أبوعوض الشبامي
10-20-2009, 03:53 PM
.
http://sub3.rofof.com/img3/010qdcgz20.jpg (http://www.rofof.com)
http://sub3.rofof.com/img3/010kzoru20.jpg (http://www.rofof.com)
http://sub3.rofof.com/img3/010tgqkh20.jpg (http://www.rofof.com)
الخليفي الهلالي
10-20-2009, 09:25 PM
لن تطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول رحلته وسوف ياتيك بالمفيد
يعطيك العافيه يابوعوض الشبامي ؛؛؛؛؛
أبوعوض الشبامي
10-20-2009, 09:36 PM
لن تطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول رحلته وسوف ياتيك بالمفيد
يعطيك العافيه يابوعوض الشبامي ؛؛؛؛؛
منقول من المقامة السليمانية (( للشيخ عائض القرني ))
((بِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)).
لا شيء منَا ترى تبقى بشاشته يبقى الإله ويُودي المال والولد
لم تُغن عن هرمز يوماً خزائنُهُ والخُلدَ قد حاولت عادَ فما خلدُوا
ولا سليمان إذ تجري الرياحُ له والجنُّ والإنسُ فيما بينها تردُ
أين المُلوك التي كانت لعِزتهَا من كُل أوبٍ عليهَا وافِد يَفِدُ
حوضٌ هُنالك مورودٌ بلا كذبِ لا بُد من وردهٍ يوماً كما وردوا
ما مرّ من قديم الزمان، ملك كملك سليمان ، فقد عُلم منطق الطير بلا تُرجمان، وقد اجتمعت في غيبته الحيوانات والطيور، في يوم فرح وسرور، وهناء وحُبور، فقالت البهائم للأسد: أيها الأمير، اجلس على السرير، فإنك أبونا الكبير، فتربّع جالساً، ثم سكت عابساً، فخاف الجميع، وأصبحوا في موقف فظيع، فقام الحمار، أبو المِغوار، فقال: يا حيدرة! سكوتك ما أنكره، فقال الأسد: يا حمار البلد، يا رمز الجَلَد، سكتُّ لأن الثعلب غاب، وقَسَماً لو حضر لأغرزَنَّ في رأسه النّاب، فقام الذّيب يتكلم وهو خطيب مُصيب، فقال للأسد: يا أبا أُسامة إن الثعلب قليل الكرامة، عديم الشهامة، فليتك تُورده النّدامة، فهو لا يستحق السلامة، وكان أحد التّيوس مع الجلوس، فانسلّ إلى الثعلب فوجده يلعب فقال: انتبه أيّها الصديق، فالكمين في الطريق، إن الأسد يتوعدك بالذبح، فاجتهد معه في الصّلح، فقال الثعلب: فمن الذي دهاني عنده، وغيَّر عليَّ ودّه، قال التّيس: هو عدوّك وعدوّي، الذي في كل واد يدوي، هو الذيب الغادر، صاحب الخيانة الفاجر، قال الثعلب: أنا الداهية الدّهياء، لأنثرنَّ لحمه في العراء، أما سمعت الشاعر أحمد، إذ يقول في شعر مسدد:
الرأيُ قبلَ شجَاعةِ الشجعان= هُوَ أول وهيَ المحل الثاني
فلما حضر الثعلب إلى الأسد، ودخل مجلسه وقعد، قال أبو أُسامة، والثعلب أمامه: ما لك تأخرت يا بليد، تالله إن الموت أقرب إليك من حبل الوريد. قال الثعلب: مهلاً يا أبا أُسامة، أبقاكَ الله للزعامة، سمعت أنك مريض، فذهبت إلى البلد العريض، ألتمس لك دواءً، جعله الله لك شفاءً، قال: أحسنت، وسهّلتَ عليّ الأمر وهَوَّنت، فماذا وجدت؟
قال: وجدت أن علاجك في كبد الذِّيب مع حفنة من زبيب، فقال الأسد للذّيب: أمرك عجيب، وشأنك غريب، علاجي لديك، وقد سبق أن شكوت عليك، فلما دنا الذيب واقترب، سحبه الأسد فانسحب، فخلع رأسه، وقطع أنفاسه، ثم سلخ لبده، وأخرج كبده، فصاح الهدهد، وهو فوق بعض الأخشاب، يا أبا أُسامة، ما تترك الظلم والغشامة، فردّ عليه الأسد، اسكت سدّ الله فاكَ، أنسيتَ أنك عصيت أمر مولاك.
