احمد سيف العدل
11-29-2009, 10:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين في امور الدنياء والدين
والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اخوتي الاعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن تتطلع الآن على هذا الموضوع لك شكري وتقديري وارجوا ان تقراء موضوعي كاملاً وتتفهمه وتبدي مالديك من ملاحظه وراي مكملاً ماهو منقوص اوموضحاً وجه الاختلاف فيما بيننا لما ندعوا اليه فقد اكون وحدوياً وتكون انفصالياً اوالعكس.
بالامس كنت وحدوياً بمعنى الكلمه والوحدةُ قوَّه ،عزّه،وكرامه..واليوم صرت انفصالياً ليس مع الموجودون في الساحة اليوم من يسمون انفسهم بالحراك الجنوبي..لا بل حراك
آخر هو (( الحــراك الحــضرمي )) وتعال معي لابين لك لماذا لااريد هذه الوحده ولماذا لااريد الانفصال بالحراك الجنوبي .
ابداء اولاً بشلّة الحراك الجنوبي الذين عاصرناهم سنين عديده ولم نجدهم اليوم الا مثل اولائك الذين اخلفوهم في حكمهم ورئآستهم وهو النظام الحاكم اليوم فكلاً منهم طاغيه واسوى من الآخر...فلماذا نعود الى الجحر الذي لدغنا منه والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين....عودة من كانوا سابقاً مستحيل وكيف يعودوا وتلك الجراح لازالت تنزف الى اليوم فكم نكّلوا واهانوا هذا الشعب ...سفكوا الدماء،انتهكوا الاعراض،واحلّوا ماحرمه الله ،ارادوا ان يمحوا ديننا الاسلامي ويستبدلونه بدين الكفر والالحاد دين الشيوعيه حين مشوا في خطهم ومحو اسم الجلاله فلا تسطيع ان تبداء حديثك باسم الله ولاتسطيع ان تكتب لتبداء ماتخطه بقلمك باسم الله ..واتذكر قول احد قادتهم بكلام يقشعر منه البدن كلام ماسبق ان قاله احد من اهل الكفر والالحاد.. قال بلهجته العاميّه ((مادام فلان يكوّح (بمعنى يسجد)في المسجد مامنّه خير)) وتعرفون ايضاً من سمّى نفسه ذويزن وهو عبدالفتاح اسماعيل حين قال في قصيده من الشعر الحر في كتابه المسمى ذويزن قال:
وجنّةٌ عرضها السماوات والارض
اذاً لا جحيم
وهذا الكتاب جعلوه من مواد الدراسه ودرسناه في الثانويه العامه .. ونتطرق الى سؤ المعامله والتفرقه العنصريه واخذ اموال الناس بالباطل ونهب خيرات الوطن لحساباتهم الخاصه وجعلوا لنا تسميات خاصه :اقطاعي وهو من رزقه الله بالمال ،وكهنوتي وهو من اهل الدين والعلم ..وهذه التسميات ارادوا بها الوصول الى مبتغاهم فالكهنوتي هو الانسان الضال الذي يحمل الافكار الدينيه ويتبع دين محمد صلى الله عليه وسلم الذى مضى من عدة قرون فهم لايريدوا هذا الدين وجعلوا علمائنا كهنوت وقاموا بقتلهم لعلهم يتوصلوا بذلك الى غسل قلوبنا وعقولنا ونتّبع دينهم الشيوعي.. والاقطاعي الذي رزقه الله جعلوه المستبد الظالم وماامواله تلك الا اموال الشعب فلابد المقاسمه فيما يملك ونسوا انفسهم بانهم هم الاقطاع وهم الكهنوت ..
لمن نطبّل اليوم ؟ انرضى لانفسنا بعد كل ذلك ان يعودوا ونكون نحن من يطالب بعودتهم ..افلا نعقل ام نكون كالذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وابصارهم صمٌ بكمٌ عميٌ لنعود الى الجحر الذي لدغنا منه.
هل نسيتوا حرب الانفصال عندما ظنّوا بانهم منتصرون؟ واعدّوا لنا العدّه اذا انتصروا ماذا يفعلون؟ كل ما ذكرته سابقاّ هو العدّه فقد اعدّوا كشوفات للاقطاع وللكهنوت .
اذا سألتني لماذا الحراك الحضرمي ؟ اقول ان اهم الاسباب ماشرحتها لك سابقاً واضيف ان الحراك الجنوبي الموجود في الساحه اليوم هم انفسهم حكمونا من قبل .. من يافع والضالع ومايقابله اليوم حاشد وبكيل ..نفس المعادله وعلى مايقولوا (علي بن علي) فان كنت انت من الضالع اومن يافع فانت تعرف مدى المعاناه التي عانيناها في فترة حكمكم من ظلم واظتهاد فمن هنا اقول لك عفوا لست معك ليس كرهاً فيك لا والله بل كرهاً في الافعال فنحن شعب حضرموت ينبذ التفرقه ينبذ العنف والقتل وهذا ليس في شخصك اخي العزيز بل في قيادتك التي تولّت من قبل ولازال في الساحه من يحمل افكارهم .
