عاشق الجوهره
10-10-2009, 08:20 PM
الصفحة الرئيسة
كتاب ومقالات
انفلونزا الخنازير: أين الإجابات الواضحة!!
محمد بن علي الهرفي
يؤكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أن خادم الحرمين الشريفين وجه جميع الوزراء المعنيين بأن يجعلوا صحة الطفل محور اهتمامهم وأن لا يعرضوا صحة الأطفال للخطر، وأن يتخذوا كافة الإجراءات الكفيلة بحمايتهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم «الرياض 14/10/1430هـ».
وأنا من هذا المنطلق أود أن أتحدث بصورة واقعية عن بعض التصريحات التي وردت على لسان بعض المسؤولين في وزارتي الصحة والتعليم عما تم اتخاذه للوقاية من هذا المرض الذي يعتقد الكثيرون أنه من الأمراض الخطيرة التي قد تودي بحياة المصاب، ولأن عاطفة حب الأبناء والخوف عليهم لا سيما الأطفال منهم قوية لدى الوالدين فإن ما قيل عن المرض وما سمعه البعض أو شاهده من عدم فعل شيء يتماشى مع خطورة المرض جعل غالبية الناس يعيشون في قلق خوفا على أبنائهم، ويفكرون ذات اليمين وذات الشمال فيما يجب عليهم فعله.
وللأسف فإن ما نسمعه في تصريحات بعض المسؤولين في الوزارتين ومعرفتنا بصعوبة تطبيقه أو استحالته أحيانا يجعل الخوف يتزايد في النفوس، وهذا يتطلب من المسؤولين أن يقولوا للناس ـــ وبكل دقة ـــ عن الأشياء التي تمت أو التي ستتم مستقبلا ومتى ذلك.
الذي يسمع بعض ما قيل عن المدارس والتنظيمات التي ينبغي اتخاذها فيها يتأكد لديه أن قائل تلك الأقوال لا يعرف طبيعة المدارس ولا إمكاناتها.
الحديث عن ضرورة وجود غرفة عزل في كل مدرسة، وكذلك إيجاد مسافة بين كل تلميذ وآخر مسألة يستحيل تطبيقها في معظم المدارس والمستأجرة منها بصفة خاصة وما أكثرها.
هذه المدارس تكاد تختنق من كثرة طلابها ـــ أو طالباتها ـــ فكيف يتسنى لإدارتها أن تنفذ تعليمات وزارة التربية أو الصحة للمحافظة على صحة الأطفال؟!
الأهالي يريدون أن يعرفوا بدقة هل هذه المسألة ضرورية أم أنها هامشية!! ثم ما العمل إن كانت من الضرورات واستحال العمل بها؟
ومن الضرورات التي قيلت وجود مطهرات وأدوية وصابون وكاسات وغير ذلك مما جاء في تعليمات الوزارة.
هذه الأشياء يسهل إيجادها ولكن الواقع يقول إنها لا توجد مطلقا في بعض المدارس على أقل تقدير!!
وقد سألت بعض العاملين في عدد من المدارس فأكدوا لي أن مدارسهم تخلو منها تماما.
ويبقى السؤال: هل تستطيع الوزارة تأمين هذه الاحتياجات قبل بداية الدراسة؟!
ثم هل تستطيع إيجاد كادر من العاملين في المدارس لكي يعلموا طلابهم على استخدامها؟! هذه مسألة مهمة ولا بد أن يسمع الأهالي ما يطمئنهم، أو يعطيهم معلومة صحيحة على أقل تقدير لكي يستطيعوا التعامل مع موضوع النظافة بحسب إمكاناتهم.
من الأشياء اللافتة للنظر مطالبة الوزارة للمدارس بالتقليل من الازدحام في الساحات المدرسية وفي المقاصف!!
هل تأكدت الوزارة أن هذه العملية ممكنة؟! في الفسحة يخرج جميع الطلاب من فصولهم وتكون وجهتهم إما إلى المقاصف أو الساحات فكيف يستطيع العاملون في المدارس التقليل من تزاحمهم؟!