قال الهدهد: يا ظلوم يا غشوم يا مشئوم، أنا الذي دلَّ على بلقيس يا خسيس، وجئت سليمان ملك الإنس والجانّ، بنبأ من سبأ ، وحملت الرسالة في بسالة، ودعوت للتوحيد، وهو حق الله على العبيد، فـبلقيس أسلمت بسببي، وحسبي معروف ونَسَبي، ثم أنشد الهدهد:
ولقد حَملتُ رسالةَ مختومةَ= يهدي سُليمانُ بها بلقيسا
فوضعتها في حجرها متلطفاً= كانت تُقدس شمسها تقديسا
فأعرض أبو أُسامة، وقطع كلامه، وإذا بحيّة لها فحيح، أقبلت تصيح، قد ذَبُلَ شعر رأسها وشاب، وما بقي لها إلا ناب، فقال الأسد: من بالباب؟
قالت الحيّة: أنا أُم الجلباب، فقال: ما اسمك يا حيّة، وما معك من قضية؟
قالت: اسمي لس، وخبري عليَّ ظاهر فقِس، أنا كنت أسكن في قرية من قرى فلسطين ، رأسي في الماء وذنبي في الطير، فعصى أهل القرية خالقهم، وكفروا رازقهم، فساقني إليهم، وسلّطني عليهم، فقذفت في بئرهم من سُمي زعافاً، فماتوا آلافاً، وهلكوا أصنافاً، ورَدَم الله عليهم القرية، لأنهم أهل فِرية.
فلمّا مَلَكَ سليمان ، اختفت القرية عن العيان، فأراد أن يرى القرية رأي العين، فاستدعى الرياح في ذلك الحين، فقال للريح الشمالية: هبّي قوية، وأخرِجي لنا تلك البئر المطويّة، والقرية المَنسيّة، قالت: يا نبيّ الله! أنا أضعف من ذلك بكثير، أنا خلقني ربّي لتلقيح الثِّمار، بقدرة القدير، فقال للغربية: أنتِ لا زلت فتيّة، فهُبّي على هذه الديار، لنرى ما تحتها من الآثار، قالت: يا نبيّ الله! أنا خلقني ربي لتلطيف الهواء، وتبريد الماء، ولكن عليك بالدَّبور، فإنها التي أهلكت كل كفور.
ثم مرّ الكلب، رمز السّلب والنّهب، قال: يا جماعة، اسمعوا مني ساعة، فأنا مقصود بالمدح والهجاء، وما زالت الأشراف تهجي وتمدح كما ذكر صاحب الإنشاء، فأنا أصِيدُ الصيد، وأُقيده بِقَيد، وحِفظي للبيت سديد، وبأسي لصاحبي شديد، لكنني دائماً بخس محدث، كما ورد إن تحمل عليه يلهث، فلي إصابات وغلطات، والحسنات يُذهبن السيئات، فلا تظنوا أني آية في الخساسة، ومضرب المثل في النجاسة، بل أنجس منّي، وهذه فائدة خُذوها عنّي، من ترك العمل بما علم، وأعرَضَ عن التقوى بعد الفهم، وأسرف في الظلم. ثم انفضّ المجلس وقد امتلأت بالأنس الأنفس.
واعلم أيّها الملهم أن سليمان أعظم من مَلَكَ من بني الإنسان، وأقصر رسالة في الحديث والقديم:
((إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)).
حتى سليمانُ ما تم الخُلودُ له والريح تخدمهُ والبدو والحضرُ ودانت له الأرض والأجناد تحرُسُهُ فزارهُ الموتُ واشتاقت له الحُفَرُ
شيخ القبايل.
10-20-2009, 09:43 PM
آمنا بالله ورضينا بما قسم
وكلنا الى الله راجعون
شكرا لك ياعمنا ابو عوض
أبوعوض الشبامي
10-20-2009, 10:46 PM
آمنا بالله ورضينا بما قسم
وكلنا الى الله راجعون
شكرا لك ياعمنا ابو عوض
الرضاء بقسمة الله من صفات المؤمن خيرا كان أو شرا ...!!
شكرا شيخ القبايل على المرور في المقامة السليمانية ....!!
.
جابرعثرات الكرام
10-20-2009, 10:58 PM
ثم مرّ الكلب، رمز السّلب والنّهب، قال: يا جماعة، اسمعوا مني ساعة، فأنا مقصود بالمدح والهجاء، وما زالت الأشراف تهجي وتمدح كما ذكر صاحب الإنشاء، فأنا أصِيدُ الصيد، وأُقيده بِقَيد، وحِفظي للبيت سديد، وبأسي لصاحبي شديد، لكنني دائماً بخس محدث، كما ورد إن تحمل عليه يلهث، فلي إصابات وغلطات، والحسنات يُذهبن السيئات، فلا تظنوا أني آية في الخساسة، ومضرب المثل في النجاسة، بل أنجس منّي، وهذه فائدة خُذوها عنّي، من ترك العمل بما علم، وأعرَضَ عن التقوى بعد الفهم، وأسرف في الظلم. ثم انفضّ المجلس وقد امتلأت بالأنس الأنفس.
