رهج السنابك
10-05-2009, 02:27 PM
مصالح الناس تتعطل عند أبواب المصالح الخدمية والادارات المتعلقة بشئون المواطنين في كافة المجالات الحياتية عند العودة لهم في امضاءات وتوقيعات للمعاملات الرسمية
او في رد على شكواهم تحت اسم ( المدير عنده اجتماع ) و احيانا يكذب رفقاء المدير بحجة الاجتماع والمدير ليس لديه اجتماع ولا يحزنون بل كان لديه اصدقاء يتبادل معهم اطراف الحديث
فيما المواطن المسكين ينتظر طوال اليوم من اجل افادة او توقيع او توجيه ..
والحال نفسه مع بقية الموظفين.. وهنا لابد على المدراء والموظفين ان يفهموا ما معنى الاصلاح الاداري ويتركوا الاجتماعات للمساء او يحدد يوم واحد في الاسبوع على ان يكون خارج الدوام الرسمي.
وهنا اضيف لكم قصة صديقي برهان حين اراد ان يقابل الرجل الاول في المرفق الحكومي المختص بــــ ........، حددوا له موعداً في اليوم التالي ، ثم الذي يليه ، ثم الذي يلي الذي يليه !
وبعد خميس وجمعه والمسكين حامل"شقادفه"ورايح وجاي ..
لم يقبل ان ينصرف بموعد جديد ، ظل في السكرتارية أمام باب السيد المقصود ، وبين الساعة والاخرى يقولون له معليش باقي قليل ، ولا يكاد ينتهي قليلهم هذا !
و أكثر ما اثار استغرابه وحنقه أن يرى أربعة أو خمسة من مديري وموظفي هذا المرفق يتناوبون الدخول على الرئيس فيما بينهم ، كأن كل واحد منهم يحمل مفتاحاً خاصاً بقفل المكتب .. يفتح ويقفل ويدخل وهكذا دواليك..
صديقي "المشدوه" بما يحدث .. لم يطق صبراً ، أخذ ورقة وقلماً وكتب برقية موجزة :
السيد ......... المحترم ، تفضلوا بالتوجيه إلى من يلزم بطبع مفتاح خاص ومنحي إياه و .... أحسبوا قيمته من بند (( الحالات الطارئة )) !؟
حتى الان والمسكين ينتظر الرد .
المشكلة ان رسالته لم تصل للسيد ...... المحترم ، بل وصلت لسلة الزبالة تحديداً !!!
لاحول ولاقوة الا بالله
او في رد على شكواهم تحت اسم ( المدير عنده اجتماع ) و احيانا يكذب رفقاء المدير بحجة الاجتماع والمدير ليس لديه اجتماع ولا يحزنون بل كان لديه اصدقاء يتبادل معهم اطراف الحديث
فيما المواطن المسكين ينتظر طوال اليوم من اجل افادة او توقيع او توجيه ..
والحال نفسه مع بقية الموظفين.. وهنا لابد على المدراء والموظفين ان يفهموا ما معنى الاصلاح الاداري ويتركوا الاجتماعات للمساء او يحدد يوم واحد في الاسبوع على ان يكون خارج الدوام الرسمي.
وهنا اضيف لكم قصة صديقي برهان حين اراد ان يقابل الرجل الاول في المرفق الحكومي المختص بــــ ........، حددوا له موعداً في اليوم التالي ، ثم الذي يليه ، ثم الذي يلي الذي يليه !
وبعد خميس وجمعه والمسكين حامل"شقادفه"ورايح وجاي ..
لم يقبل ان ينصرف بموعد جديد ، ظل في السكرتارية أمام باب السيد المقصود ، وبين الساعة والاخرى يقولون له معليش باقي قليل ، ولا يكاد ينتهي قليلهم هذا !
و أكثر ما اثار استغرابه وحنقه أن يرى أربعة أو خمسة من مديري وموظفي هذا المرفق يتناوبون الدخول على الرئيس فيما بينهم ، كأن كل واحد منهم يحمل مفتاحاً خاصاً بقفل المكتب .. يفتح ويقفل ويدخل وهكذا دواليك..
صديقي "المشدوه" بما يحدث .. لم يطق صبراً ، أخذ ورقة وقلماً وكتب برقية موجزة :
السيد ......... المحترم ، تفضلوا بالتوجيه إلى من يلزم بطبع مفتاح خاص ومنحي إياه و .... أحسبوا قيمته من بند (( الحالات الطارئة )) !؟
حتى الان والمسكين ينتظر الرد .
المشكلة ان رسالته لم تصل للسيد ...... المحترم ، بل وصلت لسلة الزبالة تحديداً !!!
لاحول ولاقوة الا بالله