ابوحضرموت الكثيري
10-06-2009, 05:29 AM
الاحتلال اليمني يغزو حضرموت في مقتل ويعمل على صوملتها من داخلها بالقات والمخدرات..!
ببالغ الأسى والحسرة والأسف الشديد وبعد فوات الأوان والفرص للإنذار والتحذير من تعرض حضرموت للكارثة ، فلم تعد في هذا المقام من فرص غيرإعلان حضرموت منكوبة، بعد تعرضها للإنجراف والغرق في أعظم الكوارث والنكبات التي تشهدها حضرموت طوال تاريخها الانساني، فحضرموت اليوم منكوبة في فلذات أكبادها وفي صمام الأمان الاسري والإجتماعي وفي مصدر تميزها ومكانتها المرموقة والمشهود لها عالمياً والمعروفة بظاهرة وهوية قوية تدعي (الحضارمة) .
وبعد الاجتياح العسكري اليمني الغاشم لدولة الجنوب العربي وإخضاعها للإحتلال منذ العام 1994م ،وبمجرد ان وضعت الحرب أوزارها وتوقف توافد الجحافل العسكرية الى حضرموت لوحظ للتو توافد جحافل يمنية من نوع آخر وهي صوالين باعة القات التي بدت تنساب كالموج الهادئ الى حضرموت في خظم صعقة أهلها وفجيعتهم بسقوط حياضهم في قبضة الاحتلال اليمني ذلك الإحتلال الذي لم يمهل (الحضارمة) حتى يستفيقوا الا وحوافرجحافلة من مافيات تجارة القات وبياعية قد تمكنت من غزو حضرموت في كافة مدنها وقراها واريافها حتى غدت حضرموت مرتعا ومداسا لقطعان هؤلاء الغزاة من باعة القات وبرعاية مباشرة ومشبوهة من جحافل نظام الاحتلال العسكري اليمني.الذي مهد لهم السبل ومنحهم الاراضي والاسواق على المداخل الرئيسية في جميع المدن والمناطق الريفية في حضرموت التي لم تكن تعرف هذه الشجرة المخدرة ولاغيرها من المخدرات، بل وكان نظام الاحتلال اليمني يبدي حرصاً لافتاً في توفيرالحماية والمشروعية القانونية لبياعي القات ومافياته الغازية للدخول والتغلغل في مفاصل المجتمع الحضرمي، وأمعن دون أدنى إكتراث لشبهة أو حرج أخلاقي في ترويض المجتمع الحضرمي لتقبل تعاطي القات من خلال عقد الإجتماعات والجلسات الرسمية مع المسؤلين في جلسات القات المسائية وعلى هذا المنوال كان نظام الاحتلال حريصاً على ترويج القات وإستقطاب المتعاطين في أوساط الشباب حتى تصبع حضرموت كما هي اليوم مرتعا لشجرة لمافيات القات تلك النبتة المخدرة والممقوته في شتى بقاع العالم .
يذكر ان احد اعضاء مجلس النواب وهو الاستاذ سعيد دومان في احدى زيارات الرئيس صالح الى حضرموت عندما عبرله عن إشمئزاز أهل حضرموت لإنتشار القات ورغبتهم في تدخل الدولة لمنع تعاطيه ودخولة الى حضرموت مثلما كان ،، ففوجئ الحاضرين جميعاً بالرد المفجع المشمئز لذلك الصالح الرئيس متهكماً : (إيش رأيك نرجع البراميل أحسن ونعيد لكم الحكم الاشتراكي ... اليمن اليوم واحد ومافي شئ مباح في صنعاء وغيرمباح في حضرموت )،، هذا على الرغم ان هذه النبته مُجمع على تصنيفها ظمن القائمة الدولية لأصناف المخدرات عالمياً ، كونها مخدرة بالفعل وتسبب الإدمان لمتعاطيها،وهو بالفعل ما جعلها تكتسح الأوساط الشبابية في حضرموت لتصبح حضرموت سوقاً رائجة لمافيات تجارة القات التابعين لنظام الاحتلال اليمني الذي بدا فيما بعد الى انه لم يكن تكفية الغنائم من الثروات النفطية التي يعرضها للشفط والاستنزاف