مررنا بعدمرور شيخ القبائل ولن نقول الا ماقاله
آمنا بالله ورضينا بما قسم
وكلنا الى الله راجعون
شكرا يازعيم.......:FRlol:
أبوعوض الشبامي
10-20-2009, 11:15 PM
مررنا بعدمرور شيخ القبائل ولن نقول الا ماقاله
آمنا بالله ورضينا بما قسم
وكلنا الى الله راجعون
شكرا يازعيم.......:FRlol:
شكرا على مرورك بعد مرور شيخ القبايل .. !!
والمقامة السليمانية هي من تأليف الشيخ عائض القرني وتجدها تحت هذا الرابط ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ…ط© ط§ظ„ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ†ظٹط©
(http://www.alislamnet.com/articles_extra.aspx?id=7999509982&page_id=0&page_size=20&links=True)
.
مستر كيمو
10-21-2009, 12:20 AM
حلوه هذه المقامه يا بو عوض
فعلا الحيوانات عالم مستقل بذاته
ولو تحدث عن النمل لكان العجب
تحياتي
رهج السنابك
10-21-2009, 12:33 AM
الـشـيـخ / أبـو عـوض
مقامة رائعة كروعة حضورك
يقول كثير عزة ( اذكـر غــائـبـاً تــراه )
الهدهد جاي أن شاء الله ويحملك أخبار سارة
تقديري و إحترامي .
أبوعوض الشبامي
10-21-2009, 12:45 AM
حلوه هذه المقامه يا بو عوض
فعلا الحيوانات عالم مستقل بذاته
ولو تحدث عن النمل لكان العجب
تحياتي
ولأنك أحلى من الف مقامة الشكر موصول لك حتى يعود الهدهد بنبأ من سبأ ...!!
ولو أني لم أكتب أن هذه المقامة للشيخ عائض القرني وأضع رابطها لقرأت هنا الاتهامات والمزايدات من حفنة جهلة لا يطلعون على ما يكتبه غيرهم في السقيفة ...!!
.
أبوعوض الشبامي
10-21-2009, 12:46 AM
الـشـيـخ / أبـو عـوض
مقامة رائعة كروعة حضورك
يقول كثير عزة ( اذكـر غــائـبـاً تــراه )
الهدهد جاي أن شاء الله ويحملك أخبار سارة
تقديري و إحترامي .
شكرا رهج إلا أأني لست شيخا بل كاتب المقامة هو الشيخ عائض القرني ...!!
.
خالد بن مهنا
10-21-2009, 08:20 AM
سبحان من خضعت لعضمته الرقاب..
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله..
ياالله اننا نسبح بحمدك..ونسجد لك وحدك يارب ادخلنا الجنه بلاحساب ولا عقاب يارب..
خالد بن مهنا
10-21-2009, 08:21 AM
مشكور ياابو عوض..الله يعطيك العافيه
أبوعوض الشبامي
10-21-2009, 01:30 PM
مشكور ياابو عوض..الله يعطيك العافيه
الشكر لك على مرورك والشكر موصولا منا جميعا للشيخ عائض القرني الداعية الاسلامية المعروف والشاعر الذي لايشق له غبار والكاتب النحرير .
.
أبوعوض الشبامي
10-21-2009, 03:43 PM
سبحان من خضعت لعضمته الرقاب..
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله..
ياالله اننا نسبح بحمدك..ونسجد لك وحدك يارب ادخلنا الجنه بلاحساب ولا عقاب يارب..
ومن مقامات الشيخ عائض القرني هذه المقامة بعنوان (( المقـامَــــة الـشيطـانيـــة )) ونهديها للرفيق الشيوعي الستاليني (( مسروروووف ))
يقول الشيخ عائض :
(إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )
هب الشبيبة تبدي عذر صاحبها
ما بال أشيب يستهويه شيطان
قال عبد الله بن آدم : حاورت الشيطان الرجيم ، في الليل البهيم ، فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد ، فقال لي : عليك ليل طويل فارقد .
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة .
قال : الأوقات طويلة عريضة .
قلت أخشى ذهاب صلاة الجماعة .
قال : لا تشدد على نفسَك في الطاعة .
فما قمت حتى طلعت الشمس . فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات ، فاليوم كله أوقات . وجلست لآتي بالأذكار ، ففتح لي دفتر الأفكار .
