يماني وشامخ كياني
11-15-2009, 09:22 PM
المصريون يحطمون سياراتهم ابتهاجا بالفوز على الجزائر
http://http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:bRdwCT6RelVY2M:http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/4df8ff1101.jpg
بمجرد أن أطلق الحكم الجنوب أفريقي جيروم دامون صافرة النهاية، معلناً عن فوز منتخب مصر على ضيفه منتخب الجزائر بهدفين مقابل لا شيء، وعودة الأمل من جديد للمنتخب المصري في تحقيق حلمه بالتأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا 2010، من خلال لعب مباراة فاصلة لتحديد المنتخب الذي سيتصدر المجموعة الأفريقية الثالثة المؤهلة للمونديال، توافدت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية إلى الشوارع والميادين، وشكَّلت أمواجاً بشرية متدافعة خرجت لتبحث عن انتماء لوطنها من خلال مباراة لكرة القدم، وتحاول أن تحقق سعادة مفقودة بالرقص تشجيعاً وفرحاً بفوز منتخب "الفراعنة" على منتخب الجزائر، غريمه التقليدي على قمة الكرة الشمال أفريقية.
فرحة.. وألوان.. وأعلام
ويبدو أن مثل هذه المناسبات، التي يتفوق فيها المنتخب المصري، والتي بدأت منذ بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 تحولت لتصبح بمثابة كرنفالات من الفرحة، يتنافس فيها المصريون بحمل الأعلام واللافتات المشجعة لمنتخب بلادهم، وتتنافس فيها المصريات ليبدين من زينتهن الكروية ما ظهر منها من ألوان على الوجوه، وملابس حمراء وسوداء بألوان العلم المصري، مع الحرص الشديد على التوجه إلى الاستادات والميادين العامة، لكي يحظين بفرصة الظهور على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، التي تحرص على نقل مثل هذه النوعية من الاحتفالات، كما أصبح الأطفال في مصر أكثر انتماءً لألوان علم بلدهم من خلال تلوينهم لوجوهم بألوان العلم المصري، بمجرد فوز منتخب بلادهم في مثل هذه النوعية من المباريات والبطولات الكروية الكبرى.
تحطيم السيارات عشقاً في مصر!
ويبدو أن مثل هذه النوعية من الاحتفالات الجماهيرية، يجب أن يتم تحليلها من الناحية النفسية، حيث يلجأ من خلالها البعض إلى تحطيم بعض السيارات فرحاً، أو تعطيل إشارات المرور وحركة السير في الشوارع الرئيسية بحجة الفرحة والانتماء لمصر، وهو ما حدث أمس، حيث تم تحطيم عدد كبير من السيارات في مناطق وميادين مختلفة من العاصمة المصرية القاهرة، وكان أغرب تعليق سمعته من بعض الشباب المصري، الذي كان يحتفل في أحد الميادين الكبرى ليلة فوز منتخب مصر لكرة القدم على نظيره الجزائري، قولهم "إحنا خربنا الدنيا في كل الميادين اللي روحناها!".. وكأن خراب الدنيا وتعطيل مصالح الناس فيها بات من أشكال الفرحة الكروية ومظاهر الانتماء الوطني.
شائعات بالموت من قبيل الدعابة
ٍوبعد جولة في شوارع القاهرة ليلة مباراة الجزائر ومصر.. توقفت أمام ظاهرة سلبية تمثلت في إطلاق بعض المبتهجين بفوز مصر لعدد من الشائعات، والتي كان من أخطرها وقوع بعض الضحايا في صفوف مشجعي الجزائر في مصر، وتوافدهم على عدد من المستشفيات ومن بينها مستشفى الهرم القريب من مقر إقامة معظم أفراد بعثة التشجيع الجزائرية في القاهرة، وتزايدت شائعات حول عدد القتلى والجرحى والمصابين من الجانب الجزائري، كلما انتقلت من شارع لآخر ومن ميدان لميدان، كما ردد آخرون شائعات عن المباراة الفاصلة وعن توفير الحكومة المصرية لتذاكر مجانية للجمهور "الغلبان" للسفر إلى السودان، لمناصرة المنتخب المصري في معركته المصيرية الفاصلة مع شقيقه منتخب الجزائر يوم الأربعاء القادم.