العشوائي ، والغنائم من الاراضي التي يبسط عليها بسط الكلاب المسعورة ،بل وتراه يدعوا مافياته من تجار القات اليمنيين ليعملوا بصمت وتملق حتى يتمكنوا من الإستنزاف والإستحواز على كافة مايحوز عليه الحضارمة حتى من جيوبهم ومايعيلون به أُسرهم وعائلاتهم عبرالتملق إليهم ومساعدتهم على شراء القات بأسعار زهيدة في أول الأمروبعد ان تتمكن منهم هذه الشجرة المقيته ويسقطوا في وحل الإدمان على تعاطيها, تتم زيادة الاسعار ليتعرض المدمن للاهانة والذل , بل حتى للتوسل للمروجين من بائعي القات حتى يقبلوا على أن يمنحوهم تخزينة القات اليومية بالدين الآجل الى نهاية الشهر حيث يكون بائعي القات واقفين لهم على أبواب مكاتب البريد يوم إستلام المرتبات فتكون من حظهم ونصيبهم ويُحرم الشاب او الموظف من مصدر دخلة ومايُعيل به اطفالة وأسرته هذا في حالة محدودي الدخل ، غير أن الميسورين لم يسلموا من هذا الأدمان على القات الذي يخدر العقول ويستحوذ على النفوس إذ يعمد بائعي القات بتملقهم وخبثهم المعهود على الترويج والدعاية لأصناف وأنواع من القات يدعون بخصوصية جودتها وإرتفاع أسعارها وهكذا يقبل عليها الميسورين وبين الفينة والفينة يتم الزيادة في أسعارها وهكذا حتى سجل المجتمع الحضرمي الكثير من حالات الإفلاس والتبديد للأموال والأملاك في اوساط الميسورين كما تحصد السجلات يومياً إرتفاع مهول في حالات الطلاق والتفكك الأسري وأنتشار الرشوة والفساد الإداري وحالات النصب والإحتيال وارتفاع معدلات الجريمة حتى أصبحت حضرموت تسير يوماً عن يوم صوب (الدحبشة) بعد أن كانت مثالاً للتميز والرقي الثقافي وأصبحت حضرموت مهددة في مكانتها المرموقة والمشهود لها عالمياً والمعروفة بظاهرة وهوية(الحضارمة) بفعل هذه المؤامرات التي يشنها نظام الاحتلال اليمني في مهدها وموطنها .
وبنفس السيناريو والحيثيات ومنذ مطلع الألفية الثالثة تشهد حضرموت غزو يمني من نوع ثالث وهو نشرتعاطي المخدرات في أوساط شبابها عبر مافيات الإحتلال اليمني ورؤوسة الكبرى نفسها لمحاولة صوملة حضرموت من داخلها ايضاً ..! فالمخدرات عادة ما تباع وتشترى كسلعة عادية وفي متناول الزبون وقتما يشأ وتبدأ بإسعار مناسبة ورخيصة في أولها وبعد الإدمان عليها تأخذ أسعارها في الإرتفاع ..! والإرتفاع ..! والإرتفاع ..! وقد أعلنت الجهات الأمنية في وقت سابق عن دخول أكثر من ستة عشر طن من المخدرات بمنتصف 2008 إلى حضرموت كما تعتبرحضرموت منطقة ترانزيت لعبور المخدرات إلى دول الجوار,
والله وزمان ياحضرموت زمان ..! من كان يظن ان يأتي يوماً وتخظع للإحتلال ؟! ناهيك وأن يكون هذا الاحتلال اليمني الإستيطاني البغيض ..! من كان يظن ان يأتي يوماً وتصبح حضرموت مرتعاً ومداساً لباعة القات ومافياته ؟؟ من كان يظن ان يأتي على حضرموت يوماً وتصبح مرتعاً لتعاطي القات ؟؟ والتي لم تكن يوم تعرف هذه الشجرة المخدرة ولا غيرها من المخدرات ..! من كان يظن ان يأتي على حضرموت يوماً ويصبح شبابها في مذلة ترهقهم الذلة والقل والفقر والعوزالمهين جراء إدمانهم على تعاطي القات ؟؟ فيما كانوا مثالاً للتميزالخلقي والرقي الثقافي..!