هل سيكو هناك عدد من الفسح؟! وإذا كان ذلك فهل هناك وقت كاف لهذا العدد؟!
مرة أخرى لا بد من الشفافية والوضوح في هذه القضايا إذا كانت أساسية، والتعامل معها بحسب الإمكانات المتاحة فعلا.
عجبت من مطالبة الوزارة لمدارسها بإغلاق برادات المياه التي في دورات المياه والاكتفاء بالبرادات التي في الساحات مع استخدام الأكواب البلاستيكية!!
تساءلت: هل هناك برادات أصلا في كثير من المدارس للاكتفاء ببعضها دون البعض الآخر؟! وهل هناك أكواب لكي يستخدمها الطلاب سواء أكانت بلاستيكية أم سواها!!
وزارة الصحة طلبت من كل مركز صحي أن يكون مشرفا على مجموعة من المدارس القريبة منه!!
قلت لنفسي: هل تعرف الوزارة إمكانات مراكزها الصحية؟! ألا تدرك أنها حملتها ما لا طاقة لها به!! هذه المراكز ـــ أو معظمها ـــ ينطبق عليها قول «عساها بحملها تثور» فيكف لها أن تشرف على عدد من المدارس!
مجموعة من المدرسين في المنطقة الشرقية أكدوا صعوبة تطبيق هذه التعليمات نظرا للكثافة العددية للطلاب، ولقلة الإمكانات، وكذلك صعوبة اكتشاف الحالات المرضية في بداياتها «الوطن 16 شوال 1430هـ». وأقول: من يعرف إمكانات المدارس يدرك صحة أقوالهم لأنهم يتعاملون مع واقع يعيشونه وليس مع تعليمات يصعب تحقيقها.
المواطنون بحاجة إلى معلومات دقيقة وصحيحة لأن هذه المعلومات ربما تساعدهم على تقديم شيء لأبنائهم قبل «أن تقع الفأس في الرأس» ولات حين مندم آنذاك فهل نسمع ذلك قريبا.
والحديث عن اللقاحات هو الآخر لم يهدأ بعد، والمعلومات التي يتلقفها الناس تجعلهم حيارى لا يعرفون ماذا يفعلون. وأيضا وزارة الصحة برغم كل تصريحات منسوبيها لم تستطع أن تطمئن الناس!!
قيل إنه خطر، وأن استخدامه يسبب أمراضا فتاكة.. وقيل إنه لم يجرب بعد، وأن الشركة المصنعة لا تلتزم إزاء أضراره ـــ إن وجدت ـــ بأي شيء. وهذا جعل شكوك الناس تتزايد.
وقالت الوزارة إنه صالح للاستعمال ولا شيء فيه، وكذلك قال الدكتور حسين الجزائري إذ أكد أن الشبهات التي أثيرت حوله غير صحيحة.. وكنت أود من الوزارة أن تخضعه للتحليل الدقيق في مختبراتها ثم تتحدث عنه بثقة تطمئن الآخرين وتشجعهم على استخدامه فهل تفعلها؟!
تأخير موعد الدراسة لا يهم الناس بقدر ما يهمهم صحة أبنائهم، والحديث المتواصل عن هذا التأجيل سببه عدم اطمئنان الأهالي لما قد يصيب أبناءهم في ظل معلومات لم تستطع إقناعهم بأن كل شيء على ما يرام.
ليتنا نسمع ما يطمئننا بدقة وبعيدا عن العموميات التي لا تقنع الكثيرين.