فقلت :أشغلتني عن الدعاء . قال : دعه إلى المساء .
وعزمت على المتاب . فقال : تمتع بالشباب .
قلت : أخشى الموت . قال : عمرك لا يفوت .
وجئت لأحفظ المثاني ، قال : رَوّح نفسك بالأغاني .
قلت : هي حرام . قال : لبعض العلماء كلام .
قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة . قال : كلها ضعيفة .
ومرت حسناء فغضضت البصر ، قال : ماذا في النظر ؟قلت : فيه خطر . قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال .
وذهبت إلى البيت العتيق ، فوقف لي في الطريق ، فقال : ما سبب هذه السفرة ؟قلت : لآخذ عمرة .
فقال : ركبت الأخطار ، بسبب هذا الاعتمار ، وأبواب الخير كثيرة ، والحسنات غزيرة .
قلت : لابد من إصلاح الأحوال .
قال : الجنة لا تدخل بالأعمال . فلما ذهبت لألقي نصيحة ،
قال : لا تجر إلى نفسك فضيحة .
قلت : هذا نفع للعباد .
فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد .
قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص ؟
قال : أجيبك عن العام والخاص .
قلت : أحمد بن حنبل ؟
قال : قتلني بقوله : عليكم بالسنة ، والقرآن المنـزل .
قلت : فابن تيميـة ؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية .
قلت :فالبخـاري ؟
قال : أحرَق بكتابه داري .
قلت : فالحجـاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج ، فلنا بسيرته ابتهاج ، ونهجه لنا علاج .
قلت : ففرعـون ؟
قال : له منا كل نصر وعون .
قلت : فصلاح الدين ، بطل حطين ؟
قال : دعه فقد مرّغنا بالطين .
قلت : محمد بن عبد الوهاب ؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب ، وأحرقني بكل شهاب .
قلت : فأبو جهـل ؟
قال : نحن له إخوة وأهل .
قلت : فأبو لهـب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب .
قلت : فلينين ؟
قال : ربطناه في النار مع استالين .
قلت : فالمجلات الخليعـة ؟
قال : هي لنا شريعة .
قلت : فالـدشـوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهــي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكركم ؟ قال : الأغانـي .
قلت : وعملكـم ؟ قال : الأمانـي .
قلت :وما رأيكم في الأسـواق ؟
قال : علمنا بها خفّاق ، وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : فحزب البعث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي ، وعلمته أورادي وأنساكي .
قلت : كيف تضل الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .
قلت : وكيف تضل الحكام ؟
قال : بالتعطش للدماء ، وإهانة العلماء ، ورد نصح الحكماء ، وتصديق السفهاء .
قلت : فكيف تضل النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور ، وترك المأمور ، وارتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضل العلماء ؟
قال : بحب الظهور ، والعجب والغرور ، وحسد يملأ الصدور .
قلت : فيكف تضل العامّـة ؟
قال : بالغيبة والنميمة ، والأحاديث السقيمة ، وما ليس له قيمة .
قلت : فكيف تضل التجّـار ؟
قال : بالربا في المعاملات ، ومنع الصدقات ، والإسراف في النفقات .
قلت : فيكف تضل الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام ، والعشق والغرام ، والاستخفاف بالأحكام ، وفعل الحرام .
قلت : فما رأيك في إسرائيل ؟
قال : إياك والغيبة ، فإنها مصيبة ، وإسرائيل دولة حبيبة ، ومن القلب قريبة .
قلت : فالجاحظ ؟ قال : الرجل بين بين ، أمره لا يستبين ، كما في البيان والتبيين.
قلت :فأبو نواس ؟ قال : على العين وعلى الرأس ، لنا من شعره اقتباس .
قلت : فأهل الحداثـة ؟ قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة .
قلت : فالعلمانيــة ؟ قال : إيماننا علماني ، وهم أهل الدجل والأماني ، ومن سمّاهم فقد سماني .
قلت : فما تقول في واشنطن ؟
قال : خطيـبي فيها يرطن ، وجيشي بها يقطن ، وهي لي موطن .
قلت : فما تقول في صَـدَّام ؟
فهتف يقول : بالروح والدم نفديك يا صدام ، يسلم أبو عدي على الدوام .
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهدلوني وشيبوني يهدمون ما بنيتُ ، ويقرؤون إذا غنيتُ ، ويستعيذون إذا أتيتُ .
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ، ونذهب بها أعمار أهل الترف ، ونأخذ بها الأموال مع الأسف .
