حد من الوادي
11-15-2009, 03:59 PM
الطرق بشدة على أبواب المملكة..
15/11/2009
عبدالله دوبله- نيوزيمن:
خلاصة القول من المواجهات التي فتحها الحوثيون مع الجارة السعودية في الأسبوعين الماضيين ما عبر عنه رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية الخميس للجزيرة.. أن ما جرى يحتم على المملكة إعادة إستراتيجيتها في الاهتمام والتعامل مع الجار المقلق اليمن..
ولذلك أعتقد أن القيادة السعودية ستعيد النظر في إستراتيجيتها مع اليمن حيث أثبتت أنها لم تكن كافية لتجنيب مملكتهم المخاطر القادمة من الجنوب الخطر الحوثي ليس إلا إحداها إضافة إلى القاعدة وتهريب السلاح والمخدرات.
لم تطمئن المملكة للجمهورية الناشئة في جنوبها في ستينات القرن الماضي ولم تتخلى عن دعم الملكيين إلا بعد أن ضمنت وجود نظام غير مقلق في شمال اليمن وعززته بنفوذ كبير في صنعاء وصل لدرجة أن الطريق إلى كرسي الرئاسة أصبح يمر عبر الرياض، وبشبكة واسعة من المرتبات لمشائخ القبائل تركزت بشكل أكبر في محافظات شمال الشمال"صعده ،الجوف ،مأرب"،مع تواجد ضعيف للقوات المسلحة اليمنية في تلك المناطق الحدودية لرغبة سعودية ربما في ذلك بسبب الخلافات الحدودية قبل التوقيع على الترسيم في العام 2000م.
لا أحاول هنا أن أحمل السعودية مسؤولية عما يحدث اليوم في صعده، حيث لا أحد ينكر أن مغامرات نظام صنعاء التي تلاقت مع طموحات الحوثيين في بعض الوقت والمعترف بها رسميا تعتبر التفسير الطبيعي لما يحدث الآن.
ولكن كان بإمكان المملكة وبما تملكه من نفوذ كبير في صنعاء وفي شمال الشمال التنبه باكرا لما يحدث وردع صنعاء باكرا عن المغامرة في المناطق الخطرة، أو حمل نظامها بقوة على احتواء الأزمة منذ البداية.
كما كان بإمكان المملكة كذلك التخلي مباشرة بعد التوقيع على اتفاقية الحدود في العام 2000م عن إستراتيجيتها القديمة للتعامل مع اليمن القائمة على الاكتفاء بكسب النفوذ على نظام صنعاء و مشائخ الشمال لانتهاء ما يبرر ذلك..كما أن الحديث عن بناء جدار على الحدود بعد الترسيم وإقفال أبواب المملكة عما يحدث في اليمن ليس حلا للمشكلة التي لن تعوزها الحيلة لتجاوز الجدران والحدود.
فما فعله الحوثيون مؤخرا مع السعودية ليس إلا تجسيد لتلك المشاكل قامت بالطرق بقوة على أبواب الجار الغني للالتفات إلى مشاكل الجار الفقير.
وأن يعود الحوثيون عشرات الكيلو مترات للداخل اليمني بحسب الهدف المعلن للعمليات العسكرية السعودية ليس كافيا مع بقاء المشكلة واحتمال اندلاع مشاكل أخرى في الجنوب وكل اليمن نتيجة الفقر والبطالة وفساد السلطة.
ولذلك على المملكة البدء من الآن في إستراتيجية جديدة تهدف لوقف التدهور وترميم الاختلالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمل مع من يشاركوها تلك الأهداف من أبناء البلد..فحق اليمن على المملكة إن لم يكن من الدين والأخوة فالمصالح الجيوسياسية للجيرة تحتم عليها أن تفعل ذلك كما هو حق للملكة على اليمن.