* كاتب وأكاديمي
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة
[طباعة] [ اكتب رأيك] [اخبر صديقك] [أرسل ملاحظاتك] [عودة للأعلى]
تعليقات الزوار ( 4 )
اضف تعليقك على المادّة
1. ابو مهند : بارك الله فيك
أضيف الى ما خطه الكاتب مشكوراً من تساؤلات ما يثته بعض القنوات الفضائية من مقابلات مع بعض المسؤولين الذين أكدو خطورة اللقاح على صحة الأبناء ونريد من وزارة الصحة الرد على هذه التصريحات بتحليل علمي لما ورد وأسأل الله لنا ولأبنائنا البركةفي صحتنا وعافيتنا وان يقينا والمسلمين من الأوبئة وسوء الاسقام
أبلغ عن مخالفة
2. حسين العيلي :
أنا رأيي ان اللقاح خطير مهما قالوا ...لقاح انتج في مدة ثلاثة اشهر فقط وتتنصل الجهه المصنعه من اي ملاحقه قانونيه...ماذا تتوقعون منه...لقاح الأنفلونزا الموسميه فعال جزئيا....اللهم احم البلاد والعباد
أبلغ عن مخالفة
3. ام عبدالرحمن : الوضع تحت السيطره
بارك الله فيك فيما كتبت خوفنا على ابنائنا وماهمنا الاجازه وللاسف اليوم اول يوم دراسي والوضع تحت السيطره فقط كلام على ورق لامعقمات ولاصابون ولا توعيه وبناتنا وابنائنا في زحام بين الكتب والمقاصف وتوزيعهم بين الفصول... الله يحفظ ابناءنا
أبلغ عن مخالفة
4. معلمه : إضافه
لا صابون ولا معقمات ولا مياه المي مقطوعه يا أفندي.l
منقول :
وانا اقول ان الدراسه بدات وبدا الجد املنا في الله ان يبعد ابنائنا الطلبه من كل مكروه
اما الحقيقه المدارس مزدحمه جدا ولايوجد اي شي مما قيل لامعقم ولاكمام ولايحزنون
بالعربي المرض خارج المدرسه اما داخلها اذا كان فوق المرض واكثر منه ممكن
يالطيف لم يزل الطف بناء فيما نزل انك لطيف لم تزل الطف بناء والمسلمين ...
فمان الله
كتاب ومقالات
انفلونزا الخنازير: أين الإجابات الواضحة!!
محمد بن علي الهرفي
يؤكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أن خادم الحرمين الشريفين وجه جميع الوزراء المعنيين بأن يجعلوا صحة الطفل محور اهتمامهم وأن لا يعرضوا صحة الأطفال للخطر، وأن يتخذوا كافة الإجراءات الكفيلة بحمايتهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم «الرياض 14/10/1430هـ».
وأنا من هذا المنطلق أود أن أتحدث بصورة واقعية عن بعض التصريحات التي وردت على لسان بعض المسؤولين في وزارتي الصحة والتعليم عما تم اتخاذه للوقاية من هذا المرض الذي يعتقد الكثيرون أنه من الأمراض الخطيرة التي قد تودي بحياة المصاب، ولأن عاطفة حب الأبناء والخوف عليهم لا سيما الأطفال منهم قوية لدى الوالدين فإن ما قيل عن المرض وما سمعه البعض أو شاهده من عدم فعل شيء يتماشى مع خطورة المرض جعل غالبية الناس يعيشون في قلق خوفا على أبنائهم، ويفكرون ذات اليمين وذات الشمال فيما يجب عليهم فعله.
وللأسف فإن ما نسمعه في تصريحات بعض المسؤولين في الوزارتين ومعرفتنا بصعوبة تطبيقه أو استحالته أحيانا يجعل الخوف يتزايد في النفوس، وهذا يتطلب من المسؤولين أن يقولوا للناس ـــ وبكل دقة ـــ عن الأشياء التي تمت أو التي ستتم مستقبلا ومتى ذلك.
الذي يسمع بعض ما قيل عن المدارس والتنظيمات التي ينبغي اتخاذها فيها يتأكد لديه أن قائل تلك الأقوال لا يعرف طبيعة المدارس ولا إمكاناتها.
