نديم
10-02-2009, 07:24 AM
الخير موجود وايضآ الشر له مسبباته ولكن ان تكون وريث شرعي للخير فهو قمة الحب فلا غرابة في ذالك ولكن الغريب ان تكون وريث للشر او للحقد أو للكراهية فهنا الغرابة :::
إن الاشجار الكبيرة تعاني من تلك الحشائش الصغيرة ألتي تتسلق على أغصانها . . وتحاول ان تعبث تحت أقدامها . . وهي أحيانآ تخفي بعض الحشرات والديدان ، التي تحاول أن تأكل جذور الشجرة . .
وكما إن هناك حشائش في عالم الأشجار ، فهناك أيضآ حشائش في دنيا البشر . وهذه الانواع الرديئة من من الناس لاتعرف للحب طريقآ : فهي تمارس هوايتها في الحقد والكراهية ، فلا تحزن لإن فلانآ يكرهك . . لإنه لايستحق منك لحظة حزن واحدة .
قد يقول قائل : ولكن للكراهية اسبابها . هل يمكن للانسان ان يكره بلا سبب ؟! .
طبعآ بعض الناس يعانون من مركبات نقص تجعلهم يكرهون كل شئ : حتى أنفسهم . إن نقطة
البداية في الكراهية . ان الانسان عجز ان يحب نفسه . . وقد يبدو حب الذات ، في احيان كثيرة ، نوعآ
من الأنانية . . ولكنني لاأتصور أنسانآ يكره نفسه ، وتكون لديه القدرة على أن يحب الآخرين ، إن الحب يبدأ داخلنا . . ثم يملأ جوانحنا
ثم يشع من حولنا . فإن الحب هو الضوء الذي يعطي النفوس جمالها . . إن الحشرات تحب الحياة
في الليل حيث تنتقل بين ظلماته ،
وتتكاثر وتزداد في سواد لياليه . ولكن العصافير تحب النهار ، وتزداد تحت أشعة الشمس . إنك لاتجد فأرآ في حدائق النهار ؛ فاالفئران تعشق الظلام . وبين الناس تجد هذه الصور . إن الاشجار في الشوارع تلقي ظلالها على المصلين والسارقين وتأوي العصافير والغربان وتعطي ثمارها للأطفال والفئران . والانسان الكبير لا تضره ان تلقي عليه حشره حجرآ من هنا او من هناك . إنك لا تستطيع ان تنجح من غير أتهامات ، أو تتفوق من غير شائعات ، ولا يمكن أن تصل الى حلمك بدون خسائر . فاالعصافير هي التي تشعرنا بحقارة الفئران . والناس معادن .والمعدن الأصيل تبقى أصالته . لايصداء أبدآ . فاالذهب نصنع منه الأوسمه التي يستحقها المتفوقين
إن الاشجار الكبيرة تعاني من تلك الحشائش الصغيرة ألتي تتسلق على أغصانها . . وتحاول ان تعبث تحت أقدامها . . وهي أحيانآ تخفي بعض الحشرات والديدان ، التي تحاول أن تأكل جذور الشجرة . .
وكما إن هناك حشائش في عالم الأشجار ، فهناك أيضآ حشائش في دنيا البشر . وهذه الانواع الرديئة من من الناس لاتعرف للحب طريقآ : فهي تمارس هوايتها في الحقد والكراهية ، فلا تحزن لإن فلانآ يكرهك . . لإنه لايستحق منك لحظة حزن واحدة .
قد يقول قائل : ولكن للكراهية اسبابها . هل يمكن للانسان ان يكره بلا سبب ؟! .
طبعآ بعض الناس يعانون من مركبات نقص تجعلهم يكرهون كل شئ : حتى أنفسهم . إن نقطة
البداية في الكراهية . ان الانسان عجز ان يحب نفسه . . وقد يبدو حب الذات ، في احيان كثيرة ، نوعآ
من الأنانية . . ولكنني لاأتصور أنسانآ يكره نفسه ، وتكون لديه القدرة على أن يحب الآخرين ، إن الحب يبدأ داخلنا . . ثم يملأ جوانحنا
ثم يشع من حولنا . فإن الحب هو الضوء الذي يعطي النفوس جمالها . . إن الحشرات تحب الحياة
في الليل حيث تنتقل بين ظلماته ،
وتتكاثر وتزداد في سواد لياليه . ولكن العصافير تحب النهار ، وتزداد تحت أشعة الشمس . إنك لاتجد فأرآ في حدائق النهار ؛ فاالفئران تعشق الظلام . وبين الناس تجد هذه الصور . إن الاشجار في الشوارع تلقي ظلالها على المصلين والسارقين وتأوي العصافير والغربان وتعطي ثمارها للأطفال والفئران . والانسان الكبير لا تضره ان تلقي عليه حشره حجرآ من هنا او من هناك . إنك لا تستطيع ان تنجح من غير أتهامات ، أو تتفوق من غير شائعات ، ولا يمكن أن تصل الى حلمك بدون خسائر . فاالعصافير هي التي تشعرنا بحقارة الفئران . والناس معادن .والمعدن الأصيل تبقى أصالته . لايصداء أبدآ . فاالذهب نصنع منه الأوسمه التي يستحقها المتفوقين