قلت فما تقول في هيئـة الإذاعـة البريطانيـة ؟
قال : ندخل بها السم في الدسم ، ونقاتل بها بين العرب والعجم ، ونثني بها على المظلوم ومن ظلم .
قلت : فماذا فعلتَ بالغـراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب ، حتى غاب .
قلت : فما فعلتَ بقـارون ؟
قال : قلت له : احفظ الكنوز ، يا ابن العجوز ، لتفوز ، فأنت أحد الرموز .
قلت : فماذا قلتَ لفرعـون ؟
قال : قلت له : يا عظيم القصر ، قل : أليس لي ملك مصر ، فسوف يأتيك النصر.
قلت : فماذا قلتَ لشارب الخمر ؟
قال : قلت له : اشرب بنت الكروم ، فإنها تذهب الهموم ، وتزيل الغموم ، وباب التوبة معلوم .
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي ، منها تضيق نفسي ، ويطول حبسي ، وفي كل بلاء أمسي .
قلت : فمن أحب الناس إليك ؟
قال : المغنّون ، والشعراء الغاوون ، وأهل المعاصي والمجون ، وكل خبيث مفتون .
قلت : فمن أبغض الناس إليك ؟
قال : أهل المساجد ، وكل راكع وساجد ، وزاهد عابد ، وكل مجاهد .
قلت : أعوذ بالله منك ، فاختفى وغاب ، كأنما ساخ في التراب ، وهذا جزاء الكذاب .
.
أبوعوض الشبامي
10-22-2009, 03:09 PM
.
ومن مقامات الشيخ عائض القرني (( مقامة البخل )) يقول شيخنا :
مقامة البخلاء
((وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ)).
إنِّي نَزَلتُ بِكَذابين ضَيفُهُم عن القِرَى ........... وَعَن الترحالِ مردُودُ
جُودُ الرِّجَال من الأيدي وجُودُهُمُ ....... مِنَ اللًسَانِ فلا كَانُوا ولا الجُودُ
البخيل نذل، والبخل خلق رذل، وحسبك أن الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ من البخل، وليت البخيلَ إذا علا مات، لأن له على بخله علامات، فمنها أن يفقد الصواب، إذا طُرِقَ الباب، وُيكثِر السّباب، عند رؤية الأجناب، وإذا رأى الضيف ضاق صدره، والتَبَسَ عليه أمره، فتعلوه قشعريرة، ويقع في حيرة، ومنها أنه يكثر الأعذار، ليُخرِج نفسه من هذه الأخطار، وإذا قام بضيافة، نوّه بها وهوّلها كأنه تولّى الخلافة. يذمّ الأجواد، ويمدح الاقتصاد، يتفجّع إذا رأى طعامه يُغرَف من القدر، تفجّع الخنساء على أخيها صخر.
أوصى بخيل ولده، وقد قطّع بالإنفاق كبده، فقال: يا بني ما هذا الإسراف؟
يا أيها المتِلاف، أما تخشى، أما تخاف؟
ما تؤثر فيك النصائح، ولا تخاف الفضائح؟
أين من كان يقتصد، ولحفظ ماله ويجتهد؟
كان أحدهم يضع ماله في صُرَّة، لِئلا يُؤخذ على غِرَّة، ثم يُخرج الصُّرَّة، في كل سنة مرّة، فيقرَأ عليها المعوّذات، وأعوذ بكلمات الله التّامّات، كان الرغيف يسدّ رمقه من الصباح إلى الليل، لأنه يعلم أن الدهر أبو الويل، فخلف من بعدهم خلف، فيهم كل مُسرف جلف، يأكل في اليوم ثلاث وجبات، ولا يتفكّر في مصارع الأموات، ليرتدع من هذه الزلات.
أما أخبار البخلاء، فقد جمعها بعض الأدباء.
فمنها أن بخيلاً دخل بيته ونسي أن يغلق الباب، فدخل على إثره فقير ممزّق الثياب، فناوله البخيل قطعة خبزة، ثم أخذ حبلاً وربطه وحزّه، وقال والله لا أتركك تُخيف مسلماً هذه الليلة، أو تروِّعُ مؤمناً بكل حيلة.
وقدّم بخيل الطعام لضيوفه، ثم جلس مهموماً محسوراً، وقال: ((إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا)).