كنت وحدوياً واليوم لا..لماذا؟
انزاح من صدورنا ذلك الكابوس حين تحقيق الوحده وهلّلنا وكبّرنا ..عادت لنا حريتنا وعادت ممتلكاتنا ومضينا فترة ماقبل حرب الانفصال حياة اثارت الحقد والحسد والخوف في آنٍ واحد من وجود هذه القوه الموحده في المنطقه وبداء اسم اليمن يتألق في السماء وفجأه تاتي الحرب المشؤمه لتعكس الموازين يذهب طاغيه ويبقى طاغيه آخر ونسلّم له كل شئ نحن وانتم سواسيه وماتسميه بالحراك اليوم هو في الوقت الضائع ولم يكون من قبل عندما قاموا بازاحة كل مسؤلي الجنوب من مناصبهم ولم ننتبه لما يعدّونه لنا ولهذا لم نجد من يدافع عننا لتكون المسؤليه مطلقه لهم يفعلوا مايريدون ومازاد الطين بلّه ذهاب اصحاب المصالح مننا لمساندتهم في مبتغاهم وزرعوا الفرقه في وسط ديارهم بين عشيرتهم فاصبحوا اذلّه وايضا وضع الكثير من المشائخ ايديهم وانظموا اليهم وباعوا ذممهم .
واليوم بعد الحادث اللئيم في اغتيال مدير الامن بالوادي والصحراء بحضرموت ورفاقه وحرقهم امواتاً واحيا دون رحمه مع سبق الاصرار والترصد من قبل حكومتنا الرشيده التي خططت لذلك ونفذت لانها لم تحرك ساكناً وكان شيئا لم يكن جعلتهم يحترقون على نار هادئه وباستطاعتها تعقب الجناه براً وجواً فاين الاطفم التي نشاهدها في موكب الرئيس وغيره من المسؤلين واين الطائرات التي تحوم في سمانا لتفتيش الجبال والاوديه لم نرى شيئا من ذلك .. اين نقاط الامن الممتده والتي تقدر بـ 35 نقطه من حضرموت الى صنعاء ........................ اذا من القاتل ؟
هنا انتهت لعبة الظّمنه بقفلة الشيش وانكشفت الاوراق وعرفنا من هو الخاسر.
والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اخوتي الاعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن تتطلع الآن على هذا الموضوع لك شكري وتقديري وارجوا ان تقراء موضوعي كاملاً وتتفهمه وتبدي مالديك من ملاحظه وراي مكملاً ماهو منقوص اوموضحاً وجه الاختلاف فيما بيننا لما ندعوا اليه فقد اكون وحدوياً وتكون انفصالياً اوالعكس.
بالامس كنت وحدوياً بمعنى الكلمه والوحدةُ قوَّه ،عزّه،وكرامه..واليوم صرت انفصالياً ليس مع الموجودون في الساحة اليوم من يسمون انفسهم بالحراك الجنوبي..لا بل حراك
آخر هو (( الحــراك الحــضرمي )) وتعال معي لابين لك لماذا لااريد هذه الوحده ولماذا لااريد الانفصال بالحراك الجنوبي .
ابداء اولاً بشلّة الحراك الجنوبي الذين عاصرناهم سنين عديده ولم نجدهم اليوم الا مثل اولائك الذين اخلفوهم في حكمهم ورئآستهم وهو النظام الحاكم اليوم فكلاً منهم طاغيه واسوى من الآخر...فلماذا نعود الى الجحر الذي لدغنا منه والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين....عودة من كانوا سابقاً مستحيل وكيف يعودوا وتلك الجراح لازالت تنزف الى اليوم فكم نكّلوا واهانوا هذا الشعب ...سفكوا الدماء،انتهكوا الاعراض،واحلّوا ماحرمه الله ،ارادوا ان يمحوا ديننا الاسلامي ويستبدلونه بدين الكفر والالحاد دين الشيوعيه حين مشوا في خطهم ومحو اسم الجلاله فلا تسطيع ان تبداء حديثك باسم الله ولاتسطيع ان تكتب لتبداء ماتخطه بقلمك باسم الله ..واتذكر قول احد قادتهم بكلام يقشعر منه البدن كلام ماسبق ان قاله احد من اهل الكفر والالحاد.. قال بلهجته العاميّه ((مادام فلان يكوّح (بمعنى يسجد)في المسجد مامنّه خير)) وتعرفون ايضاً من سمّى نفسه ذويزن وهو عبدالفتاح اسماعيل حين قال في قصيده من الشعر الحر في كتابه المسمى ذويزن قال:
وجنّةٌ عرضها السماوات والارض
اذاً لا جحيم
وهذا الكتاب جعلوه من مواد الدراسه ودرسناه في الثانويه العامه .. ونتطرق الى سؤ المعامله والتفرقه العنصريه واخذ اموال الناس بالباطل ونهب خيرات الوطن لحساباتهم الخاصه وجعلوا لنا تسميات خاصه :اقطاعي وهو من رزقه الله بالمال ،وكهنوتي وهو من اهل الدين والعلم ..وهذه التسميات ارادوا بها الوصول الى مبتغاهم فالكهنوتي هو الانسان الضال الذي يحمل الافكار الدينيه ويتبع دين محمد صلى الله عليه وسلم الذى مضى من عدة قرون فهم لايريدوا هذا الدين وجعلوا علمائنا كهنوت وقاموا بقتلهم لعلهم يتوصلوا بذلك الى غسل قلوبنا وعقولنا ونتّبع دينهم الشيوعي.. والاقطاعي الذي رزقه الله جعلوه المستبد الظالم وماامواله تلك الا اموال الشعب فلابد المقاسمه فيما يملك ونسوا انفسهم بانهم هم الاقطاع وهم الكهنوت ..
