د محمد علي باوزير
11-06-2009, 10:11 AM
شيكاجو (رويترز) - قال باحثون اسرائيليون في نتائج دراسة ربما تساعد في علاج مرضى الصدمات ان نكهة كعك الجدة الذي خبز حديثا تطبع نفسها في ذاكرة المخ وكذلك شم رائحة سمك متعفن.
وقالوا ان الرائحة الرديئة تترك اكبر اول انطباع والذي يرجح ان يكون ظهورا لالية دفاع- لكن الروائح السارة المبكرة تترك ايضا اثرا في المخ.
وقالت يارا ييشورون من معهد فايتسمان للعلوم في اسرائيل التي نشرت دراستها في دورية "كارنت بيولوجي" "Current Biology" في بيان "وجدنا ان اول اقتران أو ارتباط بين شيء ورائحة له وقع مميز في المخ".
"هذا الطبع لذكريات الروائح الاساسية في المخ كان متساويا سواء بالنسبة للرائحة الطيبة او الرديئة".
ولاختبار الذكريات المرتبطة بالرائحة قدم الباحثون لمجموعة من المتطوعين مجموعة اشياء ثم ربطوا كل منها برائحة وصوت.
وكان بعض الروائح والاصوات سارة مثل كمثرى او قيثارة واخرى غير سارة مثل سمك ميت أو صرخة مناورة تدريب قوية.
وبعد اسبوع طلب من الاشخاص تذكر هذه الاشياء ووجدوا ان الناس يميلون الى تذكر الارتباطات غير السارة بشكل افضل سواء كان الرائحة او الصوت.
ثم اجروا تجارب مماثلة بينما يجري فحص للمخ باستخدام اجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.
وفي هذه التجارب لاحظ الباحثون ان تغيرا يطرأ على جزء من منطقتي قرن امون واللوزة بالمخ عندما ربطت الرائحة لاول مرة بشيء جديد لكن ليس الاصوات.
ومازال يتعين اجراء دراسات اخرى لكنهم قالوا ان هذه النتائج قد تؤدي الى طرق افضل لتحسين الذاكرة او حتى تقدم طرق افضل للمساعدة في التخلص من الذكريات الاولية المثيرة للصدمة.
وقالوا ان الرائحة الرديئة تترك اكبر اول انطباع والذي يرجح ان يكون ظهورا لالية دفاع- لكن الروائح السارة المبكرة تترك ايضا اثرا في المخ.
وقالت يارا ييشورون من معهد فايتسمان للعلوم في اسرائيل التي نشرت دراستها في دورية "كارنت بيولوجي" "Current Biology" في بيان "وجدنا ان اول اقتران أو ارتباط بين شيء ورائحة له وقع مميز في المخ".
"هذا الطبع لذكريات الروائح الاساسية في المخ كان متساويا سواء بالنسبة للرائحة الطيبة او الرديئة".
ولاختبار الذكريات المرتبطة بالرائحة قدم الباحثون لمجموعة من المتطوعين مجموعة اشياء ثم ربطوا كل منها برائحة وصوت.
وكان بعض الروائح والاصوات سارة مثل كمثرى او قيثارة واخرى غير سارة مثل سمك ميت أو صرخة مناورة تدريب قوية.
وبعد اسبوع طلب من الاشخاص تذكر هذه الاشياء ووجدوا ان الناس يميلون الى تذكر الارتباطات غير السارة بشكل افضل سواء كان الرائحة او الصوت.
ثم اجروا تجارب مماثلة بينما يجري فحص للمخ باستخدام اجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.
وفي هذه التجارب لاحظ الباحثون ان تغيرا يطرأ على جزء من منطقتي قرن امون واللوزة بالمخ عندما ربطت الرائحة لاول مرة بشيء جديد لكن ليس الاصوات.
ومازال يتعين اجراء دراسات اخرى لكنهم قالوا ان هذه النتائج قد تؤدي الى طرق افضل لتحسين الذاكرة او حتى تقدم طرق افضل للمساعدة في التخلص من الذكريات الاولية المثيرة للصدمة.