وطرق فقير باب بخيل، وقد أظلم الليل، فلم يفتح البخيل بابه، ولم يرفع حجابه فصاح الفقير بصوت كسير: أين من كانوا يفرحون إذا رأوا أضيافاً؟
فردّ البخيل بقوله: ماتوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
وأعطى أحد الوزراء بخيلاً مائة ألف دينار، حتى أصبح بها من الأغنياء الكبار، فقال له جيرانه: هنيئاً لك المبلغ الكبير، فقال: والله ما هو بكثير، وعندي زوجة وطفل صغير، فكان إذا أراد أن يُخرج منها ديناراً، قبَّله مِراراً، وقال: بأبي أنت وأمِّي، ما أطيبك حيّاً، وما أطيبك ميتاً.
لا ينزع الموتُ نفساً من نُفُوسِهمُ........ إلا وفي يَدهٍ من نَتنهَا عُودُ
وقال فقير لبخيل: أعطني درهماً فقط، فقال: هذا غلط، وجور وشَطط؛ لأن الدرهم مع الدرهم، مائة درهم، ثم يزيد إلى ألف، ثم إلى مائة ألف، فتريد أن تهدم مالي، وتجوّع عيالي بسؤالي، وافرض أنني أعطيتك درهماً، فلن ألبث حتى أصير مثلك مُعدماً، فأنت تريد أن تغشّنا فارحل عنّا، ومن غشنا فليس منّا.
وللبخيل على أموَالِهِ عللٌ زرق ......... العُيُونِ عليها أوجُهٌ سُودُ
ودخل رجل أكول على بخيل فقدّم له غذاءه، وجلس حذاءه، وقال له يوصيه: اجعل ثلث بطنك للغذاء، وثلثاً للماء، وثلثاً للهواء، قال الأكول: بل كلّها للطعام، يا سيّد الكرام؛ لأن الماء سوف ينشّ، والهواء سوف يفشّ، فقال البخيل: أنا مُنذرِ مُحَذِّر، ومن أنذر فقد أعذر.
يا قائماَ في بيته قاعداً ..... من غير ما معنى ولا فائـــــــــدة
قد مات أضيافُكَ من جوعِهم .... فاقرأ عليهم سورة المائدة
واعلم أن البخيل كثير الأعذار، دائمُ الإنذار، فإن جئته مبكراً قال: ما لك تقدّمت؟
وإن أبطأت قليلاً قال: هداك الله تأخّرت، إذا حلّ به ضيف نسي الترحيب، وقال: هذا يوم عصيب، وإن طرق بيته طارق، رآه كأنه سارق، وإذا دخل عليه الضيف قلّل الكلام، وأكثر على أهله السّبّ والخصام، ولا يسأل الضيف عن أخباره، بل تراه كثير القيام والقعود بداره، وتراه لا يترك في البيت صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، فهو يعرف ما له علاقة بالنفقة قد ضبطها ووَعَاها، إذا نقص دِينُه ذكر المعاذير، وأن الإنسان لا يَسَلمُ من التقصير، فإذا أراد أحد التعرض لشيء من ماله، أنكر بقلبه ويده ولسانه، وأشهر الحميَّة والأخذ بالثأر ولو من إخوانه، قد هيّأ العذر لكل حاجة، وإن لم يجد استعمل الغضب واللجاجة، فإن أتاه طالب، ووفد إليه راغب، قال: الحقوق كثيرة، والحاجات كبيرة، وُيعيد عليك متن خير الناس، من لا يحتاج إلى الناس، وأفضلهم من كَفَّ عنه البأس.
ومن وصايا البخيل: عليكم يا إخوان بحفظ المال، فإنه لا يعلم أحد بتغيّر الأحوال، والدنيا من حال إلى حال، ولن ينفعك إلا مالك، ولن يقف معك أصحابك وأخوالك، واذكروا يا إخوان تقلّب الزمان، وقّلة الأعوان، فرحم الله من أمسك ديناره، وأغلق داره، ولم تخدعه الدنيا الغرّارة، فعليكم بالاقتصاد، فإنه مذهب الأجواد، فقد أدركنا أقواماً من الصالحين، كانوا يكيلون الطحين، ويقتصدون حتى في شرب الماء، لِئلا تذهب أقوالهم هباء، ومنهم من كان يفترش التراب، وينام على الأعشاب، ومنهم من كان يكتفي بوجبة في اليوم واحدة، ليغيظ بجمع المال حاسده، ثم يقول: وقد أدركت قوماً من الأولياء، ينامون بلا عشاء، ويكتفون بالفطور عن الغداء، وكان أحدهم إذا حَدَّثته نفسُه الأمّارة بالسّوء بشراء طعام، لامَها أشدّ الملام وخطمها عن شهواتها بخطام، وزمّها عن رغباتها بزمام، ولقد أدركت عبداً من الأبرار، ووليّاً من الأخيار، حدثته نفسه الأمّارة، بشراء خيارة، فرجع على نفسه بالتوبيخ، وأقسم لها لن يعطيها هواها ولو أرادت قطعة من البطيخ، لأن القوم لمّا صحّت منهم العقول، تركوا الفضول، وحفظوا أموالهم من كل مُسرف جهول.