على الأشقاء في المملكة أن يفهموا اليوم أنه ليس هناك في القوى الوطنية الحقيقية في اليمن من يضمر الشر للملكة أو لا يعترف باتفاقية الحدود أو بحقوق المملكة الجيوسياسية في اليمن..ولذلك ليس هناك ما يمنع المملكة أن تعمل على أن يكون اليمن مستقرا وقويا فذلك يقوي المملكة ولا يضعفها كما يحاول أن يخيل لها البعض.
*****
فتح الحوثيون لجبهة مع السعودية هدية ثمينة قدموها للنظام وتحقيق لغايته من إنشائهم ودعمهم منذ البداية، وهو ما عبر عنه الرئيس علي عبدالله صالح بأن الحرب لم تبدأ إلا منذ يومين مع دخول السعوديين الحرب مع أنها بدأت فعلا قبل ثلاثة أشهر في الحرب السادسة وست سنوات من الحرب الأولى..
بذلك يستطيع الرئيس علي عبدالله صالح إقناع المملكة أن الحوثيين وبارتباطات شيعية إيرانية خطر حقيقي عليها..وهو ما يعيد الدعم السعودي بقوة للنظام الذي ربما شعر بعد توقيعه اتفاقية الحدود إن ذلك الدعم قل أو لم يعد موجودا.
دعم السلطة للحوثيين منذ البداية بعد التوقيع على ترسيم الحدود ومماطلتها في حسم المعارك معهم تفسير ممكن لتلك الغاية لدى السلطة.. ومع ذلك لا يمكن القول أن الحوثيين مازالوا لعبة في يدي السلطة وأنهم ذهبوا إلى السعودية بإيعاز منها لتحقيق تلك الغاية،كما يستبعد أن يكون القرار أتخذ من القيادة السياسية للحوثيين أو إيران، الأقرب للتفسير أن المقاتلين الحوثيين هناك أقدموا عليه ردا على هجوم الجيش اليمني عليهم من الجبل السعودي حسب روايتهم المعروفة غير مدركين لخطورة القرار،يعزز ذلك التفسير مناشدات القيادات الحوثية للسعودية بوقف الحرب وبأن معركتهم ليس معها ..ولا أعتقد أنهم سيقدمون على خطوة مماثلة مع السعودية مرة أخرى.
إلا أن ذلك عزز من تسويق السلطة لنفسها كحليف لمحور الاعتدال العربي الذي تقوده السعودية ومصر مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة المد الشيعي الإيراني في المنطقة إضافة إلى تحالفها معهم في مواجهة القاعدة،كضمان مهم للبقاء في السلطة والتوريث حتى
.
مدى اقتناع المملكة بذلك وتماهيها في دعمه كمدخل للدعم الإقليمي والدولي سيثبت إلى أي مدى نجحت السلطة في غايتها من عدمه.
------------------------------------------------------------------
تعقيب حد من الوادي
المتابع للحرايق في جنوب االجزيرة العربية علية ان يبحث عن المتسبب والمستفيد من ذالك؟
لاشك ان سلطة صنعاء هي من تلعب بالنار وهي تصدرللجيران القات والمخدرات والمتفجرات والارهاب ؟
نعم نظام فاشل من سلوكة سلوك عصابة لم تعد هناك دولة كان العرب واهمون ان في صنعاء دولة؟
ولكن اليوم انكشفت هذة العصابة لم تعد تحمي حتى سكان عاصمتها بل وانتشرت الحرايق شمالا وجنوبا وتخطت الحدود الى الجيران؟
لم تعد هناك شرعية للسلطة بعد انتشارتلك الحرايق واللتي تتسع رقعتها وتنذر بمخاطرلايعلم نهايتها الا الله؟
الا يفلس من يلعب بالنار؟
نعم يفلس وافلاسة رهن ايام اواسابيع؟
لن تفلح المغالطة والكذب والخداع لاعلى الداخل ولاعلى الخارج؟
نظام غادرمتربص مبتز ديدنة الغدروالقتل والتخريب وماهو علية الحال خيرشاهد؟
15/11/2009
عبدالله دوبله- نيوزيمن:
خلاصة القول من المواجهات التي فتحها الحوثيون مع الجارة السعودية في الأسبوعين الماضيين ما عبر عنه رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية الخميس للجزيرة.. أن ما جرى يحتم على المملكة إعادة إستراتيجيتها في الاهتمام والتعامل مع الجار المقلق اليمن..