الحديث عن ضرورة وجود غرفة عزل في كل مدرسة، وكذلك إيجاد مسافة بين كل تلميذ وآخر مسألة يستحيل تطبيقها في معظم المدارس والمستأجرة منها بصفة خاصة وما أكثرها.
هذه المدارس تكاد تختنق من كثرة طلابها ـــ أو طالباتها ـــ فكيف يتسنى لإدارتها أن تنفذ تعليمات وزارة التربية أو الصحة للمحافظة على صحة الأطفال؟!
الأهالي يريدون أن يعرفوا بدقة هل هذه المسألة ضرورية أم أنها هامشية!! ثم ما العمل إن كانت من الضرورات واستحال العمل بها؟
ومن الضرورات التي قيلت وجود مطهرات وأدوية وصابون وكاسات وغير ذلك مما جاء في تعليمات الوزارة.
هذه الأشياء يسهل إيجادها ولكن الواقع يقول إنها لا توجد مطلقا في بعض المدارس على أقل تقدير!!
وقد سألت بعض العاملين في عدد من المدارس فأكدوا لي أن مدارسهم تخلو منها تماما.
ويبقى السؤال: هل تستطيع الوزارة تأمين هذه الاحتياجات قبل بداية الدراسة؟!
ثم هل تستطيع إيجاد كادر من العاملين في المدارس لكي يعلموا طلابهم على استخدامها؟! هذه مسألة مهمة ولا بد أن يسمع الأهالي ما يطمئنهم، أو يعطيهم معلومة صحيحة على أقل تقدير لكي يستطيعوا التعامل مع موضوع النظافة بحسب إمكاناتهم.
من الأشياء اللافتة للنظر مطالبة الوزارة للمدارس بالتقليل من الازدحام في الساحات المدرسية وفي المقاصف!!
هل تأكدت الوزارة أن هذه العملية ممكنة؟! في الفسحة يخرج جميع الطلاب من فصولهم وتكون وجهتهم إما إلى المقاصف أو الساحات فكيف يستطيع العاملون في المدارس التقليل من تزاحمهم؟!
هل سيكو هناك عدد من الفسح؟! وإذا كان ذلك فهل هناك وقت كاف لهذا العدد؟!
مرة أخرى لا بد من الشفافية والوضوح في هذه القضايا إذا كانت أساسية، والتعامل معها بحسب الإمكانات المتاحة فعلا.
عجبت من مطالبة الوزارة لمدارسها بإغلاق برادات المياه التي في دورات المياه والاكتفاء بالبرادات التي في الساحات مع استخدام الأكواب البلاستيكية!!
تساءلت: هل هناك برادات أصلا في كثير من المدارس للاكتفاء ببعضها دون البعض الآخر؟! وهل هناك أكواب لكي يستخدمها الطلاب سواء أكانت بلاستيكية أم سواها!!
وزارة الصحة طلبت من كل مركز صحي أن يكون مشرفا على مجموعة من المدارس القريبة منه!!
قلت لنفسي: هل تعرف الوزارة إمكانات مراكزها الصحية؟! ألا تدرك أنها حملتها ما لا طاقة لها به!! هذه المراكز ـــ أو معظمها ـــ ينطبق عليها قول «عساها بحملها تثور» فيكف لها أن تشرف على عدد من المدارس!
مجموعة من المدرسين في المنطقة الشرقية أكدوا صعوبة تطبيق هذه التعليمات نظرا للكثافة العددية للطلاب، ولقلة الإمكانات، وكذلك صعوبة اكتشاف الحالات المرضية في بداياتها «الوطن 16 شوال 1430هـ». وأقول: من يعرف إمكانات المدارس يدرك صحة أقوالهم لأنهم يتعاملون مع واقع يعيشونه وليس مع تعليمات يصعب تحقيقها.
المواطنون بحاجة إلى معلومات دقيقة وصحيحة لأن هذه المعلومات ربما تساعدهم على تقديم شيء لأبنائهم قبل «أن تقع الفأس في الرأس» ولات حين مندم آنذاك فهل نسمع ذلك قريبا.