http://http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:bRdwCT6RelVY2M:http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/4df8ff1101.jpg
بمجرد أن أطلق الحكم الجنوب أفريقي جيروم دامون صافرة النهاية، معلناً عن فوز منتخب مصر على ضيفه منتخب الجزائر بهدفين مقابل لا شيء، وعودة الأمل من جديد للمنتخب المصري في تحقيق حلمه بالتأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا 2010، من خلال لعب مباراة فاصلة لتحديد المنتخب الذي سيتصدر المجموعة الأفريقية الثالثة المؤهلة للمونديال، توافدت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية إلى الشوارع والميادين، وشكَّلت أمواجاً بشرية متدافعة خرجت لتبحث عن انتماء لوطنها من خلال مباراة لكرة القدم، وتحاول أن تحقق سعادة مفقودة بالرقص تشجيعاً وفرحاً بفوز منتخب "الفراعنة" على منتخب الجزائر، غريمه التقليدي على قمة الكرة الشمال أفريقية.
فرحة.. وألوان.. وأعلام
ويبدو أن مثل هذه المناسبات، التي يتفوق فيها المنتخب المصري، والتي بدأت منذ بطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 تحولت لتصبح بمثابة كرنفالات من الفرحة، يتنافس فيها المصريون بحمل الأعلام واللافتات المشجعة لمنتخب بلادهم، وتتنافس فيها المصريات ليبدين من زينتهن الكروية ما ظهر منها من ألوان على الوجوه، وملابس حمراء وسوداء بألوان العلم المصري، مع الحرص الشديد على التوجه إلى الاستادات والميادين العامة، لكي يحظين بفرصة الظهور على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، التي تحرص على نقل مثل هذه النوعية من الاحتفالات، كما أصبح الأطفال في مصر أكثر انتماءً لألوان علم بلدهم من خلال تلوينهم لوجوهم بألوان العلم المصري، بمجرد فوز منتخب بلادهم في مثل هذه النوعية من المباريات والبطولات الكروية الكبرى.
تحطيم السيارات عشقاً في مصر!
ويبدو أن مثل هذه النوعية من الاحتفالات الجماهيرية، يجب أن يتم تحليلها من الناحية النفسية، حيث يلجأ من خلالها البعض إلى تحطيم بعض السيارات فرحاً، أو تعطيل إشارات المرور وحركة السير في الشوارع الرئيسية بحجة الفرحة والانتماء لمصر، وهو ما حدث أمس، حيث تم تحطيم عدد كبير من السيارات في مناطق وميادين مختلفة من العاصمة المصرية القاهرة، وكان أغرب تعليق سمعته من بعض الشباب المصري، الذي كان يحتفل في أحد الميادين الكبرى ليلة فوز منتخب مصر لكرة القدم على نظيره الجزائري، قولهم "إحنا خربنا الدنيا في كل الميادين اللي روحناها!".. وكأن خراب الدنيا وتعطيل مصالح الناس فيها بات من أشكال الفرحة الكروية ومظاهر الانتماء الوطني.
شائعات بالموت من قبيل الدعابة
ٍوبعد جولة في شوارع القاهرة ليلة مباراة الجزائر ومصر.. توقفت أمام ظاهرة سلبية تمثلت في إطلاق بعض المبتهجين بفوز مصر لعدد من الشائعات، والتي كان من أخطرها وقوع بعض الضحايا في صفوف مشجعي الجزائر في مصر، وتوافدهم على عدد من المستشفيات ومن بينها مستشفى الهرم القريب من مقر إقامة معظم أفراد بعثة التشجيع الجزائرية في القاهرة، وتزايدت شائعات حول عدد القتلى والجرحى والمصابين من الجانب الجزائري، كلما انتقلت من شارع لآخر ومن ميدان لميدان، كما ردد آخرون شائعات عن المباراة الفاصلة وعن توفير الحكومة المصرية لتذاكر مجانية للجمهور "الغلبان" للسفر إلى السودان، لمناصرة المنتخب المصري في معركته المصيرية الفاصلة مع شقيقه منتخب الجزائر يوم الأربعاء القادم.