ولقد أدركنا مريم العابدة، المقتصدة الزاهدة، وكانت تبيع الفصفص، ولها في ذلك علم وتخصّص، فإذا اجتمع لها مائة ريال، وضعتها وراء الأقفال، وأقسمت بالله لا يزال حتى تزول الجبال، وكانت رحمها الله، إذا ظمأ الحمار، أبطأت عليه بالماء ولو كان الماء في الدار، لتعوّده التحمّل والاصطبار، وكانت تأخذ النخالة من الشعير، فتجعلها كالخبز الفطير، وكانت تمشي بين القرى، تجمع قطع الفرى، وكلما وجدت عوداً أخذته، وإذا مرّت بحب جمعته، فلا يأتي المساء، إلا وقد أدركها الإعياء، لكن يهون التعب، ويذهب النَّصَب، إذا تذكّرت صروف الأيام، وطول الأعوام.
قال: وقد أدركتُ شيخاً كبيراً، كان بالأيام بصيراً، بقي عليه ثوبه عشرين عاماً، حتى أصبح الثوب ألواناً وأقساماً، فكلما انخرق الثوب خاطَه برقعة، حتى صار مائة بقعة، ثم جاء قوم من المبذرين، لا يحبّون المنذرين، يفني أحدهم ثوباً كل عام، ولا يخاف العذاب والمَلام، قال: ولقد أدركت حامد المقتصد، وكان في حفظ المال يجتهد، بقيت معه حذاؤه عشر سنوات، وكان يمشي حافياً في الفلوات، وربما حمل حذاءه بيده الكريمة، خوفاً من العواقب الوخيمة، فإذا نام جعلها تحت رأسه، حرصاً عليها من غدر السارق وبأسه، فانظر حرصهم -رحمهم الله- على حفظ المال، وعدم اغترارهم بلوم الرجال، فأين حالنا من حالهم؟
ولذلك لا يقارن مالنا بمالهم، ثم بكى حتى كادت أضلاعه تختلف، وأخذ يقول ما أحسن أخبار من سلف، وما أكثر إسراف هؤلاء الخلف.
يا مَوت ما لك يا غريب الشَّانِ ........ تَلج البيوت بغير ما استئذان
فخذ البخيل جُزيتَ خيراً إنه........... سقم على الأرواح والأبدان
مزقهُ تمزيقاً وقطع رأسهُ..... حتى يذُوقَ مَرَارةَ الحرمانِ
فهو الذي مَنَعَ الجَميلَ حَيَاته .....وهو اللئيم بحضرَةِ الضِّيفَانِ
يا أيها البخيل يا قليل الأدب، يا رديء النسب، يا مفلس الحسب، يا سريع الغضب، يا ظاهر العتب، يا سُبّة العرب، أين أنت يا مرائي من حاتم الطائي حيث يقول:
أمَّا والذي لا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ ....... ويُحيي العِظَامَ البيض وهيَ رَميمُ
لقَد كُنتُ أطوي البَطنَ والزَّادُ يُشتَهَى......... مَخَافَةَ يَوم أن يُقَالَ لَئِيمُ
أبوعوض الشبامي
10-24-2009, 03:36 PM
.
من مقامة الهدهد للشيخ عائض القرني
خرج الهدهد من فلسطين بعد أن نفض ريشه من الطين , واستهواه حب الاطلاع ,فهب في إسراع ,بين مروج الأزهار ,وحدائق الأشجار ,حتى وصل غير بئيس إلى مملكة بلقيس ,كافر ولاه, يسجد للشمس من دون الله ,فاستغرب وتعجب , وأدار رأسه وقلب,وردد لسان حاله وضرب يمينه بشماله ,وصاح : ألا يسجدوا لله العظيم ذي العرش الكريم ,فهو أحق من عبد ,وأولى من حُمد ,واعظم من له سجد ,فيا له من طائر ثائر ,قصته عبرة لاولي البصائر ,أما سليمان ,صاحب السلطان , رسول الرحمن ,فيسال عن الهدهد ,فلماذا فقد توعده وهدده ,ليجرده ويقيده ,أو يبطحه ويذبحه ,ولينتف ريشه ,ويهدم عريشه ,ويكدر عيشه ,وينسيه طيشه ,فحضر الهدهد من سبأ ,يحمل النبأ ,واخبر سليمان الخبر ,واعلمه بالخطر ,فأرسله بأقصر رسالة ذات أصالة وجزالة , فيها رشد وعدالة ,وحق وجلالة فوضعها في منقاره وقيل بين أظفاره ,ووصلت القصر وقت الظهر ,فوجد الملكة نائمة في القيلولة فطرح على صدرها الحملة بعدما دخل عليها من كوة ,وولج البيت بقوة ,ثم عاد غير بعيد وذاك من الرأي السديد ,ليرى ماذا يكون كل ذلك في هدوء وسكون ,فسبحان من علمه التوحيد والنهج الرشيد ,وأعمى كثيراً من بني أدم حتى صاروا أضل من البهائم ,فانظر إلى الهدهد ,وهذا التودد والصراحة بلا تردد , كيف أدرك حقيقة الإيمان , وأنكر على أهل الأوثان , واخبر سليمان , وجاء بخطاب السلطان , وحصل الأمان ,وزلزلة دولة من الأركان ,فويل لمن كان الهدهد خيراً منه في الحياة, واحسرتاه على من فاقه الهدهد في المعرفة , وياويلتاه وتباً لمن غلبه الهدهد في البصيرة , والمعارف الغزيرة , والمسائل الكثيرة ,مع صحة اعتقاد,وقوة اجتهاد .
