وباعتقادي أنه بحدود ما يتفق عليه اليمنيون عبر الحوار يمكن أن تتاح فرص لجهود إقليمية وخليجية وللجامعة العربية بحيث تُسهم في حلحلة الأزمة وخاصة لجهة أزمة الثقة التي تحكم أطراف ومعطيات الصراع وفقاً لقناعة لابد أن تكون قد تشكّلت بأن أي تطورات ومضاعفات لها انعكاسات خطيرة على المنطقة برمتها، علما أن انهيار المبادرات لوقف إطلاق النار وتبادل الاتهامات يعطيان أهمية لتدخل محايد من خلال لجنة أو لجان محلية وإقليمية وخاصة من دول الجوار ومصر والجامعة العربية للإشراف على الحوار وعلى وقف إطلاق النار لوضع حد للخروق التي كانت سبباً في انهيار كافة مبادرات إحلال السلام.


* كيف تقيمون دور المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك، وهل يمكن أن يكون لها دور في أية ترتيبات وطنية في المستقبل؟


تكتل اللقاء المشترك يقوم بجهود سياسية مشكورة وخاصة لجهة لجنة التشاور الوطني وإشراك مختلف القوى من خارج المشترك في مباحثات وحوارات مفتوحة ومعلنة والتي تمخض عنها “مشروع رؤية للإنقاذ الوطني”، بالرغم من أهمية الاستحقاقات الراهنة التي جعلت الوطن برمته من أقصاه إلى أقصاه على صفيح ملتهب وهو وضع لم يعد يثير قلقنا فحسب بل يثير قلق الكثيرين من الأشقاء والأصدقاء حول العالم.


* قيل الكثير عن لقاءاتكم بالشيخ حميد الأحمر وتردد عن وجود تنسيق بين الطرفين، فما صحة هذه القضايا؟


اللقاءات مستمرة بوصفه صديقا وأميناً عاماً للجنة التشاور الوطني التي وضعت على عاتقها التشاور مع جميع الشخصيات والقيادات في الداخل والخارج، والتنسيق سيستمر مادمنا نستشعر خطورة الأزمة الراهنة وانعكاساتها على حاضر ومستقبل الوطن وذلك على قاعدة التغيير كما أشرت في وقت سابق.


* ماذا يحتاج اليمن للخروج من أزمته برأيكم؟


يحتاج اليمن للخروج من أزمته إلى إرادة وقيادة تقود البلاد إلى بر الأمان وتمنح اليمنيين الأمل في مستقبل أفضل بعد نحو نصف قرن من الحروب الداخلية منذ قيام الثورة، فقد حان لليمني أن يستريح من دوامة العنف التي عصفت بحياته طوال هذه السنوات.


* هل تعتقدون أن في جوهر الأزمة اليوم، سواء في الشمال أو في الجنوب الترتيب لتوريث الحكم؟


أعتقد ذلك، وهناك من يرى أن التوريث موضوع له حضوره بنحو وآخر في خضم الحرب والأزمات الراهنة ونحن بحاجة لوطن آمن ومستقر، والتوريث لا يساعد على ذلك بطبيعة الحال

التعليقات: 4

--------------------------------------------------------------------------------

الكاتب: أبو الفوارس(زائر) المحتل ..المختل [بتاريخ : الثلاثاء 06-10-2009 07:10 صباحا ]
لن ينفع التغيير مع المحتل و المختل عقلياً ..بل التحرير فقط لا غير
-------------------------------------
الكاتب: (زائر) [بتاريخ : الثلاثاء 06-10-2009 07:29 صباحا ]
مكانك يا ابو جمال تترنح في المربع الاول يا حسرة
-------------------------------------
الكاتب: شعيبي(زائر) [بتاريخ : الثلاثاء 06-10-2009 08:34 صباحا ]
علي ناصر محمد عارف ان التشطيير مستحيييييييييييييل
-------------------------------------
الكاتب: جنوبي(زائر) ياعلي ماينفعك علي [بتاريخ : الثلاثاء 06-10-2009 08:35 صباحا ]
ياعلي ناصر اذا كان تحب الوحده اندمج مع النضام الفاسد وخل
الجنوبيين يمشو قدماء الا حل الا فك الارتباط