ولذلك أعتقد أن القيادة السعودية ستعيد النظر في إستراتيجيتها مع اليمن حيث أثبتت أنها لم تكن كافية لتجنيب مملكتهم المخاطر القادمة من الجنوب الخطر الحوثي ليس إلا إحداها إضافة إلى القاعدة وتهريب السلاح والمخدرات.
لم تطمئن المملكة للجمهورية الناشئة في جنوبها في ستينات القرن الماضي ولم تتخلى عن دعم الملكيين إلا بعد أن ضمنت وجود نظام غير مقلق في شمال اليمن وعززته بنفوذ كبير في صنعاء وصل لدرجة أن الطريق إلى كرسي الرئاسة أصبح يمر عبر الرياض، وبشبكة واسعة من المرتبات لمشائخ القبائل تركزت بشكل أكبر في محافظات شمال الشمال"صعده ،الجوف ،مأرب"،مع تواجد ضعيف للقوات المسلحة اليمنية في تلك المناطق الحدودية لرغبة سعودية ربما في ذلك بسبب الخلافات الحدودية قبل التوقيع على الترسيم في العام 2000م.
لا أحاول هنا أن أحمل السعودية مسؤولية عما يحدث اليوم في صعده، حيث لا أحد ينكر أن مغامرات نظام صنعاء التي تلاقت مع طموحات الحوثيين في بعض الوقت والمعترف بها رسميا تعتبر التفسير الطبيعي لما يحدث الآن.
ولكن كان بإمكان المملكة وبما تملكه من نفوذ كبير في صنعاء وفي شمال الشمال التنبه باكرا لما يحدث وردع صنعاء باكرا عن المغامرة في المناطق الخطرة، أو حمل نظامها بقوة على احتواء الأزمة منذ البداية.
كما كان بإمكان المملكة كذلك التخلي مباشرة بعد التوقيع على اتفاقية الحدود في العام 2000م عن إستراتيجيتها القديمة للتعامل مع اليمن القائمة على الاكتفاء بكسب النفوذ على نظام صنعاء و مشائخ الشمال لانتهاء ما يبرر ذلك..كما أن الحديث عن بناء جدار على الحدود بعد الترسيم وإقفال أبواب المملكة عما يحدث في اليمن ليس حلا للمشكلة التي لن تعوزها الحيلة لتجاوز الجدران والحدود.
فما فعله الحوثيون مؤخرا مع السعودية ليس إلا تجسيد لتلك المشاكل قامت بالطرق بقوة على أبواب الجار الغني للالتفات إلى مشاكل الجار الفقير.
وأن يعود الحوثيون عشرات الكيلو مترات للداخل اليمني بحسب الهدف المعلن للعمليات العسكرية السعودية ليس كافيا مع بقاء المشكلة واحتمال اندلاع مشاكل أخرى في الجنوب وكل اليمن نتيجة الفقر والبطالة وفساد السلطة.
ولذلك على المملكة البدء من الآن في إستراتيجية جديدة تهدف لوقف التدهور وترميم الاختلالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمل مع من يشاركوها تلك الأهداف من أبناء البلد..فحق اليمن على المملكة إن لم يكن من الدين والأخوة فالمصالح الجيوسياسية للجيرة تحتم عليها أن تفعل ذلك كما هو حق للملكة على اليمن.
