أبومؤمن
10-25-2009, 04:28 PM
[a lign=justify]من نوادر الشيخ احمد بن عبدالله بركات رحمة الله عليه وفي اثناء وجوده بدوعن مع صديقه باعطوه لم يذوقوا طعم العسل طيلة جلوسهم لكون دوعن مشهوره بكثرة العسل ولم يطعمهم احد ففكر الاثنان في حيلة من اجل ان يطعما العسل فقال بركات لباعطوه عندما ندخل عند فلان ويأتون ويجلسون عندنا للسمر انابدوري سأتمارض بمغص في بطني وعندما يتأثرون الجالسين قل لهم هذه بطنة تتعوده ودواها العسل وعندما يأتون به سأقسمة لي ولك وتم الاتفاق ونفذت الخطة وجابو غافقي عسل ولكن باعطوه استلم العسل وأخذ يلحس فية ولم يترك لبركات شي فكتم بركات غيضة فقال باعطوه يوم غد سنكرر الحيلة مره اخرى عند فلان شخص اخر وسيكون العسل من نصيبك وفعلاً تم تنفيذ الحيلة مره اخرى وأحضر العسل لكن باعطوه ترك بركات تحت الغطى ولحس العسل كله للمره الثانية ولم يترك لبركات شي وزداد غيض بركات على باعطوه ففكر بركات في الانتقام من باعطوه الذي خدعه وخانه فقال باعطوه الان خذ مني يمين ان العسل لك كله ولعاد تعطينا شي فقال بركات اذا كنت صادقاً حقاً عليك ان تأخذ مكاني وتقوم بدوري وانت الذي ستتمارض وانا سأقوم بدورك فقبل باعطوه لأنه قد شبع من العسل وأخلص النية بأن العسل هذه المره لبركات ولكن بركات قد قنع من العسل ولا يفكر الا في الانتقام وايقاع باعطوه لكونه قد خدع به في المرتين السابقتين فعندما وصلوا عند شخص ثالث وحضر الجميع للسمر تمارض باعطوه من ألم شديد في بطنه وصار يتلوى في الارض فلما سألوا بركات ما به فقال بركات : به حالب ولا دواه إلا الكي بشريم فأحضروا الشريم والنار وأمسكوا بباعطوه وهو يغفل ويصيح ما بي شي ولكن المسكة شديده وبركات يشب النار وأخذ الشريم من على النار وحط له كيتين في عراقيبة وقال له كيتين مقابل غافقين .يه[/align]