المستقل
10-07-2009, 01:33 AM
ماذا يحتاج اليمن للخروج من أزمته برأيكم؟


يحتاج اليمن للخروج من أزمته إلى إرادة وقيادة تقود البلاد إلى بر الأمان وتمنح اليمنيين الأمل في مستقبل أفضل بعد نحو نصف قرن من الحروب الداخلية منذ قيام الثورة، فقد حان لليمني أن يستريح من دوامة العنف التي عصفت بحياته طوال هذه السنوات

هل يقصد تغيير الرئيس الحالي :علي عبدالله صالح بعتبار انه هو القائد لليمن ..اعتقد انه يقصد ذالك ..ولكن باي طريقه يمكن تغيير؟ علي عبدالله صالح !

حد من الوادي
10-07-2009, 02:23 AM
دوامات الاحتراب ... !! .. علي الكثيري


الثلاثاء , 6 أكتوبر 2009 م

الاحتراب في بلادنا – اليمن – مشهد متجدد وممتد على مدى عقود زمنية من تاريخنا المعاصر ، بل لا نغالي ان قلنا ان صفحات الخمسة عقود الماضية ، تؤرخ لدوامات متناسلة من الحروب الداخلية ، التي ظل سعيرها مصدرا كارثياً لكل ما محق هذه البلاد ، من ويلات التخلف والتردي وانهزام ممكنات الاستقرار والنماء والنهوض ، وكان – أيضا – مصدر كل ما تراكم من احن وتشظيات وأحقاد وجراح ، ما فتئت اليوم متقدة ( تفخخ ) الحاضر ببؤر الفتن والتمزقات ، وتشحن آفاق غدنا الوطني بنذر الانهيار الشامل .
من وحي ما يحتدم اليوم في ( صعدة ) ومحافظات الجنوب والشرق ، وما يتفاعل في وسط البلاد وغربها ،

تبدو الحالة الوطنية ضاجة بممكنات تفجرات لا تبقي ولا تذر ، بعد ان أدى غياب وتغييب الأفعال الجادة المنتجة للتغيير الحقيقي والإصلاح الجذري الشامل ، إلى تفاقمها وتأججها ، على هذا النحو الذي تضج الساحة الوطنية اليوم بتجلياته الراعبة ، فالحرب الطاحنة المستعرة في ( صعدة ) قابلة للتوسع والتطاول ، والتوترات المضطربة في الجنوب مرشحة للتفجر الكارثي، وخلايا التيارات الإرهابية المتطرفة تنشط وتتمدد وتتربص بالأرض والإنسان ، وذاك كله وضع بالغ الخطورة ، لم تعد الإجراءات الانتقائية الترقيعية التخديرية ، كافية لتخفيف حدته واحتواء أخطاره ولم يعد الاتكاء على القوة الباطشة أو التعاطي الأمني المدجج بالسطوة المسلحة ، سبيلا مأمونا لإحكام القبضة وإنقاذ البلاد من الانهيار في مجاهل مدمرة ، بل تستدعي اللحظة إرادة قوية للدفع بفعل التغيير والإصلاح الشاملين ، وعلى نحو يحقق مقتضيات العدالة في توزيع الثروة والسلطة ، والتوازن الفعلي الشامل في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين مناطق وفئاته ، فضلا عن التنمية الشاملة المستدامة .

من المهم أن يعي جميع الفاعلين وذوي القرار تحديدا بحقيقة ان من السمات البارزة لتاريخنا، انه تاريخ انقسامي حافل بالصراعات والانقسامات ، وتلك حقيقة يفرض الوعي بها ، ضرورة ان تكون مفاعيل الإصلاحات الوطنية عميقة وجذرية ، تؤسس لبنيان وطني يجد فيه الجميع ذواتهم وخصوصياتهم ومصالحهم دون غبن أو انتقاص أو تمييز أو صهر وتذويب ، وهو ما يتأتى في سياق اعتماد نظام الدولة المركبة ( الفيدرالية ) ، على أنقاض نظام الدولة المركزية البسيطة ، الذي حفر أخاديد التمزق والضغينة والكراهية بين أبناء الوطن ، ولم يورث اليمن غير مدد من دوامات الاحتراب والخراب والخيبات والنكبات ..

ولله الأمر من قبل ومن بعد ..