يوم زرت إيران
ذهبت مع بعض طلبة العلم إلى إيران ,وكانت الرحلة من جدة إلى الدمام فالبحرين فطهران ,وكنت أتصور قبل الوصول إلى هذه البلد بأنه بلد مغلق مقفل بعد ثورة الخميني التي دمرت الشاه الطاغية المستبد , ووصلنا المطار فوجدنا المتحجبات , مع الجد الصارم والعمل الدؤوب , ورحب بنا رجل عرفناه ,فضحى بوقته من أجلنا , وسرنا في شوارع طهران وكل ما رأيناه إيراني الناس والمصنوع والمزروع والمنسوج ,كله عمل إيراني , أكلهم وشربهم وموائدهم وقصورهم ودورهم وسياراتهم وأخشابهم وأمتعتهم كلها من إنتاجهم ,لم يستوردوا شيئاً أبداً, اللحوم والألبان والدهون والحبوب والفواكه والخضراوات كلها مما عملت أيديهم ,ليس لأحد غير إيران بصمة على كوب أو طاولة أو ثوب وليس لدولة إلا إيران ماركة مسجلة على قلم أو دفتر أو حقيبة أو إناء
الشعب كله يعمل , الرجال والنساء , والدنيا في إيران صخب ونصب في المصانع والمعامل والمتاجر والمزارع ,جِدّ صارم ,حركة دائمة , إنتاج غزير ,بناء و أعمار , مع أنها مغلقة مقفلة
وأعجبني في إيران ثلاثة وأزعجني فيها ثلاثة : أعجبني العمل المنتج , وأعجبني لينهم ورفقهم , و أعجبني اتفاقهم ووحدتهم بغض النظر على صحة نهجهم , وأزعجني في إيران إني ما رأيت المساجد المقامة على تقوى الله ورضوان ,ورأيتُ حسينيات ما دخلتها ,إنما رأيت مصلى به قطع من الحجارة يصلون عليها على أنها ارض كربلاء ,فهل على ذلك دليل شرعي صحيح ؟! وأزعجني في إيران أنني ما سمعت الترضي عن الصحابة الأطهار الأبرار, فلماذا لا يعلن هذا ؟ ولماذا هذا الإصرار على عدم الدعاء لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! وليس هذا فحسب بل هناك طعن وسب وشتم قد يستر عليه تقية ومجاملة , وأزعجني في إيران إنني لم أرى كتب أئمة الإسلام الكبار الأخيار , كالأئمة الأربعة , وابن تيمية والبخاري ومسلم , والسنن المباركة والتراث النافع المفيد , وأي خير عندي إذا اختفى هذا الكنز
و أوجه لأهل إيران ثلاثة أسئلة :
أولها :متى نسمع منكم الدعاء والترضي لأبى بكر وعمر وبقية ذاك الرعيل العظيم مع الكف عن الجرح ؟!
ثانيها: متى نرى شعائر الدين الذي كان عليه صلى الله عليه وسلم واصحابه معلنةً في المسجد والنادي والشارع ؟.
وثالثها: متى نرى كتب الاسم ظاهرة بلا إقصاء ولا مصادرة ولا حذف ولا شطب .
قال تعالى (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ), وقال صلى الله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)).
بن الطيب الشبامي
10-24-2009, 06:10 PM
مقامات رائعه للشيخ عايض . ونقل رائع استاذ ابوعوض
جعلك الله في علو المقام