والحديث عن اللقاحات هو الآخر لم يهدأ بعد، والمعلومات التي يتلقفها الناس تجعلهم حيارى لا يعرفون ماذا يفعلون. وأيضا وزارة الصحة برغم كل تصريحات منسوبيها لم تستطع أن تطمئن الناس!!
قيل إنه خطر، وأن استخدامه يسبب أمراضا فتاكة.. وقيل إنه لم يجرب بعد، وأن الشركة المصنعة لا تلتزم إزاء أضراره ـــ إن وجدت ـــ بأي شيء. وهذا جعل شكوك الناس تتزايد.
وقالت الوزارة إنه صالح للاستعمال ولا شيء فيه، وكذلك قال الدكتور حسين الجزائري إذ أكد أن الشبهات التي أثيرت حوله غير صحيحة.. وكنت أود من الوزارة أن تخضعه للتحليل الدقيق في مختبراتها ثم تتحدث عنه بثقة تطمئن الآخرين وتشجعهم على استخدامه فهل تفعلها؟!
تأخير موعد الدراسة لا يهم الناس بقدر ما يهمهم صحة أبنائهم، والحديث المتواصل عن هذا التأجيل سببه عدم اطمئنان الأهالي لما قد يصيب أبناءهم في ظل معلومات لم تستطع إقناعهم بأن كل شيء على ما يرام.
ليتنا نسمع ما يطمئننا بدقة وبعيدا عن العموميات التي لا تقنع الكثيرين.
* كاتب وأكاديمي
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 213 مسافة ثم الرسالة
[طباعة] [ اكتب رأيك] [اخبر صديقك] [أرسل ملاحظاتك] [عودة للأعلى]
تعليقات الزوار ( 4 )
اضف تعليقك على المادّة
1. ابو مهند : بارك الله فيك
أضيف الى ما خطه الكاتب مشكوراً من تساؤلات ما يثته بعض القنوات الفضائية من مقابلات مع بعض المسؤولين الذين أكدو خطورة اللقاح على صحة الأبناء ونريد من وزارة الصحة الرد على هذه التصريحات بتحليل علمي لما ورد وأسأل الله لنا ولأبنائنا البركةفي صحتنا وعافيتنا وان يقينا والمسلمين من الأوبئة وسوء الاسقام
أبلغ عن مخالفة
2. حسين العيلي :
أنا رأيي ان اللقاح خطير مهما قالوا ...لقاح انتج في مدة ثلاثة اشهر فقط وتتنصل الجهه المصنعه من اي ملاحقه قانونيه...ماذا تتوقعون منه...لقاح الأنفلونزا الموسميه فعال جزئيا....اللهم احم البلاد والعباد
أبلغ عن مخالفة
3. ام عبدالرحمن : الوضع تحت السيطره
بارك الله فيك فيما كتبت خوفنا على ابنائنا وماهمنا الاجازه وللاسف اليوم اول يوم دراسي والوضع تحت السيطره فقط كلام على ورق لامعقمات ولاصابون ولا توعيه وبناتنا وابنائنا في زحام بين الكتب والمقاصف وتوزيعهم بين الفصول... الله يحفظ ابناءنا
أبلغ عن مخالفة
4. معلمه : إضافه
لا صابون ولا معقمات ولا مياه المي مقطوعه يا أفندي.l
منقول :
وانا اقول ان الدراسه بدات وبدا الجد املنا في الله ان يبعد ابنائنا الطلبه من كل مكروه
اما الحقيقه المدارس مزدحمه جدا ولايوجد اي شي مما قيل لامعقم ولاكمام ولايحزنون
بالعربي المرض خارج المدرسه اما داخلها اذا كان فوق المرض واكثر منه ممكن
يالطيف لم يزل الطف بناء فيما نزل انك لطيف لم تزل الطف بناء والمسلمين ...
فمان الله