لمن نطبّل اليوم ؟ انرضى لانفسنا بعد كل ذلك ان يعودوا ونكون نحن من يطالب بعودتهم ..افلا نعقل ام نكون كالذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وابصارهم صمٌ بكمٌ عميٌ لنعود الى الجحر الذي لدغنا منه.
هل نسيتوا حرب الانفصال عندما ظنّوا بانهم منتصرون؟ واعدّوا لنا العدّه اذا انتصروا ماذا يفعلون؟ كل ما ذكرته سابقاّ هو العدّه فقد اعدّوا كشوفات للاقطاع وللكهنوت .
اذا سألتني لماذا الحراك الحضرمي ؟ اقول ان اهم الاسباب ماشرحتها لك سابقاً واضيف ان الحراك الجنوبي الموجود في الساحه اليوم هم انفسهم حكمونا من قبل .. من يافع والضالع ومايقابله اليوم حاشد وبكيل ..نفس المعادله وعلى مايقولوا (علي بن علي) فان كنت انت من الضالع اومن يافع فانت تعرف مدى المعاناه التي عانيناها في فترة حكمكم من ظلم واظتهاد فمن هنا اقول لك عفوا لست معك ليس كرهاً فيك لا والله بل كرهاً في الافعال فنحن شعب حضرموت ينبذ التفرقه ينبذ العنف والقتل وهذا ليس في شخصك اخي العزيز بل في قيادتك التي تولّت من قبل ولازال في الساحه من يحمل افكارهم .
كنت وحدوياً واليوم لا..لماذا؟
انزاح من صدورنا ذلك الكابوس حين تحقيق الوحده وهلّلنا وكبّرنا ..عادت لنا حريتنا وعادت ممتلكاتنا ومضينا فترة ماقبل حرب الانفصال حياة اثارت الحقد والحسد والخوف في آنٍ واحد من وجود هذه القوه الموحده في المنطقه وبداء اسم اليمن يتألق في السماء وفجأه تاتي الحرب المشؤمه لتعكس الموازين يذهب طاغيه ويبقى طاغيه آخر ونسلّم له كل شئ نحن وانتم سواسيه وماتسميه بالحراك اليوم هو في الوقت الضائع ولم يكون من قبل عندما قاموا بازاحة كل مسؤلي الجنوب من مناصبهم ولم ننتبه لما يعدّونه لنا ولهذا لم نجد من يدافع عننا لتكون المسؤليه مطلقه لهم يفعلوا مايريدون ومازاد الطين بلّه ذهاب اصحاب المصالح مننا لمساندتهم في مبتغاهم وزرعوا الفرقه في وسط ديارهم بين عشيرتهم فاصبحوا اذلّه وايضا وضع الكثير من المشائخ ايديهم وانظموا اليهم وباعوا ذممهم .
واليوم بعد الحادث اللئيم في اغتيال مدير الامن بالوادي والصحراء بحضرموت ورفاقه وحرقهم امواتاً واحيا دون رحمه مع سبق الاصرار والترصد من قبل حكومتنا الرشيده التي خططت لذلك ونفذت لانها لم تحرك ساكناً وكان شيئا لم يكن جعلتهم يحترقون على نار هادئه وباستطاعتها تعقب الجناه براً وجواً فاين الاطفم التي نشاهدها في موكب الرئيس وغيره من المسؤلين واين الطائرات التي تحوم في سمانا لتفتيش الجبال والاوديه لم نرى شيئا من ذلك .. اين نقاط الامن الممتده والتي تقدر بـ 35 نقطه من حضرموت الى صنعاء ........................ اذا من القاتل ؟
هنا انتهت لعبة الظّمنه بقفلة الشيش وانكشفت الاوراق وعرفنا من هو الخاسر.