ابوحضرموت الكثيري 06/أكتوبر/2009م
ببالغ الأسى والحسرة والأسف الشديد وبعد فوات الأوان والفرص للإنذار والتحذير من تعرض حضرموت للكارثة ، فلم تعد في هذا المقام من فرص غيرإعلان حضرموت منكوبة، بعد تعرضها للإنجراف والغرق في أعظم الكوارث والنكبات التي تشهدها حضرموت طوال تاريخها الانساني، فحضرموت اليوم منكوبة في فلذات أكبادها وفي صمام الأمان الاسري والإجتماعي وفي مصدر تميزها ومكانتها المرموقة والمشهود لها عالمياً والمعروفة بظاهرة وهوية قوية تدعي (الحضارمة) .
وبعد الاجتياح العسكري اليمني الغاشم لدولة الجنوب العربي وإخضاعها للإحتلال منذ العام 1994م ،وبمجرد ان وضعت الحرب أوزارها وتوقف توافد الجحافل العسكرية الى حضرموت لوحظ للتو توافد جحافل يمنية من نوع آخر وهي صوالين باعة القات التي بدت تنساب كالموج الهادئ الى حضرموت في خظم صعقة أهلها وفجيعتهم بسقوط حياضهم في قبضة الاحتلال اليمني ذلك الإحتلال الذي لم يمهل (الحضارمة) حتى يستفيقوا الا وحوافرجحافلة من مافيات تجارة القات وبياعية قد تمكنت من غزو حضرموت في كافة مدنها وقراها واريافها حتى غدت حضرموت مرتعا ومداسا لقطعان هؤلاء الغزاة من باعة القات وبرعاية مباشرة ومشبوهة من جحافل نظام الاحتلال العسكري اليمني.الذي مهد لهم السبل ومنحهم الاراضي والاسواق على المداخل الرئيسية في جميع المدن والمناطق الريفية في حضرموت التي لم تكن تعرف هذه الشجرة المخدرة ولاغيرها من المخدرات، بل وكان نظام الاحتلال اليمني يبدي حرصاً لافتاً في توفيرالحماية والمشروعية القانونية لبياعي القات ومافياته الغازية للدخول والتغلغل في مفاصل المجتمع الحضرمي، وأمعن دون أدنى إكتراث لشبهة أو حرج أخلاقي في ترويض المجتمع الحضرمي لتقبل تعاطي القات من خلال عقد الإجتماعات والجلسات الرسمية مع المسؤلين في جلسات القات المسائية وعلى هذا المنوال كان نظام الاحتلال حريصاً على ترويج القات وإستقطاب المتعاطين في أوساط الشباب حتى تصبع حضرموت كما هي اليوم مرتعا لشجرة لمافيات القات تلك النبتة المخدرة والممقوته في شتى بقاع العالم .
يذكر ان احد اعضاء مجلس النواب وهو الاستاذ سعيد دومان في احدى زيارات الرئيس صالح الى حضرموت عندما عبرله عن إشمئزاز أهل حضرموت لإنتشار القات ورغبتهم في تدخل الدولة لمنع تعاطيه ودخولة الى حضرموت مثلما كان ،، ففوجئ الحاضرين جميعاً بالرد المفجع المشمئز لذلك الصالح الرئيس متهكماً : (إيش رأيك نرجع البراميل أحسن ونعيد لكم الحكم الاشتراكي ... اليمن اليوم واحد ومافي شئ مباح في صنعاء وغيرمباح في حضرموت )،، هذا على الرغم ان هذه النبته مُجمع على تصنيفها ظمن القائمة الدولية لأصناف المخدرات عالمياً ، كونها مخدرة بالفعل وتسبب الإدمان لمتعاطيها،وهو بالفعل ما جعلها تكتسح الأوساط الشبابية في حضرموت لتصبح حضرموت سوقاً رائجة لمافيات تجارة القات التابعين لنظام الاحتلال اليمني الذي بدا فيما بعد الى انه لم يكن تكفية الغنائم من الثروات النفطية التي يعرضها للشفط والاستنزاف العشوائي ، والغنائم من الاراضي التي يبسط عليها بسط الكلاب