حد من الوادي
11-02-2009, 08:39 PM
جامعة حضرموت تدشن الاحتفال بمئوية الأديب الكبير علي أحمد باكثير في 21 ديسمبر 2009
2009/11/1 المكلا اليوم / خاص
اطلع أ.د.عبدالرحمن محمد بامطرف رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بمكتبه يوم أمس السبت: 31 /10/ 2009م على الخطوات التنفيذية لتدشين احتفال الجامعة بمئوية الأديب العربي الكبير علي أحمد باكثير التي توافق 21 ديسمبر 2010م وفي اللقاء الذي ضم عميد كلية الآداب د.خالد سالم باوزير، ونائبه الأكاديمي د.عبدالقادر علي باعيسى، ورئيس اتحاد الأدباء بالمحافظة د. سعيد سالم الجريري، أكّد رئيس الجامعة أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية في تقديم نتائج مثمرة من شأنها ارتباط الجامعة بالمجتمع من خلال دراسة الظواهر الاجتماعية بهوية الإنسان وتاريخه وتراثه الوطني والقومي والإسلامي والإنساني عامةً.
وقد خرج اللقاء بإقرار برنامج تدشيني للاحتفال يبدأ في ديسمبر المقبل، يشمل ندوات ثقافية وفعاليات متعددة في المدة من 21- 23 ديسمبر 2009، تبدأ بالإعلان عن التدشين الرسمي للاحتفال بالقاعة الكبرى، وإزاحة الستار عن لوحة تذكارية رمزية كبيرة لباكثير في مدخل كلية الآداب، تصمم على نحو فني لائق بشخصية المحتفى به ودوره الأدبي والتنويري الرائد. وتسمية القاعة الكبرى بالكلية باسمه ، كفاتحة لتسمية القاعات الأخرى بأسماء الأعلام الأدبية والتاريخية والثقافية الكبرى.
وسيشمل برنامج التدشين ندوات وفعاليات ثقافية يشارك فيها أساتذة مختصون وأدباء وباحثين وتحتضنها كلية الآداب الجامعة في المكلا وكلية التربية سيؤون، واتحاد الأدباء في الوادي والساحل، وبعض المدارس المختارة في المحافظة، التي ستبث في إذاعاتها المدرسية في وقتٍ واحد يوم 21 ديسمبر كلمة احتفائية تعريفية بالأديب باكثير تصِل النشء الجديد بما أنجزه هذا العلم الثقافي الكبير من إبداع ثرّ.
كما يشمل البرنامج التدشيني إصدار مطبوعة خاصة بالمئوية، وبروشرات وبوسترات تزيّن بها المدارس والكليات والساحات العامة والشوارع الرئيسة في مدن المحافظة. تصاحبها تغطية احتفائية وأدبية في إذاعتي المكلا وسيؤون، وعلى شبكة الإنترنت.
وكان د. بامطرف رئيس الجامعة قد شدّد في اللقاء الذي حضره نائبه للشؤون الأكاديمية د.عبدالله حسين الجفري، على أن يكون لكلية الآداب دور متميز في عقد الندوات والمؤتمرات والورش العلمية بما ينسجم مع ما تضمه من طاقم تدريسي متنوع ومؤهل، سيحظى باهتمام ورعاية من رئاسة الجامعة، لوضع أجندة بحثية تصِل الجامعة بمحيطها وفق رؤى ومداخل منهجية، وتقديم تصور متكامل لإنشاء مركز يُعنى بالدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، يضم شُعباً تخصصية تستوعب أطيافاً علمية مختلفة.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الجامعة في إنجاح فعاليات الاحتفاء بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010، ورعاية مختلف الأنشطة العلمية المقترحة من قبل كلية الآداب للمشاركة العلمية الفاعلة.
2009/11/1 المكلا اليوم / خاص
اطلع أ.د.عبدالرحمن محمد بامطرف رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بمكتبه يوم أمس السبت: 31 /10/ 2009م على الخطوات التنفيذية لتدشين احتفال الجامعة بمئوية الأديب العربي الكبير علي أحمد باكثير التي توافق 21 ديسمبر 2010م وفي اللقاء الذي ضم عميد كلية الآداب د.خالد سالم باوزير، ونائبه الأكاديمي د.عبدالقادر علي باعيسى، ورئيس اتحاد الأدباء بالمحافظة د. سعيد سالم الجريري، أكّد رئيس الجامعة أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية في تقديم نتائج مثمرة من شأنها ارتباط الجامعة بالمجتمع من خلال دراسة الظواهر الاجتماعية بهوية الإنسان وتاريخه وتراثه الوطني والقومي والإسلامي والإنساني عامةً.
وقد خرج اللقاء بإقرار برنامج تدشيني للاحتفال يبدأ في ديسمبر المقبل، يشمل ندوات ثقافية وفعاليات متعددة في المدة من 21- 23 ديسمبر 2009، تبدأ بالإعلان عن التدشين الرسمي للاحتفال بالقاعة الكبرى، وإزاحة الستار عن لوحة تذكارية رمزية كبيرة لباكثير في مدخل كلية الآداب، تصمم على نحو فني لائق بشخصية المحتفى به ودوره الأدبي والتنويري الرائد. وتسمية القاعة الكبرى بالكلية باسمه ، كفاتحة لتسمية القاعات الأخرى بأسماء الأعلام الأدبية والتاريخية والثقافية الكبرى.
وسيشمل برنامج التدشين ندوات وفعاليات ثقافية يشارك فيها أساتذة مختصون وأدباء وباحثين وتحتضنها كلية الآداب الجامعة في المكلا وكلية التربية سيؤون، واتحاد الأدباء في الوادي والساحل، وبعض المدارس المختارة في المحافظة، التي ستبث في إذاعاتها المدرسية في وقتٍ واحد يوم 21 ديسمبر كلمة احتفائية تعريفية بالأديب باكثير تصِل النشء الجديد بما أنجزه هذا العلم الثقافي الكبير من إبداع ثرّ.
كما يشمل البرنامج التدشيني إصدار مطبوعة خاصة بالمئوية، وبروشرات وبوسترات تزيّن بها المدارس والكليات والساحات العامة والشوارع الرئيسة في مدن المحافظة. تصاحبها تغطية احتفائية وأدبية في إذاعتي المكلا وسيؤون، وعلى شبكة الإنترنت.
وكان د. بامطرف رئيس الجامعة قد شدّد في اللقاء الذي حضره نائبه للشؤون الأكاديمية د.عبدالله حسين الجفري، على أن يكون لكلية الآداب دور متميز في عقد الندوات والمؤتمرات والورش العلمية بما ينسجم مع ما تضمه من طاقم تدريسي متنوع ومؤهل، سيحظى باهتمام ورعاية من رئاسة الجامعة، لوضع أجندة بحثية تصِل الجامعة بمحيطها وفق رؤى ومداخل منهجية، وتقديم تصور متكامل لإنشاء مركز يُعنى بالدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، يضم شُعباً تخصصية تستوعب أطيافاً علمية مختلفة.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الجامعة في إنجاح فعاليات الاحتفاء بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010، ورعاية مختلف الأنشطة العلمية المقترحة من قبل كلية الآداب للمشاركة العلمية الفاعلة.