على الأشقاء في المملكة أن يفهموا اليوم أنه ليس هناك في القوى الوطنية الحقيقية في اليمن من يضمر الشر للملكة أو لا يعترف باتفاقية الحدود أو بحقوق المملكة الجيوسياسية في اليمن..ولذلك ليس هناك ما يمنع المملكة أن تعمل على أن يكون اليمن مستقرا وقويا فذلك يقوي المملكة ولا يضعفها كما يحاول أن يخيل لها البعض.
*****
فتح الحوثيون لجبهة مع السعودية هدية ثمينة قدموها للنظام وتحقيق لغايته من إنشائهم ودعمهم منذ البداية، وهو ما عبر عنه الرئيس علي عبدالله صالح بأن الحرب لم تبدأ إلا منذ يومين مع دخول السعوديين الحرب مع أنها بدأت فعلا قبل ثلاثة أشهر في الحرب السادسة وست سنوات من الحرب الأولى..
بذلك يستطيع الرئيس علي عبدالله صالح إقناع المملكة أن الحوثيين وبارتباطات شيعية إيرانية خطر حقيقي عليها..وهو ما يعيد الدعم السعودي بقوة للنظام الذي ربما شعر بعد توقيعه اتفاقية الحدود إن ذلك الدعم قل أو لم يعد موجودا.
دعم السلطة للحوثيين منذ البداية بعد التوقيع على ترسيم الحدود ومماطلتها في حسم المعارك معهم تفسير ممكن لتلك الغاية لدى السلطة.. ومع ذلك لا يمكن القول أن الحوثيين مازالوا لعبة في يدي السلطة وأنهم ذهبوا إلى السعودية بإيعاز منها لتحقيق تلك الغاية،كما يستبعد أن يكون القرار أتخذ من القيادة السياسية للحوثيين أو إيران، الأقرب للتفسير أن المقاتلين الحوثيين هناك أقدموا عليه ردا على هجوم الجيش اليمني عليهم من الجبل السعودي حسب روايتهم المعروفة غير مدركين لخطورة القرار،يعزز ذلك التفسير مناشدات القيادات الحوثية للسعودية بوقف الحرب وبأن معركتهم ليس معها ..ولا أعتقد أنهم سيقدمون على خطوة مماثلة مع السعودية مرة أخرى.
إلا أن ذلك عزز من تسويق السلطة لنفسها كحليف لمحور الاعتدال العربي الذي تقوده السعودية ومصر مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة المد الشيعي الإيراني في المنطقة إضافة إلى تحالفها معهم في مواجهة القاعدة،كضمان مهم للبقاء في السلطة والتوريث حتى
.
مدى اقتناع المملكة بذلك وتماهيها في دعمه كمدخل للدعم الإقليمي والدولي سيثبت إلى أي مدى نجحت السلطة في غايتها من عدمه.
------------------------------------------------------------------
تعقيب حد من الوادي
المتابع للحرايق في جنوب االجزيرة العربية علية ان يبحث عن المتسبب والمستفيد من ذالك؟
لاشك ان سلطة صنعاء هي من تلعب بالنار وهي تصدرللجيران القات والمخدرات والمتفجرات والارهاب ؟
نعم نظام فاشل من سلوكة سلوك عصابة لم تعد هناك دولة كان العرب واهمون ان في صنعاء دولة؟
ولكن اليوم انكشفت هذة العصابة لم تعد تحمي حتى سكان عاصمتها بل وانتشرت الحرايق شمالا وجنوبا وتخطت الحدود الى الجيران؟
لم تعد هناك شرعية للسلطة بعد انتشارتلك الحرايق واللتي تتسع رقعتها وتنذر بمخاطرلايعلم نهايتها الا الله؟
الا يفلس من يلعب بالنار؟
نعم يفلس وافلاسة رهن ايام اواسابيع؟
لن تفلح المغالطة والكذب والخداع لاعلى الداخل ولاعلى الخارج؟
نظام غادرمتربص مبتز ديدنة الغدروالقتل والتخريب وماهو علية الحال خيرشاهد؟