المسعورة ،بل وتراه يدعوا مافياته من تجار القات اليمنيين ليعملوا بصمت وتملق حتى يتمكنوا من الإستنزاف والإستحواز على كافة مايحوز عليه الحضارمة حتى من جيوبهم ومايعيلون به أُسرهم وعائلاتهم عبرالتملق إليهم ومساعدتهم على شراء القات بأسعار زهيدة في أول الأمروبعد ان تتمكن منهم هذه الشجرة المقيته ويسقطوا في وحل الإدمان على تعاطيها, تتم زيادة الاسعار ليتعرض المدمن للاهانة والذل , بل حتى للتوسل للمروجين من بائعي القات حتى يقبلوا على أن يمنحوهم تخزينة القات اليومية بالدين الآجل الى نهاية الشهر حيث يكون بائعي القات واقفين لهم على أبواب مكاتب البريد يوم إستلام المرتبات فتكون من حظهم ونصيبهم ويُحرم الشاب او الموظف من مصدر دخلة ومايُعيل به اطفالة وأسرته هذا في حالة محدودي الدخل ، غير أن الميسورين لم يسلموا من هذا الأدمان على القات الذي يخدر العقول ويستحوذ على النفوس إذ يعمد بائعي القات بتملقهم وخبثهم المعهود على الترويج والدعاية لأصناف وأنواع من القات يدعون بخصوصية جودتها وإرتفاع أسعارها وهكذا يقبل عليها الميسورين وبين الفينة والفينة يتم الزيادة في أسعارها وهكذا حتى سجل المجتمع الحضرمي الكثير من حالات الإفلاس والتبديد للأموال والأملاك في اوساط الميسورين كما تحصد السجلات يومياً إرتفاع مهول في حالات الطلاق والتفكك الأسري وأنتشار الرشوة والفساد الإداري وحالات النصب والإحتيال وارتفاع معدلات الجريمة حتى أصبحت حضرموت تسير يوماً عن يوم صوب (الدحبشة) بعد أن كانت مثالاً للتميز والرقي الثقافي وأصبحت حضرموت مهددة في مكانتها المرموقة والمشهود لها عالمياً والمعروفة بظاهرة وهوية(الحضارمة) بفعل هذه المؤامرات التي يشنها نظام الاحتلال اليمني في مهدها وموطنها .
وبنفس السيناريو والحيثيات ومنذ مطلع الألفية الثالثة تشهد حضرموت غزو يمني من نوع ثالث وهو نشرتعاطي المخدرات في أوساط شبابها عبر مافيات الإحتلال اليمني ورؤوسة الكبرى نفسها لمحاولة صوملة حضرموت من داخلها ايضاً ..! فالمخدرات عادة ما تباع وتشترى كسلعة عادية وفي متناول الزبون وقتما يشأ وتبدأ بإسعار مناسبة ورخيصة في أولها وبعد الإدمان عليها تأخذ أسعارها في الإرتفاع ..! والإرتفاع ..! والإرتفاع ..! وقد أعلنت الجهات الأمنية في وقت سابق عن دخول أكثر من ستة عشر طن من المخدرات بمنتصف 2008 إلى حضرموت كما تعتبرحضرموت منطقة ترانزيت لعبور المخدرات إلى دول الجوار,
والله وزمان ياحضرموت زمان ..! من كان يظن ان يأتي يوماً وتخظع للإحتلال ؟! ناهيك وأن يكون هذا الاحتلال اليمني الإستيطاني البغيض ..! من كان يظن ان يأتي يوماً وتصبح حضرموت مرتعاً ومداساً لباعة القات ومافياته ؟؟ من كان يظن ان يأتي على حضرموت يوماً وتصبح مرتعاً لتعاطي القات ؟؟ والتي لم تكن يوم تعرف هذه الشجرة المخدرة ولا غيرها من المخدرات ..! من كان يظن ان يأتي على حضرموت يوماً ويصبح شبابها في مذلة ترهقهم الذلة والقل والفقر والعوزالمهين جراء إدمانهم على تعاطي القات ؟؟ فيما كانوا مثالاً للتميزالخلقي والرقي الثقافي..!
ابوحضرموت الكثيري 06/أكتوبر/2009م